في العام 1974 وخلال دورته العادية أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السابع عشر من نيسان/ابريل، يوماً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، وللعمل من أجل حريتهم.
ومنذ ذلك التاريخ فان الشعب الفلسطيني يحييه كل عام داخل وخارج فلسطين بوسائل وأشكال متعددة للتأكيد على حقهم بالحرية باعتبارهم عنوان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وللتوضيح، فان اختيار هذا اليوم واقراره من قبل المجلس الوطني ليس له علاقة بأي حدث تاريخي ومميز ذو صلة بالحركة الوطنية الأسيرة ، سواء كان ذكرى أول عملية تبادل للأسرى والتي جرت في 23 تموز 1968، أو إطلاق سراح أول أسير فلسطيني الذي كان في 28 يناير 1971 كما هو منشور على موقع الموسوعة الحرة “ويكيبيديا” وكما هو سائد لدى اعتقاد الكثيرين ، أو اعتقال أول أسيرة فلسطينية في أكتوبر 1967 .
كما ليس له علاقة باستشهاد أول شهداء الاضراب عن الطعام عبد القادر أبو الفحم في يوليو/ تموز 1970 في سجن عسقلان ، أو أول شهداء القدس قاسم أبو عكر في سجن المسكوبية بتاريخ 23 مارس 1969 .
وإنما جاء تقديراً ووفاءً للأسرى وقضاياهم العادلة ولابراو معاناتهم وتأكيدا على حقهم بالحرية