أعلن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الجمعة، عن انطلاق فعاليات أسبوع الأبارتيد الإسرائيلي، بنسخته الحادية عشر، يوم الاثنين الموافق الثاني من آذار، في كافة مدن ومقاطعات جمهورية جنوب إفريقيا.
وقال نوفل: إن أسبوع الأبارتيد الإسرائيلي يعد موسما تضامنيا عالميا، تنظمه الفعاليات التضامنية العالمية مع شعبنا الفلسطيني، في كل مكان متاح من قارات العالم الست’.
وأشار إلى أن جنوب إفريقيا، تمثل رأس حربة في العمل التضامني السلمي مع الشعب الفلسطيني، ما يجعل مشاركتها استثنائية وذات مضمون كبير في كل عام، من حيث الكثافة والنوعية والتأثير.
وأفاد بأن الحركة التضامنية مع الشعب الفلسطيني في جنوب إفريقيا، ستكون من أوائل المنظمين لفعاليات هذا الأسبوع في العالم بواقع 150 فعالية، لتتزامن معها أو تتبعها فعاليات الدول الأخرى، على امتداد أيام شهر آذار.
واعتبر أن ‘هذا العام سيكون هو الأعلى من حيث تنوع المنظمات المشاركة فيه، البالغ عددها 85 مؤسسة مدنية، وجهة رسمية وشبه رسمية، بما يشمل الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، ولجان التضامن، وبعض مراكز الدراسات والبحوث، والجامعات والمدارس، والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، والنقابات العمالية والطلابية والمهنية، وغير ذلك من الفعاليات الناشطة في التضامن مع شعبنا الفلسطيني.
من جهتها أصدرت سفارة دولة فلسطين، بيانا أكدت فيه على ضرورة مشاركة كافة القوى الفاعلة في أنشطة هذا الأسبوع، لا سيما في ظل الظرف السياسي والميداني الذي يشهد تصعيدا إسرائيليا متعدد الأوجه بحق الوطن والإنسان الفلسطيني.
وأكد البيان على وجه التشابه الكبير في التجربتين الفلسطينية والجنوب إفريقية، واجتماع الهويتين النضاليتين للشعبين الصديقين في عمق تاريخي ومستقبلي واحد.
وأضاف أن السفارة لا تكتفي بدعم الفعاليات في هذا الأسبوع، بل إنها تعتبر شريكا أصيلا في كافة أيام الأسبوع، على المستوى المادي والفعل الميداني، بالإضافة إلى مشاركاتها الإعلامية والفنية والسياسية.
وذكر أن أولى مشاركات السفارة ستنطلق من مدارس فلسطين المركزية، التي تقع في ضواحي مدينة جوهانسبرغ، ونالت شرف التسمية بقرار رسمي من الزعيم التاريخي الراحل نيلسون مانديلا.
وختمت السفارة بيانها بأنها ترتب للسنة الثانية على التوالي، لاستقدام وفد إعلامي فلسطيني مميز، يقوم على تغطية فعاليات أسبوع الأبارتيد الإسرائيلي في عدة مدن، لنقل الصورة والانطباع الصحيحين للمواطن الفلسطيني، عن التجربة التضامنية مع شعبنا في جنوب إفريقيا.
