أطلق مركز التعلم الإلكتروني في جامعة النجاح الوطنية أول مساق إلكتروني مفتوح بعنوان ‘اكتشف فلسطين’، وذلك من خلال حفل تم تنظيمه، اليوم الخميس، في قصر القاسم التابع للجامعة في مدينة نابلس.
وحضر الحفل وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الخارجية والدولية الدكتورة خيرية رصاص، ونواب رئيس جامعة النجاح ومساعدوه، ومديرة مركز التعلم الإلكتروني في الجامعة الدكتورة سائدة عفونة، والمدير الإقليمي للمؤسسة الأمريكية للتطوير الدولي (USAID) ديفيد هاردن، وممثل مكتب ممثلية الاتحاد الأوروبي باتريك كومبودونيكو.
كما شارك في الحفل مدير مكتب الإمديست في نابلس كرم حلاوة، وهوميرا وكيلي من مؤسسة شباب الغد، ومدير القسم التجاري في القنصلية التركية في القدس حمودة شحادة، بالإضافة الى عدد من الشخصيات المحلية والدولية.
وافتتحت عفونة الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور، مقدمة تعريفا بفكرة المساق، موضحة أن فكرة المساق جاءت للتعريف بفلسطين حول العالم.
واعتبرت هذا المساق بمثابة رسالة للسلام حول العالم خصوصا أن العالم أصبح بمثابة القرية الصغيرة في عصر الإنترنت، شاكرة إدارة جامعة النجاح على توفيرها لكل ما هو لازم لإنجاح المساق.
من جانبها أبدت معايعة إعجابها بفكرة المساق، مشيرة الى أن أهمية هذا المساق تكمن بكونه الأول من نوعه في فلسطين، كما أنه سيسهم في تغيير الصورة السلبية التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين حول العالم.
وأظهرت حرص وزارة السياحة والآثار على التعاون مع كافة المؤسسات المحلية للنهوض بالصناعة السياحية في فلسطين.
أما نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد العملة، فقد عبّر عن فخره بالمشروع، معتبرا أن هذا المساق بمثابة بوابة الدخول الى فلسطين تجاريا واقتصاديا وسياسيا، مؤكدا حرص إدارة جامعة النجاح على دعم مثل هذا النوع من المشاريع.
وتخلل الحفل عرض تقديمي حول كيفية الالتحاق بالمساق والتسجيل فيه إلكترونيا، كما تضمن العرض الحديث عن محاور المساق الرئيسية المتمثلة بجغرافية فلسطين وتاريخها وأهم مدنها وتراثها والسياحة فيها.
كما تم فتح باب النقاش للحضور، وتطرق النقاش إلى عدة أمور أهمها، كيفية التسويق لهذا المساق، وإمكانية طرحه كمساق في الجامعات الفلسطينية الأخرى.
كما تضمن الحفل أيضا معرضا للمطرزات الفلسطينية واللبس التراثي الفلسطيني والمنتجات الفلسطينية المصنوعة يدويا.
وعلى هامش الحفل نُظمت جولة في متحف ومعرض كلية الفنون الجميلة في الحرم الجامعي الجديد، حيث تم الاطلاع على التحف الأثرية وأعمال طلبة كلية الفنون.
