الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي 28-05-2017

المشهد السياسي 28-05-2017

يهتم بأبرز المقالات في الصحف الفلسطينية والعربية والاسرائيلية

اعداد: وليد ظاهر رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مقالات فلسطينية

صحيفة “القدس”

حديث القدس: إرادة الأسرى تحقق الانتصار تحت هذا العنوان تكتب أسرة التحرير قائلة: وأخيرا انتصرت الحركة الأسيرة في معركتها، معركة الحرية والكرامة، من خلال إضرابها المفتوح عن الطعام والذي تطور لاحقا الى الامتناع عن الشراب وأخذ المدعمات، الأمر الذي أدى الى استجابة إدارة السجون لمطالبهم العادلة والمشروعة والمنصوص عليها في القوانين والأعراف الدولية.

بالصمود انتصر الأسرى وبالفكر نهزم الإرهاب يكتب ابراهيم دعيبس: بعد إضراب عن الطعام استمر ٤١ يوما حقق الأسرى ما أرادوا من حقوق انسانية، وتم الاتفاق على تعليق الاضراب البطولي. وكان لهذا الانجاز عدة اسباب كما ستكون له عدة تداعيات. اول الاسباب هو الصمود ومن ثم التضامن الشعبي الفلسطيني الواسع، والاتصالات الرسمية الفلسطينية الموسعة مع سلطات الاحتلال وأخيرا التدخل الاميركي، كما اعتقد.

الأسرى ومشاهدات من الإضراب تكتب د. دلال عريقات: حل شهر الفضيلة وأتى معه فك الإضراب بتلبية أبسط حقوق الأسرى الإنسانية. أملاً في تحقيق حرية الأسرى، سألقي الضوء اليوم على مشاهداتي خلال فترة أربعين يوماً من الإضراب عن الطعام، سأبدأ من خيمة الإعتصام، وجوه أمهات مُتعبة تحلم برؤية أبناءها، أطفال يتركون الخيمة للعب في قطار الحرية والأغاني الشعبية تثير الروح الوطنية، تأخذنا للإنتفاضة الأولى وتهمس في أذني موسيقى إنزلنا عالشوارع ورفعنا الرايات. الجلوس في الخيمة يولد مشاعر وأفكار كثيرة من الفخر بهؤلاء الأبطال، إلى الضعف الذي نعيشه إلى الألم المرسوم في وجوه الأمهات.

القدس… في اليوم الذي يسمونه «يوم القدس» مروا من هنا.. ثم ذهبوا! يكتب زياد أبو زياد: القدس أشبه بأسيرة أو سبيّة تتعرض لأبشع وسائل الامتهان على يد من سبوها ولكنها تقف بإباء وشموخ تتحداهم وتتصدى لممارساتهم العبثية ، وكأني بها تستصرخ من لا زالت فيهم نبضة شرف من قبيلتها الذين تركوها فريسة للسبي وانصرفوا للملذات أن يرفعوا الظلم عنها وينتصروا لشرفها وكرامتها.

ظَهَرَ هِلالان يا بِلال… في فلسطين فقط..؟! يكتب عبد الله عباس عليان: ظَهَرَ الهِلال يا بِلال، وأُذِّنَ في النّاس أَن يَصوموا غداً، فَصاموا عَنِ الطَّعام، وَلَم يَبقَ لَهم خيار، إلا مَن كان مَريضاً أو على سَفَر، فَلَهم عِدَّةٌ مِن أيام أُخَر، وَقعٌ مُختلفٌ لهذا الشهر، ليس كَسابقاته، بُدِئَ صِيامُه قَبل ظُهور الهلال بواحدٍ وأربعين يوماً، فلا سحور قبل شروق الشمس، ولا إفطارٍ بَعد مغيبها، إنَّما كان الطعامُ والشرابُ ماءً، فإنه طهور، ولا شيء سوى حبات مِن الملح، تَجَنُّباً لِطَبخٍ أَصابَتهُ النّار، تَفاؤلاً “بِطَعام الجَنَّة “.

صحيفة “الايام”

أطراف النهار: إلاّ مصر ! يكتب حسن البطل: المؤمنون كافة يقولون: إلاّ الله. المؤمنون المسلمون يقولون: إلاّ رسول الله. كانت في بلاد العرب كعبات، ولما ساد دين الإسلام، صاروا يقسمون بـ “رب الكعبة”.. أي: إلاّ الكعبة في مكة.
هل أقول، كعربي فلسطيني، أو كفلسطيني عربي: “إلاّ مصر”؟ ومتى، في هذا الخراب العربي، نقول عن “المحروسة” ما قاله أحمد نجم، وغنّاه الشيخ إمام: “عقدتين والتالتة ثابتة.. وتركبي الموجه العفيّة”!

«المبادرة العربية».. قيد المراجعة والتعديل!! يكتب هاني حبيب: حسب ما تناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن “مسؤول فلسطيني” أن الرئيس ترامب أخبر الرئيس محمود عباس أثناء قمتهما المنعقدة مؤخراً في بيت لحم بأن الأول يبلور خطة سياسية تستند إلى دفع برنامج إقليمي شامل، في إطار مبادرة السلام العربية أولاً، دون تراجع عن حل الدولتين، لكن مع بحث خطط أخرى، تفضي ببرنامج مرحلي ينتهي إلى حل نهائي وإعلان الطرفين إنهاء الصراع [المصدر الإسرائيلي ـ “إسرائيل اليوم”].

مجزرة الأقباط .. للإرهاب أب يحميه..! يكتب أكرم عطا الله: لو كانت المذبحة بين أبناء الدين الواحد أو المذهب الواحد كما يحدث في سورية لكان الأمر عبارة عن صراع على السلطة، أو على أحقية تمثيل الدين انسجاما مع تراثنا الطويل من الصراع الذي بدأ منذ أن غادر الخلفاء الراشدون دنيانا واستمر حتى اليوم بلا توقف، لكن أن يتم استهداف أبناء دين آخر فإن في ذلك ما هو أخطر بكثير في دولة مثل مصر شاء قدرها أن تتجاور ديانتان على أرض ووطن واحد.

ترامب لا يملك قلب التاريخ يكتب حمادة فراعنة: يستطيع الرئيس الأميركي ترامب أن يعمل بمدى ما يملك من قوة في التأثير على مجرى تطور الأحداث السياسية، لأنه يقود أقوى وأغنى دولة في العالم، ويستطيع أن يدعم المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، بكل ما يملك من سلطة ونفوذ استجابة لتأثير اللوبي اليهودي الإسرائيلي الصهيوني في مؤسسات صنع القرار الأميركية بدءاً من الكونغرس ورجال الأعمال والإعلام ومؤسسات البحث ونتائج أبحاثها التضليلية، بما يخدم التوجهات الأميركية نحو جعل وبقاء الدولة المحتلة لأرض فلسطين العربية الإسلامية المسيحية هي الأقوى والأكثر تفوقاً على البلدان العربية مجتمعة، وربما يملك ترامب أكثر من ذلك من قدرات غير معلنة حصيلة عمل التكنولوجيا والمخابرات والمؤسسة العسكرية الأميركية.

مساحة للحوار: أسرى الحرية: كل عام وأنتم منتصرون تكتب فيحاء عبد الهادي: «إن الحركة الأسيرة تقاتل اليوم من أجل كرامتها، ورمزية دورها، وتدافع عن حضورها وثقافتها وتاريخها وتراثها؛ بهدف الانتصار في هذه المعركة، التي ستجسد وحدة كافة الأحرار مع الحركة الأسيرة».
من مقالة: معركة لا بد منها، بقلم أسير الحرية: شادي الشرفا/19 آذار 2017.
كل عام وأنتم منتصرون أسرى الحرية،

دفاتر الأيام: جيل الذبيحة.. جيل الخيبة يكتب عادل الأسطة: في العالم 1997 بدأت أكتب سلسلة مقالات تتبعت فيها نتاج الأدباء الفلسطينيين الذي صدر بعد توقيع اتفاقية السلام (أوسلو) (1993)، ولم أكتف بقراءة النتاج الأدبي الجديد، فقد أخذت أقرأ معه ما أنتجه هؤلاء الأدباء، من قبل، وتحديداً منذ اندلاع المقاومة الفلسطينية إثر هزيمة حزيران 1967. وقد توقفت أمام أسماء توفرت لي أعمالهم اللاحقة والسابقة: محمود درويش وأحمد دحبور وسميح القاسم وعلي الخليلي ومريد البرغوثي واميل حبيبي وسحر خليفة ويحيى يخلف.

صحيفة “الحياة الجديدة”

تغريدة الصباح – معمودية حب تكتب حنان باكير: أن تبدأ حكاية عشق بالدم. وتعمّد افتتاح ذاكرة مكان بقربان وبخور، وصوت ناي حزين، يستيقظ في داخلك، فتدرك أن حلمك بدأ مكسورا. وأن الحبيب دربه طويل وشائك، فتتذكر حكايا جدتك، حين يقطع العاشق سبعة بحار، ويواجه الغول بكل أهواله ومشاكساته. فتوشك على التراجع، تجمع في حقيبة سفرك، كل الحنين والشوق، وكل ما حملته معك، من ذاكرة لها شسوع الكون، لتعود أدراجك من حيث أتيت. لكنك سرعان ما تتراجع عن هذا الشعور المباغت، الذي سببه الصدمة الأولى، فأنت هنا صرت في ديار أحبابك.

اقتلوهم.. في المنيا ومانشستر! يكتب موفق مطر: شريك في الجريمة كل من لا يفتح بوابة الحوار مع ضميره، ولا يبدأ عملية اكتشاف الكم الهائل من التحريض على الجرائم ضد الانسانية وسفك الدماء البريئة، اذ تكفي مراجعة بسيطة لأقاويل بعض أتباع السلف، الذين طغوا بتفسيراتهم وتعاليمهم ومفاهيمهم وفتواهم، بعد أن غلفوها بالقداسة، ليمنعوا مسها او مجرد التفكير بمدى صوابها، لنكتشف حجم الخطيئة المنظومة في هذه الأقاويل!!

انتصار الأسرى انتصارين يكتب عمر حلمي الغول: بعد معركة دامت أربعين يوما تمكن اسرى الحرية من لي ذراع حكومة نتنياهو. وكسرت تابو غلاة الإعدام والقتل، التي اطلقها كاتس وليبرمان واردان وغيرهم من الفاشيين الجدد. اسرى فلسطين خاضوا مواجهة عظيمة بامعائهم الخاوية مع الجلاد الإسرائيلي، الذي لجأ لسياسة إدارة الظهر، ودعت أقطابه السياسية لنصب مقصلة الموت لهم، لكنهم بحكمتهم وجلدهم وبطولتهم، أرغموا رئيس وزراء إسرائيل للإذعان لمطالبهم المشروعة والإنسانية والمنسجمة مع ابسط حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.

—————————-

إضراب الأسرى، الفرصة التاريخية التي ضيّعها الفلسطينيون يكتب خالد جمعة في “وكالة سما”: كما عرّفها غسان كنفاني في روايته غير المكتملة الأعمى والأطرش، فإن “المعجزة ليست أكثر من الجنين الغريب الذي ينمو في رحم اليأس، ثمّ يولَد على غير توقّع من أحد ليضحي جزءًا من الأشياء، تبدو، ثمة، ناقصة دونه”، وهذا التعريف العبقري للمعجزة، إنما يفسر الضرورة التاريخية للمعجزة، وليس فقط القدرات الخارقة التي تقوم بها، فإن كان ثمة معجزة، فإنها بالضرورة لا تتبع منطقًا علميًا، أو توقّعًا جاهزًا، فهي دائمًا تبدو وكأنها تأتي من خارج سياق العالم المفهوم.

الانتصار ممكن و الهزائم ليست قدراً يكتب جمال زقوت في “وكالة وطن”: لم يكن الأسرى الأبطال عندما أقدموا على معركتهم الاستراتيجية بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام منعزلين عن صعوبة الواقع و ما تتعرض له الحركتين الوطنية و الجماهيرية من صعوبات بل و تراجعات خطيرة ، لسنا بصدد بحث دوافعها و جذورها و دلالاتها على مسيرة الكفاح الوطني الذي دفع الأسرى و قبلهم الشهداء سنوات عمرهم و حياتهم في مجراها المتدفق.

مقالات عربية

حول احتمالات تسوية القضية الفلسطينية يكتب محمد بدر الدين زايد في “الحياة” اللندنية: اعتبر كثيرون في العالم العربي أن هناك بارقة أمل في تحريك القضية الفلسطينية في ضوء زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة، والتي شملت إضافة إلى السعودية كلاً من إسرائيل وبيت لحم، ومع الحديث عن طرح مبادرة سلام أميركية بعد شهر. في الواقع أنه من الضروري تناول هذه التطورات والآمال بمقدار كبير من الموضوعية والتأمل الهادئ. وفي تصوري أنه يمكن تصنيف الأبعاد المختلفة المحيطة بهذه التطورات في مجموعتين متناقضتين من الأبعاد الإيجابية والسلبية.

تحولات المشروعية السياسية الفلسطينية يكتب سمير الزبن في “العربي الجديد”: لطالما افتخر الفلسطينيون خلال تجربتهم بوجود التعددية السياسية في الإطار السياسي الفلسطيني، ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم اعتبار هذه التعددية السياسية الشكل الديمقراطي الفلسطيني المتلائم مع الظروف الفلسطينية الصعبة والقاسية.

افتتاحية الخليج: انتصار الأسرى تحت هذا العنوان تكتب أسرة التحرير في “الخليج” الإماراتية افتتاحيتها قائلة: هي حكاية قديمة، عمرها عمر التاريخ، الصراع بين الخير والشر، والصراع بين الحقيقة والإفك، وبين القوي والضعيف، وبين الحرية والعبودية، وبين المحتل وأصحاب الأرض. هذه الحكاية التي تتكرر في هذا العالم كان نصيب العرب منها الكثير، ودفعوا الثمن غالياً، وما زالوا. وكانت فلسطين على الدوام في قلب هذه الحكاية، لأنها أرض متميزة في تاريخها، وموقعها، ودورها، وإرثها الديني باعتبارها أرضاً رسولية مقدسة لمعتنقي الأديان الكبرى الثلاثة، لذلك كانت هدفاً مستمراً للطامعين، والغزاة من الشرق والغرب، على مدى التاريخ، وكانت الغزوة الصهيونية آخرها، وأخطرها، وأسوأها، حيث الصراع معها هو صراع وجود يأخذ أشكالاً مختلفة لدرء خطر استيطاني احتلالي، عنصري، وديني.

تدفيع الثمن للفلسطينيين يكتب حافظ البرغوثي في “الخليج” الإماراتية: تدفيع الثمن هو شعار يستخدمه المستوطنون للانتقام من الفلسطينيين بعد كل حادث في الأراضي المحتلة أو بعد أي قرار دولي ضد الاحتلال، بما في ذلك أي تصريح سياسي يدعو لوقف الاستيطان أو إزالة أية بؤرة استيطانية، وبعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة وحشده القمم الثلاث لمواجهة الإرهاب وإيران ودعوته المجردة من أية مضامين تفصيلية للسلام، بدا وكأن حكومة بنيامين نتنياهو التي كانت تخشى طرح مبادرة أمريكية لدفع المفاوضات إلى الأمام بدأت في سياسة تدفيع الثمن للفلسطينيين.

عن السلام في فلسطين يكتب غسان العزي في “الخليج” الإماراتية: دونالد ترامب ليس أول رئيس أمريكي يعلن عزمه على إنهاء الصراع العربي- «الإسرائيلي»، فقبله كل الرؤساء الأمريكيين كانوا تقدموا بمبادرات للتسوية، وبذلوا جهوداً من أجلها، وكان نصيبها جميعاً الإخفاق بسبب التعنت «الإسرائيلي» تحديداً. لكن ترامب مازال يفتقر إلى برنامج، أو خطة لتحقيق مثل هذه التسوية، معتبراً أنه سيدعم الحل الذي يتوصل إليه الفلسطينيون و«الإسرائيليون» بالمفاوضات، وبالتالي فهو لا يأتي بجديد حتى على مستوى الكلام، فضلاً عن الأفعال.

فندق الملك داود يكتب رشاد أبو داود في “البيان” الإماراتية: أينما وجد قتيل، تلمس أثرهم. كلما سمعت انفجاراً ابحث عنهم. وحين تشم حريقاً في هذا العالم تذكر رائحتهم. فهم المسكونون بمقولة شعب الله المختار، والعالم ضدهم. وهم وحدهم ضحايا النازية ولا أحد غيرهم.لا يتوانون عن قتل من يقف في طريقهم، حتى لو ضحوا بأبناء دمهم.

وانتصرت إرادة الأسرى يكتب جمال العلوي في “الدستور” الأردنية: بكل فخر واعتزاز نسجل تقديرنا العالي للاسرى في سجون الاحتلال الذين نجحت ارادتهم في كسر جبروت الجلاد. في اليوم الاول لصيام شهر رمضان يكسر الاسرى صيامهم النضالي بعد ان استجاب السجان لصوت الامعاء الخاوية التي صمدت طوال فترة الاربعين يوما، كل يوم كان فيها يعد بمثابة قنطار من التصدي والتحدي والاصرار على هدم جبروت ادارة السجون.

رأي الوطن: انتصر السجناء على السجان تحت هذا العنوان تكتب أسرة التحرير في “الوطن القطرية” قائلة: من حق الفلسطينيين، أن يحتفوا ويفرحوا، بهذا الانتصار، فقد انتصر أصحاب الكرامة، وأجبر الأسرى سجانيهم على الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة.
انتصروا بسلاح أمعائهم الخاوية، وحققوا ما أرادوا بقوة عزيمتهم وصمودهم البطولي.

مقالات اسرائيلية

صفقة السلاح مع السعودية: اسرائيل تتمتع بتفوق عسكري، حاليا يكتب عاموس هرئيل، في “هآرتس” ان القصة كلها كامنة في الفارق بين تصريحين صدرا خلال عدة ساعات، في اليوم التالي لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب. فقد قال وزير الامن افيغدور ليبرمان خلال لقاء منحه لإذاعة الجيش انه لا يشعر بالاطمئنان “ازاء سباق التسلح في الشرق الأوسط والمشتريات السعودية الضخمة”. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه سارع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى تصحيح الانطباع خلال خطاب القاه في المراسم الرسمية لقتلى حرب الأيام الستة. وقال نتنياهو ان الولايات المتحدة التزمت خلال الزيارة بالحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في الشرق الاوسط.

“حان الوقت للنوايا الطيبة” تحت هذا العنوان تكتب “هآرتس” افتتاحيتها قائلة: “اليوم يبلغ يومه الأربعين، اضراب السجناء الامنيين الفلسطينيين عن الطعام ويدخل الى مرحلة حرجة، سواء من ناحية الحالة الصحية للسجناء او من ناحية الاجواء في الشارع الفلسطيني. فقد نقل عشرات السجناء الى المستشفيات اثر التدهور في حالتهم. واضطر 15 منهم الى البقاء قيد العلاج. وحذر رئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع من خطر حقيقي على حياة بعضهم، وشدد بأن وفاة احد السجناء هو مسألة وقت.

الدولة تمنع، بشكل منهجي، وصول الفلسطينيين الى اراضيهم خلف الجدار تكتب عميرة هس، في “هآرتس” ان الاضراب انتهى. ليس الاضراب المشهور للأسرى الفلسطينيين، بل اضراب آخر يتعلق بعشرات آلاف العائلات الفلسطينية، تلك التي تحاصر اراضيها بين جدار الفصل والخط الاخضر – ما يسمى باللغة العسكرية، المنطقة الفاصلة. في نهاية شباط قرر ممثلو لجان الارتباط الفلسطينية في قلقيلية وطولكرم وسلفيت وجنين التوقف عن نقل طلبات المزارعين الفلسطينيين الى الارتباط من اجل الحصول على تصاريح دخول الى اراضيهم (بينما واصلوا تقديم طلبات للحصول على تصاريح عبور اخرى).

رادار تحت الحزام يكتب اليكس فيشمان في “يديعوت احرونوت” ان دائرة الموظفين الرفيعة في وزارة الخارجية تلقت امرا واضحا: لا تتدخلوا. وفي وزارة الامن، على المستوى المهني الذي يعمل تحت الوزير، يشعر الناس بالاحباط. فهؤلاء وهؤلاء تم اخراجهم من اللعبة. لقد املى ديوان رئيس الحكومة خطا سياسيا واضحا: لن يتم خلق أي توتر مع الادارة في واشنطن في موضوع صفقة الاسلحة السعودية – الامريكية، وصفقات الاسلحة التي تم توقيعها بين الولايات المتحدة والكويت والامارات.

“رجل سلامته” تكتب أورلي ازولاي، مراسلة صحيفة “يديعوت احرونوت” في الولايات المتحدة: “قبل الانتخابات الرئاسية بأشهر معدودة استدعى ترامب الى مكتبه في برج ترامب عددا من المراسلين الصحفيين من وسائل الاعلام الاسرائيلية في الولايات المتحدة. وبعد نقاش قصير سأل أحد الصحافيين المرشح للرئاسة ماذا يسمي المنطقة التي توجد وراء نهر الاردن: الضفة الغربية، المناطق المحتلة أو يهودا والسامرة. ترامب بدا محرجا: “يوجد هنا شخص يعرف عن ذلك أكثر مني، فاسألوه”. قال ذلك وأشار الى جيسون غرينبلت، الذي كان يجلس في الغرفة. وفي نفس المناسبة أعلن ترامب أن غرينبلت، رئيس الطاقم القانوني التابع له لشؤون العقارات، سيكون من الآن فصاعدا مستشاره لشؤون اسرائيل واليهود.

القدس العليا تعود الى القدس الدنيا يكتب درور ايدر، في “يسرائيل هيوم” انه كان من الصعب الهرب من الفجوة الرمزية بين تل ابيب والقدس في يوم الاربعاء الماضي، الثامن والعشرين من ايار (حسب التقويم العبري)، وهو اليوم الذي احتفلت فيه الدولة وجمهور واسع بيوم القدس. لقد احتفلت أنا في الساعة 11:00 صباحا من خلال برنامج اريئيل سيغال في “اذاعة الجيش” بمرور يوبيل على تحرير المدينة. وفي الساعة الواحدة ظهرا أشارت ياعيل دان الى مرور خمسين سنة على احتلال المدينة من خلال طرح التخوف من الاستفزازات المناهضة للإسلام خلال رقصة الاعلام. نحن لا ندير الصراع على القدس أمام العالمين الغربي والاسلامي فقط.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا