الرئيسيةمختاراتمقالاتسيدي الرئيس لن ينالو منك

سيدي الرئيس لن ينالو منك

بقلم: أ . ناهض محمد اصليح

كلما تقدم و أحكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقاومتة السياسية و الدبلوماسية ع مشاريع التصفية وحاصرهم بثبات ووضوح الموقف برزت من جديد ظاهرة المشاريع المشبوهة وهي ليست جديدة في الحياة الفلسطينية ، وهي جزء من تأسيس الانقسامات خدمتاً للمشغلين والموظفين بأدوارهم القذرة عبر تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال منذ قيام القضية الفلسطينية قبل اكثر من قرن ظل أعداء شعبنا يأخذوا اشكالا مختلفة كلها كانت تستهدف وحدة الصف والهدف القرار الفلسطيني و الشرعية الفلسطينية فالتدخلات في الشأن الفلسطيني لم تتوقف وهي بالمجمل ممارسات سلبية فقط لاضعاف التوجهات الفلسطينية المستقلة والقرارات الكفاحية والنضالية وقد كانت القوى الاستعمارية المتعاقبة بريطانيا قبل قيام اسرائيل والولايات المتحدة بعد قيامها وبعض الانظمة العربية الموالية تعبث كما حدث من تدخلات لفك الاضراب الكبير في الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 والطلب من الفلسطينين بان يثقوا الى حسن نوايا بريطانيا وهي الصديقة التي اصبحت منسجمة بسلوكها مع السياسة الأمريكية لاحقاً ، اما على المستويات المحلية فقد جرى منازعة التمثيل الفلسطيني المستقل لسنوات عديدة وجرى وضع الكمائن في دولاب التمثيل لشل أدائة والتشكيك فيه او ادعاء التمثيل الفلسطيني ومحاولة وصم التمثيل بالمنقوص والغير كامل والتي كان اخرها مؤتمر انقرة والمحاولات البائسة قبل وبعد وفي هذا السياق ما إنفكة بعض النظم العربية وبعض الدول الإقليمية في سنوات صعود الكفاح الفلسطيني بعد انطلاقة فتح عام 1965 والتي انطلقت بكفاحها قبل أن تكمل اسرائيل احتلال كامل فلسطين وخاصة بعد هزيمة 1967 والتي هزمت فيها اسرائيل الجيوش العربية وكان الرد من فتح بمعركة الكرامة والتي اعادت للأمة الاعتبار بعد الهزيمة السابقة ، وأثبت بأنة بمقدور الفلسطينيين أعادة هيبة العرب لو أخلصت كامل عواصم العرب. للفلسطينيين ولكن للأسف فأتجهت صوب تشكيل ودعم فصائل ومنظمات وميليشياتومجموعات تحت تسميات متعددة ومن ينظر الخريطة السياسية الفلسطينية في اواخر السيتينيات وبداية السبعينيات كان يجدالعديد من الفصائل الفلسطينية الموسومة باختام انظمة عربية وقد حملت تلك الفصائل والمجموعات صراعات تلك الانظمة مع بعضها وتصفية حساباتها على حساب القضية الفلسطينية واصبحت الولاءات منقسمة ومتباينة في أوساط هذة المنظمات والفصائل و التي غاب اكثرها الان وصار على رئيس منظمة التحرير الفلسطينية بعهد الرئيس عرفات ان يتعامل مع مجموعة ممثلة لانظمة عربية او مدعومة منها وظل التمثيل الفلسطيني مشوها بغياب الاستقلالية وكان هذا التمثيل في فلسطين يجد تباينات سلبية بدءاً ب روابط القرى بداية حينما أرادت اسرائيل ان تنشئ لها جسماً في الحياة الفلسطينية ،إنالفلسطينيون لم يمر يوما عليهم بلا تدخل في شؤونهم ، وحتى ونحن نتجرع اوسلو افلاتاً من الحصار العربي والعودة الى الوطن بموجبه فمن المفترض ان يتراجع التدخل وان يدعم النظام العربي الخيار الفلسطيني ولكن تفاجئنا نحن الفلسطينيون بتحمل نتاج المطاردة السياسية والجغرافية وخاصة بعد خروج الرمز ياسر عرفات. ومقاتلي الثورة من بيروت بعيداً عن حدود فلسطين الى تونس ، لتظهرفصائل قد انشقت واتخذت من عواصم عربية قلاعاً ومنصات لقذف القيادة الفلسطينية وتخوينها والتشكيك فيها وقد كانت تلك المواقف اوراقا في يد انظمة عربية للضغط على القرار الفلسطيني . وامام هذا الوضوح من التاريخ المؤلم وبعد هذا النزف المستمر من التضحيات لشعبنا وقيادتة الوطنية والتي أوصلت فلسطين بقاب قوسين أو ادني من تحقيق وتجسيد الدولة على الارض لا زال هناك من يسعي لقتل هذا الحلم خدمتاً للأحتلال ولأنهم لم يستطيعوا أن يكونوا وطنيين بما يكفي بقوا ع هامش الفعل القذر بمواقف ترفع شعارات وتخفي سرائرها بدوائر المشغلين ، إن ما فعلة ويفعله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلي وأكبر من هاماتهم المتسخة والمرتهنة لعواصم تعيش المصاهرة مع تل ابيب وهنا فأن شعبنا الفلسطيني يعي مجمل الصورة ويقف بصلابة خلف ومع الرئيس أبو مازن صاحب الرؤية والبرنامج الهادف والمستمر نحو تحقيق حلم إقامة الدولة ع حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس والمطلوب من كل فلسطيني يعتز ويفتخر بأنتمائة لفلسطين أن يعلي الموقف الواضح الداعم والمساند للرئيس محمود عباس لأنة القلعة الثابتة والحريصة والصائبة بالحفاظ ع أرث شعبنا وتضحياتة الجسام. وإن غد دولتنا الفلسطينية قادم لا محال حما الله شعبنا وقائد مسيرتنا الرئيس محمود عباس أبو مازن .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا