الرئيسيةأخبارعربية ودوليةابرز ما تناولته الصحف العربية 13-2-2017

ابرز ما تناولته الصحف العربية 13-2-2017

أبدت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، تشاؤما تجاه مستقبل اليمن، في ظل الأزمة الحالية، والاقتتال الدائر بين معسكر الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، المدعوم من التحالف العربي، بقيادة السعودية، ومعسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجماعة أنصار الله الحوثية، المدعومة من إيران، وذلك في الذكرى السادسة لـ “الثورة البيضاء”.

ففي موقع حضرموت نت، قال الكاتب والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب العمراني: “إن ما يميز الذكرى السادسة لانبلاج ثورة 11 فبراير، هو أن الحرب في اليمن غدت في ذروتها، بعد أكثر من عامين على سقوط صنعاء، وزاد من عزلة اليمن، وتناقصت سيادته المفقودة أصلا”.

نهاية الحرب

وانتقد الكاتب الرئيس اليمني السابق علي صالح وتحالفه مع الحوثيين قائلا: “لعل هذه المناسبة بعد ست سنوات من تلك الثورة تضع هؤلاء في وضع محرج ومتناقض فكيف يتحالفون مع من شن ضدهم ست حروب ويحتفلون في نفس الوقت بالثورة ضده؟”

وقال الكاتب إن الواقع أثبت “بأن طرفي الانقلاب لا يريدان سلاما، إلا من خلال شرعيتهما، وبقاء السلاح للهيمنة على كل اليمن، لتبقى الظاهرة الحوثية الثلث المعطل في أقل الأحوال”.

وتوقع أن تنتهي الحرب الدائرة في اليمن بطريقتين “إما بتدخل دولي وحرب أمريكية إيرانية مسرحها اليمن” وإما “بالتفاوض من موقف ضعف “للشرعية” يسفر عن “توافق” شكلي على الورق، هو بمثابة تقاسم للسلطة تحت عنوان التوافق سينتهي هو الآخر بحرب طويلة، لكنها هذه المرة حرب أهلية بدون مفردة “العدوان”.

وطن ممزق

وفي صحيفة اليمن اليوم، كتب عبد الناصر المملوح: “وطن ممزق وأجزاء منه في قبضة احتلال دويلات النفط الخليجي وبأقذر أدواته، وعدوان متواصل لتدمير ما لم يتمكنوا من احتلاله(…) معسكرات للجيش والأمن هي اليوم معسكرات للقاعدة وداعش، مجالس محلية هي اليوم أيضاً مقرات رسمية للقاعدة وداعش، وسط مدن رئيسية، وموظفون بلا رواتب ومجاعة تستفحل، وتحذيرات أممية بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحذيرات المفوضية السامية، والمجلس النرويجي للصوماليين ومواطني القرن الأفريقي، بمخاطر الهجرة إلى اليمن الذي بات غير آمن.

إن المبادرة الخليجية، التي أعلنت في 3 إبريل/نيسان 2012، أوهمت اليمنيين بتسوية الصراع السياسي، الأمر الذي انتهى بإجهاض الثورة، وأدى إلى إخراج اليمنيين من الحفرة، لكنه أوقعهم في البئر التي نشهدها الآن

فهمي هويدي، صحيفة الشروق المصرية

ويقول الكاتب إنه مهما حاولنا تعداد مآسينا في جردة حساب فلن نتمكن(…) حيث الجرح لا يزال ينزف، وإلى الحد الذي جعل السؤال الأهم هو: ماذا لو عاد بهم الزمن إلى الوراء، ماذا كان سيريد الشعب؟

وتحت عنوان “في رثاء الثورة البيضاء” قال الكاتب المصري فهمي هويدي في صحيفة الشروق المصرية: “إن المبادرة الخليجية، التي أعلنت في 3 أبريل/نيسان 2012، “أوهمت اليمنيين بتسوية الصراع السياسي، الأمر الذي انتهى بإجهاض الثورة، وأدى إلى إخراج اليمنيين من الحفرة، لكنه أوقعهم في البئر التي نشهدها الآن”.

وفي صحيفة الثورة اليمنية، يرى أحمد صالح النهمي أن “أولى نكسات ثورة فبراير” هي انضمام “ضلعي مثلث النظام الحاكم” إليها، وتبعا لذلك “تحولت هتافات الشباب في ساحات الثورة من (الشعب يريد إسقاط النظام) إلى (الشعب يريد إسقاط الرئيس)، وبذلك تقلصت أهدافها من ثورة نقية شاملة على نظام فاسد متخلف إلى ثورة انتقائية محددة، تهدف إلى الانتقام من شخص أو أشخاص محددين، وإقصائهم عن الحكم لصالح أشخاص يمتلكون نفس الثقافة، ويمارسون نفس الممارسة” حسب النهمي.

وأضاف الكاتب أن هذه الخطوة كانت “مؤشرا خطيرا على انتقال زمام قيادة الثورة من أيدي شباب ساحات الثورة وميادينها إلى أيدي الطارئين عليها، فأصبح نصف النظام السابق هم من يقود الثورة ضد نصفه الآخر معتمدا على قاعدة شبابية داعمة”.

اليمن في مفترق الطرق

ويؤكد أن “التحدي الخطير” الذي يواجه اليمنيين اليوم “هو أننا نقف على مفرق طريقين، إما التنازل للوطن في حوار يمني يمني، يهدف أولا وقبل كل شيء إلى إيقاف العدوان الظالم ورفع الحصار الجائر وتحقيق السلام الداخلي، ثم إعادة بوصلة الثورة إلى اتجاهها الصحيح، لتحقيق الأحلام الثورية التي ضحى من أجلها اليمنيون كثيرا، وإما الطريق الآخر، طريق الارتهان للخارج الذي تتحقق أطماعه الاستعمارية في ظل تشجيع الاقتتال الداخلي، وضياع الوحدة والسيادة والديمقراطية وكل الأحلام الجميلة لليمنيين”.

التسريبات المصرية

تعليقا على تسريبات أذاعتها فضائية “مكملين” المحسوبة على الإخوان المسلمين لمكالمات هاتفية مزعومة لوزير الخارجية المصري سامح شكري مع رئيس الجمهورية ثم مع إسحاق مولخو، المستشار القانوني والسياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة رأي اليوم الإلكترونية: “إن هذه المكالمات أثارت العديد من علامات الاستفهام”.

يقول عطوان: “عندما تتكرر حلقات مسلسل هذه التسريبات لمكالمات هاتفية لوزير خارجية دولة بحجم مصر، سواء كانت بينه وبين رئيسه، مثلما هو الحال في مكالمة سابقة، أو بينه وبين مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن هذا يشكل اختراقا أمنيا وأخلاقيا على درجة كبيرة من الخطورة، اللهم إلا إذا كانت جهة استخبارية مصرية تقف خلفه، من أجل إيصال رسائل إلى أطراف متعددة، وهذا التصرف تقدم عليه أجهزة مخابرات عربية وأجنبية، إذا رأت أنه يخدم مصالح حكوماتها”.

وأضاف الكاتب أنه أيمَّا تكن الأسباب أو الجهة التي تقف خلف هذه التسريبات “فإنها في كل الأحوال تسيء إلى مصر، وحكومتها، وسمعتها العربية والدولية، وتظهر مدى هشاشة جبهتها الداخلية الرسمية، الأمنية والسياسية معا”.

وأشار إلى أن هذا “يعني عدم وجود أي حماية لأسرار الدولة المصرية، وأن الاختراق الأمني وصل إلى رأس الهرم، ومكتبه الشخصي”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا