أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، اليوم الأربعاء، وفدا دوليا على آخر التطورات في فلسطين.
وقال شعث خلال استضافته أعضاء من الوفد المشارك في الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الثامن والذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، “شرف كبير أن يحلوا ضيوفاً على مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح، وهذه الزيارة لفلسطين تثري قضيتنا وسترفع من آفاق موقفنا، خصوصا أن دولة فلسطين هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تردخ تحت الاحتلال، وهذا ما ستشاهدونه اثناء تجوالكم في فلسطين، ستشاهدون الحصار والجدار والإستيطان وهذا ما لا تستطيعون رؤيته عبر الإعلام والكتب والادب.
بدوره، شكر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، شعث على إستضافته لوفد الملتقى الدولي وإطلاع الوفد على مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية وحقيقة قضيتنا.
في سياق آخر، زار الوفد جامعة بيرزيت، واستقبله نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية هنري جقمان، وعبد الرحيم الشيخ من دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية، وتحدث عن تاريخ جامعة بيرزيت العريقة ونشأتها والتخصصات التي تقدمها وكلياتها ومرافق الخدمات فيها، مشيرا إلى المعاناة والتحديات التي تواجهها الجامعة من اقتحامات متكررة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي وتخريب ممتلكات الجامعة واعتقال عدد من الطلاب.
وتخلل اللقاء ندوة أدبية وشعرية للشعراء والأدباء العرب والأجانب المشاركين في الملتقى بالتنسيق مع دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية بكلية الآداب بجامعة بيرزيت، ألقى خلالها كل من: إستريا مورغادو، وسلفيا مورالس، وفرانسيس كمبس، وأندري أنتيبين بعض من كتاباتهم وأشعارهم باللغات الفرنسية والإسبانية والروسية.
وشكر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية الشاعر مراد السوداني جامعة بيرزيت ممثلة بنائب رئيس الجامعة هنري جقمان ودائرة الفلسفة والدراسات الثقافية على استضافتهم لوفد الملتقى الثامن في جامعة بيرزيت وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على جامعة بيرزيت ومرافقها وتاريخها العريق وصمودها في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وفي ختام جولتهم في بيرزيت، تم زيارة متحف فلسطين، حيث تم هناك عرض الفنان عماد الدين الطيب سلسة لوحاته والتي تحاكي “جدارية” الشاعر الكبير محمود درويش، علماً أن هذه الجدارية جالت في مدن كثيرة من العالم بعد إنجازها في عام 2009 ولم يتم بيعها، رغم كل الإغراءات المالية من أجل إهدائها لروحه، وتتكون الجدارية من سبعة لوحات تحمل كل قطعة من هذه الجدارية نص شعري من أشعار محمود درويش.
