تأكيدا لما نقلته سهم الاخبارية بالامس عن حادث انهيار نفق للقسام شمال مدينة غزة وبالتحديد شرق التفاح أثناء قيامهم بأعمال حفر داخل الانفاق .
أصبح انهيار الارض في انفاق حماس شئ وارد طبيعي ومصيدة يلاقي فيها العمال حتفهم نتيجة أخطار فنية وتقنية من ناحية واستخدام مواد فاسدة ومتدنية الجودة من جهة أخرى .. ناهيك عن تسرب مياه الامطار الغزيرة .
وبسؤال مع مهندس خبير بالجيولوجيا أفاد عبر اتصال تلفوني بان هطول الامطار يعتبر عامل يدفع عمليات طبيعية منها عملية سحق الارض نتيجة أعمال الحفر الهائلة مع استخدام مواد فاسدة وغير صالحة لبناء مباني مركبة من الخشب والبلاستيك .
كما وضح الخبير البيولوجي بان العديد من حوادث الانهيار والموت لا يعلم بها الشعب , وجميع هذه الامور لابد من أن تؤدي الى هزات الارض التي لا نشاهدها من خلال الطاقة الكامنة الهدامة التي تحملها هذه المعطيات السابق ذكرها .
والمهم هنا الميزانيات المخصصة لإعادة الاعمار توظفها حماس في حفر انفاق الموت بدلاً من توظيفها في الاعمار المدني والتطوير الاقتصادي , مما يثير التساؤل والاستغراب حول أولويات توظيف الاموال وكيفية توزيعها في القطاع وخصيصاً توجيه الاموال لبناء القوة العسكرية بدلاً من الاجتهاد في ايجاد الحلول للضائقة التي يعيشها المواطن .
وقد أفاد أحد العاملين بحفر الانفاق عن ما هو خطير ومرعب حول تخزين القسام لمواد سامة داخل الانفاق , مما يشكل خطر كبير جداً على الارض والإنسان خدمةً لأهداف حزبية ضيقة .
وقد اعلنت كتائب القسام بوقت متأخر من مساء اليوم عن فقدان الاتصال مع مجموعة وحدة الانفاق التي مازالت تحت انقاض النفق بباطن الارض
وسيم محمد حسونة (19 عاما)، محمود طلال محمد بصل (25 عاما)، نضال مجدي عودة (24 عاما)، جعفر علاء هاشم حمادة (23 عاما).
