الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمهم يدفعون شعبنا للانفجار /رسالة حركية

هم يدفعون شعبنا للانفجار /رسالة حركية

تواصل حكومة الاحتلال تحديها للارادة الدولية والقانون الدولي ، وترتكب كل يوم جريمة جديدة بحق أطفالنا وشبابنا وفتياتنا الذين تلجأ لقتلهم في الشوارع ، وعلى حواجز القهر والاذلال ، وتقوم بسلب المزيد من الارض وبناء المزيد من المستوطنات ، واعتقال العشرات من أبنائنا ، وكذلك بأعمال قرصنة ، كتلك الجريمة التي اقترفتها بإحراق محل صرافة في رام الله وسلب محتوياته من اموال واوراق .

اننا بحاجة لحشد الجهد الوطني والشعبي والمؤسساتي، لتوثيق كل جرائم المحتل وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية ، لوضع حد لممارساته وسياسته المستهترة بقيم الانسانية وبكل المواثيق الدولية والأعراف . كما أننا بحاجة لتفعيل وتنفيذ قرارت مجلسنا المركزي الخاصة ” بالعلاقة” مع الاحتلال ، فلا مجال لان نلتزم بكل ما اتفق عليه ، طالما ان اسرائيل تتنكر عن سبق اصرار لأي التزام يفترض ان تفي به ولكن هيهات .

هذه الحكومة التي تعلن نوايا عدائها ، وتهدد ساعة تلو ساعة وتقوم بكل ما تقوم به من افعال مدانه مجرمة ، وتعتدي على كل مناطق السلطة المسماه “أ” بهذا الشكل ، لا بد ان تجد مواجهة فعالة من طرف شعبنا ، من خلال مقاومة شعبية وتصدٍ لجحافل قواتها التي هي في الحقيقة قوات عصابات ، فالممارسة ممارسة قتلة يفخر قادة جيشهم بها ، ويكافئ الجنود المجرمين على أفعالهم التي يرتكبون فيها جرائم الاعدام في الميدان ، وها هو قاتل عبد الرحمن الشريف تقدم له جائزة بالاقامة في شاليه سياحي مدة اسبوع ، ويعلن والده بأنه بطل والضباط المسؤولون عنه يرونه كذلك ، بعد ان ارتكب هذا الفعل الجبان
هؤلاء يظهرون كل يوم عداءهم للسلام ويرفضون كل جهد يبذل من أية جهة من اجل بناء مسار جديد مجدٍ للسلام ، فالمبادرة الفرنسية التي تأتي من دولة صديقة لهم ، يرفضونها لأنهم يتمسكون باحتلالهم ولا يريدون ان ينهوه ، والضفة الغربية ما زالوا يصرون على تسميتها ” يهودا والسامرة” مما يشير بوضوح الى عدم نيتهم اخلاءها والانسحاب منها ، والاعتراف بها أراضٍ لدولة فلسطين ، والقدس يسعون لتهويده ويحفرون الانفاق تحتها وتحت مسجدها الاقصى ليل نهار، يمنعون الصلاة ويعتدون على المصلين والمرابطين ، ويصدرون التعليمات لجيشهم كي يعمل في أي منطقة يريد ، ويتسابقون على هدم المنازل والمنشآت الزراعية في كل مكان .

ببساطة هم يدفعون شعبنا الى الانفجار ، ويظنون واهمين انهم قد يفتوا من عضد الجماهير أو يدفعوها نحو اليأس ، لتقبل بأي أمر واقع يحلموا بان يكرسوه ، لكن الحقيقة غير ذلك ، فالناس لن تسكت على ارهاب دولة اسرائيل ولا على ارهاب مستوطنيها ، ولن تقبل باجراءاتها ، فطالما اعتاد شعبنا على التضحية من اجل كرامته ووطنه ، وطالما أبدى استعداده لبذل الغالي والنفيس في سبيل حريته واستقلاله وعودته وتقرير مصيره الذي هو حق اساسي من حقوق الشعوب لا نقاش فيه ولا مساومة عليه .

اننا بحاجة الى تنسيق الجهد المشترك بين الجميع ، ولذا فإننا ندعو حركة حماس من جديد لاخلاص النية ، والتخلي عن الاهتمامات المصلحية الفئوية ، وتغليب مصلحة الشعب والوطن ، عبر الالتزام بالاتفاقات والتراجع عن الانقلاب الاسود ، لنطوي صفحة الانقسام المرير الذي يمزق الشعب والوطن ، ولنتمكن بعد ذلك من الانطلاق نحو اهداف شعبنا بقلب رجل واحد وأيادٍ متشابكة متكاتفة ، كي نضع حدا لممارسات اسرائيل وكي نجبرها على التراجع والاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة ، وكي نلف اوسع جبهة عالمية مناصرة للسلام والعدل والحرية الى جانب نضالنا المشروع ، لتشكل ضاغطا على حكومة اسرائيل كي تستجيب لمنطق العصر الذي لفظ الاستعمار وكل اشكال الاحتلال منذ زمن بعيد .

الخزي للمحتلين القتلة والنصر لشعبنا المكافح العظيم

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا