الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتملف ترجمات ليوم الأربعاء 29-7-2015

ملف ترجمات ليوم الأربعاء 29-7-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

يحتوي هذا الملف على خمس ترجمات في الشأن الفلسطيني، وتسع ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي، وثلاث ترجمات في الشأن الدولي:

الشأن الفلسطيني

نشرت صحيفة إسرائيل هايوم مقالا بعنوان “في إسرائيل: توافق للآراء بشأن المخطط الدبلوماسي الجديد تجاه الفلسطينيين” بقلم دان مرغليت. يقول الكاتب بأن الكشف عن المخطط الدبلوماسي يوم الاثنين من قبل عضو الكنيست حيليك بار بدعم من زعيم حزب العمل اسحق هرتسوغ يمثل تحولا كبيرا في رؤية حزب العمل لاتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين. تم إضاعة حقيقتين رئيسيتين: أولا، في محاولة للتملص من قبضة ما بعد الصهيونية، يعلن حزب العمل مرة أخرى أن القدس لن يتم تقسيمها؛ وثانيا، لقد تم اعتماد شعار أن اليهود لا يطردون اليهود الآخرين من منازلهم إذا كانوا يعيشون فيها قانونيا. لقد جاء هذا الشعار إلى حيز الوجود بعد أن تم اقتلاع مستوطنات غوش قطيف في عام 2005. وغالبية السياسيين (بما في ذلك من الليكود) قد امتنعوا حتى الآن عن تبني ذلك، ولكننا الآن نشهد تغييرا حقيقيا. ومثلما يمكن لمدينة عربية مثل أم الفحم أن تجد حياة كريمة وبالمساواة ومع الاستقلال الذاتي الثقافي داخل الخط الأخضر، فإنه سيسمح للمستوطنين اليهود بالبقاء في المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بنفس الشروط، وليس هناك حاجة لإجلائهم. تعوض إسرائيل الفلسطينيين عن الأرض ولن تطرد المستوطنين. هذا هو جوهر إطار أي اتفاق سلام في المستقبل. يشير الكاتب إلى أنه تم الترحيب بالمخطط الجديد بطريقة منيرة ومفيدة. لقد وافق عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي ينون مغال وحركة السلام الآن عليها، في حين أعرب عضو الكنيست تسيبي هوتوفلي وحركة ان تيرزو اليمينية عن تحفظهما. من الطبيعي أن يسخر الليكود من نظراءهم في العمل للوصول إلى هذه الاستنتاجات في وقت متأخر، ولكن من الأفضل لهما قبولها بسرور. هذا لا يعني أن المخطط الجديد يجب أن يكون مقبولا تماما، فليس كل نقاطه مجدية. ولكن الشيء الرئيسي هو أن فصيل الوسط المعتدل في حزب الليكود، الذي يعطي ما لا يقل عن الدعم اللفظي لحل دولتين لشعبين، وجوهر حزب العمل، لا يرون المستوطنات عقبة في طريق السلام، وإنما بوصفها قضية ينبغي أن تدرج في أي اتفاق مستقبلي.

نشرت مجلة تايمز أوف إسرائيل تقريرا للصحفي آفي يسسخاروف بعنوان “مسؤول فلسطيني يؤكد وجود مفاوضات سرية بين شالوم وعريقات”. أكد مسؤول فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء تقريرا أعدته مجلة تايمز أوف إسرائيل بأن وزير الداخلية سيلفان شالوم والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات عقدا مفاوضات سرية في عمان في الأيام الأخيرة. وقال تيسير خالد، العضو في منظمة التحرير والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اللقاء السري في العاصمة الأردنية ليس الأول، وفقا لتقرير على موقع دنيا الوطن الفلسطيني. وأضاف “قدت لقاءات سرية في عدة مدن أوروبية ومنها باريس، والأخيرة في عمان”. وقال إن مشاركة شالوم كانت محاولة إسرائيلية لمحاربة العزلة الدولية التي تواجهها منذ انهيار مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في العام الماضي. ووفقا لمصادر إسرائيلية، التقى الاثنين بمحاولة لتهدئة التوترات بين الطرفين، التي تصاعدت في الأسبوع الأخير. وشالوم، من حزب الليكود، هو المفاوض الإسرائيلي الرئيسي بمفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وبخطابه الأخير نادى كلا الطرفين “لإحياء المفاوضات ومحاولة الوصول إلى تفاهم واتفاقيات”. وقال أيضا إنه يفضل “المحادثات الصريحة التي تجري سرا”. ولا زال من غير المعروف ما هي المواضيع التي تم تناولها خلال النقاشات، أو ما هي نتائجها. وتم وصف لقاء عمان كخطوة لبناء الثقة. وفي هذه الأثناء، يتهيأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس للإعلان عن استقالته منن منصبه كرئيس السلطة الفلسطينية بعد شهرين، وفقا لتقرير في القناة الأولى. وقال مسؤولون فلسطينيون للقناة إن استقالة الرئيس، 80، هو بسبب “الإرهاق”. ولم يتوفر تأكيد رسمي للتقرير. وفي يوم الجمعة، هاجم الأمين العام السابق لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه الرئيس عباس في مقابلة مع المونيتور، قائلا إن الرئيس يفرض حكم “فردي” في الضفة الغربية. وتم انتخاب عباس عام 2005 للحكم لأربعة أعوام، ولكنه يبقى في الحكم بدون إجراء انتخابات جديدة.

نشرت صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان “المحكمة العليا الإسرائيلية تأمر بهدم مبان في مستوطنة بيت إيل”. حافظت المحكمة العليا على قرارها لهدم مبنيان في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية الأربعاء، بعد استئناف الحكومة على القرار وسط مظاهرات من قبل مستوطنين وسياسيين يمينيين. واستمرت المظاهرات ضد هدم ما يسمى مشروع دراينوف حتى صباح الأربعاء مع اشتباك مئات الناشطين اليمينيين مع قوات الشرطة التي تم نشرها لإخلاء المباني. وتم اعتقال ستة متظاهرين مساء الثلاثاء، خمسة منهم قاصرين. وقررت المحكمة في وقت سابق أن المشروع أقيم على أراضي فلسطينية خاصة استولى عليها الجيش الإسرائيلي عام 1970 ووضع موعد 30 يوليو لتطبيق القرار. وأسف النائب نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي على قرار المحكمة، ولكنه قال لإذاعة الجيش أنه سيحترم القانون، بالرغم من قوله إن الوحدات السكنية لديها تصريح بناء وسيتم إعادة بنائها. وطالب بينيت أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “يعلن الآن بأنه سيفي بوعده لبناء 300 وحدة سكنية إضافية”. ولكن سياسيون آخرون كانوا اقل دبلوماسية. “علينا توجيه الدي 9 [جرافة] أمام المحكمة العليا. حان الوقت لوضع القاضية مكانها وأن نريها من الأغلبية”، قال النائب موتي يوغيف من البيت اليهودي، الذي هدد إسقاط الائتلاف الحاكم بسبب المسألة. وتم تقديم الاستئناف على قرار الهدم من قبل المقاول الذي يبني المباني، والتي كانت سوف تتضمن 24 وحدة سكنية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثلاثاء انه سيسعى للحفاظ على المباني بمحاولة لتهدئة غضب بعض شركائه في الائتلاف بعد إخلاء الشرطة للمشروع صباح الثلاثاء. وتحصن حوالي 200 مستوطن داخل المباني بمحاولة لمنع تنفيذ قرار الهدم صباح الثلاثاء. وتم إخلائهم قبل الفجر من قبل الشرطة، التي سيطرت على المباني خلال اشتباكات مع المتظاهرين.

وفقا لصحيفة روسيا ليوم، كشفت الحكومة الأمريكية اليوم الأربعاء 29 يوليو أنها تدرس دعوى قضائية ضد منظمة التحرير الفلسطينية تتهمها بدعم هجمات إرهابية في إسرائيل. وأوضحت أنها تدرس ما إذا كان يتعين على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية سداد دفعة مقدمة من غرامة بمئات الملايين من الدولارات، وكشفت وزارة العدل الأمريكية عن مبلغ الفائدة المحتمل في القضية في خطاب أودع اليوم في محكمة اتحادية بمانهاتن بعد مضي 6 أشهر على حصول 10 عائلات أمريكية على حكم بتعويض قدره 655 مليون دولار ضد منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية. وقالت وزارة العدل إنها ستحسم قرارها في الـ10 من شهر أغسطس، كما طالب محامو العائلات من القاضي إضافة فوائد بقيمة 165 مليون دولار إلى مبلغ التعويض الذي حكم لفائدتهم في المحاكمة. وحصلت العائلات اليهودية الأمريكية على مبلغ 218.5 مليون دولار كتعويض عن أضرار وهو مبلغ زاد بصورة مباشرة ثلاثة أضعاف بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي الصادر في 1992 ليصل إلى 655.5 مليون، فيما يقول محامو الدفاع إن إضافة الفائدة المطلوبة من شأنه رفع المبلغ إلى 1.15 مليار دولار. وكانت العائلات قد طالبت بتعويضات مالية على الهجمات التي وقعت بين عامي 2002 و2004 والتي أسفرت عن مقتل 33 شخصا وإصابة 450 بجروح. ويعود أصل القضية المرفوعة في واشنطن، والمعروفة باسم كليمان ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى العام 2002 قتلت استر كليمان، وهي مدرسة تعيش في مستوطنة بالضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري أطلقه مسلح على الحافلة التي كانت تستقلها وهي متوجهة الى عملها. ورفعت عائلة كليمان قضيتها عام 2004، وهو العام نفسه الذي قدمت أسر ضحايا هجمات أخرى في القدس دعوى قضائية ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في محكمة منطقة جنوب نيويورك. وحمل أصحاب الشكوى السلطة الفلسطينية وحركة فتح مسؤولية دعم هجمات نفذتها عناصر من كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لفتح، وقالت إنهم تلقوا رواتبا من السلطة الفلسطينية وتمويلا من الحركة. وفي الأثناء، أعلنت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، استئنافهما لقرار هيئة المحلفين الأمريكية، فيما رحبت تل أبيب بالقرار. وكانت إسرائيل هددت مرارا بملاحقة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة في المحاكم الدولية بشأن العمليات الفلسطينية في العمق الإسرائيلي. يذكر أن الحكومة الإسرائلية أكدت علنا على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو نية تل أبيب التوجه إلى المحاكم الدولية لتجريم السلطة الفلسطينية على تحالفها مع حركة حماس. وأتت التهديدات الإسرائيلية فور إعلان الفلسطينيين عن نيتهم التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية بعد الاعتراف بفلسطين بدولة غير عضو في الأمم المتحدة.

موقع بال ميديا ووتش الإسرائيلي يستنكر اتهامات السلطة الفلسطينية لإسرائيل بتهويد القدس. يشير التقرير إلى أن اليهود يعتبرون يوم 26 تموز الذي يصادف 9 آب بالتقويم العبري حدادا على تدمير المعابد الأولى والثانية في القدس (586 قبل الميلاد و 70 م). ومع ذلك، تنفي السلطة الفلسطينية وجود معبد منذ أمد طويل، مشيرة باستمرار إلى معبد سليمان على أنه “الهيكل المزعوم”. وعلاوة على ذلك، فإن السلطة الفلسطينية أيضا تعلّم شعبها بأنه لم يكن هناك تاريخ لليهود في القدس. تدّعي السلطة الفلسطينية بأن إسرائيل تعمل دائما على “تهويد” القدس، كما وثق موقع بال ميديا ووتش سابقا. وتقول السلطة الفلسطينية بأن إسرائيل تقوم بما يلي: تزوير القطع الأثرية التاريخية من أجل إثبات وجود “كاذب” للتاريخ اليهودي في القدس. تدمير الآثار والدلائل على الوجود العربي الفلسطيني والإسلامي في المدينة. التآمر للسيطرة على المسجد الأقصى وتدميره من أجل “إعادة بناء الهيكل المزعوم” مكانه. ويشير التقرير إلى رسم كاريكاتيري نشرته لجنة الإعلام والثقافة في حركة فتح يعبر عن الرواية الفلسطينية. يظهر جنود الاحتلال يلقون النار من بنادقهم ويلفون أوراق التوراة على كلمة “القدس” الملطخة بالدماء (13 تموز 2013). وقد كررت برامج على تلفزيون فلسطين في الآونة الأخيرة هذه المراجعات التاريخية: أعلنت نائبة وزير شؤون القدس سلوى هديب مؤخرا بأن “الشعب الفلسطيني كان موجودا في القدس منذ آلاف السنين … قبل قرون من ظهور الديانة اليهودية”. وادعت أيضا أن الإسرائيليين “يسرقون التاريخ والجغرافيا” (24 أيار 2015). قال الباحث في الإسلام السياسي محمد حجازي، الذي ظهر في برنامج على تلفزيون فلسطين، أن “رؤية الصهاينة” هو “تدمير المسجد الأقصى” و “العثور على الهيكل” وادعى الباحث بأن إسرائيل لم تجد “حتى أحد البقايا” التي تثبت وجود الهيكل (4 حزيران 2015). أعلن تلفزيون فلسطين مؤخرا أن الحفريات الإسرائيلية هي “مشاريع شريرة” لتحقيق “هدف شرير”: “السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى” و “بناء الهيكل المزعوم مكانه” (9 أيار 2015). ادعى برنامج على تلفزيون فلسطين يحمل اسم قلعة داوود، وهو برنامج قوي ضد التزوير الإسرائيلي، بأن متحف ديفيد الإسرائيلي أصبح متحفا “لتهويد” يتحدث عن وجود “الهيكل المزعوم” (14 آذار 2015). وقد تحدث تلفزيون فلسطين برواية أحد الفلسطينيين: “إن سلطات الاحتلال تعمل باستمرار لتغيير طابع القدس المحتلة. وإخطبوط التهويد يمد يديه لالتهام ما تبقى من المواقع التاريخية التي تركت بصماتها على المدينة منذ آلاف السنين. أحد هذه المواقع هي سلوان الربيع (أي جيحون الربيع)، والتي حولها الاحتلال لاحقا إلى مسارات المشي التلمودية…” (11 آذار 2015).

الشأن الإسرائيلي

نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت بنسختها الإنجليزية مقالا بعنوان “التعاون المشترك مع الدول العربية لتعزيز أمن إسرائيل” بقلم اللواء الإسرائيلي المتقاعد امنون ريشيف. إن ما وراء الخلافات حول الاتفاق النووي مع إيران، حقيقة واحدة لا جدال فيها: لقد تم التوقيع على الاتفاق. يمكن أن يقوم نتنياهو بالنضال من أجل إحباطه في الكونغرس، وهي معركة غير مجدية ستعمق كل من الشقاق بينه وبين إدارة أوباما وستضر بالردع الإسرائيلي. من ناحية أخرى، يمكن أن يختار نتنياهو مخطط أكثر إبداعا من شأنه أن يعزز أمننا. لقد حان الوقت لتغيير الاتجاه وفتح صفحة جديدة مع الإدارة في واشنطن، من خلال تعاون وثيق في رصد تنفيذ الاتفاق من قبل إيران، والتعاون لإفشال التخريب الإيراني في المنطقة، الذي من المرجح أن يتصاعد، وتنسيق التحركات الدبلوماسية والأمنية لمواجهة الواقع الجديد والتحديات الناجمة عنه. يشير الكاتب إلى أن إسرائيل والدول العربية البراغماتية والدول الغربية لديها أعداء ومصالح مشتركة: إيران والمنظمات الإرهابية الإسلامية المتطرفة، حتى أنها تتشارك في خيبة الأمل من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. يمكن الاستفادة من هذه البنية الأساسية لصالح أمن إسرائيل. بدلا من الانجرار وراء الأحداث التي وقعت، يجب على إسرائيل بدء التحرك الدبلوماسي الذي من شأنه أن يسمح “لائتلاف المعنيين بما تفعله إيران” لتركيز جهودهم الأمنية. الجمع بين قدرات الاستخبارات وتنسيق النشاط الوقائي هو السبيل الوحيد لضمان أن إيران سوف تكون مقيدة، سواء من حيث انتهاكات الاتفاق أو من حيث مساهمتها المتزايدة في عدم الاستقرار في المنطقة. لهذا الغرض، يجب على إسرائيل إطلاق مبادرة للأمن الدبلوماسي، بينما تتبني مبادرة السلام السعودية العربية كأساس للمفاوضات، وقد أوضح ممثلو الدول العربية أكثر من مرة أن قبول المبادرة ستسمح بمناقشة التحفظات الإسرائيلية. وبالتالي فإن القبول الفعلي بالمبادرة – مع التحفظات الإسرائيلية – يمكن أن يفتح فصلا جديدا في الحوار الإقليمي. وبالتالي المساهمة في تعزيز الأمن الإسرائيلي في المنطقة.

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “تعزيز التعاون بين إسرائيل وقبرص “. وجاء فيه أن قبرص وإسرائيل اتفقتا على توسيع نطاق التعاون بينهما في مسائل الطاقة، ويتضمن ذلك استخدام خطوط الأنابيب وشبكات الكهرباء للربط مع الأسواق الأوروبية، حيث ستقوم الدولتان بتطوير حقول للغاز الطبيعي قبالة سواحلهما. وأكد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، على أنهما سيسعيان للاستفادة من إمكانات الغاز الطبيعي تحت قاع البحر قبالة سواحل البلدين. وقال نتنياهو “هناك تطور واضح وطاقة متجددة في علاقاتنا… أعني ذلك مجازياً وحرفيا”، وأضاف، “نعتقد أنه بتعاوننا سنستطيع استخراج الغاز الطبيعي بمزيد من السهولة… ونستطيع تسويقه بشكل أفضل بما فيه مصلحة بلدينا”. وأشار نتنياهو إلى إن البلدين يدرسان عدة مشاريع للتعاون، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل، في حين ذكر نظيره القبرصي أناستاسياديس، أن من بين المشاريع، خط أنابيب في شرق البحر المتوسط ومشروع الربط الكهربائي “يوراسيا”، وهو مشروع خاص لنقل الكهرباء إلى أوروبا.

نشرت الصحف الصحف الأجنبية والإسرائيلية ردود فعل بخصوص قرار الإفراج عن جوناثان بولارد، وفيما يلي أهمها: نيويورك تايمز تؤكّد على أن جون كيري كان قد درس في عام 2014 فرضية أن يؤدي الإفراج المبكر عن بولارد إلى تحفيز نتنياهو على تقديم تنازلات إضافية في محادثات السلام مع الفلسطينيين ومن بينها الإفراج عن أسرى فلسطينيين. (نيويورك تايمز) … أكد جون كيري على أن ليس هناك أي ارتباط ما بين الإفراج عن بولارد والاتفاق النووي الإيراني (نيويورك تايمز)… قضاة ومسؤولون أمريكيون انتقدوا القرار واصفين بولارد بالخائن الذي “دمّر” الأمّة بتسريب وثائق حساسة جدا. (واشنطن تايمز). … وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد ردّ بقسوة على قرار الإفراج قبل الإعلان عنه بالقول “إن هذا القرار مصيبة للعالم الحر”. (واشنطن تايمز) … المسؤول الأمريكي السابق كاسبر وين بريغر قال إن بولارد قد سبب ضررا “لا يمكن إزالته” للولايات المتحدة وقدّم لإسرائيل أكثر من 800 ألف وثيقة سرية. (واشنطن تايمز). وزير العدل الإسرائيلي إيليت شاكيد عبّر عن أمله أن يتم السماح لبولارد بالطيران إلى إسرائيل (الغارديان البريطانية)… وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرييل عبّر عن سعادته للإفراج عن بولارد وقاله “انتظر مجيئه إلى إسرائيل بحرارة”… سبايك بومان الذي كان يرأس الاستخبارات البحرية الأمريكية أثناء اعتقال بولارد علق بالقول إن “بولارد حلف على خدمة الدستور الأمريكي ولكنه فشل في ذلك، صحيح أنه خدم إسرائيل وليس روسيا لكن ليس هناك فرق”. (واشنطن تايمز)… علق نتنياهو على قرار الإفراج عن بولارد بالقول “بعد عقود من الجهود سيتم تحرير بولارد، فطوال فترة سجنه بذلت كل جهودي لإثارة قضية الإفراج عنه في اجتماعاتي ومحادثاتي مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة”… نتنياهو يرحب بالإفراج الوشيك عن الجاسوس جوناثان بولارد. (تايمز أوف إسرائيل)… رئيس الوزراء نتنياهو يتصل بإستير بولارد عقب ورود نبأ الإفراج عن زوجها جوناثان بولارد. (ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي).. عضو الكنيست نهمان شاي أكد على أن ليس هناك اعتبارات سياسية في الإفراج عن بولارد… محامو بولارد ومسؤولون أمريكيون أكدوا على أن قرار الإفراج عن بولارد لم يكن نتيجة لانفراجة ما بين أوباما ونتنياهو بخصوص الاتفاق النووي الإيراني… محاميه إيلويت لوار، نقل تعليق بولارد على قرار الإفراج عنه بالقول “الحمد لله” وأضاف المحامي قائلا “أخيرا وبعد سنوات وسنوات في انتظار هذا اليوم يمكننا الجلوس والاحتفال”. قال محاميه أيضا إنه “من السخافة” الاعتقاد بأن بولارد سيعود إلى الجاسوسية… صحيفة واشنطن تايمز وصفت قرار الإفراج عن بولارد بـ “الفوز”، وقالت إن القرار أزعج الكثيرين من المسؤولين الأمنيين إزاء الرجل الذي سرق الكثير من الأسرار العسكرية الأمريكية.

نشرت مجلة تايمز أوف إسرائيل تقريرا بعنوان “نتنياهو يرحب بالإفراج الوشيك عن الجاسوس جوناثان بولارد”. رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بخبر الإفراج الوشيك عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد بعد سجنه طوال ثلاثين عاما في الولايات المتحدة. وقال نتنياهو كما نقل عنه مكتبه “بعد جهد استمر عقودا، سيتم الإفراج في النهاية عن جوناثان بولارد. إننا ننتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر”. وأعلن محامو بولارد في وقت سابق في واشنطن أن الإفراج عنه سيتم في 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وأضاف نتنياهو “خلال كل الوقت الذي أمضاه في السجن، طرحت في شكل منهجي قضية الإفراج عنه خلال لقاءاتي وأحاديثي مع مسؤولي الإدارات الأميركية التي تعاقبت”. وأوقف بولارد، المحلل المدني السابق في استخبارات القوات البحرية، العام 1985 وحكم عليه العام 1987 لممارسته التجسس لحساب إسرائيل. وكان مؤهلا للإفادة من إفراج مشروط في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ومن شأن قرار الإفراج عنه أن ينهي قضية تسببت بتوتر في العلاقات بين واشنطن وحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط. وكتبت وزيرة العدل الإسرائيلية أيبليت شاكيد بالعبرية على صفحتها على موقع فيسبوك “ثلاثون عاما من المعاناة ستنتهي في تشرين الأول/اكتوبر بفضل القانون”. وأضافت “ليس بسبب الاتفاق الكارثي بين الولايات المتحدة وإيران بل بسبب القانون”. بدوره، نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن يكون الإفراج المشروط عن بولارد مرتبطا باتفاق الرابع عشر من تموز/يوليو حول البرنامج النووي الإيراني والذي رفضته إسرائيل بشدة.

نشرت صحيفة إسرائيل 24 تقريرا حمل عنوان “أمريكا: الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد أواخر 2015”. قررت لجنة إطلاق السراح المشروط الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد في 21 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم وذلك بعدما أنهى محكوميته 30 عاما لإدانته بالتجسس لصالح إسرائيل. وأكدت وزيرة القضاء الإسرائيلية في بيان لها ما ورد. وقالت إن الإفراج عنه سيكون قبل أيام من موعد إتمامه 30 عاما بسبب تزامن ذلك مع دخول يوم السبت، وهو يوم عطلة لدى الشعب اليهودي. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء: إن “الإفراج عن جوناثان بولارد الضابط السابق بمخابرات البحرية الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني القادم والمدان بالتجسس لحساب إسرائيل غير مرتبط بالاتفاق النووي مع إيران”. ويعارض زعماء إسرائيل بشدة الاتفاق النووي مع إيران وثمة تكهنات بأن الإفراج عن بولارد تم الترتيب له للعمل على تحسين العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على الرغم من هذا الخلاف. وكانت قد أفادت مصادر في ولاية نيويورك قبل أيام أن فرص الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد في شهر تشرين الثاني هذا العام، قد ارتفعت. وقالت هذه المصادر انه “هنالك مؤشرات” على أن وزارة القضاء الأمريكية لن تعارض الإفراج عنه في الذكرى الـ 30 لحبسه. متحدث باسم وزارة القضاء الأمريكية رفض التعليق على هذه الأنباء. وأضافت هذه المصادر أن عملية الإفراج عن بولارد، في حال تمت، لا يوجد لها أي علاقة لإرادة الإدارة الأمريكية بمصالحة إسرائيل عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران. وقالت المصادر أن اللجنة المسؤولة عن الإفراج عن بولارد، عقدت في الأسبوع الماضي جلسة لبحث الإفراج عنه، ومن المقرر أن تصوت على هذا الأمر في المستقبل القريب. على عكس السنوات الماضية التي تم خلالها تقديم طلب بالإفراج المبكر عن بولارد، هذه المرة يجب على اللجنة أن تقرر فيما إذا ستمنع الإفراج عنه في الموعد المحدد حسب القانون من السجن في ولاية كارولاينا الشمالية. حسب القانون الفدرالي الذي كان قائماً في عام 1987، عام إدانة بولارد، فإن من حكم عليه بالسجن المؤبد (مثل بولارد) يتم تحديد فترة حبسه إلى 30 عاماً، إلا في حال قررت اللجنة أن السجين قد خرق بشكل متواصل تعليمات السجن القابع فيه أو أنه هنالك إمكانية بأن يخالف القانون مرة أخرى بعد الإفراج عنه. وتعتبر عملية حبس بولارد من أحد الأسباب المركزية للتوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وبين الإدارة الأمريكية والمجتمع اليهودي الأمريكي على مر العقود الثلاثة الأخيرة. داعمي الإفراج عن بولارد يدّعون أن السلطات الأمريكية تعاملت معه بشكل أقسى من تعاملها مع جواسيس آخرين، فيما يدعي مسؤولون حكوميون أن ما قام به بولارد أضر جداً بالأمن القومي للولايات المتحدة وقد يسبب ضرراً أكبر مع الإفراج عنه. جوناثان جاي بولارد هو من مواليد 7 آب/أغسطس 1954، ولد في ولاية غالفيستون، وكان محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية عندما اتهم بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل. وكان قد تنازل بولارد عن الحق في المحاكمة في مقابل القيود المفروضة على الحكم، وتم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986. ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، وفي العام 2008 منح الجنسية الإسرائيلية.

نشر راديو صوت إسرائيل تقريرا بعنوان “المواطن اليهودي الأمريكي جوناثان بولارد يخرج إلى الحرية في العشرين شهر نوفمبر المقبل”. يفرج عن المواطن اليهودي الأميركي جوناثان بولارد في العشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل عند انتهاء محكومية الثلاثين عاماً التي كانت قد فرِضت عليه بعد إدانته بممارسة التجسس لصالح إسرائيل. هذا ما قررته لجنة الإفراجات التابعة للسجون الفيدرالية الأميركية بالإجماع الليلة الماضية. وذكر وكلاء بولارد أن هذا القرار ينص على منع بولارد من مغادرة الأراضي الأميركية على مدى السنوات الخمس الأولى من موعد الإفراج عنه. غير أن أي رئيس أميركي يستطيع اتخاذ قرار بإلغاء هذا الشرط. ورحب عدد من كبار الشخصيات الإسرائيلية بقرار الإفراج عن بولارد. وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالاً هاتفياً مع زوجة بولارد “إستير” وأكد لها أن إسرائيل تنتظر خروج زوجها من السجن. وفي بيان أصدره قال بولارد أنه يتوق للعيش مع زوجته التي ناضلت على مر السنين من أجل الإفراج عنه وساعدته على الحفاظ على بصيص من الأمل في هذه الفترة العصيبة. وشكر بولارد وكلاء الدفاع عنه والنشطاء في الولايات المتحدة الذين لم ينسوه ولم يتخلوا عنه.

نشر موقع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي خبرا بعنوان “رئيس الوزراء نتنياهو يهاتف إستير بولارد عقب ورود نبأ الإفراج عن زوجها جوناثان بولارد”. هاتف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إستير بولارد زوجة المواطن اليهودي الأميركي جوناثان بولارد بعد ورود نبأ اتخاذ السلطات القضائية الأميركية قرارها النهائي بالإفراج عنه يوم 20/11/2015 عند انتهاء محكومية الـ-30 عاماً التي كانت قد فرِضت عليه لإدانته بممارسة التجسس لصالح إسرائيل. وقال رئيس الوزراء نتنياهو إن الإفراج عن بولارد سيأتي بعد عقود من الجهود المضنية. وأضاف أنه كان حريصاً طيلة فترة قضاء بولارد محكوميته على طرح قضية الإفراج عنه في الاجتماعات التي كان يعقدها مع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية. وخلص رئيس الوزراء إلى القول إن الجميع بانتظار خروج بولارد من السجن.

نشرت صحيفة جروزلم بوست بنسختها الإنجليزية مقالا افتتاحية بعنوان “بولارد وإيران”. تشير الافتتاحية إلى أن إدارة أوباما تنفي بشكل حاسم أي محاولة من جانبها لربط الإفراج عن جوناثان بولارد في شهر تشرين الثاني مع بدء الهجوم الاستباقي لرفض الكونجرس للاتفاق الذي توصلت إليه القوى العالمية مع إيران يوم 14 تموز. ولكن من حيث الصرامة القانونية في قضية بولارد، فإن هذا الموضوع لا يزال موضع شك. سيكون بولارد – الذي أدين في عام 1985 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل – قد قضى 30 عاما من السجن مدى الحياة عندما يتم إطلاق سراحه في تشرين الثاني. هذا وقد أوفى باثنين من الشروط المسبقة الصريحة للإفراج عنه: حسن السير والسلوك وعدم تشكيل أي خطر. من الناحية الشكلية، فنحن لم نحصل على أي خدمة من أي إدارة أمريكية- التي لم ترأف أو تنهي سجن بولارد- للإفراج المرتقب عن بولارد ونيل حريته لأنه قد قضى مدة حكمه كاملة كما تم الحكم عليه بهذا العقاب القاسي. فقد كان بولارد قد توصل إلى صفقة تنصل على أن يقضي مدة أقصاها 20 عاما، إن لم يكن أقل. رئيس المحكمة، ومع ذلك، تجاهل الاتفاق وحكم على بولارد بالسجن مدى الحياة، وهو حكم يعتبر غير متناسب للغاية فيما يتعلق بالتجسس من قبل حليف، خصوصا بالمقارنة مع قضايا التجسس الأخطر من ذلك. ولم تقبل أي إدارة أمريكية على مدى هذه السنوات الاستجابة لمطالب إسرائيل والإفراج عنه. لذلك، فإن موافقة الإدارة الأمريكية على إطلاق سراحه حاليا تجعلنا نعتقد بشدة بأنه يتم استغلال بولارد ك”تحليه” للرأي العام الإسرائيلي واليهود الأمريكيين بشأن قضية إيران، وهذا الأمر فظيع إلى أقصى الحدود. إن القنابل النووية الإيرانية تشكل خطرا وجوديا على الدولة اليهودية. وبالتالي، فمن غير المعقول أن يعتقد أي شخص أن الإفراج عن بولارد سيجعل التعامل مع إيران مقبولا بشكل أكبر بالنسبة للإسرائيليين. هذا إهانة لذكائنا بالاستخفاف بخطورة مأزقنا.

نشرت صحيفة صباح التركية تقريرا حول “زيارة نتنياهو إلى قبرص اليونانية”. قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة رسمية إلى جزيرة قبرص اليونانية من أجل طرح مسألة مد خط أنابيب الغاز من الجزيرة إلى اليونان. وقد التقى نتنياهو برئيس الروم نيكوس اناستاسيادس في مدينة ليفكوشا. حمل نتنياهو في حقيبته خلال الزيارة العديد من المسائل التي سيتم طرحها على الطاولة مع اناستاسيادس؛ ومن أهمها الطاقة والأمن والمسألة السورية وإيران. وفي ذات الوقت تعتبر مسألة مد خط أنابيب عبر جزيرة قبرص لبيعه إلى أوروبا من أهم المسائل بين الزعيمين. ومن المتوقع أن تكون تكلفة هذا المشروع 2 مليون يورو. وقد أشار وزير الطاقة القبرصي يورغوس لاكوبتيريس إلى أن الخط سينطلق من إسرائيل إلى قبرص ومن ثم إلى إيطاليا عبر اليونان.

الشأن العربي

قالت مجلة فورين بوليسي: مصر ستنتصر على داعش في سيناء.. والإخوان التحدي الأكبر. لم يعتبر النظام المصري الهجوم الذي وقع على الشيخ زويد في الأول من يوليو الجاري كارثياً، حيث تقهقر المسلحون فور ضرب مواقعهم بطائرات F-16، بحسب موقع “فورين بوليسي جورنال” المهتم بالسياسة الخارجية الأمريكية. وتحت عنوان “داعش أقل مسببات الصداع لنظام السيسي”، أكد الموقع أنه رغم من أن الهجوم يعتبر “ضربة حادة” لجهود النظام في تحقيق الاستقرار إلا أن تهديد داعش لسيناء ليس التحدي الأمني الأكثر إزعاجا ضمن تحديات النظام لأن مصر ليست دولة “فاشلة” مثل سوريا والعراق. وبالرغم من التحديات التي واجهها الجيش المصري في الفترة الأخيرة إلا أنه يتمتع بالتحديث والتنظيم وحقق نجاحا في تحديات مشابهة في الماضي. رأى الموقع أن القضاء على الإرهاب قد يستغرق وقتا أكثر من المخطط له وقد تحدث هجمات إرهابية مشابهة في المستقبل، لكن تهديد داعش في سيناء سوف ينتهي. وقال الموقع أن الجيش المصري نجح في احتواء هجمات التنظيم في نطاق منطقة معزولة وهى المثلث بين مدن العريش ورفح والشيخ زويد، التي تبعد مسافة 12 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية وبعيدة تماما عن قلب البلاد في مصر. العقاب الثوري وأمثالها.. هيكل متفرق يتحدى المخابرات.. أبرز الموقع الهجمات الداخلية التي يشنها جماعات غير معروفة مثل “العقاب الثوري” بأنها تنتشر كالهشيم في النار داخل مصر، مختارين أهدافهم بعناية وحكمة بعيدا عن الأهداف المدنية الواضحة حيث يعملوا وفقا لإستراتيجية واضحة تعتمد على فكرة تقويض انتعاش الاقتصاد المصري وبالتالي إسقاط نظام الرئيس السيسي. شملت هذه الهجمات قطع الكهرباء في مواقع إستراتيجية وحيوية وإطلاق النيران على محال أجنبية مثل كنتاكى وفودافون وكارفور وبنك اتش اس بى سي وأماكن أخرى تشهد هجمات أسبوعية تسبب اضطرابا في النشاط الاقتصادي العام، وكانت حركة العقاب الثوري قد أعلنت وحدها عن ما يقرب من 120 هجوما منذ بداية العام، بحسب الموقع. قال الموقع أن ردود الأفعال العنيفة لجماعة الإخوان ضد حملات التضييق عليهم تمثل تحديا أمنيا بارزا للنظام وتبدو قوائم الإخوان والجماعات المؤيدة لهم لا نهائية حيث تستهدف رموزا للنظام علاوة على استهداف الاقتصاد. أكد الموقع أن الهيكل المتفرق للجماعات التي تدعى نفسها بالثورية يضع المخابرات أمام تحدى لتحديد شكل أنشطتهم، خاصة وأنهم مندمجين داخل المجتمع المصري ومع ذلك استطاعوا تجنيد أعدادا كبيرة لصفوفهم، ممن لا يعتبروا أنفسهم جزءاً من حركة الجهاد العالمي وإنما “المدافعين عن المصريين” مما يزعمون أنه نظام فاسد.

الشأن الدولي

نشرت صحيفة يني شفق التركية تقريرا بعنوان “إنشاء منطقة حظر للطيران على جدول أعمال واشنطن وأنقرة”. وفقا قال الخبير في معهد واشنطن سونير كاجابتاي بأن مشروع تطهير المنطقة التي يتواجد فيها داعش مهمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وتركيا. حيث تم في العاصمة الأمريكية واشنطن مناقشة مسألة “إنشاء منطقة حظر للطيران” على الحدود السورية مع تركيا، وذلك من أجل الحد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها تنظيم داعش في تلك المناطق، وجاءت مسألة طرح هذا المشروع بين الطرفين بعد العمليات التي قامت بها تركيا ضد التنظيم قبل عدة أيام. قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقييم هذا المشروع، وقد اقترحت اسم مشروع “تطهير المنطقة التي يتواجد بهاد اعش” بدلا من “إنشاء منطقة حظر للطيران”، وهذا المشروع سيقوم بتقديم خدمتين، الأول إبعاد الخطر الذي يسببه التنظيم من خلال قطع طريق مدينة الرقة الذي يعتبر الشريان الرئيسي، والثاني منع تسلل المحاربين الأجانب للانضمام في صفوف التنظيم، ومن ثم العمل على تعزيز وجود المعارضة السورية في تلك المناطق.

تطرقت صحيفة ريا نوفستي الروسية إلى حديث مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي الكسندر بورتنيكوف في الاجتماع الدولي الـ14 لرؤساء أجهزة الأمن وحفظ القانون الذي افتتح في مدينة ياروسلافل الروسية اليوم، ولفت بورتنيكوف إلى أن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها داعش انتزعت المبادرة في الجبهة الإعلامية، بسبب تأخر المجتمع الدولي في حالات كثيرة عن إيجاد ردود وإجراءات جوابية مناسبة على دعايتها وأنشطتها التعبوية . وذكر أن شبكة الإنترنت تحولت في الآونة الأخيرة إلى أداة أساسية لخلق المعتقدات الراديكالية الشديدة التطرف لدى بعض الناس، ولاسيما الشباب منهم من قبل التنظيمات الإرهابية. وأضاف بورتنيكوف أن المواد التعبوية الداعية إلى الانضمام إلى “الجهاد العالمي” تنشرها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” بأكثر من 40 لغة وباستخدام أحدث وسائل تكنولوجية. وتوقف مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بصورة خاصة عند ظاهرة داعش، مشيرا إلى أن هذا التنظيم تمكن، وخلال فترة قصيرة نسبيا، من جذب عناصر مسلحة من أكثر من 100 دولة من دول لعالم. وانتقل “داعش” من توجيه ضربات محدودة إلى شن عمليات قتالية على جبهات واسعة باستعمال أسلحة ثقيلة من مختلف الأنواع. وقال بورتنيكوف إن مكافحة هذا التنظيم وغيره من الجماعات الراديكالية المماثلة تتطلب إجراء العمل الدعائي المضاد بالدرجة الأولى بحشد إمكانيات الهيئات الحكومية والمنظمات الاجتماعية ورجال الدين الرافضين للفكر المتطرف الذي يتنافى مع مبادئ الإسلام والقيم الإنسانية.

نشرت الصحف التركية آخر المستجدات على الساحة التركية، وفيما يلي أهمها: الطائرات التركية تقصف ستة مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني: أعلنت رئاسة الوزراء التركية بأن الطائرات الحربية التركية قامت بقصف ستة مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني ردا على مقتل الرائد في الجيش التركي أمس، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش شملت 39 مدينة أسفرت عن اعتقال 1302 شخص منتمون لحزب العمال الكردستاني. (صحيفة زمان التركية). نائب تركي معارض: داعش داخل قصر أردوغان وليس على الحدود: قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا ليفينت جوك بأن تنظيم داعش لا يتواجد على الحدود التركية فقط، وإنما هو داخل تركيا بالفعل وبالتحديد داخل قصر أردوغان، ويستعد التنظيم للعديد من العمليات من أجل تحويل تركيا إلى ساحة حرب. (صحيفة زمان التركية). زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي يدعو لوقف القتال: دعا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين ديميرتاش إلى وقف القتال بين الأكراد والجيش التركي عقب الهجمات الجوية التي قامت بها الطائرات التركية ردا على تزايد أعمال العنف ضد الجيش التركي. (صحيفة زمان التركية). هجوم مسلح على سيارة تابعة للشرطة التركية: قامت مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني بشن هجوم مسلح على دورية تابعة للشرطة التركية في مدينة بيتلس جنوب البلاد، وجاء هذا الهجوم في تمام الساعة 7:40 صباحا ولم يسفر عن وقوع أي ضحايا أو إصابات. (صحيفة صباح التركية). الجمعية العامة للبرلمان التركي سيعقد اليوم جلسة طارئة: سيقعد اليوم في تمام الساعة 15:00اجتماعا طارئا للجمعية العامة التركية بطلب من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وجاء هذا الاجتماع من أجل مناقشة مسألة الإرهاب التي يهدد الأمن والاستقرار في تركيا، ووضع خطوات للحد من خطورة هذه الأعمال. (صحيفة صباح التركية). اعتقال تسعة أشخاص في مدينة إزمير: قامت قوات الأمن التركية باعتقال تسعة خلال العمليات التي تقوم بها ضد الإرهابيين، ومن المتوقع أن يكون الأشخاص الذين تم اعتقالهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني. (صحيفة صباح التركية). داود أوغلو: ثلاث تنظيمات إرهابية تستهدف تركيا: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بأن كل من حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش وحزب التحرير الشعبي الثوري يقومون باستهداف تركيا من أجل زعزعة الأمن والاستقرار، “وأننا الآن أمام أعمال إرهابية، لذلك يجب علينا العمل بكل قوة من أجل مواجهة هذا الخطر”. (صحيفة هبرتورك). فتح قاعدة إنجرليك العسكرية مسألة وقت: قال المتحدث باسم الحكومة التركية تانجو بالغينتش بأن التواقيع في مجلس الوزراء اكتملت من أجل استخدام قاعدة انجرليك الجوية العسكرية. (صحيفة هبرتورك التركية). إصابة رائد في الجيش التركي: قامت مجموعة مسلحة من حزب العمال الكردستاني بمهاجمة سيارة تابعة لرائد بالجيش التركي في بلدة هوروسان، وقد أسفر الهجوم عن إصابة الرائد بجروح متوسطة. (صحيفة هبرتورك التركية). أردوغان: لن نتخذ أي خطوات للوراء: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا لن تتخذ أي خطوات إلى الوراء بخصوص مسألة عملية السلام مع الأكراد، لافتا إلى أن الأكراد يقومون باستغلال هذه العملية في ضرب أمن واستقرار تركيا، بالإضافة إلى إصرار الحكومة على محاربة الإرهاب. (صحيفة يني شفق التركية). استئناف المفاوضات بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري: استأنف كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري المعارض لقاءاتهما في العاصمة أنقرة من أجل التفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف، وتم خلال اللقاء طرح العديد من المسائل العالقة بين الطرفين من أهمها السياسة الخارجية بالإضافة إلى السياسات المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط ووضع دستور جديد في تركيا. (صحيفة يني شفق التركية).

ينشر بالتعاون مع مركز الاعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا