الرئيسيةمختاراتمقالات(كوفية فلسطين) في المختـــارة

(كوفية فلسطين) في المختـــارة

تيمور وليد كمـــال جنبلاط حتما سيحفظ العهد

بقلم: ماهر حسين

(لذا يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عاليا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الاحرار والثوار، كوفية المقاومين لاسرائيل ايا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة. واحضن اصلان بيمينك وعانق داليا بشمالك وعند قدوم الساعة ادفنوا امواتكم وانهضوا، وسيروا قدما فالحياة انتصار للاقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”).
بهذه الكلمـــات أعلن المناضل وليد جنبلاط أبنه تيمور زعيمـــا” للمختارة في جبل لبنــــان الأبي الصامد …بهذه الكلمات وضع وليد جنبلاط أبنه تيمور على طريق القيادة محملا” أياه مسؤوليات صعبة ،تتطلب صبر ووعي وحكمة وقوة .
بوضع كوفية الزعامة الجنبلاطية على كتف تيمور وبهذه الكلمات أعاد وليد جنبلاط كل المفاهيم والمبادئ الى مكانهــــــــــا الصحيح في لبنان بحضور سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الذي أرتدى الكوفية الفلسطينية كذلك .
ما قاله وليد جنبلاط هام وهو تعبير حقيقي عن حكمة وهمة وإيمان .
حكمة الجبل وهمة المقاتل الفدائي وإيمان أصحاب المبادئ .
هناك صعوبات ستواجه تيمور في قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي في زمن الطائفية الملعون وفي زمن تدخل الدين في السياسة وفي زمن تراجع المدنية والتقدمية في لبنان والمنطقة العربية لصالح الأحزاب الدينية التي لا تخطئ ولا تنطق عن الهوى، الأحزاب الذي إذا تحدث قادتهـــــــــا تحدثوا بإسم الرب أو بإسم الله .
ولكن يمكن لتيمور أن يعبر هذه الصعوبات بإرث كمـــال جنبلاط المناضل والمفكر والإنسان الذي كان وسيبقى أكبر من الطائفة واكبر من خارطة الطائفيين في لبنان والمنطقة .
لقد طلب وليد جنبلاط من أبنه تيمور أن يرفع عاليا” كوفية فلسطين وهذا حمـــل ثقيل جدا” ولكن خصوصية المختارة والبطل الشهيد كمال جنبلاط وفلسطين لا يمكن فهمهـــا إلا إذا زرت نابلس في فلسطين لترى مدرسة كمـــال جنبلاط هنـــــــــــــــاك .
بكل الأحوال ..
فلسطين و القائد كمال جنبلاط.
فلسطين والمختـــارة والشوف والجبل.
فلسطين والحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان .
فلسطين ووليد جنبلاط .
فلسطين و(الجنبلاطيين ).
وحتما فلسطين وتيمور وليد كمال جنبلاط.
هي ..
قصة نفخر بهـــا وحكاية نحكيها لأطفالنـــا وتجربة لا يمكن لمناضل أن ينساهــــا .
وحتما” سيكون دوما” تيمور في صف فلسطين وستبقى فلسطين مخلصه لتيمور وليد كمال جنبلاط وسيبقى يوم إغتيال القائد كمال جنبلاط هو يوم العار للقتلة وهو يوم تجديد المسيرة للمناضلين في كل لبنان وفلسطين .
هناك صعوبات ستواجه تيمور في التعامل مع القضية الفلسطينية فالبعض لا يريد للفلسطيني أن يبقى في لبنان وهذا البعض ينسى بأن الفلسطيني محاصر في مخيم بلا عمل وبلا أمل وبلا مستقبل ونحن قلنا ونكرر دوما” بأننا في لبنان ضيوف لا نريد سوى أن نعود لوطننا لنعيش ونحي بكرامة على أرض فلسطين التي لا تفرق بين فلسطيني وأخر بحكم الدين أو الطائفة .
لقد طلب وليد جنبلاط من تيمور الكثير ولقد حمله الكثير ولكننا على ثقة بأن المستقبل للتقدمية وليس للتخلف وبأن التقدمية والتحرر لا يصنعها سوى الثوار البعيدين عن التبعية لهذا الولي أو ذاك الكرسي .
لقد شعرت بالفخر وأنا أرى كوفية فلسطين مرفوعه في المختارة وشعرت بأن روح ياسر عرفات وكمال جنبلاط كانت تحوم بالمكــــان ومعهم الشهداء والمناضلين ممن حملوا راية الأمة وفلسطين حبا” ونضالا” وإيمانا” بالحرية والإنســــــــــان .
نتوجه بالتحيـــة الى تيمور وليد كمال جنبلاط الذي نثق بأنه سيكمل المشوار وسيكون على العهد الذي تركه جده لأبيه وتركه أبيه لــــه فهذا قدر الشرفاء .
ونقول بكل حب بأن للمختارة مكان في قلب الفلسطيني وكما أن للمختارة مكانة لدى كل أنصار الحرية والسلام في العـــــــــالم .
نتمنى التوفيق لتيمور وليد كمال جنبلاط وسنبقى على العهد بإذن الله .
أخيرا” ننهي المقـــال بإحدى مقولات القائد المناضل المعلم الإنسان كمال جنبلاط الذي قال يوما” في دعوة لتعزيز الوعي ..لا تكون حرية ولا تقدّم بدون وعي.
وللأسف ما زلنــــــا بحاجة للوعي لنتقدم ولنمتلك الحرية .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا