استضاف برنامج “حال السياسة” نمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس محمود عباس وتحدث عن المستجدات في الساحة الفلسطينية.
قال نمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس :
• يرفض السيد الرئيس أن يدخل بالمبادرة الفرنسية موضوع ” يهودية الدولة”.
• طرح في احد اللقاءات بين السيد الرئيس وجون كيري، أن سأل كيري السيد الرئيس عن انه بقرار التقسيم كان هناك دولة لليهود، فأجاب السيد الرئيس “وحسب التقسيم كان، انه من المفترض أن تكون 45% من أراضي فلسطين للدولة العربية الفلسطينية، فأعيدوها، ولا تأخذوا من القرار أجزاء”
• كان يسعى اوباما عندما انتخب أن يحقق انجاز في القضية الفلسطينية وفشل، والواقع أمامنا يقول أن آلية صنع القرار في أمريكا انه متأثر بقرار اللوبي الصهيوني الذي يقرر ويضغط على الرئيس اوباما لينفذ ما يريدون.
• الاعتراف من قبل الفاتيكان بالدولة الفلسطينية هو بمثابة اتفاق، ويعطي رسالة في ظل الأجواء السائدة في المنطقة آن الدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، يعترف بها من قبل قداسة الفاتيكان، والمضمون يحتوي على “أهمية حماية الحقوق الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية بغض النظر على الدين”.
• تم تكليف لجنة بإعادة النظر في مناهج التعليم، وهذه اللجنة تم تكليفها من قبل السيد الرئيس والسيد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لأنه من المهم آن يتم تنشئة الجيل الفلسطيني على التربية الوطنية.
• كنت أتمنى آن تكون اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المناهج آن تكون بدأت أعمالها ويتم التطبيق على طلاب الصفوف (الأول والثاني والثالث) لكي نعمل على تأسيس الأبناء منذ الصغر.
• عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي يقولون انه لابد من توسيع اللجنة الرباعية وإدخال دول أوروبية كبرى ودول عربية “مصر والأردن”.
• الاوروبين على قناعة انه لا حلول لمشاكل المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
• يقول نتنياهو بتصريحاته لن اسمح بقيام دولة فلسطينية، وكل وزراء حكومته يقولون نفس التصريحات.
• ليس هناك أي إمكانية لطرف دولي ليدافع عن الحكومة الإسرائيلية، بسبب سياساتها وتصريحاتها.
• إن الذي يضعف الاسرائيلين هو ما يسموه “الارهاب السياسي” .
• ومن الأمور الايجابية لنا كفلسطينيين هو وصف قداسة بابا الفاتيكان للسيد الرئيس بأنه “ملاك السلام”.
بالنسبة لموضوع المصالحة الفلسطينية:
• الكل يسأل السيد الرئيس عن المصالحة وإلى أين وصلت مع حماس، ونحن نسأل، هل حماس تريد مصالحة فلسطينية حقيقية، ويجب أن يكون هناك إجابة واضحة بالاستناد أصلا إلى مواقف حماس الداخلية، وهي، هل حماس متفقة في الداخل والخارج (الخفاء والعلن) على قيام دولة فلسطينية على حدود 67 بالعاصمة القدس وحل متفق عليه لقضية اللاجئين.
• الذي يسيطر على الأرض في غزة هي كتائب عز الدين القسام وليس خالد مشعل، والصراع في داخل حماس على من يريد علاقات مع إيران ويريد علاقات هنا وهناك، والجزء الذي بيده السلاح هو الجزء الأكبر، ولا يريد إعطاء أي شيء للسلطة الفلسطينية، وعلى حماس حسم أمرها بطريقة واضح وان تخرج من الدائرة المفرغة.
https://www.youtube.com/watch?v=iqUAdQQUKFc
