كتب / أ . ناهض محمد اصليح
الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام
لقد كانت ومازالت المملكة الاردنية الهاشمية. ومليكها عبدالله ابن الحسين يطلعون بدورهم التاريخي بالوقوف بجانب الحقوق الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني والذي يصادف فى هذا الشهر آذار1968 ذكري معركة الكرامة والتي تعانقت فيها سواعد الجيش الأردني الباسل وقوات الثورة الفلسطينية في مواجهةً العدوان الإسرائيلي والذي هزم في المعركة، والتي أتت بعد اقل من عام من هزيمة الجيوش العربية بحزيران 1967 لتعيد الهيبة للأمة ومنذ هذا التاريخ. لم يئلو الاْردن من جهد ودعم للشعب الفلسطيني وبقي الأردن بسياستة الهاشمية المجيدة. صِمَام أمان بالحفاظ ع القضيةالفلسطينية حية ومقدساتها وخاصة بالقدس
الي جانب الدعم المادي والمعنوي والسياسي لقيادة الشعب الفلسطيني في عهد الرئيسالشهيد ياسر عرفات بل واكمل ويكمل دوره في مواقف تلقي ترحيباً وثناءاً ع المستويين الشعبي والرسمي الفلسطيني ولم يتجاهل الاْردن يوماً فلسطين رغم ثقل الأعباء التي انهكت وتنهك حاضرالأمة العربية وجراحاتها و مواجهتها للإرهاب في ا كثر من بلد عربي الا ان جهود الملك عبدالله ابن الحسين بوضع القضية الفلسطينية بسلم أولويات العمل لأستعادة فاعليتها وتصدرها للمشهد وخاصة. بعد الانتخابات الامريكية وفوز ترامب والذي حاولت اسرائيل بان توظف الموقف الامريكي لصالحها فجاء الدور الأردني مؤثراً ع الادارة الامريكية فكانت دعوة الرئيس الامريكي للرئيس الفلسطيني بزيارة البيت الأبيض الشهر القادم وفي هذا التحول للموقف الامريكي يسجل الموقف للأردن الشقيق ولاتزال جهود الملك عبدالله مستمرة لتقريب وجهات النظر العربية قبيل انعقاد القمة العربية نهاية الشهر الجاري وفي هذا الإطار والجهد الأردني الأصيل يصل الرئيس محمود عباس الشقيقة الكبري مصر للقاء اخية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد الموقف المؤسف مع عضو مركزية فتح جِبريل الرجوب إن الاْردن بحاضرة وتاريخة سيبقي سنداً لشعبنا الفلسطيني ونضاله من اجل إقامة دولته وداعماً مهماً واساسياً لحقوقنا الوطنية بقيادة وزعامة الرئيس محمود عباس حفظ الله الاْردن الشقيق ملكاً وحكومة وشعباً ومنّ علية بسبل الرقي والسمو والرفعة.
