وصلتنا رسالتكم

موقف حركة فتح والسلطة الفلسطينية واضح وضوح الشمس، لجهة الانحياز للأقصى والمقدسيين وفلسطين، ولجهة المشاركة الوازنة والفعّالة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العدوانية الفالتة من أي عقال أو احترام للخصوصيات الدينية والوطنية الفلسطينية.
في المقابل، كان واضحًا وضوح الشمس غياب قوى الانقلاب وأعوانه وزبانيته. بل كان الأوضح تصريحات الكورس الحمساوي بدءًا من مشير المصري وسامي أبو زهري وصولا إلى فتحي حمّاد، الذين أدلوا بتصريحات متمادية في مواصلة الانقلاب، ومتبرئة من شرف الاسهام في واجب مواجهة الاجراءات الصهيونية ومؤازرة شعبنا في القدس.
والكورس ذاته أدلى وبلا خجل أو مواربة بدعوات- حمّاد مثلا- للتحالف مع دحلان لإطاحة الرئيس عباس والانقلاب على السلطة في رام الله.
وصلتنا رسالتكم المخزية حول أولوياتهم… وأهدافهم. تصريحات حماس وزبانيتها تضع النقاط الواضحة على حروف الحقيقة الدامغة: لا مصالحة، بل إمعان في العبث والتخريب وتدمير الكيانية الوطنية الفلسطينية.
أجندة حماس تتضح أكثر فأكثر بابتعادها عن الاطار الوطني الفلسطيني وضرورات لحظته. ولمزيد من الضوء على ما يسمى حركة المقاومة الاسلامية حماس نسأل عن دور هذه الحركة المشبوه في مخيمات لبنان: خاصة في عين الحلوة!!!!.

كلمة القدس العدد 339 لشهر تموز 2017

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا