الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي الفلسطيني 18-06-2017

المشهد السياسي الفلسطيني 18-06-2017

يهتم بأبرز ما تناولته الصحف الفلسطينية

اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر

أبرزت الصحف الفلسطينية الثلاث (الحياة الجديدة، والأيام، والقدس)، الصادرة اليوم الأحد، في عناوينها خبر إصابة ثلاثة مواطنين في قرية دير أبو مشعل، وتشديد الاجراءات العسكرية في مدينة القدس وبلدتها القديمة.

وفيما يلي أهم العناوين:

القدس

• اصابات بالرصاص في مواجهات دير أبو مشعل المحاصرة
• مستوطنو “يتسهار” هاجموا سيارة اسعاف عسكرية
• اسرائيل تزعم: مخصصات الأسرى شجعت على عملية القدس
• نتنياهو يهدد بالمزيد من الاجراءات المشددة في القدس واغلاق شوارع وبوابات وترحيل أبناء الضفة بحافلات شرطية
• اسرائيل تدعي احباط عملية طعن واطلاق نار على مستوطنة
• مجدلاني: أميركا لم تضع خطتها للتحرك نحو استئناف المفاوضات
• الشرطة البريطانية ترجح مقتل 58 شخصا في حريق برج لندن
• “هآرتس”: النيابة الإسرائيلية تتعامل بحذر بالغ وتماطل بحسم ملفات نتنياهو

الايام

• الرئيس يعزي ميركل بوفاة المستشار الألماني الأسبق هلموت كول
• مجدلاني يستبعد استئناف مفاوضات السلام قبل لقاء لجنة “5 زائد 5” الفلسطينية الأميركية
• اسرائيل ونجل ترامب يهاجمان قناة “بي بي سي” بسبب عملية القدس
• الاحتلال “يتفنن” بالانتقام في القدس: اغلاق شوارع وعمليات تفتيش وترحيل مئات من مواطني الضفة
• نتنياهو يوعز بدراسة تحويل ساحة باب العامود إلى “منطقة أمنية مغلقة”
• جيش الاحتلال يداهم ويحاصر قرية دير أبو مشعل ومواجهات واصابات ومصادرة عشرات المركبات
• اسرائيل: خلية محلية نفذت عملية القدس “حماس” و”الشعبية”: المنفذون ينتمون إلينا
• مقتل جندي اسرائيلي واصابة ثلاثة بعد احتراق جيب عسكري على الحدود مع غزة
• الاحتلال يعتقل فلسطينيا بحجة محاولته طعن مستوطن قرب “غوش عصيون”
• المتحدث باسم الرئاسة المصرية: القاهرة لا ترعى أي اتفاقات تمس بوحدة الشعب الفلسطيني وشرعيته
• البرلمان الدولي يمنح المعلم الفلسطيني جودت صيصان صفة نائب
• هيرتسوغ: يجب الانفصال عن الفلسطينيين
• لندن: الشرطة ترجح أن 58 شخصا قتلوا في حريق البرج السكني
• تواصل عمليات البحث عن سبعة بحارة أميركيين مفقودين قبالة سواحل اليابان

الحياة الجديدة

• الرئيس يعزي ميركل بوفاة المستشار الألماني الأسبق هلموت كول
• نتنياهو يعلن باب العامود في القدس المحتلة منطقة عسكرية مغلقة
• شرطة الاحتلال أكدت أن لا أدلة على وجود صلة بين عملية باب العمود و”داعش”
• 3 اصابات في دير أبو مشعل المحاصرة والاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية
• اسرائيل تجري تجارب مميتة على أولاد المهاجرين اليهود من اليمن
• القدس قبل الرصاص بدقائق .. !
• الهجرة الفرنسية إلى اسرائيل مغامرة لا تخلو من صعوبات
• البرلمان الدولي يمنح المعلم الفلسطيني جودت جميل صفة النائب

مقالات الصحف

القدس

الاحتلال هو المسؤول عن العمليات المناهضة له حديث القدس
هل هي صرخة عند أطرش؟! بقلم: ابراهيم دعيبس
الأسرى والشهداء.. وتعريف الإرهاب ! بقلم: د. دلال عريقات
لا “سِلفي” في عين حوض! بقلم: الدكتور أحمد جميل عزم
هل المقاومة والإرهاب وجهان لعملة واحدة؟ بقلم: المحامي زياد أبو زياد
هل يكمل ترامب مدة الرئاسة؟ بقلم: ياسين عبد الله السعدي

الايام

أطراف النهار: الشغلة الرابعة للسيد (أ) ! بقلم: حسن البطل
الحرب على غزة.. بين خطة ترامب وأزمة الكهرباء !! بقلم: هاني حبيب
قفص لحرية الرأي..! بقلم: أكرم عطا الله
قصة ميدان الشهيد «خالد نزال» بقلم: ريما كتانة نزال
الحريات العامة و”الحيز العام”، غربياً وعربياً (2-2) بقلم: د. خالد الحروب
روايات النساء حول هزيمة 1967: عائشة نعيم وسلاح التنظيم بقلم: د. فيحاء عبد الهادي
لست يوسف و «زليخة ما راودتني» بقلم: عادل الأسطة

الحياة الجديدة

تغريدة الصباح : ننثر البذار بقلم: حنان باكير
سؤال عالماشي: حرية الرأي والتعبير.. وهذه الآفة! بقلم: موفق مطر

وركزت ايضا الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم، على ان الاحتلال هو المسؤول عن العمليات المناهضة له
، وكذلك بخصوص الأسرى والشهداء.. وتعريف الإرهاب ! وما يتم ترديده من اشاعات، والحرب على غزة.. بين خطة ترامب وأزمة الكهرباء !!، واخيرا على حرية الرأي والتعبير..

وتحت عنوان (الاحتلال هو المسؤول عن العمليات المناهضة له) كتبت اسرة تحرير صحيفة “القدس” في
حديث القدس فقالت: ما إن تنفذ أي عملية ضد أهداف إسرائيلية احتلالية أو ضد المستوطنين الذين يشكلون الذراع العسكري الثاني لدولة الاحتلال حتى يتم فرض عقوبات جماعية على المواطنين من إغلاق لعدد من المناطق ومحاصرتها والتنكيل بأهلها تحت ذريعة أن منفذي العمليات أو منفذي الأعمال المناهضة للاحتلال هم من هذه البلدة او تلك او من هذه المدينة او تلك.

وتابعت بأن سلطات الاحتلال تقوم بهدم منازل منفذي مثل هذه العمليات او الأعمال الأخرى المناهضة. والتي تمثل عقابا جماعيا لذوي هذا المنفذ أو ذاك، والتي تأوي والده ووالدة وإخوانه وأخواته الصغار او الكبار.

واشارت الى اعتقادات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ان مثل هذه العقوبات الجماعية المرفوضة دوليا والتي تتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها في الأمم المتحدة، يمكنها ان تردع أبناء الشعب الفلسطيني وتجعله يرضخ للاحتلال ويتساوق مع ممارساته وانتهاكاته في مواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي وضم وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكدت ان سلطات الاحتلال هي المسؤول الأول والأخير عن مثل هذه العمليات والأعمال الأخرى المناهضة، فمواصلة قمعها واحتلالها ورفضها للسلام وضع العراقيل أمام أية جهود دولية من أجل تحقيق هذا الغرض، هو الذي أدى إلى أن يعيش الشباب الفلسطيني بلا مستقبل وبحالة الضياع كما ذكرت العديد من التقارير الدولية، مما يدفعهم للقيام بعمليات وأمور أخرى مناهضة للاحتلال.

واضافت ان سلطات الاحتلال لم تكتف بالعقوبات الجماعية كالتي تفرضها حاليا على قرية دير أبو مشعل في أعقاب اتضاح أن منفذي عمليتي القدس الثلاثة هم من هذه القرية، بل ان ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة اتهم أيضا السلطة الفلسطينية بطريقة او بأخرى بأنها هي المسؤولة عن ذلك من خلال زعمه بان الأموال التي تصرفها السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى هي التي تشجعهم على تنفيذ مثل هذه العمليات متجاهلا عن قصد الإرادة الدولية بدعوة إسرائيل لإنهاء احتلالها المدمر، والذي يزيد الأوضاع الفلسطينية سوءاً، والذي يهدد بانفجار المنطقة في أية لحظة خاصة في قطاع غزة الذي تفرض عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مدمرا منذ حوالي ١١ عاما، ولم تستجب لا للنداءات الدولية ولا لقرارات الأمم المتحدة بإنهاء هذا الحصار والاحتلال للأرض الفلسطينية.

وخلصت الى ان أقصر الطرق لوقف هذه العمليات ووضع حد للعنف والكراهية هو إنهاء دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحتلالها للأرض الفلسطينية والانصياع للإرادة الدولية التي أجمعت على ضرورة حل الدولتين، وهذا يعني ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشريف واعتراف حكومة الاحتلال بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة المقرة في الأمم المتحدة.

وتحت عنوان (الأسرى والشهداء.. وتعريف الإرهاب !) نشرت صحيفة “القدس” مقالة للكاتبة د. دلال عريقات، قالت فيها: يتداول الكثيرون موضوع اقتطاع مخصصات أو فرض شروط على رواتب عائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين، يجب أن لا نسمح لهذه الأقاويل بالانتشار أكثر لعدة أسباب:

أولاً: لما لهذه الأقاويل من تأثير سلبي علينا داخلياً

ثانياً: هذه حملة إعلامية إسرائيلية ضخمة لبث بالونات اختبار ومحاولة الحصول على أكبر الغنائم على حساب الشعب الفلسطيني.

ثالثاً: تم التأكيد من قبل عدة مسؤولين في المنظمة على حرص وواجب منظمة التحرير الفلسطينية على رعاية وخدمة أهالي الأسرى والشهداء كواجب وطني وتم التأكيد على استمرار هذا الإلتزام في إعانة وخدمة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال واسر الشهداء والرفض التام لمشروع القانون الذي طرح في الكنيست.

واشارت أن فلسطين أعلنت موقفها السلبي من الإرهاب والتطرف وكما أن القيادة الفلسطينية أعلنت عن استعدادها ووقوفها التام إلى جانب القوى العالمية في محاربة الإرهاب إلا أن وصف الاسرى والشهداء بالإرهابيين غير مقبول فقد أجاز لنا القانون الدولي النضال والمقاومة من أجل إنهاء الاحتلال الذي يعتبر وجوده هو سبب للإرهاب في المنطقة. هنا لا بد لي من التوضيح أن الأسرى والشهداء لا يجب أن يُدرجوا تحت قوائم الإرهاب بأي شكل من الأشكال وهذا ما يحاول الإسرائيليون بثه في أروقة صنع القرار الخارجية! فالإرهاب مصطلح معقد يصعُب الاتفاق على شرحه وتعريفه إلا أن الإرهاب يتكون من عدة عناصر أساسية أهمها أنه:

عمل عدواني يستخدم العنف والقوة

عمل موجه ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة.

عمل يتخذ أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف.

واكدت ان الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن نقبل ما يريده الاحتلال ولا ننفذ ما يسعى إليه بحق عائلات الاسرى ووصفهم بالإرهاب فهذه هي غاية إسرائيل وعلينا ألا نسمح لحكومة نتنياهو أن تستغل ضعفنا الداخلي وانقسامنا الأليم الذي شغلنا لعشرة أعوام الآن. بدلاً من التركيز على الحقوق والحريّة والعمل لإزالة الاحتلال، أرهقنا أنفسنا وأضعنا البوصلة وانشغلنا بالتفاصيل تاركين الهم الأكبر المتمثل بالاحتلال وهنا يجدر بِنَا التركيز في رسائلنا مع العالم الخارجي على حقيقة أن الاحتلال هو الإرهاب وأن عدم اخلاء جميع الاسرى الفلسطينيين من السجون والمعسكرات الاسرائيلية ليس اخلالاً في روح ونص الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير واسرائيل فقط بل هو مخالفة لاتفاقيات جنيف الدوليّة، وأخيراً علينا تذكير العالم أن فلسطين وكأي دولة تحترم رعاياها، تَرعَى مواطنيها تحت ملف الرعاية الإجتماعية وأهالي هؤلاء الأسرى والشهداء هم مواطنون فلسطينيون يستحقون هذه الخدمات.

وتحت عنوان (الحرب على غزة.. بين خطة ترامب وأزمة الكهرباء !!) نشرت صحيفة “الايام” مقالا للكاتب هاني حبيب حول احتمال الحرب على قطاع غزة، والعلاقة بين خطة ترامب وأزمة الكهرباء.

كتب هاني حبيب:
يدّعي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن أزمة كهرباء غزة مسألة فلسطينية داخلية، يعلم نتنياهو أنه يكذب مجدداً وعلى رؤوس الأشهاد، ليس فقط لأن الاحتلال هو سبب كافة كوارث الشعب الفلسطيني فحسب، بل لأن هذه الأزمة الناجمة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني مفتعلة إلى حد كبير كضمان من ضمانات استمرار الانقسام الذي بدوره مصلحة إسرائيلية مطلقة، لذلك فإن أزمة كهرباء غزة ما هي إلاّ شأن إسرائيلي داخلي والمداولات التي تجري مؤخراً في إطار الوزارات الإسرائيلية وكذلك مع المستويات الأمنية في إسرائيل، تشير كلها إلى أن المحرّك الأساسي وراء هذه الأزمة كما الأزمات الأخرى هو الاحتلال الذي بدوره يجد في الوضع الفلسطيني أطرافاً تخدم هذا التوجه حتى لو لم تكن تقوم بذلك عن قصد.

واضاف أن هناك بعداً آخر، للأزمة الكهربائية في غزة، يتعلق بإمكانيات الاستناد لها للقيام بحرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، هذه الأزمة، مسألة إسرائيلية بامتياز، هناك تخوف واضح من أن تؤدي هذه الأزمة إلى المزيد من الاحتقان والاحباط في «الداخل الغزي» ما يدفع باتجاه حرب، لا يريدها الطرفان، لكنها قد تفرض نفسها مع تزايد الأزمات والكوارث اليومية وبحيث تصبح الحرب، في نظر بعض الأطراف، مخرجاً ملائماً يدفع بالعالم إلى التكفل بإيجاد حلول وإعادة إعمار، كما حدث في الحروب الإسرائيلية السابقة على القطاع، مع إدراك بعض الأطراف، أن حرباً إسرائيلية جديدة، قد لا تتكرر مع مواصفات الحروب السابقة مع تهديدات أكثر وضوحاً، بأن الحرب القادمة قد تؤدي إلى إعادة احتلال القطاع من جديد، مع كل ما يعنيه ذلك من تداعيات قد تطال عموم المنطقة المتخمة بالأحداث، لذلك فإن حلولاً إسرائيلية للمسألة الكهربائية مطلوبة لإزاحة احتمالات الحرب على غزة من الحسابات مع استمرار التهديد بهذه الحرب.

وتابع أن بعض المستويات الأمنية والسياسية الإسرائيلية، تجد أن هناك فرصة مواتية الآن للقيام بهذه الحرب على ضوء وصف الرئيس الأميركي، وكذلك بعض الأنظمة العربية حركة حماس «بالارهاب» ذلك، من وجهة نظر هذه المستويات، يبرر القيام بحرب تؤدي إلى تصفية حركة «حماس» وحركة المقاومة الفلسطينية مرة وإلى الأبد، بالاستناد إلى شهادة دولية وعربية على أن إسرائيل إنما تقوم بالحرب على الإرهاب.

واشار أن مسألة حرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة لا تتعلق فقط بالأبعاد المتعلقة بتوفير حياة إنسانية لمواطني غزة، بل تتجاوزها إلى التأويلات السياسية لخطة «ترامب» لاختراق الملف الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال استدعاء خطة أميركية ـ إسرائيلية سابقة والتي تطلق عليها الصحافة العبرية خطة الجنرال «جون الان» والتي توفر كل أشكال الأمن للدولة العبرية مع قيام دولة فلسطينية إثر تبادل أراضٍ، فإذا كانت هذه الخطة توفر كل أسباب الأمن الإسرائيلي، فلماذا ترفضها؟! هكذا يقول طاقم ترامب، إلاّ أن إسرائيل لا تثق بالضمانات الأميركية، خاصة وأن وضع الرئيس الأميركي ترامب، ذاته ليس مضموناً على ضوء إمكانيات إزاحته من البيت الأبيض أو على الأقل انشغالاته بالإشكاليات الداخلية المتعلقة بسياساته، يقول بعض الإسرائيليين: إن حرباً جديدة على قطاع غزة، ستؤجل ضغطاً أميركياً لتنفيذ هذه الخطة، التي يبدو أن طاقم ترامب لم يجد لها بديلاً لاختراق الملف الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

وختم بأن الحديث عن الحرب، هو حرب وإن بأشكال مختلفة، ما يوقف الحرب الفعلية هو أن إسرائيل، بكل مقدراتها العسكرية والأمنية وتحالفاتها الدولية، لا تستطيع السيطرة على نتائج أية حرب قادمة، وصلت إلى هذه النتيجة مع حروب ثلاث شنتها على قطاع غزة، دون أن تتحقق الأهداف الجوهرية لهذه الحروب، هذا هو السبب الرئيس وراء الحديث عن الحرب من دون الاندفاع إليها، والإبقاء على قرار الحرب قيد السيطرة، هزيمة الآخر، ليس بالضرورة انتصاراً.. هذه هي نتائج الحروب السابقة التي من شأنها أن لا تعجل بقرار حرب جديدة، إلاّ إذا تم فقدان السيطرة على القرار؟!

وتحت عنوان (حرية الرأي والتعبير.. وهذه الآفة!) نشرت صحيفة “الحياة الجديدة” مقالا للكاتب موفق مطر حول الفرق بين حرية الرأي والتعبير الحق الطبيعي المكفول بالقانون، والتخوين، والقذف والتشهير والقدح والفتنة والكذب.

كتب موفق مطر:
منذ متى كان التخوين، والقذف والتشهير والقدح والفتنة والكذب حرية رأي وتعبير؟! ألا يدرك (المنتوف ريشه) المعرّى والمكشوفة عورته ان جرائمه التي يرتكبها تحت مظلة حرية الرأي والتعبير اذا فعل واحدة منها في البلاد التي نظمت مواثيق وقوانين الحريات لتم وضعه في قفص الاتهام في المحاكم، قبل ايداعه قفص السجن.

وتابع ان الشخص الذي يعتقد ان طعن القانون، أو اغتياله مسجل في قائمة الحريات التي منحه اياها المجتمع، مجرم بيده (سيف ليبرمان الداعشي)، وهو الذي ورث خنجر ارئيل شارون المسموم، ينهال على وعينا الجمعي والفردي طعنا وتقطيعا، فعن اي حرية رأي وتعبير يتحدث هذا المتآمر على الزعيم الخالد ابو عمار في كامب ديفيد الثانية، فسقسقة هذا (العصفور) مع عمري شارون مازالت اصداؤها في الفضاء!.

واشار الى ان حرية الرأي والتعبير حق طبيعي، لكن يجب التفريق بين مخلص، صادق، نزيه، امين، ابن عائلة القيم والأخلاق، يأخذ هذا الحق كسبيل للارتقاء، وبين، لص، كذاب، دجال يلوي عنق الكلام، يحرفه، يزوره ويزيفه، ويغزو به المواقع، يوزع على هذا شهادات وطنية، ويمنح ذاك اوسمة بطولة، ويعلق ملصقات الخيانة على اجساد الرموز الوطنية، متمنيا رؤيتهم يتأرجحون على اعواد المشانق، تماما كما يفعل السفهاء من الغزاة والمحتلين والمجرمين دون استثناء.

وختم بالقول قاطعوا.. ممتهني الانقلاب والفساد، والفتنة الجهوية، الذين يسعون لتحويل حرية الرأي والتعبير الى حرية رعي للجريمة وأخذ السياسة الى مصانع التعهير..فحرية الرأي والتعبير لا يمسها الا المطهرون.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا