رحبت سفيره فلسطين لدى ايطاليا ونائبه امين سر المجلس الثوري د. مي كيله بقرار الامم المتحدة حول وضع المرأة الفلسطينية في أعمال الدورة الحادية والستين للجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة، قراراًها بعنوان “حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها”، يُعنى بالمرأة الفلسطينية
واكدت د مي كيله ان اعتماد هذا القرار يعيد التأكيد على التزام المجتمع الدولي تجاه تمكين المرأة الفلسطينية والذي يؤكد تعبيره عن بالغ القلق حيال انتهاكات الاحتلال لحقوق المرأة الفلسطينية، ويؤكد الدور الهام والمسؤول الذي يُمكن للمجموعة الدولية لعبه تجاه إعمال حقوق الإنسان وتفعيل اتفاقيات حقوق الإنسان بمختلف تصنيفاتها
كما اعتبرت هذا القرار انتصاراً للمرأة الفلسطينية وفضحاً للاحتلال وإجراءاته العنصرية ضد النساء والعائلة الفلسطينية في فلسطين.
كان ذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والستين للجنة وضع المرأة، والتي اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة، قراراً بعنوان “حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها”، يُعنى بالمرأة الفلسطينية تحت الاحتلال.
وكانت عُقدت أعمال الدورة الحادية والستين ما بين (13-24) آذار الجاري، وصوّت لصالح القرار ثلاثين دولة، بينما صوّتت اسرائيل بشكل منفرد ضد القرار، مع امتناع (12) دولة عن التصويت، وحصل القرار على عشرة أصوات إضافية عمّا حصل عليه في العام الماضي.
يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة تُعد من أكبر التجمعات العالمية التي يشارك فيها قادة دوليون، وممثلو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء الأمم المتحدة ونشطاء من مختلف أنحاء العالم، لبحث حقوق النساء والفتيات وتمكينهن في كل مكان.
