الرئيسيةمتفرقاتالموقفلنحشد أصواتنا لقائمة واحدة ونلتزم بالقرار

لنحشد أصواتنا لقائمة واحدة ونلتزم بالقرار

وشعبنا يستعد للمشاركة في الانتخابات المحلية، تجسيداً لمبدأ الديمقراطية، وتكريساً لحق المواطن في الاختيار وفي المشاركة في صنع القرار، والتزاماً بواجبه في القيام بدوره في عملية التجديد والتغيير، التي لا بد منها للحفاظ على حيوية المؤسسات البلدية والقرويةـ، وتهيئة الأجواء أمام لجانها للانطلاق في خدمة المواطن والمدينة والقرية بروح وثابة وبرنامج جديد. في ظل ذلك فلا بد لفتح أن تخوض الانتخابات بقائمة واحدة في كل مواقع، بعيداً عن التعارض والتنافس الذي كان سبباً رئيساً في خسارتها للانتخابات التشريعية قبل عشر سنين. ولا بد للكادر أن يلتزم بقائمة الحركة، وبالتوجه إلى صناديق الاقتراع، وحفز الأصدقاء والأعضاء والمناصرين إلى الذهاب للتصويت لما لذلك من أهمية، في التجديد وأهمية في اختيار الهيئات القادرة على إحداث التطوير وتقديم الخدمات، ونقل مناطق إشرافها خطوة إلى الأمام.
إن الالتزام بقائمة واحدة هو أساس واضح للإثرة ونكران الذات، وتغليب مصلحة الحركة الشخصية والنزعات الخاصة، التي تذهب بصاحبها بعيداً عن السرب، ولا تدرك ارتباطه بالجسم التنظيمي وبالفريق الواحد، وأسس العمل المشترك الذي يحقق أهداف الجماهير، التي ناضل من أجلها التنظيم في كل المراحل، وحمل أعضاءه الأرواح على الأكف في سبيل تحريرهم وبناء دولتهم، وتحقيق حلم عودتهم وتقرير مصيرهم بما يناسبهم وكيف يرغبون.
لا يجوز بحال أن يذهب أحدنا باتجاه مخالف لما يقرره التنظيم، فتلك مخالفة، حكمها في النظام إقصاء العضو الخارج عن القرار، والمتخلي عن مصلحة الحركة، والتخلي عنه في المقابل بشكل لا عودة عنه كما حصل في مرات سابقة، أقدم فيها بعض الكادر على خوض الانتخابات التشريعية بشكل منفر، وصيغ مستقلة، أدت إلى تشتيت الأصوات وقسمة الأعضاء وجمهور المناصرين والمؤيدين، بما جعلنا نخسر انتخابات هامة، استثمرها المنافسون بشكل مغاير للحقيقة، مدعين أنهم من حظي بثقة الجماهير، والنسبة الأعلى من أصواتها.
وأدى ذلك الاستثمار المريض والعدائي إلى القيام بانقلاب دموي حاقد، ما زال شعبنا يعاني من آثاره وتبعاته، وواقع قسمته للوطن، وخلافه واختلافه مع الشقيقة مصر، الأمر الذي أدى إلى حرمان شعبنا من التنقل والسفر خارج القطاع عبر منفذ رفح الذي تضطر مصر لإغلاقه لأسباب أمنية في أغلب الأحيان.
نريد قائمة واحدة في كل موقع، والتزام بالتصويت لها، وبحشد أصوات الجماهير الواسعة، لإظهار اعتبارية فتح وحجمها الحقيقي الذي يعادل أضعاف حجم المنافسين، الذين يحاولون النفاذ عبر الخلافات والاختلافات داخل فتح في بعض الأحيان، علينا أن نحرص على عدم تشتت الأصوات، وأن نعطي أهمية لنتائج هذه الانتخابات، دون الوقوع في خطأ ما يمكن أن يترتب على النتيجة لو لم تكن في صالحنا.

الرسالة الحركية الاسبوعية لمفوضية الاقاليم الخارجية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا