الرئيسيةأخبارفتححركة فتح في منطقة الشمال تعتصم تضامناً مع اسرانا البواسل

حركة فتح في منطقة الشمال تعتصم تضامناً مع اسرانا البواسل

اقامت حركة فتح في منطقة الشمال اعتصام تضامني مع اسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، واحتفالاً بانتصار الاسرى المضربين عن الطعام على ادارة السجان الصهيوني .
وذلك يوم الجمعة 23/9/2016 امام مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة طرابلس.

شارك في الاعتصام ممثلي الفصائل الفلسطينية وقوى واحزاب لبنانية وهيئات ولجان وفعاليات وجماهير من منطقة الشمال .

كلمة لجنة الاسير يحيى سكاف القاها شقيقه جمال الذي طالب الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم بالتحرك لمناصرة الالاف من الاسرى في سجون العدو والضغط على الكيان الغاصب من اجل معاملة الاسرى وفق القوانين الدولية التي تقرها المواثيق الدولية .
واكد ان اسرانا سيعودون حتماً الى اوطانهم مهما طال الزمن من خلال سواعد المقاومين لان التجارب اثبتت ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة المقاومة والتي بفضلها تحررت معظم الارض اللبنانية .

كلمة نقيب المحامين في الشمال القاها الاستاذ عبد السلام الخير حيث وجه التحية للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذي اعتبرهم احراراً في ظل التخاذل العربي قائلاً ” لا خير فينا ما دامت فلسطين محتلة ونحن الاسرى ما دام هناك معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني” .
داعياً المجتمع المدني الى تحمل مسؤولياته الانسانية والقانونية من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني كي تطلق سراح الاسرى الفلسطينيين والعرب من سجونها لانها تعتقلهم دون اي مصوغ قانوني ، ولانها لا تمارس بحقهم المعاهدات الدولية التي تنص على حماية الاسرى والمعتقلين زمن الحرب.

ثم كانت كلمة للمؤتمر الشعبي اللبناني القاها الاستاذ عبد الناصر المصري حيث قال ان كل بندقية لا تكون وجهة رصاصها فلسطين هي بندقية مشبوهة وعميلة ، وان كل صوت يدعو للسلام مع العدو المغتصب للارض المستبيح للاقصى والمقدسات يجب ان يصمت ، فلا صوت يعلو في فهمنا القومي العربي الناصري المؤمن على صوت الوحدة والاعداد والجهاد والمقاومة والتحرير.
وتسأل المصري اين الامم المتحدة من تنفيذ القرارات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، وان كل الاحتفالات بيوم السلام لا قيمة له طالما حقوق الشعب الفلسطيني مغتصبة وطالما مشروع الشرق الاوسط الكبير يقتل ابناء امتنا ويحول اغلبهم الى لاجئين ومشردين.

كلمة حركة فتح القاها امين سرها في منطقة الشمال ابو جهاد فياض حيث هنئ اسرانا الابطال بانتزاع الانتصار تلو الانتصار بوجه الجلادين الصهاينة بصمودهم وارادتهم الصلبة بأمعاءهم الخاوية ، وهذه الوسائل النضالية يبتدعها اسرانا الابطال.
واضاف بان الاسرى اعلنوا وقف إضرابهم المفتوح عن الطعام، موجهين الشكر للرئيس وللقيادة الفلسطينية ولجماهير شعبنا بكافة قواه ومؤسساته الوطنية، ولكافة مؤسسات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، وللمحامين الفلسطينيين، وعائلات الأسرى، وللأسرى المتضامنين في السجون على وقفتهم المشرفة والعظيمة في مساندتهم ومناصرتهم في معركتهم ضد الاعتقال الإداري التعسفي.
وحيا فياض نوجه التحية الى كل الشرفاء بهذا العالم الذين وقفوا الى جانب الأسرى في نضالهم المشروع ضد سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، متمنين الحرية لكافة الأسرى والأسيرات القابعين في السجون، وبتدخل دولي فاعل لوقف ممارسات وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى والتي تخالف معايير ومبادئ حقوق الإنسان.
واشار فياض الى انه بالامس القى الرئيس ابومازن خطابا هاما امام العالم في الامم المتحدة مطالبا بضرورة انهاء الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينية بعد مرور سبعين عاما على احتلال فلسطين بتواطؤ بريطاني ومطالبا العالم بالوقوف الى جانب فلسطين وشعبها في انهاء معاناته واقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وشدد فياض على حفظ امن المخيمات الفلسطينية التزاماً بتوجهات القيادة بعدم زج الفلسطينيين في اتون الخلافات الاقليمية والداخلية اللبنانية ، معتبراً ان امن المخيمات هو امن لبنان ولن تكون مخيماتنا في لبنان خنجراً في الخاصرة اللبنانية.
واكد فياض على تمسك الفلسطينيين بحق العودة حسب القرار الدولي 194 ورفض كل اشكال التوطين والتهجير.
وتطرق فياض الى تقليصات الاونروا التي تؤثر سلباً على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، داعياً الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية الى الضغط على الاونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه استكمال اعمار مخيم نهر البارد و العودة الى برنامج الطوارئ الذي اعتدمته على اثر نكبة مخيم نهر البارد في الاغاثة والطبابة والتعليم ودفع بدلات الايواء لحين الانتهاء من اعمار المخيم.

وفي الختام تم تسليم مذكرة لمندوب الصليب الاحمر الدولي في الشمال محمد المرعبي وهذا نصها :

السيد بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر المحترم

تحية طيبة وبعد
مع استمرار الانتهاكات والجرائم بحق الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وفي ظل تمادي مصلحة السجون بممارساتها القمعية تجاه الاسرى متجاهلة بذلك القوانيين الدولية واتفاقية جينيف حول معاملة اسرى الحرب ، وفي يوم الاسير الفلسطيني فان حركتي فتح وحماس وعموم شعبنا الفلسطيني وشعوراً منا بخطورة ما يتعرض له اسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، فإننا نلفت عنايتكم الى إن قضية الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية تعتبر من اكثر القضايا حساسية، وان هذه القضية مولدة للتوتر وقابلة للانفجار في اي لحظة حتى يتم الافراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين وخاصة محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن الخمسين يوما وباتت حياتهم مهددة بالخطر .
.
ان سياسة تعذيب المعتقلين التي تتبعها اسرائيل بحق الاسرى تخالف احكام اتفاقية مناهضة التعذيب والمادة (32) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع تعذيب الاشخاص المدنيين زمن الحرب والمبدأ (21) من مجموعة المبادئ الخاصة بحماية جميع الاشخاص الخاضعين لاي شكل من اشكال الاعتقال او السجن، والمادة (40) من اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر الاستغلال غير المناسب لوضع المعتقلين بغية اجبارهم على الاعتراف وتوريط انفسهم في تهم جنائية أو تقديم معلومات ضد اشخاص اخرين.
إن استمرار السلطات الاسرائيلية في احتجاز الاسرى في ظل ظروف صحية سيئة يشكل خرقاً سافراً للمواد (91 و 92) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص من بين امور اخرى على ان يتوافر في كل معتقل عيادة مناسبة يشرف عليها طبيب مؤهل، ويحصل فيها المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية وكذلك على نظام غذائي مناسب وتخصيص عنابر لعزل المصابين بامراض معدية او عقلية.
السيد بيتر ماورر
بما ان فلسطين اصبحت عضوا مراقبا في الامم المتحدة وما زالت اسرائيل دولة احتلال عليها ان تعترف بان دولة فلسطين شخص من اشخاص القانون الدولي، وان عليها التزام قانوني كقوة محتلة للاراضي الفلسطينية يتمثل بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة تطبيقاً فعلياً حتى زوال الاحتلال بشكل نهائي عن كافة ارجاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، وفي ضوء هذه الحقائق والنصوص فان بنود القانون الدولي الانساني وقوانين الاحتلال الحربي لا تزال تنطبق على الاراضي الفلسطينية وخاصة اتفاقية لاهاي لسنة 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 التي تنص على استمرار تطبيق بنودها طوال مدة الاحتلال ما دامت الدولة المحتلة تمارس وظائف الحكومة في الاراضي الواقعة تحت الاحتلال.
وعلى المجتمع الدولي اجبار اسرائيل على تطبيق جميع اتفاقيات القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان ذات الصلة على الارض الفلسطينية المحتلة والشعب الفلسطيني الواقع تحت سلطة الاحتلال لما في ذلك من نصوص قانونية صحيحة وواضحة تلزم اسرائيل مراعاتها وتطبيقها.
وبناءً على ما تقدم من مواد القانون الدولي والاتفاقيات المرعية الاجراء فإننا نطالب الهيئات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر تحمل مسؤولياتها في حماية الاسرى الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني للالتزام الفوري بمواد القانون الدولي.

مع فائق الاحترام والتقدير.

منظمة التحرير الفلسطينية
منطقة الشمال
23/9/2016

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا