بقلم: احمد دغلس
بالرنركبا بين سوريا ( و) غزة ..غم من تضارب التحليلات بمنسوب انقلاب عسكر تركيا ( لكن ) شك التخمين يبقى حاضرا لما تشهده المدن التركية لِذكرنا ( بانقلاب ) حماس غزة على شرعيتها أولا كما حال انقلاب تركيا الذي يبدوا أيضا يحمل نفس مظاهر وتفاصيل انقلاب حماس بغزة ليتخلله القتل ، والاعتقال ، وإلإهانة لقوى ألأمن في كلا الحالتين غزة وتركيا …؟!
نظرة سريعة لما بعد الانقلاب التركي ، نلاحظ بأن سبقه تنظيم ( القوائم ) بالموظفين والعسكريين والقضاة ..؟؟ مُعدة بعناية وكأنها تنتظر الفرصة بالتنفيذ الفوري …؟! ليأتي التنفيذ ” عجبا ” قبل القضاء التام على ذيول ألانقلاب وكأنه في الإنتظار …!! الذي قد يكون الشرارة ، الخطوة ألأولى لحرب أهلية تركية تقود إلى تفكيك الدولة التركية التي أصبحت عبئا على كل الجوار والإتحاد ألأوروبي ” ماثلة ” المنال وقاب واقع بدا يظهر في ممارسات ملتحي حزب العدالة التركي ألأردوغاني …؟! حيا نشاهده في شوارع اسطنبول وأنقرة وحتى في أقصى المحافظات التركية كما كان حال غزة ألإخوانية عندما شرعت في انقلابها برمي المتهمين من أعالي البنايات وتفتيت الركب البشرية بالرصاص وإهانة الرتب العسكرية وقيادات ألأمن الذي يتوازى بما نشاهده بجنرالات الجيش التركي جيش ( لم ) يهان يوما ولن يقبل المهانة التي هو بها من حزب جماعة الإخوان المسلمين حزب العدالة التركي ألإخونجي ….!! الذي لن ينساه المواطن التركي ابدا … مما حدا بأوروبا والإتحاد الأوروبي بان يطالب السلطات التركية على لسان مسئولة السياسية الخارجية الأوروبية موغيريني بتصريح أقتبس …..: “” دعت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني أنقرة إلى الالتزام بسيادة القانون، فيما أعلنت المفوضية الأوروبية أن تركيا لا تلتزم بالقانون الدولي بعد محاولة الانقلاب وقال المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسية الجوار يوهانس خان: “هذا هو ما كنا نخشاه. وقلت أنا و(مسؤولة السياسية الخارجية) فيديريكا موغيريني بعد الانقلاب إننا نأمل في أن ما يتبع هذه الأحداث سيتفق مع المواصفات الدولية لسيادة القانون. ولكن ما نراه يظهر أنها لا تحترم” (المواصفات الدولية ) …. ليجيب يوهانس خان على سؤال حول ما إذا كانت السلطات التركية قد استغلت الأحداث لمصلحتها، قائلا: “إن ذلك كان مخططا له”، مشيرا إلى أن القوائم بأسماء المعتقلين كانت معدة بشكل مسبق …؟! لتمضي موغيريني بدورها معلنة بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدعون أنقرة الاثنين إلى حماية سيادة القانون ونظام الضوابط والموازين لمصلحة البلاد نفسها …؟! ، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي أكد ليلة الانقلاب ضرورة حماية المؤسسات الديمقراطية والقانونية …”” انتهى الاقتباس .. ، مما يدل على أن هناك قلق عبر عنه الأوروبيين علنا وواضح عندما يقول في مصلحة البلاد نفسها …؟! لما هم به من شك في ألانقلاب وشك آخر حاضر يغلفه الخوف وعدم الثقة في الخطوات التي أقدم وسيقدم عليها اردوغان غمزت من طرفه موغيريني باسم الغرب ” دول الناتو ” إضافة إلى خلط ألأوراق في الشرق الأوسط وترقب ردود فعل المواطن التركي العادي صاحب الأكثرية الذي في كل منه قدسية العسكرية التركية التي هي جزء لا يتجزأ من حياته وفخره … قَدْ يصعب عليه مناظر المُلتحين يسحبون ضباطه ويعرون جنوده بالساحات العامة …؟! بالضبط كما شاهدناه في غزة ليصعب على اردوغان أن يبقى ” اردوغان” كما كان وتركيا أن تستمر بالحفاظ على تركيا ما قبل الانقلاب في سوريا والمنطقة وحلف الناتو ووحدة البلد …؟!
احمد دغلس
