قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وعضو لجنتها المركزية، خلال برنامج “ملف اليوم”، حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية وفي القدس بشكل خاص:
• لم يعد هناك وهم لأي أحد أن مثل هذا الإحتلال والحكومة الإسرائيلية لديها نية على صنع السلام، وهي ترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لـ فرض وقائع على الأرض بكل ما تستطيع.
• إسرائيل تظن أن مخططاتها في القدس ستمر بكل هدوء، متناسية الصمود المقدسي الأسطوري الذي يواجهها بكل جهد.
• لا يجوز على الإطلاق أن تتهرب الأمة العربية والإسلامية تجاه مسؤولياتها للمقدسات الإسلامية، لأن القدس والمقدسات مهمة للغاية.
• ما خصص من 25 مليون دولار للقدس، هي خطوة أولى سيليها من خطوات، وتم الحديث عن إقتطاع يوم عمل من كل موظف سواء من الحكومة أو القطاع الخاص لدعم القدس.
• علينا أن نعيد النظر بكل أشكال العلاقة مع الإحتلال، أي قطع كل أشكال العلاقة بما فيها التنسيق الأمني وسينفذ هذا الأمر لا طالما أن الإحتلال يقوم بهذا الصلف والظلم وبهذه الإجراءات والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني.
• أعتقد أن إشارة السيد الرئيس وخطابه أحدث هزة هامة للغاية للعدو المحتل وأيضا في العالم، ولا يوجد أبدا ما نخسره بل على العكس نحن نكسب أنفسنا.
• أقول للإخوة في حركة حماس لديكم فرصة عليكم أن تلتقطوها ولا يجوز أبدا أن تضيعوا هذه الفرصة وأهلا وسهلا بكم لنصنع معا الإلتفاف الفلسطيني وتعالوا لنصنع وحدتنا الوطنية الفلسطينية، ونقف جميعا متصدين لهذا الإحتلال.
• ما يصنعه الإحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة ينذر بأننا على أعتاب حرب دينية، علما أننا حذرنا العالم أجمع من الحرب الدينية، لأنه لا يستطيع أي أحد يتحكم بنتائجه وبرقعة إنتشاره.
• نتمنى بأن لا ننتظر إستنكارات وبيانات إدانات من قبل الدول العربية، بل ما نريده هو إجتماع طارئ للجامعة العربية للمساهمة في الضغط على إسرائيل لوقفها عن ما تقوم به ضد المسجد الأقصى، وأن توقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.
• فتح في قلب الحراك الشعبي، وفتح تخوض وتساهم في قيادة الحراك الشعبي، ومنذ اليوم الأول كان لنا التواصل مع كافة المؤسسات المقدسية، وكان لنا لجان الطوارئ التي تقود هذا الحراك وتساهم به وتدعم وتنسق الفعاليات في مواجهة هذا الإحتلال، وفتح هذه مهمتها الأساسية في هذه المرحلة.
https://youtu.be/IXCamkcP0UA
