الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتحصاد الاسبوع‎ الاخباري-الاحد 14-5-2017

حصاد الاسبوع‎ الاخباري-الاحد 14-5-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في زيارة السيد الرئيس الى روسيا واجتماعه مع الرئيس الروسي بوتين ويحث اخر تطورات القضية الفلسطينية
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان في استمرار الحكومة الاسرائيلية بالتحريض ضد السيد الرئيس وتحديدا امام الرأي العام الأمريكي للتاثير على المواقف الامريكية تجاه القضية الفلسطينية.
اما فيما يتعلق بشأن حماس فكان الحدث الأبرز في إعلان احمد يوسف القيادي في حماس عن موقفه ومطالبته حركة حماس بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني على خلفية الانقلاب

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يصل الى روسيا في زيارة رسمية
وصل السيد الرئيس إلى جمهورية روسيا الاتحادية في زيارة رسمية وعقد سيادته جلسة مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي على ضفاف البحر الأسود جنوب غرب روسيا، وأطلع سيادته، نظيره الروسي خلال الجلسة على مجمل تطورات الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة أبناء شعبنا نتيجة الإجراءات الإسرائيلية العنصرية.وتقدم السيد الرئيس، من رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، بالشكر الجزيل والتقدير العالي، ولحكومة وشعب روسيا الصديق، على مواقف الدعم المتواصل، الذي يقدمونه لشعبنا وقضيته العادلة، جاء ذلك خلال افتتاح “مبنى بوتين” في مدينة بيت لحم، وعبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، حيث تواجد سيادته برفقة الرئيس بوتين في موسكو.وأكد السيد الرئيس، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكوالتمسك بالسلام الشامل والعادل والدائم، القائم على الحق والعدل، وقرارات الشرعية الدولية.واعلن بوتين ان بلاده تدعم استئناف حوار مباشر بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبل بضعة اسابيع من زيارة دونالد ترامب للدولة العبرية. وقال عضو مركزية فتح محمود العالول ان زيارة السيد الرئيس إلى روسيا تأتي ضمن برنامج حراك لا يتوقف من جانب سيادته لصناعة اصطفاف في العالم مؤيد للحق الفلسطيني وخلق أجواء مؤيدة للقضية الفلسطينية.

السيد الرئيس يستقبل الرئيس الالماني
استقبل السيد الرئيس في مقر المقاطعة برام الله الرئيس الالماني فالتر شتاينماير وعقد مع جلسة محادثات تركزت على استئناف عملية السلام ووضع سيادته الضيف الالماني بتطورات القضية الفلسطينية والحراك السياسي القائم.وأكد السيد الرئيس، أهمية اضطلاع ألمانيا بالدور التنسيقي العام لعملية استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في إطار نتائج مؤتمر باريس للسلام. من ناحيته أكد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير على أنه لا يوجد حل يمكن التفاوض عليه سوى حل الدولتين، كما واكد استمراره في العمل من أجل بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها. وفي مؤمر صحفي عقد بين الزعيمين أكد السيد الرئيس استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت رعاية أمريكية “من أجل صنع السلام”، مشددا خلال المؤتمر الصحفي على الالتزام الفلسطيني بالسلام القائم على العدل وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين على الحدود لمحتلة عام 1967. وشدد المستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس، مجدي الخالدي، على العلاقات الفلسطينية الالمانية الثابتة والقوية والدعم الألماني الهام والمحوري للقضية الفلسطينية موضحا أن زيارة الرئيس الألماني الجديد شتاينماير إلى فلسطين هي أول زيارة له خارج المانيا.

السيد الرئيس يستقبل رئيس اساقفة كانتربري
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي وأطلع سيادته الضيف، على آخر مستجدات الاوضاع في الارض الفلسطينية، والجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل في أرض السلام.وأكد السيد الرئيس، أن السياسة الفلسطينية قائمة على الحوار واحترام الأديان كافة، وحماية الأماكن المقدسة، مشددا على أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين المستقلة، والتي ستكون مفتوحة لجميع الأديان.
قال السيد الرئيس، إن وثيقة حماس الجديدة تحمل تناقضات كثيرة،و شدد سيادته في حديثه لـ RT أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقول: “ليس أمامنا نحن والعالم، خيار آخر إلا الحل السلمي”.

السيد الرئيس يتطلع لدور امريكي نزيه
تشهد المنطقة حراكا سياسيا دوليا للدفع بعملية السلام بعد زيارة السيد الرئيس لواشنطن وقرب وصول الرئيس الامريكي ترامب الى المنطقة.وأعرب السيد الرئيس عن تطلعه إلى دور أمريكي نزيه في عملية السلام، نافيا أن تكون إدارة الرئيس ترامب قد طلبت من القيادة الفلسطينية إدخال تعديلات على مبادرة السلامِ العربية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب الى مدينة القدس، ووضع رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو في صورة هذا القرار، وفقا لما نشره موقع “nrg” العبري.

السيد الرئيس يستقبل القائم بالاعمال السعودي
استقبل السيد الرئيس في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية القائم بالأعمال السعودي في الأردن، طارق رشوان، وسلّم رشوان للرئيس دعوة من الملك سلمان ، لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية التي ستعقد في الرياض. وترتكز هذه الدعوة على اهمية الحضور الفلسطيني الذي يعتبر لاعبا مهما في المنطقة ومواقفه تستطيع تغيير المعادلة القائمة في المنطقة.

ويستقبل في عمان ايضا السفير الفرنسي
استقبل السيد الرئيس، في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمّان، اليوم، السفير الفرنسي لدى الأردن دافيد بيرتولوتي ويعتبر هذا هو الاتصال الاول مع الفرنسيين بعد اتمام الانتخابات الفرنسية وفوز ايمانويل ماكرون برئاسة فرنسا وتؤكد زيارة السفير الفرنسي على استمرار فرنسا في تحمل مسئولياتها تجاه ازمة الشرق الاوسط وعلى استمرار التواصل مع القيادة الفلسطينية. وشكر السفير الفرنسي، سيادة الرئيس على تهنئته الرئيس إيمانويل ماكرون، بانتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية.

السيد الرئيس يعفي مواطني غزة من الضرائب
رفضت حماس قرار السيد الرئيس باعفاء المواطنين في غزة من دفع الضرائب بحجة عدم توفر مسوغ قانوني لكن اسباب الرفض تحمل في جنباتها دوافع سياسية تتعلق بمسألة الحكم في القطاع والتي تعتبر حماس نفسها صاحبة الولاية هناك وهو المخولة باصدار القرارات في حين استمرت بجباية الضرائ من المواطنين تلك الضرائب الت لا تدخل في موازنة الحكومة الفلسطينية بل تذهب الى مؤسسات حماس الخاصة. واعتبر أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق رفض حماس لقرار الرئيس بإعفاء المواطنين من الضرائب، واستمرارها في جبايتها رغم قانونية القرار يفاقم المأساة التي يعيشونها، منبها الى مخاطر منع حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة. وشدد الزق، على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة بكامل الصلاحيات، وقال: “بدون تمكين الحكومة من مهامها في القطاع فإن الأوضاع لن تستقيم”.واعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، قرار السيد الرئيس بإعفاء المواطنين في غزة من الضرائب مستندا قانونيا يمكن المواطنين من رفض دفع الضرائب لحماس، كما يمكنهم من رفع دعاوى قضائية على من يجبيها. في حين قال أمين سر ثوري فتح ماجد الفتياني: “إن قيام حركة حماس بجباية الضرائب “عنوة” من المواطنين والتجار في قطاع غزة، ممارسات تهدف إلى الانفصال”، مشيرًا إلى انه لا يمكن القبول بذلك، ولا يمكن لحماس، أن تكون بديلاً عن منظمة التحرير.

ضغوطات على السيد الرئيس لوقف رواتب الاسرى
نجحت اسرائيل في التأثير على بعض القرارات الدولية عندما طرحت قضية الاسرى واتهام القيادة الفلسطينية بان دفع هذه الرواتب يعني تشجيعا للإرهاب.وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن الولايات المتحدة ودولا غربية تضغط على الرئيس محمود عباس للتوقف عن منح إعانات شهرية لأهالي الشهداء والأسرى، والتي ترى إسرائيل أنها تحفز “الإرهاب”.

حماس تمنع اقامة فعاليات ذكرى النكبة
استمرت حماس في سياساتها الهادفة لضرب المشروع الوطني الفلسطيني ومواقفها الهادفة لقطع الطريق امام ابناء شعبنا لاقامة الفعاليات الوطنية حيث منع المواطنين من احياء ذكرى النكبة واستنكرت شخصيات وفصائل وطنية، قرار حركة حماس بمنع إقامة فعاليات إحياء ذكرى “النكبة”، التاسعة والستين، في قطاع غزة، وقال عضو تنفيذية منظمة التحرير زكريا الآغا إن هناك مؤشرات على توجه حركة حماس في قطاع غزة لمنع إحياء الذكرى واوضح ان قرار منع احياء فعاليات ذكرى النكبة غير سليم.وقال القيادي في الجهاد الاسلامي أحمد العوري إنه “ليس من المعقول أن تقوم حماس بمنع احياء فعاليات النكبة او أي فعالية أخرى، وان حصل ذلك فهو اعتداء على القانون الاساسي والحقوق الفلسطينية وحرية الرأي والتعبير”.وقال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق ان حركة حماس لا زالت تضع العراقيل أمام احياء فعاليات ذكرى النكبة بشكل وطني ووحدوي في قطاع غزة، وترفض احياءها تحت اطار اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين.

الشأن الاسرائيلي

تحريض اسرائيلي ضد الرئيس
استمر التحريض الاسرائيلي ضد السيد الرئيس وتحديدا بعد زيارته التي وصفت بالناجحة للولايات المتحدة ولقاءه الرئيس الامريكي وقد ابرزت القناة العاشرة العبرية تحليلا اعتبرت فيه أن السيد الرئيس محمود عباس استخدم لغة خدمت المصالح الفلسطينية خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال المعلق السياسي في القناة تسفيكي يحزكيلي:”أبو مازن وضع ترامب في التفاصيل الدقيقة للصراع، وغادر البيت الابيض دون أن تقع أي مواجهة مع ترامب، وبعث برسالة الى ترامب نجح من خلالها بثنيه عن عزمه نقل السفارة الامريكية الى القدس”. هذه المعطيات جميعها دفعت برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لرفع لغة التصعيد ضد السيد الرئيس لقطع الطريق امام اي ترتيبات قد تتخذها واشنطن لصالح الفلسطينيين. وفي هذا السياق ادعى نتانياهو، إن الإسرائيليين يربون أطفالهم على السلام، بينما “يمجد” السيد الرئيس محمود عباس “الإرهابيين” حسب تعبيره، وقال نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته إن”إسرائيل ومواطنيها “يشاطرون رغبة رئيس الولايات المتحدة ترامب دراسة سبل استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين”.وقال الوزير يوفال شتاينتس:” إنه غير متفائل فيما يخص القضية الفلسطينية”، وزعم أن أبو مازن هو الزعيم الأكثر عداء للسامية في العالم، ومن المهم ألا نخدع أنفسنا”.

اسرائيل غاضبة من رئيس المؤتمر اليهودي العالمي
صبت اسرائيل جام غضبها على مواقف رجل الاعمال اليهودي رون لودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي الذي يعيش في الولايات المتحدة وذلك على خلفية اجتماعه مع السيد الرئيس خلال زيارته لواشنطن وذكرت صحيفة “معاريف”، أن حالة من الغضب تنتاب المسؤولين وبان ” لاودر، أعد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تمهيدا للقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب”.

بوادر ازمة تركية اسرائيلية
تركت تصريحات الرئيس التركي اردوغان والتي طالب المسلمين من خلالها باعطاء اهمية للقدس تركت ردود فعل اسرائيلية غاضبة من مختلف الاوساط وبدا ان هناك بوادر ازمة تلوح بالافق بين تركيا واسرائيل.فقد استدعت اسرائيل السفير التركي في تل ابيب كمال اوكام لجلسة “توبيخ” على التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب اوردغان والتي اشار فيها الى ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة تهويد القدس، ودعا المسلمين الى زيارة المسجد الاقصى والحافظ على هويته الاسلامية، مؤكدا على دعم الفلسطينيين في مواجهة احتلال القدس. وهاجم وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان تصريحات الرئيس التركي، مشيرا بأنها تفتقد للمسؤولية ولا يوجد لها أي اساس في الواقع، معتبرا تصريحاته تلحق الضرر بأمن سكان مدينة القدس وزوارها، مؤكدا على سياسة اسرائيل التي تسمح لكافة الزوار بدخول مدينة القدس بما فيها الأماكن المقدسة لكافة الاديان.

تشريعات عنصرية جديدة
صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على “قانون القومية”، الذي بادر إليه آفي ديختر، حيث صوت لصالح اقتراح القانون 48 عضو كنيست، مقابل معارضة 41 عضوا. وينص اقتراح القانون الجديد على أن “دولة إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على الشعب اليهودي”. وأقرت اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون التشريع وبالإجماع ما يسمى بـ “قانون الوطن”.ويقضي القانون بترسيخ يهودية الدولة ووصف اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية عاصمتها القدس ولغتها الرسمية العبرية، مع منح اللغة العربية “وضعا خاصا” ضمن القانون الاساسي الاسرائيلي “يوازي الدستور”. هذه التشريعات الجديدة يكشف الوجه الحقيقي لاسرائيل العنصرية ويساهم في مسح الوجه “الديمقراطي” لاسرائيل في حرمان فلسطينيي الداخل من حقوقهم وان مفهوم الديمقراطية وترسيخ مفهوم الدولة اليهودية لا يلتقيان البتة. وتهدف اسرائيل من كل ذلك من اجل ممارسة الضغط على السلطة الفلسطينية ووضعها تحت سياسة الامر الواقع برفضها الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل.

اسرائيل لا ترى جديدا في وثيقة حماس
لم تستطع حماس اقناع أي من الاطراف التي تضعها في خان الارهاب بإحداث تحولات جذرية على مواقفها واستراتيجياتها رغم تظاهرها بالعتراف بدولة بحدود 67 ولكن هذا لم يشفع لها من وجهة النظر الاسرائيلية. وفي هذا السياق قال الوزير شتاينتس انه “ما من تغيير بالنسبة لإسرائيل وان حماس تبقى ذات الحركة الإرهابية التي وضعت لنفسها هدف إبادة إسرائيل”، ،وأضاف: “ان الفارق الوحيد بين حماس وداعش هو ان حماس تركز جل مساعيها ضد إسرائيل أولا بينما داعش تركز مساعيها ضد الشرق الأوسط ككل”. وفي سياق متصل قام بينامين نتنياهو بتمزيق وثيقة حماس الجديدة في فيديو بثته صفحة أوفير جندلمان، وقال نتنياهو:” إن العناوين التي نشرتها وكالات الانباء الأسبوع الماضي بأن حماس تقبل بإقامة دولة فلسطينية على حدود، 1967، والقبول بدولة إسرائيل ما هو إلا تلفيق للحقائق،وأكد أن حماس وافقت على انشاء دولة فلسطينية صغيرة بهدف استخدامها لتدمير إسرائيل “.

شأن حماس

ازدواجية مواقف حماس
الضبابية وعدم الوضوح هي السمة السائدة ف مواقف حماس والتناقضات دائما اصبحت استراتيجية لها فلا يعقل ان يقوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، خلال زيارته خيمة التضامن مع الاسرى في ساحة السرايا بغزة بالاعتراف بان قضية الاسرى هي على رأس اولويات الحركة وفي الوقت ذاته تمنع حماس أي فعاليات للتضامن مع الاسرى ومع الفعاليات الوطنية الاخرى وتعتدي على خيمة الاعتصامات وتحرقها .. اية مواقف هذه.

احمد يوسف يطالب حماس بالاعتذار
فجر احمد يوسف قنبلة من العيار الثقيل عندما طالب حركة حماس باتقديم اعتذارها للشعب الفلسطيني على خلفية انقلابها على الشرعية.وربما جاء هذا الموقف متاخرا لاعتراف حماس بجريمتها في انقلابها على الشرعية عام 2007 لكن احمد يوسف امتلك الجرأة وطالب حركته بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني على جريمة حماس في احداث الانقسام وتداعياته التي تركت اثرا سلبيا على القضية الفلسطينية. وطالب القيادي البارز في حركة حماس، أحمد يوسف، في مقال جريء؛ حركته بالاعتذار عن أحداث 2007، والتي تسببت في الانقسام الفلسطيني بعد الاقتتال الدامي بين حركتي فتح وحماس. وربما تكون التحولات السياسية الجديدة ورغبة حماس بالانفتاح على اكثر من جهة هي التي دفعت احمد يوسف لهذا الموقف ويدرك تماما ان ما ورد في وثيقة حماس لا يرقى لمواقف حماس التي تصر على وضع العراقيل امام اتمام المصالحة وانهء الانقسام ويعتقد يوسف ان الانقسام لن ينتهي والمصالحة لن تتحقق ما لم تجرؤ حماس على الاعتراف والتكفير عن ذنبها.

الزهار لا زال يسوق وثيقة حماس
على ما يبدو ان هناك خلطا للكثير من الامور السياسية في مخيلة قيادات حماس وهذا ناتج عن جهل سياسي فالزهار الذي عارض الوثيقة وغاب عن موعد لاعلانها بشكل متعمد نجده اليوم يحاول ان يحفظ ما وجه حماس بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية بحدود 67 وهذا ما يرفضه الزهار لكنه قال بان ذلك سيكون من خلال تحرير اراض 67 وشدد محمود الزهار على أنه لا تناقض في وثيقة حماس السياسية قائلاً: “لو حررنا فلسطين في المقاومة حتى حدود 1967م سنتوجه مباشرة لتحرير باقي فلسطين وأراضي 1948م، ولن تأتي بالمفاوضات”.

هل تنجح حماس في اختراق الساحات المغلقة امامها
في معرض تعليقهم على وثيقة حماس الجديدة وانتخاب اسماعيل هنية على راس المكتب السياسي للحركة ابدى بعض المحللين والكتاب اراءهم حول وثيقة حماس وقدرتها على تغيير الواقع السياسي للحركة وكذلك قدرتها على احداث اختراق في الساحة السياسية الدولية.وقال د. أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية والمحلل الفلسطيني، إن انتخاب إسماعيل هنية ذو الخلفية ذات الأصول والتربية الداخلية في غزة، قد يعيد تسليط الضوء على حماس من قلب غزة، خاصة أن الحركة انشغلت بالعلاقات الخارجية أكثر من تركيزها على المقاومة.واعتبر نبيل بدر مساعد وزير الخارجية المصري السابق، أن اختيار إسماعيل هنية رئيسًا لحماس، جاء بعد بيانهم الأخير التي تم الإعلان فيه عن توجهاتهم في المرحلة المقبلة، وأوضح أن الحركة بذلك تحاول تكون في اتجاه أكثر مرونة، ولكن مشكلتهم هي أنها تفتقر إلى الاقناع المناسب للأطراف المفترض أنها ستلاحظ أن تطور ما قد حدث في سياسة حماس.

العلاقة الايرانية مع حماس على صفيح ساخن
تعترف ايران بان علاقتها مع حماس لا تسير على ما يرام وتحافظ على الحد الادنى من العلاقة بعكس حماس التي تعتبر علاقاتها مع ايران في مرحلة متقدمة جدا. وفي هذا السياق قال الخبير الايراني علي نوري زادة “ان العلاقة بين حماس وايران لم تتحسن بعد بل ان شعرة معاوية التي ابقت عليها طهران لا زالت تتمثل بكتائب القسام التي تتلقى دعما ماليا بين الفينة والاخرى، ان المرشد الايراني على خامنئي ليس مرتاحا لخطوات حماس الجديدة و خاصة ما ورد في وثيقتها حول قبولها بدولة على حدود 67.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا