الرئيسيةأخبارالرئيسيةد.نزّال: "حماس" بشرودها الإرادي عن نداء رئيس حركة "فتح" للوحدة إنَّما تذهب...

د.نزّال: “حماس” بشرودها الإرادي عن نداء رئيس حركة “فتح” للوحدة إنَّما تذهب بشعبنا في غزة إلى المجهول

د.جمال نزال: مَن يريد حلّاً في إطار المصالحة والوحدة الوطنية عليه التوجُّه إلى البوابة الشرعية والرئيسة، وهي السيّد الرئيس محمود عبّاس
–  د.جمال نزّال: “حماس” على وشك إقامة شركة كبيرة تُسمّيها “لجنة إدارية” تسرق المزيد من الأموال وتبتعد أكثر عن الوحدة الوطنية

قال النّاطق باسم حركة “فتح”في أوروبا، عضو المجلس الثوري للحركة، د.جمال نزّال إنَّ حركة “فتح” كانت تنتظر ردًّا من “حماس” بخصوص جاهزيتها لحلِّ اللجنة الإدارية التي شكَّلتها بديلاً عن السلطة الوطنية وبديلاً عن حكومة الوفاق الوطني في غزة، ولكن جواب “حماس” جاء مؤسفًا على لسان إسماعيل هنية، بأنَّها غير جاهزة لحلِّ اللجنة.
كلام د.نزال جاء تعقيباً على خطاب مسؤول المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير أمس الأربعاء 5-7-2017، حيثُ أشار د.نزال في مداخلة مباشرة ضمن نشرة التاسعة على تلفزيون فلسطين، إلى أنَّ هذه اللجنة الإدارية تتقرصن على صلاحيات السلطة الوطنية وحكومة الوفاق الوطني، وتُمثِّل طريقًا التفافيًّا على المصالحة، ورأى أنَّ ما قاله هنية يُمثِّل إجابةً نهائية مخيّبة للآمال على نداء حركة “فتح” الداعي للمصالحة والوحدة الوطنية.
وحول المستقبل الذي ينتظر أبناء شعبنا في غزة والقضية الفلسطينية في ظلِّ إصرار “حماس” على الانقسام، والتفرُّد بقطاع غزة ومقدَّراته، والاستفراد بالمواطنين، قال د.نزال: “حركة “حماس” تجد نفسها بشكل شامل في مربّع إسرائيل لقتل فكرة الدولة الفلسطينية التي يرفع لواءها والمطالبة بها في العالم رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، وبأسف شديد “حماس” بإصرارها على إبقاء سلطتها قائمة بغزة إنَّما توجِّه ضربةً قاتلةً وصعبةً للطرح القومي الذي يتزعّمه رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، بهدف تحويل دولة فلسطين إلى دولة مستقلّة بتأييد من دول العالم”.
وأضاف:”إن كل الأرقام، والتحليلات، والمعطيات، والتقارير الدولية، تُنذِر بأنَّ شعبنا في غزة سيواجه كارثة بيئية، واجتماعية، واقتصادية، ونفسية على كل الصُّعد، ووحده أبو مازن يستطيع مدَّ يد العون لشعبنا في غزة، إذا توقَّفت حركة “حماس” عن وضع هذه العراقيل المؤسفة في طريق المد الآتي من رام الله لإنقاذ شعبنا في غزة، ووحدها الوحدة الوطنية تستطيع أن تحقِّق هذه الشروط والمطالب، ولكنَّ “حماس” بشرودها الإرادي عن نداء رئيس حركة “فتح” إنَّما تذهب بشعبنا في غزة إلى المجهول على الصعد البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية والنفسية”.
وأوضح د.نزال أنَّ ما يُشاع عن وحدةٍ أو شراكةٍ بين “حماس” والمفصول من “فتح” محمد دحلان هو بالأساس فكرة مضرّة بفلسطين، وطريقٌ التفافي على برنامج الوحدة الوطنية في اتفاق المصالحة.
وأكَّد د.نزال أنَّ مَن يريد حلاً في إطار المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية عليه أن يتوجّه إلى البوابة الشرعية والرئيسة، وهي بوابة ولي الأمر، رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة “فتح” محمود عبّاس، مشدِّدًا على أنَّ “كل الطرق الأخرى هي طرق عقيمة، وغير مربحة للوطن، وهي طرق مضرّة بفلسطين، وبحركة “فتح”، وبمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وشجبَ د.نزال المساعي لإقامة إدارة وحكومة بديلة لفئات معيّنة بين حماس ومحمد دحلان أو غيرهم، وأكَّد أنَّ “الطريق الصحيح هو توجُّه حماس إلى مربَّع الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وإقامة حكومة وحدة وطنية، وهذا يبدأ بحل ما تُسمّيه “اللجنة الإدارية”، التي تتقرصن على صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية وتجمع الضرائب بشكل غير شرعي”، مشيرًا إلى أنَّ “حركة “حماس” على وشك إقامة شركة كبيرة تُسميها “لجنة إدارية” تسرق المزيد من الأموال وتبتعد أكثر عن الوحدة الوطنية”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا