الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد الاخباري الاسرائيلي 23-06-2017

المشهد الاخباري الاسرائيلي 23-06-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

شأن إسرائيلي داخلي

• أعلن النائب السابق لرئيس الموساد، عميرام ليفين، وهو جنرال في الاحتياط، انسحابه من التنافس على منصب رئيس حزب العمل، في الانتخابات الداخلية. (إسرائيل اليوم)
• زعم وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب القرا، أن نسبة التجنيد بين الشباب الدروز ارتفعت، وأنه لن يسمح لأحد بتشجيع رفض الخدمة والمس بالجيش، مع العلم أن المعطيات تشير إلى ازدياد نسبة الرافضين للخدمة العسكرية بين الشباب الدروز، لكنها ليست نسبة مرتفعة. (يديعوت أحرنوت)
• قال الجيش الإسرائيلي إن وحدات المراقبة التابعة له رصدت شخصًا قطع الحدود الشمالية ودخل الأراضي اللبنانية، دون أن تتمكن من منعه أو اعتقاله أو تحديد هويته، ووقال الجيش إن وحدات المراقبة رصدت الشخص، كذلك أبدتها المؤشرات التي سجلها الشريط الحدودي على الحدود بين إسرائيل ولبنان. (جالييه تساهل)

شأن إسرائيلي خارجي

• قالت صحيفة هآرتس، إن خيبة الأمل طغت على لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع مستشار الرئيس ترامب وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، جيسون جرينبلت، وأن الحديث تركز عن قطع مخصصات الأسرى والشهداء منفذي العمليات، وهو المطلب الذي تلح عليه إسرائيل. (هــآرتس)
• قالت مصادر فلسطينية رفيعة لصحيفة هآرتس: “إن كوشنر وجرينبلت تحدثا كما لو أنهما مستشاران لنتنياهو، إذ حاولا فرض شروطه ومطالبه، لا سيما قطع المخصصات عن أسر الشهداء والأسرى، وليس كوسطاء منطقيين يحاولون التوصل إلى تسوية ترضي الطرفين”. (هــآرتس)
• إلتقى الموفد الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، مع أفراد عائلتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين تحتجز حركة حماس جثمانيهما في قطاع غزة، وعبر غرينبلات عن غضبه بسبب المعاملة غير الإنسانية التي تتمثل في رفض حماس إعادة الجثمانين. (هيئة البث الاسرائيلي)
• تلقت حركة “إم ترتسو” المتطرفة ملايين الشواقل على شكل تبرعات من مؤسسة في الولاية المتحدة، تملك علاقات وطيدة مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتعتبر مقربة منه جدًا، دون الكشف عن مصدر هذه الأموال. (هــآرتس)
• أظهرت السجلات المالية لحركة “إم ترتسو” للعام 2015، أن دخل الحركة قفز من 1.7 مليون شيكل إلى سبعة ملايين شيكل، وأن المتبرع الأكبر كانت مؤسسة مسجلة في الولايات المتحدة تدعى “شاينينغ سيتي” التي تبرعت بنحو 3.7 مليون شيكل للحركة، وأخرى تدعى “أميركانز فور جيروزاليم” تبرعت بنحو مليون شيكل. (هــآرتس)
• أكدت إسرائيل بأنها قامت بدفع التعويضات بمبلع 20 مليون دولار لذوي قتلى احداث السفينة مافي مرمرة التركية عام 2010. فيما أوضح وزير المالية التركي انه تم توزيع التعويضات على 10 عائلات. (هيئة البث الاسرائيلي)
• أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه تم فتح معبر “كرم أبو سالم” صباح اليوم استثنائيا، لنقل حمولة السفينة التركية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. (هيئة البث الاسرائيلي)

عرب 48

• ادعت حركة “إم ترتسو” المتطرفة، أن جمعية “بلدنا” وبالتعاون مع حراك “أرفض شعبك بحميك” ينظمون النشاطات المناهضة للتجنيد في دالية الكرمل وغيرها من القرى العربية الدرزية، التي فرضت عليهم الدولة التجنيد الإجباري. (يديعوت أحرنوت)
• طلبت شاكيد من المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، التحري حول نشاطات جمعية العرب “بلدنا”، بزعم أنها تحرض أبناء الشبيبة، من خلال نشاطاتها بينهم في المجتمع العربي، على رفض الخدمة المدنية والعسكرية. (يديعوت أحرنوت)

Facebook

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، كتب على صفحته على الفيسبوك:
“قال نتنياهو معلقاً على موضوع باب العامود: “لقد تجمع بعض القتلة حول هذا المكان مرة تلو الأخرى وهم يرتكبون عملياتهم التخريبية مرة تلو الأخرى. فقد أصبح هذا المكان رمزاً للإرهاب وفي الآن ذاته أصبح رمزاً للعمل على دحر الإرهاب ومكافحته. ولهذا السبب طالبت بإعداد خطة وإجراء تغييرات. الشرطة أعدّت خطة بهدف تعزيز الأمن وتقليص حرية تصرف المخربين المحتملين. وقد صادقت على تلك الخطة التي ستدخل حيز التنفيذ في وقت قريب جداً”.

مقال اليوم

زيارة ترامب في عيون إسرائيلية

بقلم: د. أسعد عبد الرحمن

عاد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إلى البيت الأبيض بعد “زيارة ناجحة” بالمقاييس الأمريكية بالنسبة لواشنطن، فيما كان الوضع مختلفا بالنسبة لإسرائيل، حيث وصفت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية زيارة (ترامب) لإسرائيل بأنها “زيارة تاريخية”، وذلك مع ملاحظة تباين لافت تجلى في مواقف ثلاثة مجموعات تم رصدها من تصريحات ومواقف عديد المصادر الإسرائيلية:
1) اليمين وأقصى اليمين الإسرائيلي اعتبرا أن تصريحات (ترامب) تنسجم كلية مع توجهات حكومة (نتنياهو) المتطرفة. وكان التركيز هنا على أن الرئيس الأمريكي تبنى الخطاب السياسي للحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بعلاقة “الإرهاب” الفلسطيني مع الإرهاب العالمي، ولم يتطرق للاستعمار/ “الاستيطان”، وذكر الشروط الإسرائيلية حول وقف تمويل السلطة الفلسطينية أسرى الشهداء والأسرى باعتباره تمويلا للإرهاب، بل ولم يتردد في تكرار هذا الحديث خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، بل إن وزير العلوم (أوفير أكونيس) “الليكود”، صرح بعيد مغادرة (ترامب) إسرائيل، بأنه “سعيد بانضمام عضو جديد لليكود (قاصدا الرئيس ترامب)، ولا مانع لديه حتى من انضمام ميلانيا ترمب عقيلة الرئيس لعضوية حزب الليكود”.
2) المعارضة الإسرائيلية، اعتبرت أن مواقف وتصريحات (ترامب) تنسجم في المجمل مع دعواتها منذ سنوات في مواجهة مواقف حكومة (نتنياهو)، واعتبار الرئيس الفلسطيني شريكا حقيقيا للسلام، وهو ما صرحت به وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة “المعسكر الصهيوني” (تسيبي ليفني) من أن “الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي. فلقد أكد ترمب أن عباس مستعد للتفاوض واعتبره شريكا للسلام”.
3) الموقف الثالث الذي عكسه المحللون الإسرائيليون، يرى أن الرئيس الأمريكي لم يقدم شيئا، ففاقد الشيء لا يعطيه، حيث أن الرئيس لا يعلم شيئا عن الصراع ولا عن الدولة الفلسطينية، التي لم يذكرها مرة واحدة في خطاباته. وفي السياق، كتبت المحللة السياسية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” (سيما كدمون) تقول أن “خطابات ترمب لا تفيد إلا بكيفية عدم قول شيء بكثير من الكلمات! إنه لم يقل أي شيء زيادة عما قاله لنتنياهو في زيارته إلى واشنطن، وملخصه (افعلوا ما شئتم)”. وأشارت (كدمون) إلى أن ترمب لم يأت مطلقا على ذكر “دولتين لشعبين” أو المفاوضات أو حتى عملية السلام، باعتبار أن ما قاله “عملية السلام صعبة” يعرفه الجميع وليس هناك أي داع ليقوله رئيس دولة عظمى.
على صعيد متمم، فإن ما يؤكد تعدد المواقف والتوقعات من زيارة (ترامب) ذلك التفاوت الحاصل في استطلاعات الرأي. ففي استطلاع أعدته “يديعوت أحرونوت” مع معهد مختص في شؤون الاستطلاعات: “63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لإحراز سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين وأن 33% يعتقدون أنه يوجد احتمال كهذا”. بالمقابل، وفي ذات اليوم الذي صدرت فيه نتائج الاستطلاع، أظهر استطلاع آخر للرأي العام أجرته صحيفة “إسرائيل اليوم” (الداعمة لنتنياهو) بواسطة معهد متخصص، أن “75% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في المستقبل المنظور وأن 25% يعتقدون أنه يوجد احتمال للتوصل إلى هكذا اتفاق”. كذلك، جاءت مفاجأة كبرى. فبينما كان اليمين يحتفي بتجاهل (ترمب) حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحل الدولتين، وحدود 1967، وتجميد البناء في المستعمرات/ “المستوطنات”، جاءت مفاجأة عكست حدة الإنقسام الإسرائيلي حين شارك آلاف من مناصري المعسكر اليساري في تظاهرة حاشدة في تل أبيب بمناسبة ذكرى 50 عاما على احتلال إسرائيل أراضي الضفة الغربية تحت شعار “دولتان – أمل واحد”.
أما الوضع عند محللين بارزين في إسرائيل، فقد تفاوت أيضا بين “التشاؤم” و”التشاؤل” دون “تفاؤل” يذكر. فمن جهته، قال الكاتب الإسرائيلي (نتسان هوروفيتس): “من راهن على أن ترمب سيقوم بالعمل الصعب بدلا منا، يعيش في وهم. وهذا بالضبط ما حدث مع باراك اوباما. هذا التفكير بأن كل شيء متعلق بالضغط الخارجي يعبر عن اليأس من سياسة إسرائيل ومن (الشعب الإسرائيلي). هذا تفكير ضعيف: الحديث يدور عن وهم”. أو كما قال (شلومو شمير): “ستبقى أزمة لا تبدو نهايتها في الافق. بادرات طيبة ودية، تصريحات عاطفة، ابتسامات متبادلة وربتات على الكتف ميزت زيارة الرئيس، الصديق الاكبر لاسرائيل، لم تقرب السلام إنشا واحدا”. بالمقابل، كتب (شمعون شيفر) يقول: “إسرائيل ملزمة بأن تعرب عن موافقتها على تقرير المصير للكيان الفلسطيني الذي تتقرر حدوده حسب خطوط 67، وتكون عاصمته في شرقي القدس. ترمب قال لمضيفيه الإسرائيليين: عليكم أن تقرروا إذا كنتم مستعدين لتقديم نصيبكم في الصفقة”. وفي السياق، لعل ما كتبه المحلل العسكري (رون بن يشاي) يلخص بصراحة متناهية، الموقف إذ قال: “حمل خطاب ترمب الذي ألقاه في متحف إسرائيل ثلاث رسائل: الأولى: إسرائيل هي الحليفة الأقرب، والثانية: إسرائيل ليست المشكلة بل هي الحل لمشكلات الشرق الأوسط، والثالثة: الولايات المتحدة لا تنوي التعامل مع طرفي الصراع بصورة متساوية- وهي تفضل علانية مصلحة دولة إسرائيل”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا