الرئيسيةتقاريرمنظمات شعبية واهليةالمركز الفلسطيني الديمقراطي لحقوق الإنسان: اجهزة امن حماس تعتقل وتعذب المتضامنين مع...

المركز الفلسطيني الديمقراطي لحقوق الإنسان: اجهزة امن حماس تعتقل وتعذب المتضامنين مع الأسرى

قطاع غزة – حذر المركز الفلسطيني الديمقراطي لحقوق الإنسان في غزة من أن سلوك الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة والمستمر بحق المتضامنين والمشاركين في الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال سيعود بنتائج كارثية على إضراب الأسرى.
ودعى المركز في بيان له امس الاثنين حكومة الظل في قطاع غزة إلى كف يد اجهزة الامن التابعة لها عن الفعاليات الداعمة للأسرى، وإلى تكريس الجهود من أجل دعم قضية الأسرى العادلة محليا ودوليا.
وقالت: “إن من واجب اجهزة امن حماس بدلا من أن تبدد الجهود في قمع التجمعات والفعاليات واعتقال النشطاء أن تسعى بكل السبل الممكنة للضغط على إسرائيل من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى”.
واعتبرالمركز الفلسطيني، أن “قيام أجهزة أمن حماس بمنع المظاهرات واعتقال النشطاء يُشعر إسرائيل بأنها بمنآى عن أي خطر ويدفعها إلى الاستفراد بالأسرى الفلسطينيين وعدم الاستجابة إلى أي مبادرة لمناقشة مطالبهم”.
وأشار المركز في بيان له أن نحو 2000 أسير في السجون الإسرائيلية بدؤوا إضرابا كليا عن الطعام في 17 من الشهر الماضي فيما أسموه إضراب الكرامة، للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتنفيذ مطالبهم والتي تتلخص في تحسين ظروف الاحتجاز وإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.
وأكدت أن غالبية الإضرابات التي خاضها الأسرى في السجون نجحت بسبب صمود الأسرى والدعم المستمر من الشعب الفلسطيني المتمثل في المظاهرات والمواجهات المختلفة حيث تدرك حكومة الاحتلال أن الأسرى ليسوا وحيدين وأنه إن لحق أحدهم سوء فستكون النتائج وخيمة.
وتابعت أنه “خلال الإضراب الحالي ومع وجود اجهزة امن تابعة لحماس تشعر حكومة الاحتلال براحة شديدة لما تقوم به هذه الأجهزة من إحباط مركز لكثير من الأنشطة المساندة للأسرى واعتقال وتعذيب النشطاء المشاركين في هذه الفعاليات”.
وبحسب المركز، فقد اعتقلت اجهزة امن حماس خلال فترة الإضراب المستمر العشرات من النشطاء وتعذيبهم ولا زالت مستمرة في ذلك على الرغم من مرور 36 يوما على الإضراب ودخول المضربين مرحلة الخطر وتعنت إدارات السجون في تلبية مطالب الأسرى.
كما اتهمت المنظمة تلك الأجهزة بالاعتداء على خيمة الاعتصام في السرايا ، وذلك عن طريق اقتحامها و اختطاف عدد من المشاركين فيها و الاعتداء عليهم بالضرب والإهانات اللفظية، كما تخلل هذه الاعتداءات عدة انتهاكات بحق صحفيين ومصادرة معداتهم.
ودعى المركز الفلسطيني الديمقراطي لحقوق الإنسان في نهاية بيانه، القوى الإقليمية والدولية إلى الوقوف إلى جانب مطالب الأسرى العادلة فمن غير المقبول استمرار هذا الصمت مع دخول الإضراب مرحلة الخطر.

وكالة وطن 24 الاخبارية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا