الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتفي استقبال العيد: حركة تجارية نشطة برام الله

في استقبال العيد: حركة تجارية نشطة برام الله

تعج الأسواق في مدينتي البيرة ورام الله بالمواطنين والمبتاعين، لتستعيد الأسواق شيئاً من عافيتها، مع إقبال الناس على شراء الهدايا والملابس الجديدة، لعيد الفطر السعيد.

شوراع البيرة ورام الله مليئة بالمواطنين الذين جاؤوا من كل أنحاء المحافظ، وحتى من محافظات أخرى كالقدس والداخل المحتل، لشراء بضائع العيد، لا سيما الملابس.

وما ساهم في زيادة النشاط التجاري، حصول الموظفين الحكوميين على نصف راتب، وإيضاً وقف التصاريح التي أصدرتها سلطات الاحتلال.

وهذا الكلام يؤكده محمد مرار، صاحب أحد محال بيع الملابس، والذي قال إن سحب التصاريح وإلغائها، ساهم في زيادة أعداد المشترين من السوق المحلية.

ويوضح مرار أن الحركة التجارية نشيطة، وهي حركة أفضل من الأعوام السابقة، في ظل إقبال واضح من الناس على شراء الملابس والألعاب وحاجيات العيد الأساسية.

حكومة الاحتلال أعلنت عن وقف التصاريح عقب عملية في القدس، نفذها 3 شبان من قرية دير أبو مشعل، وهو ما دفع المواطنين لشراء حاجاتهم من السوق المحلية.

الظروف الاقتصادية تبدو صعبة، وهو ما يجعل عديد العائلات تدخر أموالاً من أجل تلبية حاجات العيد، إضافة إلى مستوى المعيشة المتدني لأغلبية الفلسطينيين، لتلبية حاجة العيد من فرحة بالملابس الجديدة والهدايا، خصوصاً للأطفال.

ويؤكد الشاب أحمد فلنة أن بعض العائلات لديها المقدرة على تلبية حاجيات العيد، في ظل ظرف اقتصادي صعب تحياه الأسر الفلسطينية، مبيناً أن قلة من العائلات تستطيع الشراء، فيما عائلات أخرى غير قادرة على الشراء.

ويضيف فلنة أن الأسعار ترتفع في شهر رمضان، وفي العيد، ولكن سرعان ما تنخفض هذه الأسعار عقب العيد، وهو الأمر الذي يجعل المواطنين والناس إلى الشراء من السوق الإسرائيلية.

وعلى الرغم من الحركة النشطة للمواطنين، وإغلاق الشوارع بشكل كامل، تبدو البسطات هي الأكثر اقبالاً لدى المواطنين، لتنوع البضائع فيها، ولقلة أسعارها مقارنة مع المحال التجارية، فتتنوع المعروضات على البسطات ما بين الألعاب والملابس بأسعار تلائم الغالبية العظمى من المواطنين، ومع ذلك فالإقبال منخفض عما كان في الأعياد السابقة.

ويوضح أيوب قدادحة، بائع على بسطة أن الوضع الصعب للمواطنين يدفعهم إلى البحث عن أسعار قليلة، وهو ما يجدوه على البسطات، فالبسطات موجودة في الشارع، وصاحبها غير مجبر على دفع إيجار مرتفع كما المحلات، وليس بحاجة لمصاريف ماء وكهرباء وموظفين وما إلى ذلك.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا