الرئيسيةمختاراتمقالاتمصر الموقف والأنجاز

مصر الموقف والأنجاز

كتب / أ . ناهض محمد اصليح

مصر بوجدان شعبنا الفلسطيني فليس غريباً أومستغرباً الموقف والجهد المصري والذي لم يغفو يوماً عن الأهتمام بحاضر ومستقبل الأمة العربية وفي المقدمة كانت ومازالت فلسطين في أولويات الأهتمام لقد دفعت مصر فاتورة غالية بالتضحية لأجل فلسطين وقدمت الشهداء دفاعاً عن فلسطين ومازالت بطولة الجيش المصري حاضرة بذاكرتنا الوطنيةالفلسطينية إن حاضر مصر وتاريخها سياجاً لأمتنا والتي ما إنفكة أدوات العبث الدولية والأقليمية عن إستهدافها فتصدم بمصر العروبة خزان أمتنا بالحرص والذود عن الأمن القومي العربي وبرغم أن حاضر العديد من مجموع الدول العربية يأن تحت وطئة الأرهاب والذي يَصْب في خدمة أعداء أمتنا إلا أن مصر تعتبر الصخرة والتي يتحطم عليها بغي العبثيين والمأجورين ومقاولين الأرهاب فلقد حققت مصر بثورتها سر سلامة وحدتها وأسقطت المشاريع والتي لم يزال بعض زيولها يصارع البقاء بأكثر من قطر عربي وامام هذا الواقع وفي ظل حكمة ودراية القيادة المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت القيادة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالتأكيد على دور مصر الهام والمؤثر في صناعة السياسة الدولية والإقليمية معاً وقبيل إنعقادالجمعية العامة للأمم المتحدة أتي أحتضان مصر للفرقاء الفلسطينيين من أجل مساعدتهم في تجاوز الأنقسام الفلسطيني والذي أثر سلباً على الحياة الوطنية والمشروع الوطني لتتمكن مصر من وضع نهاية لطريق الأنقسام منذ عقد ونيف لتعيد مصر الأمل لشعبنا والذي يشعر بدفء الشقيقة الكبري وصدق نواياها وتوجهاتها النابعة من أصالة عروبتها فنجحت مصر بذلك الأنجاز وأسقطت أجندة عواصم حرصت على دعم الأنقسام لأجندة خاصة حيناً وحيناً اخر وظيفياً لقد كان ومازال وسيبقي لألتقاء الرئيسين الأخوين عباس والسيسي مدلولاً على عمق العلاقة بين مصر وفلسطين وتاكيداً بثبات الموقف المصري فيإحتضان تطلعات شعبنا الفلسطيني. في نضاله لإقامة دولته وتقديم الدعم المعنوي والسياسي والمادي لشعبنا وللرئيس محمود عباس ورداً على الشائعات، وأوضحت حقيقة المواقف والتي تحاول بعض أدوات الأعلام العبثي المرتبط بمصالح ليس لها علاقة بالحرص على مصر وفلسطين ، بل إن تصريحات عدة صدرت عن الحكومة المصرية تؤكد دعم الموقف الفلسطينى بقيادة الرئيس أبومازن وإذا كان البعض قد توهم أن القاهرة قد تتخلي عن فلسطين وقيادتها الوطنية متمثلة بالرئيس عباس فهو واهم فالأحداث تؤكد أن خيار القاهرة دوماً الشرعية التى يمثلها الرئيس الفلسطينى ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو موقف ثابت تاريخياً وحاضر ومستقبل إن القاهرة لا يمكن أن تنسى للرئيس الفلسطينى مواقفة الداعمة لثورة الثلاثين من يونيو ودفاعة عن القيادة المصرية برئاسة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العديد من دول العالم التي زارها وأكد بتصريحاته إن ثورة 30 يونيو معجزة حقيقية نجح خلالها الشعب المصرى فى تخليص بلاده من الظلامية، ولولاها لكانت الأمة العربية والإسلامية فى مهب الريح وقد بذل الرئيس أبومازن جهداً في توضيح الصورة الحقيقية لما جرى فى أعقاب الثورة وانحياز الجيش المصرى إلى الشعب، وأكد لكل الأطراف التى التقاها أن ما حدث فى مصر ثورة وليس إنقلاباً وأوضح الصورة وحقيقتها لكل من التقاهم من رؤساء وقد بلغ التنسيق أعلى مراحله بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى ومحمود عباس فى إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناقشة الحلول المطروحة، وكيفية حماية الشعب الفلسطينى ودعم الحق الفلسطينى فى انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب. وكان ومازال الرئيس أبومازن يحرص على القاهرة بالتشاور معها ويلتقى الصحفيين والإعلاميين متحدثاً عن الدور المصرى الرائد والمتقدم والذي يحظي بثناء على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني فى دعم القضية، و جهودها في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية.
إن التنسيق بين البلدين الشقيقين تزداد أهميتة اذا ما إعتبرنا الأنجاز الأخير في ملف المصالحة الفلسطينية على طريق إنهاء الانقسام. وعودة وحدة الوطن الفلسطيني ومؤسساته يسجله شعبنا وبفخر العرفان للقيادة المصرية وبالمقدمة جهاز المخابرات المصرية والذي أعطي قوة للخطاب التاريخي للسيد الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي من علي منبرها أكد الرئيس علي وحدة شعبنا وبقوة أهميتها بمعادلة الشرق الاوسط، من اجل الأمن والسلام للمنطقة والعالم وضرورة إنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة وهذا الموقف الذي تدعمه وتؤيده مصر ومن ثم فإن الجهة الوحيدة التى يمكن لمصر تنسيق الموقف معه هو الرئيس أبو مازن والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة لدى الجانب الأمريكى على وجه التحديد لدفعه إلى اتخاذ قرارات فعلية بأتجاه حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع بين الجانبين الأسرائيلي والفلسطيني وبما يفضى إلى قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 كذلك تأتي أهمية التنسيق مابين مصر وفلسطين بقيادة مصر الرؤية العربية الموحدة لحل القضية الفلسطينية حيث يحملها الرئيس عبدالفتاح السيسى على جدول أعماله واولويات السياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية حفظ الله زعيم أمتنا رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي ودامت مصر سنداً لفلسطين ولأمتنا العربية المجيدة .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا