الرئيسيةأخبارعربية ودوليةالاسلام السياسي في الصحافة العربية (1) 29-5-2016

الاسلام السياسي في الصحافة العربية (1) 29-5-2016

الأزهر يحذر من جرائم حرب في الفلوجة تحت ستار «طرد داعش»/مصر تشارك فى مصالحة «حماس وفتح»/”الجيش” يواصل ضرباته الموجعة للإرهابيين في عملية “حق الشهيد”/المسلمون والمسيحيون يد واحدة ضد الإرهاب

أبرز ما جاء في الصحف العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 29-5-2016.

“الجيش” يواصل ضرباته الموجعة للإرهابيين في عملية “حق الشهيد “.. يصفي 36 عنصرًا تكفيريًا ويدمر 25 وكرًا.. وينجح في العثور على أخطر نفق لـ”بيت المقدس” جنوب الشيخ زويد

في إطار استكمال المرحلة الثالثة من العملية الشاملة حق الشهيد، والتي تنفذها قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بغطاء جوى من الهليكوبتر المسلح، وبالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، بعدد من المناطق بالعريش ورفح والشيخ زويد التي تتمركز بها العناصر التكفيرية، داهمت قوات الجيش الثاني الميداني، اليوم السبت، معاقل الإرهابيين، وأسفرت العمليات خلال اليومين الماضيين عن مقتل 36 فردًا تكفيريًا نتيجة ضربات القوات الجوية والمدفعية.
كما نجح القوات في تدمير ونسف 38 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات وتدمير 25 منزلًا و57 عشة خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير مخزن نتج عنه تفجير ضخم وتصاعد كثيف للأدخنة لمدة ساعتين مما يؤكد احتواءها على كمية كبيرة من المتفجرات وضبط 10 سيارات و5 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في مهاجمة النقاط والمرتكزات الأمنية وضبط مستشفى ميداني خاصة بتلك العناصر وتدمير عدد من الملاجئ والمخابئ التي تستخدمها العناصر التكفيرية عثر بداخلها على كتب للفكر التكفيري المتطرف.
ووصلت عناصر القوات البحرية تكثيف الدوريات المرور الساحلي على السواحل المواجهة لمناطق العمليات لقطع أي إمدادات أو تهريب للعناصر الإرهابية عبر البحر، وأصيب أحد مجندي قوات الأمن برصاص قناص بكمين جنوب مدينة الشيخ زويد صباح اليوم.

الجيش يواصل ضرباته
وأوضح مصدر أمني، أن مجندًا يدعى محمود محمد غريب 21 سنة، من محافظة سوهاج، أصيب بطلق ناري في الصدر أثناء وجوده بمحل خدمته بكمين قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد عبر قناص أطلق النار على الكمين من مسافة بعيدة من بندقية قنص مزودة بكاتم صوت، وتم نقل المجند المصاب إلى المستشفى العسكري بالعريش وتم رفع حالة اليقظة الأمنية على مستوى جميع الكمائن الأمنية بالشيخ زويد، كما أصيب أحد سكان قرية الجورة في مدينة الشيخ زويد، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها العناصر التكفيرية لاستهداف قوات الأمن.
وأضاف المصدر، أن قوات الجيش عثرت أثناء حملة مداهمات عسكرية اليوم، خندق له مدخلين أسفل “تبة” رملية عالية الارتفاع على مدخل قرية الفيتات،جنوب مدينة الشيخ زويد، مؤكدًا أن القوات تمكنت من السيطرة على تبة رملية عالية على مدخل قرية الفيتات جنوب الشيخ زويد يبلغ ارتفاعها قرابة 25 إلى 30 مترًا من سطح الأرض والتي تمثل أخطر منطقة رصد ومراقبة تستغلها العناصر التكفيرية في مراقبة تحركات القوات وإطلاق قذائف الـ”آر بي جي” .
وأشار المصدر، إلى أنه أثناء فحص القوات للتبة الرملية، اكتشفوا أسفلها أخطر خندق إستراتيجي لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، وتبين أن الخندق يمكن قرابة من 70 إلى 100 مسلح من الاختباء داخله من ضربات مقاتلات الأباتشي دون أن يتاثر الخندق، لافتًا إلى أن التبة العالية تمثل حصنًا منيعًا للخندق.
(البوابة نيوز)

عباس لتبني موقف عربي موحد في مؤتمر باريس

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحريك عملية السلام، لكنه كرر دعوته إلى الإسراع في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بما يساهم في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، فيما شارك أبو مازن أمس في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لـ «تبني موقف عربي موحد يتم عرضه على مؤتمر باريس المقرر له الشهر المقبل».
وكان السيسي عقد جلسة مباحثات في قصر الاتحادية الرئاسي أمس مع عباس، حضرها من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات خالد فوزي، ومن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي.
وأكد السيسي خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية «ستظل تحتل الأولوية في أجندة السياسة الخارجية المصرية»، منوهاً بدعم مصر للمبادرات والجهود الدولية، ومن بينها الجهود الفرنسية، الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمناً واستقراراً لكل دول المنطقة وشعوبها.
ونقل بيان رئاسي مصري تثمين عباس الجهود المصرية للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقناً للدماء، ورحب بمواقف القيادة السياسية المصرية، وما تبذله من جهود من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة.
وأوضح البيان المصري أن الرئيسين «تبادلا وجهات النظر إزاء الجهود الدولية المبذولة في الآونة الأخيرة والتي تهدف الى تسوية القضية الفلسطينية، وفي مقدمها الجهود الفرنسية، واجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي ستستضيفه باريس في 3 من الشهر المقبل بمشاركة 26 دولة من بينها مصر، والسعودية، والأردن، والمغرب، حيث أكد الجانبان أن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر وتحديد الخطوات المستقبلية التي يُمكن اتخاذها».
وتطرق اللقاء إلى المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، حيث أكد أبو مازن «أهمية دور مصر المحوري في تحقيق المصالحة الفلسطينية، من أجل حماية وحدة الأرض والشعب والقرار الفلسطيني»، فيما أكد السيسي أن مصر «تولي اهتماماً بتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني»، مشدداً على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتكاتف الوطني «بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة».
وشارك أبو مازن أمس في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وأوضح وزير الخارجية رياض المالكي، أن أبو مازن «أطلع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم برئاسة البحرين، على الأفكار الفرنسية لتبني موقف عربي موحد قبيل عقد اجتماع مجموعة الدعم الدولية في الثالث من الشهر المقبل في باريس، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي».
الى ذلك، أكد الرئيس المصري، على هامش لقائه في القاهرة أمس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موينز ليكيتوفت، اهتمام بلاده بـ «إصلاح منظومة الأمم المتحدة والعمل الدولي مُتعدد الأطراف، وتطلعها الى تعزيز التعاون مع المنظمة والعمل على تطوير دورها لتتجاوب بصورة أكثر فعالية مع التحديات العالمية»، مؤكداً حرص مصر على مواصلة دورها الفاعل في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وتطرق اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أوضاع حقوق الإنسان في مصر، حيث اعتبر السيسي أن تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي «يدعم بلا شك جهود الارتقاء بحقوق الإنسان، بخاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق في التعليم والعمل والرعاية الصحية إلى جانب الحقوق السياسية والحريات التي يتعين تنميتها وازدهارها». وأشار بيان رئاسي مصري إلى أن ليكيتوفت «ثمن الخطوات التي قامت بها الحكومة المصرية على صعيد التحول الديموقراطي»، لكنه أعرب عن «تطلعه لمواصلة هذه الجهود وتعزيز قيم حقوق الإنسان»، حيث أكد السيسي حرص بلاده «على إعلاء قيم حقوق الإنسان».
وأبدى رئيس الجمعية العامة تفهمه لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر على الصعيدين الإقليمي والداخلي، داعياً إلى مواصلة دعمها ومساعدتها بما يُمكّنها من التغلب على تلك التحديات.
(الحياة اللندنية)

المسلمون والمسيحيون يد واحدة ضد الإرهاب

أكد علماء الأزهر الشريف أن عودة الحوار بين أكبر مؤسستين دينيتين في العالم، الأزهر الشريف والفاتيكان، بعد لقاء الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، سيعود بالنفع والسلام على البشرية جمعاء، ويرسخ قيم السلام ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.
وقد رحَّب العالم بلقاء الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، بوصفه لقاء القمة الدينية الأقوى في العالم بين الرموز الدينية للمسلمين والمسيحيين.
وتعد زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان هي الأولى على امتداد تاريخ المؤسستين، فالأزهر أكبر مؤسسة سنية في العالم تمثل الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل، والفاتيكان أكبر مؤسسة مسيحية على مستوى العالم، ويجمعهما قواسم مشتركة في تحقيق السلام، خاصة في الشرق، ومن أجل خير المجتمع الإنساني كله، ويجتمعان حول وحدة الهدف في العمل على التصدي للتطرف والإرهاب، وتوجيه الجهود اللازمة لتسوية قضايا منطقة الشرق الأوسط ونشر قيم السلام والتسامح والتكافل بين البشر.

الأهداف النبيلة
وأكد الدكتور شعبان إسماعيل، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، أن عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان تحقق النفع والسلام للبشرية جمعاء، والرحلة المباركة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والتقى فيها بالبابا إنما هي تطبيق عملي وواقعي للتوجيهات الإلهية في قوله تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) سورة آل عمران الآية 64.
وأضاف: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يدعوان المسلمين وأهل الكتاب إلى اللقاء والحوار والتفاهم المشترك لتحقيق الأهداف النبيلة التي تعود على البشرية بالنفع والخير، وتدفع عنهم الشر المستطير الذي يريد أن يقضي على الإنسانية التي كرمها الله تعالى منذ أن استخلفها على هذه الأرض لإعمارها واستثمار خيراتها، وذلك بجمع الكلمة وتوحيد الصفوف في مواجهة صور وأشكال الإرهاب التي تعيث في الأرض فساداً ولا تفرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع عباد الله تعالى ولهم حق الحياة والتكريم الإلهي الذي نزل به القرآن الكريم: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الإسراء الآية 70.

مكافحة الإرهاب
وأكد الدكتور حلمي عبدالرؤوف، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أهمية عودة الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وخاصة فيما يتعلق بنشر السلام ومحاربة التطرف والتشدد والإرهاب.
وقال: إن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى الفاتيكان، تحمل رسالة خير وسلام، وتهدف إلى تحقق السلام والأمن للناس أجمعين، وتعني في المقام الأول أن الأديان كافة تجتمع على مبادئ وقيم واحدة تهدف إلى مكافحة الإرهاب والعنف. مشيراً إلى أن الأزهر هو تراث عميق والمثل الأعلى للوسطية وعمق الفكر واعتداله في العالم.
وشدد على أهمية تجديد الخطاب الديني وتغيير نظرة العالم عن الإسلام ومواجهة كل من يحاول تشويه صورته، مشيراً إلى أن دول الغرب تسعى لطمس صورته الحقيقية عن طريق نشر فوبيا الإسلام، موضحاً أن المحافظة على نقاء الإسلام ومبادئه وتصحيح الصورة المغلوطة المأخوذة عنه هي مسؤولية الأزهر الشريف وكل مسلم.
وأكد أن زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان جاءت في توقيت له دلالاته المهمة، حيث تحمل تأكيداً عملياً لأهمية تقوية أطر الحوار بين القادة الدينيين وتوسيع أرضية التفاهم حول القيم السامية المشتركة، كما أنها تبعث برسالة واضحة لنبذ كل أنواع الغلو والتشدد والتعصب والفكر الظلامي المتطرف.

قيم المحبة
وأكد الدكتور عبدالله سعيد، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن سياسة التسامح الديني بين الأديان ونشر قيم المحبة والسلام، تستند في الأساس إلى الفهم العميق لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والتمسك بمنهج الوسطية، والعمل من أجل أن تكون الأديان أساساً للوفاق، ونبذ العنف، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح، لاسيما في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف لترسيخ قيم قبول الآخر، والبناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، فضلاً عن تدعيم جهود مواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشار إلى أن من أكثر الموضوعات المقلقة في العالم الآن انتشار الإرهاب والتطرف، وأن منطقة الشرق الأوسط تعاني تحديداً من هذا الخطر الذي اختطف الشباب العربي من أحضان أهلهم واختطف الأمل والتنمية، مما يهدد مستقبل الشعوب والأجيال ويبث الرعب في الكثير من مناطق العالم، علاوة على الخسائر الهائلة التي خلفها في اقتصاديات الدول والأمن والسلم الوطني والإقليمي والعالمي، وعلى الجميع العمل على اجتثاث جذور الإرهاب ومحاربته للحد من انتشاره.
الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اعتبر زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدولة الفاتيكان، خطوة مهمة وموفقة بعد القطيعة التي حدثت بين الجابين بسبب تصريحات بابا الفاتيكان السابق والتي أساء فيها إلى الدين الإسلامي والمسلمين.

سماحة الإسلام
وقال: مبادرة شيخ الأزهر تعد تأكيداً لسماحة وعظمة الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى تقوية العلاقة والصلات مع غير المسلمين، لافتاً إلى أن الله عز وجل قد أمرنا أن نعامل جميع أصحاب الديانات السماوية وغيرها بالحسنة طالما لم يحدث منهم أي اعتداء أو إساءة للإسلام والمسلمين، حتى أننا مأمورون بالتحدث بأدب وسمو كما أشار القرآن إلى ذلك في قول الله عز وجل: (وقولوا للناس حسناً).
وحول عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان، أوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن تعبير «حوار الأديان» ما هو إلا تعبير مجازي لأنه لا يوجد حوار بين الأديان، وإنما يكون الحوار بين أتباع الديانات وليس بين الأديان، مبيناً أن الحوار بين أتباع الديانات لابد أن يكون الهدف منه هو نبذ كل صفة تؤدي إلى الشر، سواء في الأفراد أو المجتمعات، كالعنف والإساءة والاعتداء على الآخرين، وأن يكون الهدف أيضاً هو تعميق كل أمر يؤدي إلى سمو العلاقة بين أصحاب هذه الديانات جميعاً، سواء بين المسلمين والمسيحيين أو بين المسلمين واليهود وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.
وأكد القس يؤانس كمال، رئيس مطرانية الجيزة، أن الهدف من زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان هو تأكيد السلام للعالم كله.
وقال: إن الدعوة للسلام هي دعوة محبوبة، وإنه على الدول كافة أن تبحث عن هذه الدعوة التي يجب أن تعم أرجاء الدنيا، لأن العالم يحتاج إلى السلام، خاصة أنه يموج بالمشاكل في كل منطقة وفي كل دولة وفي كل قارة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة رسالة أيضاً لتقريب النفوس وتقوية الصلة بين المسلمين والمسيحيين، لأن الناس عندما يشاهدون شيخ الأزهر عند البابا سيكون ذلك فيه رسالة لهم تؤكد السماحة وتخلق سلاماً ووداً بينهم.
وأضاف مطران الجيزة: الحوار بين الأزهر والكنيسة كان قد أثير داخل «بيت العائلة» المصري منذ فترة قريبة وسيتم البدء فيه قريباً جداً، مشيراً إلى أن الفاتيكان تمد يدها لهذه الخطوة بعد ما حدث من قطيعة، بسبب الإساءة التي كانت قد جاءت على لسان البابا السابق للفاتيكان.
وقال الدكتور مختار غباشي، مستشار ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذه الزيارة مهمة للغاية وقد أخذت الطابع السياسي والطابع الديني، خاصة في ظل ما انبثق عنها من مؤتمر دولي للسلام، والتوصيات التي أكدت على مراعاة السلم بين الأديان المختلفة، مشيراً إلى أنه من الواضح جداً أن هذه الزيارة تم التحضير لها مسبقاً بشكل جيد.
وقال: إن مؤتمر السلام الدولي والذي سوف يعقد خلال أسابيع برعاية شيخ الأزهر والبابا سيكون مرتبطاً بعدة محاور أساسية أهمها مكافحة الإرهاب ووجود تناغم بين الديانتين الإسلامية والمسيحية لمكافحة هذه الآفة التي اجتاحت العالم، مؤكداً أن المؤتمر سوف يدعو إلى السلام بين الشعوب والأطياف وأصحاب الديانات المختلفة وإعطاء مزيد من الحريات لهم، مشيراً إلى أن ترتيبات المؤتمر أو تاريخه وبدايات التعاطي معه لم تعلن بعد، وأن ما جاء مجرد دعوة للمؤتمر الذي لم يخرج إلى أرض الواقع، ولذلك لا توجد آليات محددة، لكنه لن يخرج عن هذا السياق.

مرحلة جديدة
وقال الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشيخ محمد زكي: إن اللقاء أسس لمرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين، وأشار إلى أن الأزهر وضع خطة واضحة بالتعاون مع الفاتيكان لإقامة حوار عقلاني، وإن احترام الفاتيكان بقيادته الحالية لمكانة الأزهر ساهم في سرعة إذابة الجليد بين الطرفين، وأوضح أن اللقاء شهد إعادة النظر في العديد من الاتفاقيات المبرمة مسبقاً، حتى يتم الخروج برسالة قوية إلى العالم تسهم في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور سيف قزامل: إن الزيارة جاءت ضمن خطة الأزهر للقيام بأدوار دولية ودعوية لمواجهة الإرهاب، وأنها مرتبطة باستراتيجية تم وضعها العام 2014، وإن الأزهر يحاول أن يلملم آثار الشرخ الذي أحدثته الجماعات الإرهابية في العالم الإسلامي تحديداً، بعد أن تم ربطه بالإرهاب، وهي مهمة تحتاج إلى تعاون مؤسسة الفاتيكان التي ترمز لأكثر من مليار مسيحي كاثوليكي على مستوى العالم.

رجلان متسامحان
أما القس أندريا زكي، فقال: اللقاء من أهم اللقاءات التي حدثت في المرحلة الراهنة، ولاسيما أنني أعرف الرجلين معرفة طيبة، حيث التقيت ببابا الفاتيكان حينما كان رئيساً لأساقفة الأرجنتين وقضيت معه يوماً كاملاً، وهو شخص متسامح معروف بقربه للآخر واحترامه له، أما فضيلة الإمام الأكبر فهو من دون شك يلعب دوراً كبيراً للغاية في التقارب الإسلامي المسيحي ويهتم بالعيش المشترك، وصاحب فكرة «بيت العائلة المصري»، وهو مهتم بتحقيق التعايش، وهما لهما تأثير كبير، لا سيما أن بابا الفاتيكان يرأس مؤسسة من كبرى المؤسسات المسيحية في العالم ولها تأثير كبير، والأزهر من أهم الرموز الإسلامية في العالم.
أما المتحدث باسم مشيخة الأزهر الدكتور محمد مهنى، فقال: إن زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان تعني في المقام الأول أن الأديان تجتمع على شيء واحد، وهو مجموعة القيم الخلقية والمبادئ السامية العليا، وإن هذه المبادئ والقيم هي القادرة على دحض الإرهاب والعنف في العالم، خصوصاً أن الأديان أصبحت الآن هي المسؤولة عن ذلك، وكل الأديان تنادي بنفس المبادئ والقيم، والأزهر بما لديه من وسطية واعتدال وعمق في الفكر وأصالة في العلم وتراث عريق، يذهب إلى آخر الدنيا وفي كل مكان من أجل البحث عن السلام وإقراره.
وأشار إلى وجود تيارات في الغرب والعالم تعمل على تشويه الإسلام من خلال ما يسمى «الإسلاموفوبيا»، والجماعات الإرهابية بلجوئها إلى الدماء والعنف، وتلطيخ الإسلام بهذه المناظر التي نراها على شاشات التليفزيون والتي ربما يتعمد تكرارها، لا تعني إلا تشويه الإسلام وتصويره بصورة الإرهاب والعنف، فلما تفاقم الأمر أصبح العالم يبحث عن الاعتدال والوسطية فلم يجد إلا الأزهر.
وأوضح المفكر القبطي جمال أسعد أن مؤسسة الفاتيكان تواجه مزيداً من الفكر المتطرف بين الأقباط في البلدان الأوروبية، بعد أن أضحى هاجس تشكيل عصابات مسلحة على غرار ما يحدث في الشرق الأوسط قائماً وبقوة في أوروبا، وأن البابا فرانسيس يحاول إعادة المفاهيم الاجتماعية والروح الإنسانية إلى زخمها، فضلاً عن اهتمامه بالشأن العالمي، متجاوزاً الاستقطاب والحدة، وهو يحتفظ بمساحة من النقد للأوضاع العالمية وأوضاع الفقراء واللاجئين ومعاناة البشر، ويتوقع أن تسهم الجوانب الشخصية لكل من شيخ الأزهر والبابا فرانسيس، والتي تتسم بالانفتاح على الآخر، في إنجاح الحوار، إلى جانب رغبتهما في تغيير الواقع القائم الآن لأهداف مرتبطة بإنجازاتهما في الداخل والخارج.
وقال أستاذ أصول الدين في جامعة الأزهر الدكتور شعبان عطية: إن زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان تأتي تأكيداً وتطبيقاً لما ورد في كتاب الله عز وجل من الأمر بالحوار والمجادلة بالتي هي أحسن، وإن الإسلام لم يأت لمجرد أن يختلف مع الآخر، ولكنه جاء لتقوية أواصر الصلات الإنسانية بين بني آدم، وإن زيارة الإمام الأكبر تعد تطبيقاً للروح الإسلامية التي يجب أن تسود في جميع بلدان الإسلام، وأوضح أن اللقاء أعاد الحوار بين الأزهر والفاتيكان حتى يلتقيا على كلمة سواء، وإن الحوار أزال العديد من الإشكاليات والتهم الموجهة إلى الإسلام، وإن الإمام الأكبر يقول للجميع بتلك الزيارة: تعالوا لنناقش ونتبادل وجهات النظر حتى نعيش في سلام وأمن.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والعميد السابق لكلية الدراسات العليا الدكتور محمد سالم أبوعاصي: لا يخفى علينا أن العالم كله يمر بموجة إرهابية شديدة، فالإرهاب والتطرف ليس محصوراً في مصر فقط ولا في الدول العربية بل في العالم كله، وزيارة شيخ الأزهر تؤكد أن الإسلام بعيد كل البعد عن قضية التطرف والإرهاب، فحين يذهب أكبر مسؤول ديني في العالم الإسلامي إلى الدول الأوروبية فإن ذلك ما يصحح صورة الإسلام المغلوطة لدى العالم الغربي، ويوضح لهم من جهة علمية مسؤولة أن الإسلام لا علاقة له بالتطرف أو الإرهاب.

جمود
توترت العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان منذ عام 2006 بسبب تصريحات البابا بنديكت السادس عشر، الذي استشهد في أحد خطاباته بقول لأحد الفلاسفة يربط بين الإسلام والعنف، في محاضرة ألقاها البابا لطلبة كلية دينية بمدينة راتيسبون في ألمانيا، ما أثار استياء الأزهر وجمّد على أثرها الحوار مع الفاتيكان، لكن الحوار عاد على مضض في 2008، وتأزّمت العلاقات مرة أخرى ووصلت إلى حد المقاطعة بين الأزهر والفاتيكان في 2011، بعد تصريحات البابا بنديكت حول حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية في يناير 2011، حيث طالب بحماية المسيحيين في مصر، وهو ما اعتبره شيخ الأزهر تدخلاً في الشؤون المصرية.
(الاتحاد الإماراتية)

الأزهر يحذر من جرائم حرب في الفلوجة تحت ستار «طرد داعش»

حذر الأزهر الشريف من ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الأبرياء في الفلوجة تحت ستار طرد داعش منها، موضحاً أن وقوفه داعماً لتحرير المدن العراقية من سيطرة التنظيم الإرهابي، لا يعني قبوله أو موافقته أو سكوته على ارتكاب أعمال عنف بحق المدنيين عن طريق الميليشيات الطائفية التي تحارب في صفوف القوات العراقية.
قال وكيل الأزهر عباس شومان في تصريحات أمس: «الأزهر يتابع عن كثب ما يجري في الفلوجة ذات الأغلبية السنية، ويحذر من العدوان على المدنيين الأبرياء، خاصة أن التقارير والاستغاثات التي يطلقها علماء المسلمين هناك تؤكد ارتكاب جرائم حرب ضد مواطني الفلوجة السنة». وأضاف: «نحن مع كل الخطوات والإجراءات التي تتخذها السلطات العراقية وغيرها من أجل القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتحرير كل المدن والأقضية والمحافظات العراقية من قبضته، إلا أننا نحذر في الوقت ذاته من استغلال الحرب على داعش لارتكاب أعمال عنف وتصفية حسابات مع أهل الفلوجة الأبرياء».
وقال شومان: «نطالب السلطات العراقية باتخاذ جميع التدابير لمنع العدوان على المدنيين الأبرياء، وعدم الخلط بينهم وبين التنظيمات الإرهابية، واستهداف المدنيين من قبل ميليشيات تحمل أجندات طائفية وتمارس أعمال عنف وإرهابا وتطهيرا ممنهجا وقتلا على الهوية، وهو ما يبدد جهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، ويعرضها للمساءلة، ولذلك عليها أن تعمل بكل الوسائل لتجنيب المدنيين ويلات هذه الحرب».
(الخليج الإماراتية)

«النور» يناقش خطة عمل الحزب خلال الفترة القادمة

عقدت الأمانة العامة لحزب النور، مساء أمس السبت، اجتماعًا لأمناء الحزب بالمحافظات، بحضور رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون، والأمين العام المهندس جلال مرة.
وأوضح المهندس جلال مرة، أن اللقاء تناول تقييم أداء الحزب في الفترة الماضية، وتقييم أمانات المحافظات.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى التطورات والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، كما تم مناقشة خطط العمل خلال شهر رمضان والخطة الربع سنوية للأمانات.
وأضاف «مرة» أنه تم استعراض ملف انتخابات المحليات والاستعداد التي تقوم بها الأمانات بالمحافظات، كما شمل اللقاء ندوة تثقيفية حول المشكلات والقضايا الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
(فيتو)

قائمة العمليات الإرهابية للمتهمين فى قضية”بيت المقدس 3″.. جلبوا سيارة مفخخة من الواحات لتفجير الأمن الوطنى.. استخدموا 300 كيلو متفجرات لاستهداف القنصلية الإيطالية.. وإحباط اغتيال رئيس نيابة أمن الدولة

ينشر “اليوم السابع” تفاصيل العمليات الإرهابية، والاغتيالات، المتورط فى تنفيذها 154 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أنصار بيت المقدس 3″، على رأسهم الإرهابيين الثلاثة هشام عشماوى، وشادى المنيعى، وكمال علام الغول. تضمنت أوراق القضية المقيدة برقم 2 لـسنة 2016 جنايات شرق، عدة عمليات إرهابية نفذها عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، استهدفت 15 هدفا متنوعا ما بين ضباط، وأفراد شرطة ومباحث، وتفجير منشآت دبلوماسية وأمنية بواسطة سيارات مفخخة.

حادث الضبعة
وكشفت التحقيقات عن أن عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس فى 5 أغسطس 2014 استهدفوا قوة تأمين الطريق الساحلى بمنطقة الضبعة التابعة لمحافظة مرسى مطروح، وأسفرت العملية عن اغتيال الرائد طارق محمد سامح مباشر، و4 من القوة المعاونة “أفراد شرطة”، وهم كل من: عبد الباسط عبد السلام دوجمان، ومحمد حسين محمد، وأحمد فؤاد كمال، ومحمود عبد ربه. وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين أعدوا لتنفيذ العملية الإرهابية بنادق آلية ومسدسات وسيارتين، وانطلقوا بحثا عن أى تجمع أمنى لاستهدافه، وعندما شاهدوا الضابط “طارق مباشر” يستقل سيارة شرطة برفقة قوة أمنية، تتبعوها ثم فتحوا عليها النيران حتى ارتطمت بأسوار خرسانية فى الطريق، ومن ثم ترجلت العناصر الإرهابية للتأكد من مفارقة المجنى عليهم الحياة، وعقب ذلك أشعلوا النيران فى السيارة.

حادث العلمين
وفى 18 مارس 2015.. اغتالت العناصر الإرهابية النقيب كريم فؤاد، معاون مباحث قسم شرطة العلمين، والشروع فى قتل كل من: النقيب خالد عبد الجليل السيد الصاحى، ورقيب الشرطة بهاء محمد الزهيرى، بالقرب من بوابة ماريا بمدينة العلمين. ووقع الحادث بعد معاينة موقع العثور على جثة سيدة، حيث اشتبهت القوة خلال عودتها من المعاينة فى سيارة تحمل لوحات شمال سيناء، وعندما حاولت تفتيشها فتحت العناصر الإرهابية التى تستقلها النيران ما تسبب فى مقتل ضابط وإصابة ضابط آخر وفرد أمن.

سرقة سيارة
كما قتلت العناصر الإرهابية المواطن القبطى “وليام بايرون هالندرسون” عمدا، حيث استقل المتهمون سيارتين قاصدين سرقة إحدى سيارات الدفع الرباعى لاستخدمها فى تنفيذ العمليات الإرهابية، ونصبوا كمين استوقفوا خلاله المجنى عليه بالقوة أثناء مروره بالسيارة المملوكة لجهة عمله، وأطلقوا صوبه أعيرة نارية.

القنصلية الإيطالية
وأسندت التحقيقات لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، مسئولية تنفيذ عملية تفجير مبنى القنصلية الإيطالية فى 11 يوليو 2015، التى أسفرت عن تدمير المبنى، ومقتل المواطن ربيع شعبان عبد العال عبد العزيز، وإصابة 9 آخرين. وشرحت التحقيقات كواليس العملية الإرهابية، بأن عناصر التنظيم قامت برصد مبنى القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة للوقوف على مداخله ومخارجه، وعقب تأكدهم من إماكنية استهدافه، استقل أحد المتهمين سيارة محملة بحاويات معدنية ملئت بـ 300 كيلو جرام من المتفجرات المتصلة بدوائر كهربائية، ثم تركها بالقرب من المبنى، بينما قام متهم أخر كان يتمركز أعلى كوبرى 6 أكتوبر بتفجير السيارة عن بعد. محاولة اغتيال المحامى العام لنيابة أمن الدولة أظهرت أوراق القضية، أن تنظيم أنصار بيت المقدس خطط لاغتيال المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، وعدد من أعضاء النيابة والموظفين والمحامين المترددين على مقر النيابة بالتجمع الخامس، عن طريق رصد مداخلها ومخارجها، وأعداد الحراسة الأمنية. وتوصلت العناصر الإرهابية المكلفة بتنفيذ العملية إلى السيارة المخصصة لتحركات المحامى العام الأول المستشار تامر الفرجانى، ومن ثم جهز المتهمين عبوة ناسفة تم لصقها أسفل سيارته من قبل أحدهما، ثم انتظر فى مكان بعيد استعدادا لمغادرة المستشار وتفجير العبوة عن بعد.

مبنى الأمن الوطنى
وفى 20 أغسطس الماضى فجرت عناصر التنظيم مبنى قطاع الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، عن طريق سيارة مفخخة بعبوات شديدة الانفجار بلغ حجمها 400 كيلو جرام، حيث تم تفخيخها بأحد الدروب الصحراوية بمنطقة الواحات، ثم قادها أحد المتهمين ووضعها بالقرب من المبنى المستهدف وعقب ابتعاده عنها قام عنصر التنفيذ بتفجيرها عن بعد.

كمين السلام
وفى 25 ديسمبر 2014 استهدفوا قوات كمين مدينة السلام، حيث فتحوا النيران على رجال الشرطة ما أسفر عن إصابة 5 منهم: محمد طلبة إمام طلبة ” و”محمد بيومى محمد” و”محمد سيد غريب، وحسين سعيد سيد مسعد ” و”أحمد بدر سعد”.
(اليوم السابع)

مصر تشارك فى مصالحة «حماس وفتح»

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر تدعم المبادرات والجهود الدولية الرامية لتسوية القضية الفلسطينية، منها المبادرة الفرنسية، وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف، خلال استقباله نظيره الفلسطينى محمود عباس، أمس، إن القاهرة مهتمة بتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل أولوية فى أجندة السياسة الخارجية المصرية.
وتهدف المبادرة الفرنسية إلى الاعتماد على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق سلام شامل للمنطقة، وتشارك مصر فى المصالحة بين «فتح وحماس» فى سويسرا.
من جانبه، قال «عباس» إن بلاده تثمن الجهود المصرية للتوصل إلى تسوية سلمية لقضية بلاده، مرحباً بمواقف القيادة السياسية لمصر وما تبذله من جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشدداً على أهمية دور القاهرة المحورى فى تحقيق المصالحة.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر إزاء الجهود الدولية المبذولة فى الآونة الأخيرة، والتى تهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية، وفى مقدمتها الجهود الفرنسية واِجتماع مجموعة الدعم الدولى فى باريس ٣ يونيو المقبل، بمشاركة ٢٦ دولة.
فى سياق متصل، بحث «السيسى»، أمس، تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى تسويتها مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الدنماركى السابق، موينز ليكيتوفت، وشدد الرئيس على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه التوصل لحل عادل وشامل للقضية التى طال تناولها.
على الصعيد نفسه، كشفت مصادر دبلوماسية غربية، لصحيفة «الحياة» اللندنية، أن ممثلى عدة دول، بينها مصر والسعودية، سيشاركون باجتماع فى سويسرا نهاية مايو الجارى، لبحث المصالحة بين حركتى فتح وحماس، ودور المجتمع الدولى فى إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه وتعزيز إجراءات الوحدة بين الضفة الغربية والقطاع.
(المصري اليوم)

اكتشاف أخطر خندق لبيت المقدس بجنوب الشيخ زويد

اكتشفت قوات الجيش، أثناء حملة مداهمات عسكرية، فجر اليوم السبت، خندقا له مدخلان أسفل “تبة” رملية عالية الارتفاع على مدخل قرية الفيتات، بجنوب مدينة الشيخ زويد.
وأكد مصدر أمني، أن القوات تمكنت من السيطرة على تبة رملية عالية على مدخل قرية الفيتات جنوب الشيخ زويد يبلغ ارتفاعها قرابة 25 إلى 30 مترا من سطح الأرض، وتمثل أخطر منطقة رصد ومراقبة تستغلها العناصر التكفيرية في مراقبة تحركات القوات وإطلاق قذائف الـ”آر بي جي” وصواريخ الكورنيت على القوات نظرا لارتفاعها الكبير عن سطح الأرض، وما تمثله من خطورة أمنية كبيرة نظرا لموقعها الاستراتيجي في قلب المواجهات.
(البوابة نيوز)

إصابة ثلاثة شرطيين في سيناء

أصيب أمس ثلاثة من الشرطة، بينهم ضابط، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة العريش (شمال سيناء)، فيما قتل عشرة مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الجيش خلال حملة دهم.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية المصرية أمس أنه «أثناء مرور دورية أمنية في منطقة المساعيد في العريش انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق، ما أسفر عن إصابة ضابط ومجندين بشظايا».
وأفادت مصادر أمنية أن 10 مسلحين مطلوبين لأجهزة الأمن، قتلوا خلال حملة دهم على مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء)، كما تم تفجير 8 عبوات ناسفة عثر عليها مزروعة على جانبي عدد من الطرق التي تسلكها القوات الأمنية خلال الحملة من دون وقوع إصابات، وأحرقت الحملة وجرفت 6 مزارع و7 بؤر من العشش بخاصة بالعناصر المسلحة المطلوبة، الذين يتخذون منها مكاناً للتخفي والانطلاق لمهاجمة الحواجز والارتكازات الأمنية.
من جانبه، قال وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، إن القوات المسلحة ستعمل خلف القيادة السياسية لدعم أمن واسقرار مصر، مؤكداً في كلمة، على هامش حضوره البيان العملي الذي تجريه وحدات الحرب الكماوية، أن الجيش سيستمر في عمله في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وتنفيذ خطة التنمية للدولة. وتابع أن «القوات المسلحة لن تتخلى أبداً عن المساهمة في تنمية المجتمع المدني من أجل خدمة المجتمع برؤية واضحة وتوجيهات من القيادة السياسية برئاسة القائد الأعلى، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي». وقال: «إن القوات المسلحة ستعمل بأقصى طاقة لديها خلف القيادة السياسية الواعية، كما أنها ستقف مع مؤسسات الدولة، بما لا يدع مجالاً للشك من أجل تأمين مصر واستقرارها».
(الحياة اللندنية)

السيسي يؤكد لعباس دعم الجهود الدولية لتسوية قضية فلسطين

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس السبت دعم بلاده للمبادرات والجهود الدولية ومن بينها الجهود الفرنسية الرامية الى تسوية القضية الفلسطينية. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء السيسي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف المتحدث أن السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بما يسهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمنا واستقرارا لكافة دول المنطقة وشعوبها.
وأشار المتحدث إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية أكد أن بلاده تثمن الجهود المصرية الصادقة والمساعي المقدرة للتوصل الى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية حقنا للدماء وصونا لحقوق الفلسطينيين. ورحب عباس بمواقف القيادة السياسية المصرية وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية معربا عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة فضلا عن تضحيات مصر التاريخية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث أن الجانبين تبادلا وجهات النظر إزاء الجهود الدولية المبذولة في الآونة الأخيرة والتي تهدف الى تسوية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الجهود الفرنسية واجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي ستستضيفه باريس في الثالث من يونيو المقبل بمشاركة 26 دولة من بينها مصر والسعودية والأردن والمغرب.
وأضاف أن الجانبين أكدا أن الاجتماع سيتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر وتحديد الخطوات المستقبلية التي يمكن اتخاذها.
وأشار الى أن الرئيس المصري أكد من جهته أن القاهرة تولي اهتماما بتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل مشددا على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتكاتف الوطني بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.
(الاتحاد الإماراتية)

مقتل 36 إرهابياً في حملة أمنية بسيناء

لقي 36 من عناصر الإرهاب المسلحة في سيناء مصرعهم، وأصيب آخرون، في أعقاب تراشق بنيران الأسلحة الخفيفة بينهم وبين قوات إنفاذ القانون المدعومة بفرق من القوات الخاصة، التي نفذت حملة تمشيط واسعة، حاصرت خلالها عدداً من البؤر الإرهابية ودمرت اثنتي عشرة أخرى.
وقالت مصادر أمنية إن القوات نجحت خلال الحملة في تفجير 9 عبوات ناسفة، مشيراً إلى أن الاشتباكات أدت إلى إصابة سبعة من أفراد الشرطة واثنين من المدنيين بجروح، جرى نقلهم إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج اللازم.
وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة داخل مدينة العريش، وعلى الطريق الدولي، وشبكة الطرق التي تربط وسط سيناء بالشمال، في أعقاب انفجار عبوة ناسفة وضعت على طريق القوات بمنطقة جنوب الشيخ زويد، وأسفرت عن إصابة ضابط ومجندي شرطة إلى جانب مدني تصادف مروره بالقرب من الانفجار، وقالت مصادر طبية إن المصابين هم نقيب شرطة أحمد مصطفى اليماني، 26 سنة، من القاهرة مصاب بشظية بالبطن، والمجندان محمد حسين شوقي 20 سنة من كفر الشيخ مصاب بكسر وجرح قطعي بالذراع اليمنى، ومحمود رشاد محمود 23 سنة من المنصورة مصاب بكسر بالساق اليسرى، وشاب مدني يدعى عبدالمجيد حسن 26 سنة، مصاب بشظية بالرقبة.
في الأثناء، أخلت أجهزة الشرطة والحماية المدنية المصرية بمحافظة الأقصر التاريخية جنوب مصر مبنى مجمع المحاكم والنيابات بالمدينة من العاملين به، والمترددين عليه، كما أوقفت جلسات المحاكمة والتحقيقات أمام مختلف الدوائر القضائية، وهيئات النيابات العامة بمختلف تشكيلاتها، وذلك بعد تلقى الأجهزة الأمنية، لتهديدات باستهداف المبنى من قبل عناصر تخريبية. وفيما باشرت فرق شرطة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، تمشيط طوابق المبنى والمنطقة المحيطة به، قال مصدر أمني إن إخلاء المبنى ووقف جلسات التحقيق والمحاكمة، تأتى بهدف اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، والتعامل بجدية مع أية بلاغات حتى وإن كانت كاذبة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
(الخليج الإماراتية)

“ازدراء الأديان” فى دائرة الضوء بعد براءة محمد حسان.. ناعوت:اتهمونى بإهانة سيدنا إبراهيم رغم استخدامى نفس تعبير القرآن والبراءة تؤكد هلامية المادة 98 “و” ..نجل حسان:الحكم متوقع والتهمة لا تليق بالشيخ

أعاد حكم البراءة الصادر لصالح الشيخ محمد حسان فى قضية ازدراء أديان، الجدل حول القضايا المماثلة التى تعرض لها عدد من الكتاب وصدرت ضدهم أحكاما بالإدانة فى ضوء المادة 98 “و” من قانون العقوبات. من ناحيتها قالت فاطمة ناعوت الكاتبة والشاعرة، إن براءة الشيخ محمد حسان من تهمة ازدراء الأديان تؤكد ما وصفته بـ”نسبية و هلامية” البند “و” من المادة 98 عقوبات الخاصة بازدراء الأديان، مشيرة إلى أنه كان من الممكن أن تصدر محكمة أخرى حكما بالإدانة فى نفس القضية لأن مايراه شخص ازدراء قد يراه آخر “عدم ازدراء”، على حد قولها. واعتبرت ناعوت، التى صدر حكم ضدها بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، أن المادة الخاصة بها قانون العقوبات لا يوجد ضوابط لها تحدد ماهية الازدراء، وأشارت إلى انها تم اتهامها لأنها كتبت مقالا وصفت فيه سيدنا إبراهيم بالرجل الصالح ، وأضافت:”اتهمونى بإهانة سيدنا ابراهيم رغم أن الله خاطب سيدنا إبراهيم كثير من المرات بأنه عبدا صالحا وهو مايؤكد أن الذى رفع القضية ضدى جاهل بالقرآن” وفقا لتعبيرها. وأوضحت فاطمة ناعوت، لـ”اليوم السابع” من الإمارات:” أنا أحترم أحكام القضاء أيا ما كانت لكنى لا أحترم المادة التى صدر ضدى الحكم بمقتضاها.. وخصمى فى هذه القضية ليس الدين أو القضاء وانما مادة ازدراء الاديان فى قانون العقوبات”. وأعربت عن سعادتها بحكم البراءة الذى صدر لصالح الشيخ محمد حسان واعتبرت أنه دليل واضح على أن مادة “إزدراء الأديان” ليست فقط غير دستورية وليست فقط “هلامية” لكنها تخضع للرأى النسبى. من ناحيته قال أسامة حسان، نجل الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، إن حكم البراءة الصادر بحق الشيخ فى قضية ازدراء الأديان متوقع، مشيرا إلى أن الفيديو الذى تم الاستناد له حول ازدراء الشيخ للأديان كان مجتزءا. وأضاف نجل الشيخ محمد حسان فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه لا يمكن للشيخ حسان بعد 40 عاما من الدعوة أن يتم اتهامه بازدراء الأديان، مؤكدا أن الشيخ لا يمكنه أن يفعل ذلك، موضحا أن الحكم أكد صحة حديث الشيخ. وتنص المادة 98 ( و ) من قانون العقوبات على :- ((يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات او بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز الف جنية كل من استغل الدين في الترويج او التحبيذ بالقول او بالكتابة او باية وسيلة اخرى لافكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليها او الاضرار بالوحدة الوطنية او السلام الاجتماعى)). وصدر حكم بالسجن لمدة 3 سنوات على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، لإدانتها بـ”ازدراء الأديان”، إثر انتقادها “ذبح الأضاحى” في العيد حيث كتبت :”كل مذبحة وأنتم بخير” فى إشارة إلى ذبح الأضاحى، كما كتبت أيضا:”بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسى”. كانت محكمة جنح أول اكتوبر قضت ببراءة الشيخ محمد حسان من تهمة ازدراء الأديان ونشر أفكارا متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وإلزام رافع الدعوة بالمصروفات.
(اليوم السابع)

بوابة الحركات الاسلامية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا