الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الأسبوع الاخباري - الأحد 29-5-2016

حصاد الأسبوع الاخباري – الأحد 29-5-2016

حصاد الأسبوع الاخباري – الأحد 29-5-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع

• الحدث الابرز في الشأن المحلي كان جولة السيد الرئيس التي شملت تركيا وجنوب افريقيا وانته في القاهرة بحضوره اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.
• وفي الشأن الاسرائيلي فان ابرز الاحداث تمثلت في استمرار الجدل حول تعيين ليبرمان وزيرا للجيش وردوا فعل الداخلية والخارجية على ذلك.
• اما في شأن حماس فان الحدث الابرز هو اصرار حماس على تنفيذ احكام الاعدام بشكل مخالف للقانون بما يتيح خلق فوضى في البلاد نتيجة عدم شرعية الحكم وعدم شرعية الجهات التي اصدرته.

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يصل الى استنبول
وصل السيد الرئيس في وقت سابق من الاسبوع الماضي إلى مدينة اسطنبول التركية، للمشاركة في قمة “الإنسانية” التي تنظمها الأمم المتحدة، والقى سيادة الرئيس كلمة خلال القمة طالب فيها بإنهاء الإحتلال من خلال دعم المبادرة الفرنسية وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن، وفي كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية رياض المالكي أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني في إسطنبول، قال سيادته إن شعبنا لن يقبل بالبقاء تحت الإحتلال وبإستمرار الوضع الحالي.

ويصل الى جنوب افريقيا قادما من تركيا
وصل السيد الرئيس الى جنوب افريقيا واجتمع فور وصوله مع رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، بمقر البرلمان في مدينة كيب تاون، وأطلع سيادته، الرئيس زوما على آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، كما بحثا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها على كافة الصعد.

السيد الرئيس يصل الى القاهرة لحضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية
وصل السيد الرئيس الى العاصمة المصرية القاهرة لحضور اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وفي كلمة القاها امام الاجتماع شدد السيد الرئيس على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بتنفيذ الاتفاقات الدولية، وقال سيادته إن إسرائيل تشهد هذه الإيام جنوحا وتطرفا كبيرين، مشيرا إلى أن مدينة القدس تتعرض لحملة تهويد منظمة بهدف طمس هويتها. وقال سيادته ” إن القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 بكاملها هي عاصمة دولة فلسطين، ومصطلح “الحدود المؤقتة” للدولة الفلسطينية أمر مرفوض تماما ولن نسمح به”.
واكد السيد الرئيس إن مرجعية مؤتمر باريس الدولي للسلام ستكون القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة سابقا بين الجانبين، وأضاف “أن الوقت قد حان لحشد الإرادة العربية والدولية لينال شعبنا حريته، وأن يكون هنالك حل عادل ومتفق عليه للاجئين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967.

السيد الرئيس يجتمع مع الرئيس المصري
اجتمع السيد الرئيس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر التطورات في المنطقة، والمستجدات على الساحة الفلسطينية.وكان الرئيس المصري قد اطلق مبادرة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وايجاد حل للقضية الفلسطينية.

ويستقبل في القاهرة امين عام جامعة الدول العربية
استقبل السيد الرئيس، في مقر إقامته بقصر الضيافة في العاصمة المصرية القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، والوفد المرافق، وجرى البحث خلال اللقاء في المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد برئاسة البحرين.
وقال الأمين العام للجامعة العربية “إن لدينا آمالا كبيرة بإنجاح مؤتمر باريس الشهر المقبل، ليؤدي إلى مرجعيات معروفة ويحصل تغيير وتقدم”؛ وقال العربي، عقب لقائه مع السيد الرئيس “إن كل اللقاءات التي تجمعنا مع الرئيس هامة، لكن ستكون هناك جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب لمناقشة الأوضاع في الأرض الفلسطينية”.

العربي يطالب بحماية الشعب الفلسطيني

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ47 لمجلس وزراء الإعلام العرب في القاهره أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الأمم المتحدة ومنظماتها ذات العلاقة مسئولة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته وأملاكه، بالإضافة إلى دورها في دعم الحق الشرعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي، في كلمته أمام مجلس وزراء الإعلام العرب ضرورة تفعيل السياسات والبرامج الإعلامية العربية في التوعية بالقضية الأولى في العالم العربي والإسلامي، وهي القضية الفلسطينية.

مصر تؤكد دعمها الكامل للسيد الرئيس

غادر السيد الرئيس القاهرة بعد زيارة لمصر التقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأشاد سيادته بمواقف القيادة المصرية وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم مصر الكامل للسيد الرئيس محمود عباس في طرحه لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذراً من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية، حيث أكدت الرئاسة المصرية دعمها للمبادرات والجهود الدولية ومن بينها الجهود الفرنسية الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية، وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل الأولوية في أجندة السياسة الخارجية المصرية.

مجلس الجامعة العربية يؤكد على تحديد اطار زمني لإنهاء الاحتلال

انتهت اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية والتي عقدت في القاهرة انتهت بدعم كامل للقضية الفلسطينية. وأكد المجتمعون دعم المبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة الدولية لحل القضية الفلسطينية، بدءا بعقد الاجتماع الوزاري الدولي في باريس في الثالث من الشهر المقبل والإسراع بعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وأكد د. نبيل العربي امين عام جامعة الدول العربية ضرورة تقديم ضمانات دولية واضحة للبدء في مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية جادة، تستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية، وآلية تنفيذية وإطار زمني محدد لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.وقال العربي إن إسرائيل آخر معاقل “الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري” في العالم، منددا بمواقفها “المتعنتة”.. وأكد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة والذي ترأس بلاده هذه الدورة اكد على أهمية تنسيق خطوات التحرك العربي ازاء المبادرة الفرنسية وحل القضية الفلسطينية.

الحمد الله يلتقي ورئيس الوزراء الفرنسي

اجتمع رئيس الوزراء رامي الحمد الله مع رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس في رام الله، حيث يزور فالس المنطقة في اطار الجهود الفرنسية للمبادرة الى عملية سياسية تنتهي باعلان الدولة الفلسطينية، وهي خطوة يعارضها نتنياهو ويرفضها بشدة. وقال رئيس الوزراء الفرنسي، إن السلام في الشرق الأوسط، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمثابة الأمن والاستقرار لبلاده ولأوروبا، وقال في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن “المبادرة الفرنسية تحتاج إلى الاقناع وهذا يستغرق مزيدا من الوقت، وفرنسا مستعدة للعمل ووضع طاقتها ودبلوماسيتها لأجل ذلك”.

انباء عن وجود اتصالات لاجتماع ثلاثي فلسطيني مصري اسرائيلي في القاهرة

كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية عن وجود اتصالات دبلوماسية تقودها مصر لعقد لقاء ثلاثي في القاهرة قريبا بين السيد الرئيس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما رفض مكتب نتنياهو التعليق على الأمر. ويحاول الاعلام الاسرائيلي في هذه الفترة التي يسود فيها حراك سياسي ودبلوماسي من اجل دعم المبادرة الفرنسية يحاول الاعلام الاسرائيلي احباط تلك التحركات من خلال بث اشاعات عن نوايا اسرائيل باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وفي هذا السياق أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير د. احمد مجدلاني رفض القيادة الفلسطينية لإجراء أي لقاءات ثنائية مع الجانب الاسرائيلي مجددا، واوضح ان نتنياهو يحاول توظيف دعوة القيادة المصرية بشأن استئناف العملية السياسية من اجل افشال المبادرة الفرنسية والرعاية الدولية لأي عملية سياسية مقبلة. وقالت وزارة الخارجية “إن اقتراح نتنياهو عقد لقاء مع السيد الرئيس، لإدارة مفاوضات مباشرة حول القضايا الصعبة “ساتر دخاني”، لتسويق رفضه للمبادرة الفرنسية”.

مصادقة نواب حماس على تنفيذ احكام الاعدام مسألة غير شرعية

اصرت حماس على تنفيذ حكم الاعدام في عدد من المواطنين تعتبرهم حماس متورطين في جرائم وكانت حماس قد طالبت بمصادقة السيد الرئيس على هذه الاحكام الا ان طلبها قوبل بالرفض لعدم شرعيتها ودستوريتها مما دفع بنواب حماس للمصادقة على الاحكام في خطوة غير شرعية ايضا.وأعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير د.أحمد مجدلاني، مصادقة نواب حماس بالمجلس التشريعي في غزة، على إجراء يسمح بتنفيذ أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم في القطاع دون موافقة السيد الرئيس يؤسس لفوضى قانونية.
وقال المتحدث بإسم حركة فتح اسامة القواسمي بهذا الخصوص أن حركة فتح لا تثق بما تقوم به حماس، وأضاف ان” التجارب الماضية علمتنا واثبت انهم قاموا بإعدامات ميدانية من اجل اجندات حزبية مطلقة، وهم يريدون ترهيب الناس من اجل بسط سلطتهم في قطاع غزة اكثر فأكثر”.
وفي هذا السياق أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن تنفيذ أي حكم بالإعدام دون مصادقة السيد الرئيس يمثل قتلاً خارج إطار القانون، وأن قرارات “كتلة التغيير والإصلاح” بهذا الخصوص ليس لها أية قيمة قانونية.وقال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” أنه ينظر “بخطورة بالغة إلى قرار أعضاء حماس في المجلس التشريعي في غزة بالمصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا في قطاع غزة على عدد من الأشخاص.

شعث :الولايات المتحدة لم تعد قادرة على قيادة عملية السلام

تراجع الاهتمام الامريكي بعملية السلام وحل الصراع دفع بعضو مركزية فتح د.نبيل شعث للخروج عن صمته ويؤكد أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد قادرة وليست مؤهلة لإدارة عملية السلام مجددا، متهما الإدارات الأمريكية المتعاقبة بعدم الضغط على اسرائيل وإتاحة المجال أمامها لإستباحة الأرض الفلسطينية، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتبر اسرائيل مشروعها بمنطقة الشرق الأوسط وليست مجرد حليف. ورغم ان الولايات المتحدة اطلقت عملية السلام وتعهدت بحل الصراع الذي يجب ان ينتهي باقامة دولة فلسطينية مستقلة ان الولايات المتحدة تراجعت عن وعودها بل تقوم الان بعرقلة أي حلول مطروحة حيث تتبنى الموقف الاسرائيلي بالكامل.

الشأن الاسرائيلي

نتنياهو يحاول خداع العالم

بعد ان حشرت اسرائيل في الزاوية نتيجة الحراك السياسي القائم في المنطقة لحل الصراع من خلال المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي للسلام والتي رفضتهم اسرائيل حاول رئيس الحكومة الاسرائيلية خداع العالم بعد رفضه للسلام وزعم أن حكومته ستسعى جاهدة لتعزيز الاتصالات الدبلوماسية، من أجل عملية سياسية مع الفلسطينيين “بمساعدة بعض دول المنطقة”، وفق قوله .وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حكومته التي تستند الى قاعدة ائتلافية واسعة ستواصل السعي الى اجراء مسيرة سياسية مع الفلسطينيين بمساعدة جهات اقليمية.وأكد نتنياهو أنه على استعداد للتوصل إلى تسوية “سليمة” مع الفلسطينيين بشرط إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح والاعتراف بدولة “إسرائيل” كدولة (الشعب اليهودي) .
وكانت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية كشفت عن وجود اتصالات دبلوماسية تقودها مصر لعقد لقاء ثلاثي في القاهرة قريبا بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. الا ان الجانب الفلسطيني نفى مثل هذه الانباء ورفض أية لقاءات ثنائية.وفي سياق متصل قال نتنياهو إن اسرائيل تواجه تحديات كبيرة وفرصا ليست بقليلة بسبب الاحداث والمتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ولفت إلى اقتران السلام بالأمن ليس مجرد كلام لا طائل تحته وانما سياسة ينوي تطبيقها.

فرنسا تفشل مرة اخرى في اقناع اسرائيل بقبول مبادرتها

بعد ان فشل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو في اقناع اسرائيل قبول مبادرتها لانهاء الصراع حاول رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي وصل الى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بذل جهوده لإحياء مبادرة السلام الفرنسية. الا ان الموقف الاسرائيلي لم يتحرك وبقي ثابتا حيث جدد نتانياهو، رفضه المشروع الفرنسي لإحياء جهود السلام المتعثرة، واقترح بدلا من ذلك لقاء السيد الرئيس في باريس.
قال مانويل فالس: “يجب على نتنياهو أن يبدي بعض الثقة، بهدف دفع مبادرة السلام الفرنسية”، وأضاف: “التفاوض المباشر اليوم بين إسرائيل والفلسطينيين هو صعب، إسرائيل ما زالت تبني المستوطنات والتوتر يتواصل، ولذلك على المجتمع الدولي أن يأخذ دوره”. رغم ان فالس حاول بعث تطمينات لاسرائيل بأن بلاده «ترفض بحزم مقاطعة إسرائيل» التي تنظمها حركة «بي دي أس» عبر حملات المقاطعة العالمية، موضحاً أن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي «تُمنع فيها الدعوات إلى المقاطعة».

تداعيات دخول ليبرمان الى الائتلاف الحكومي

لا زال دخول ليبرمان الى الائتلاف الحكومي واسناد حقيبة وزارية مهمة جدا “الحرب”يثير جدلا واسعا في الاوساط السياسية والحزبية والاعلامية الاسرائيلية قال المختص في الشأن الاسرائيلي نظير مجلي، إن”انضمام ليبرمان الى الحكومة الاسرائيلية يجعلها اشد الحكومات الاسرائيلية تطرفا وعنصرية في اسرائيل”. ويرى المحلل في الشأن الإسرائيلي هاني أبو السباع، أن الجديد فيما يخص تولي ليبرمان وزارة الجيش في اسرائيل، هو ان الطرفين (نتنياهو وليبرمان) اتفقا على منح صلاحيات للوزارة لم تكن موجوده من قبل. وانتقد رئيس المعسكر الصهيوني، إسحاق هيرتسوغ، توقيع الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وليبرمان وبينت، معربا عن أسفه لاختيار رئيس الوزراء توجيه “مقود الدولة” باتجاه التطرف الخطير.

وقلق دولي نتيجة التغيرات السياسية في اسرائيل

احدث تغيير الخارطة السياسية في اسرائيل بدخول ليبرمان الى الحكومة قلقا بالغا في الاوساط السياسية الدولية ايضا وترك تداعياته على مواقف المجتمع الدولي من اسرائيل.فقد أعلنت الخارجية الأميركية أن توسيع الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بضم جماعة يمينية يثير أسئلة مشروعة بشأن توجهات السياسة الإسرائيلية وأن أميركا ما زالت ملتزمة بأمن إسرائيل وستحكم على الحكومة الجديدة من خلال أفعالها. ونشرت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية افتتاحية تناولت مسألة تعيين افيغدور ليبرمان وزيرا للجيش في حكومة نتنياهو معتبرة ان هذه الخطوة ستؤدي إلى توتر علاقات إسرائيل الدولية، خاصة مع الولايات المتحدة، وستقضي على أية إمكانية لعودة نتنياهو إلى محادثات السلام.

هيرتصوغ يهاجم ننياهو

استمر رئيس المعسكر الصهيوني زعيم حزب العمل يتسحاق هيرتصوغ في الهجوم على نتنياهو بعد سماحه لليبرمان بدخول الحكومة. وكانت المفاوضات بين المعسكر الصهيوني ونتنياهو بخصوص انضمام هيرتصوغ للحكومة قد فشلت نتيجة التعارض ما بين هيرتصوغ وليبرمان واثر نتنياهو اختيار ليبرمان على هيرتصوغ وحزبه الامر الذي احدث ردود فعل غاضبة لدى هيرتصوغ. وفي خطاب القاه امام الكنيست بمناسبة ما يعرف بيوم “هيرتسل” اكد زعيم المعسكر الصهيوني إن اسرائيل مريضة بالشوفينية المتطرفة ومصابة بالفاشية وتعاني ظهور براعم الفاشية”وأضاف “مقابل هذه الامور يقف قائد الدولة – يقصد نتنياهو – بلا حول ولا قوة غير مستعد للقيام باي شيء لتغير الوضع ما ساهم في نمو الظواهر التي تخرب وتدمر حلم هيرتسل”.

شأن حماس

حوار بين الولايات المتحدة وحماس

الولايات المتحدة الراعي الاول لعملية السلام والتي تراجعت اهتماماتها بحل الصراع وتعمل على عرقلة أي مشروع يطرح بعد ان تمسكت القيادة الفلسطينية بالثوابت ورفضت اقل من انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي المحتلة عام 67.وقد وجدت الولايات المتحدة في حركة حماس جهة قادرة على تسريع الحل من خلال استجابتها لاي حلول مقدمة وربما تتساوق حماس مع الحلول التي تقدمها اسرائيل. حيث أكد رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية السابق، افرايم هليفي، أن الادارة الاميركية أجرت حواراً غير مباشر مع حماس، داعياً لإجراء مفاوضاتٍ معها.

تنسيق امني بمقاس حماس

علاقة حماس مع اسرائيل وان كانت تأخذ طابعا سريا الا ان وسائل الاعلام الاسرائيلية كثيرا ما تحاول فضح اسرار هذه العلاقة حتى لو كانت في جانب المصالح وكثيرا ما سمعنا ان حماس تبلغ اسرائيل في كل مرة تقوم بإجراءات لملاحقة مطلقي الصواريخ وحماية الحدود الاسرائيلية . وهذه المرة ايضا جاءت الاعترافات من الاعلام الاسرائيلي.وبعثت حركة حماس برسالة عبر الوسيط القطري لإسرائيل أكدت فيها أنها اعتقلت عدة اشخاص ضالعين بإطلاق الصواريخ الليلة الماضية على إسرائيل ونقل رسالة حماس لإسرائيل وفق “اذاعة جيش الاحتلال” المبعوث القطري محمد العمادي خلال اجتماع عقد في “تل أبيب” جمعه بـ”يؤاف مدردخاي منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية”. وكعادتها نفت حركة حماس الادعاءات الاسرائيلية التي قالت ان الحركة نقلت رسالة لإسرائيل عبر الوسيط القطري.وقال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري ان هذه الادعاءات الاسرائيلية ليس لها أساس من الصحة، والمشكلة هي في العدوان، وشعبنا في حالة دفاع عن النفس”؛ وأوضح ان ضبط المقاومة هو شأن فلسطيني داخلي غير مرتبط بالاحتلال الاسرائيلي.

احمد يوسف يطالب الجامعة العربية بمتابعة ملف المصالحة.

اهو استراتيجية ام تكتيك اصرار حماس على تحقيق المصالحة”اعلاميا” فقط، حيث اثارت حماس موضوع المصالحة في المدة الاخيرة بشكل جنوني في وسائل اعلامها لكنها في الحقيقة ترفض المصالحة اذ ان ثمن المصالحة هو انهاء الانقسام وتبعاته وهي لا تريد ذلك لكنها تحاول توجيه الرأي العام الفلسطيني نحو رفض القيادة الفلسطينية تحقيق المصالحة. بل ان حماس تجاوزت الحدود الجغرافية عندما القيادي بحركة حماس أحمد يوسف، الجامعة العربية وطالبها متابعة ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن يكون هناك موقف عربي حازم يفرض على الجميع إنهاء الإنقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية، وإذا لم يلتزم أحد الأطراف بالاتفاق لا بد أن يكون هناك عقاب معين، مرحبا بإعادة إهتمام مصر بهذا الملف.

حماس تصر على فوضى القانون

لم ترتدع حماس من النواحي القانونية التي تحكم البلاد ولا من الراي العام السائد واصرت على مواقفها بتنفيذ احكام الاعدام في خطوة غير شرعية تعبر عن فوض القانون حيث أعلن النائب العام في قطاع غزة، اسماعيل جبر، عن تنفيذ جملة إعدامات بحق مدانين بجرائم قتل قبيل شهر رمضان المبارك؛ وقال النائب جبر، إن “قطاع غزة شهد في الآونة الأخيرة جرائم أهمها أربع ذات رأي عام” مؤكدا تنفيذ “جملة من احكام الاعدام في الفترة المقبلة”. وتحاول حماس تكريس نهج حكمها من خلال الاحكام الدكتاتورية التي تحكم بها بغرض اخافة المواطنين وجعلهم يلتزمون بكل قراراتها هذا مع الاعتقاد السائد ان احكام الاعدام هذه ذات طابع سياسي بحت ولا علاقة لها بالامن والجريمة.

رائحة تحالف حماس مع داعش خرجت الى العلن

لم تستطع حماس ان تبقي علاقتها مع تنظيم داعش في سيناء ذات طابعا سريا الى ان انكشف امرها وثبت ان ان هناك تنسيقا قائما بين الطرفين ويعتقد ان مصر ستكون مستهدفة جراء ذلك.وكانت مصادر اعلامية قد اكدت على وجود مثل هذه العلاقة وأعطت ايضا بعض التفصيلات. الى ذلك اتهمت مصادر إسرائيلية حركة حماس بالمراوغة والخداع بشأن علاقاتها بتنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء، وتتحدث عن تعاون بين الجانبين، سواء في مجال تهريب السلاح أو تقديم العلاج الطبي الذي بلغ ذروته لمصابي التنظيم.

حماس حاضرة في العلاقة التركية الاسرائيلية

كثر الحديث حول صياغة العلاقات التركية الاسرائيلية القديمة الجديدة حيث تجمع تركيا مع اسرائيل علاقة استراتيجية ذات طابع قريب من التحالف وتلتقي معها في كثير من القضايا.ورغم قدم العلاقة بين الطرفين الا ان هناك متغيرا جديدا دخل على هذه العلاقة وهي علاقة حماس مع تركيا والتي تحاول تركيا الضغط على اسرائيل من خلالها لانتزاع مزيدا من التنازلات من اسرائيل الا ان هذه العلاقة تتوقف احيانا عند مسالة معينة .فقد ذكر مصدر سياسي ان العقبة الرئيسية التي تحول دون انجاز اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا هي رفض انقرة تفكيك البنى التحتية لحركة حماس في تركيا وقال المصدر انه يبدو ان القيادي الحمساوي صالح العاروري غادر الاراضي التركية ولكن انقرة لم تقم حتى الان باغلاق مكاتب حماس.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا