من الصحافة السعودية 29-6-2017

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يجري اتصالاً بالرئيس المصري
سمو الأمير محمد بن سلمان نقل العلاقة السعودية – الأميركية لمرحلة جديدة .. الأوساط السياسية والاقتصادية الأميركية متفائلة بتنصيب ولي العهد
الجبير يزور الكونجرس الأمريكي ويلتقي رئيس مجلس النواب
حريق هائل بالمردم الصحي بالجبيل ولا تأثر لعمليات الصناعية
الرئيس اليمني يعين محافظين جدد لحضرموت وشبوه وسقطرى
محمد بن راشد: تغريد قطر خارج الوفاق الخليجي يجعلها مطمعاً للحاقدين
«الشرعية» تقترب من السيطرة على جبل مرثد الإستراتيجي
مصر تتهم قطر ودولة أخرى بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا
«توتال» تعيد حساباتها وتعلق خططها لاستثمار خمسة مليارات دولار لتطوير حقول غاز بحرية إيرانية بسبب أزمة قطر
البرلمان العربي ينعقد الأربعاء المقبل
نظام الأسد يرضخ للتهديد الأميركي
الكوليرا تُداهم جنوب السودان
معركة «الجيب الأخير» في الموصل
ليبيا: غرق 24 مهاجراً
حملة أوروبية تُلاحق أنصار «داعش»
انتهاكات إسرائيل متواصلة
تركيا تقصف أهدافاً لمقاتلين أكراد شمال سورية
«الناتو» يُعزز تحركه لمواجهة الإرهاب
العالم يحاول مواجهة الهجوم الإلكتروني
الصين تفرج عن نشطاء أجروا تحقيقا بشأن مصنع لأحذية إيفانكا ترمب
لافروف يتوقع لقاء ثنائيا بين بوتين وترمب في قمة العشرين

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وتحت عنوان (مستقبل قطر)، طالعتنا صحيفة “الرياض” صباح اليوم الخميس..
أيام قليلة وتنقضي المهلة التي تحدد قطر فيها مسارها المستقبلي بعد أن أصبح أمامها خياران؛ إما البقاء في منظومة الدول الشقيقة المؤمنة بوحدة المصير والهدف، أو البقاء تحت مظلة قوى إقليمية تعمل وفق منظومة مصالح وأجندات مختلفة عن الرؤية الخليجية الموحدة.
وقالت: وضع الدوحة أمام الخيارين كان قراراً طال انتظاره منذ بدأت بالتحليق بعيداً عن الكتلة الخليجية والمحيط العربي لأسباب يمكن جمعها في سياق أملٍ بعودة الشقيق الضال إلى طريق الخير، واستغرق هذا الأمل 20 عاماً كانت قابلة للزيادة إذا ما أخذنا في الاعتبار سياسة النفس الطويل التي تتبعها الدول المعنية بقرب بلوغ السياسة القطرية لسن الرشد.
وأضافت: الدول الخليجية قالت كلمتها، وتدرك تبعاتها، وتحرص كل الحرص على سيادة قطر التي لم تمسها في الماضي، ولن تمسها في المستقبل، وعلى قطر اتخاذ ما تراه مناسباً لها، وستكون وحدها من يجني الربح ويدفع ثمن الخسارة، فالمطالب لم تقدم لعودة الدول المقاطعة إلى قطر، بل جاءت في سياق شرطي لعودة الشقيقة الصغرى إلى الجسم الخليجي والمجموعة العربية.

وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة “الجزيرة” تحت عنوان (قبل فوات الأوان يا قطر!!)..
شعب المملكة يصرخ، بل كل شعوب دول الخليج تفعل ذلك، بصوتها العالي والمسموع، تدعو شيوخ قطر بأن يتحمَّلوا مسؤولياتهم التاريخية، فلا يدفعوا بقطر إلى المجهول، وإلى ما يعرض أمن وسلامة الشعب القطري الشقيق إلى الخطر. نكرر هذا النداء، ونعيد هذا الطلب من مركز القوة، ونبحث لقطر عن مخرج يحفظ لشيوخها ماء الوجه، إذا ما فكروا بتنفيذ مطالب الأشقاء، وإذا ما كانوا على استعداد للإصغاء للنصائح، والاستفادة من الدروس.
وأكدت: وقبول الكلام الجميل الذي هو من شيم وأخلاق قادة دول الخليج. وإن بقيت قطر بشيوخها – مع شديد الأسف – خارج سرب هذا الأسلوب في التعاون والتعامل، فإن عليها أن تعي ذلك، ويصل إليها صوتنا الناصح الصادق المخلص، فتتدبر أمرها، وتراجع مواقفها، فما بقي من الوقت على تنفيذ المطالب لا يسمح بالاسترخاء والتثاؤب والمناورات القطرية المعتادة.
وأعربت: أتمنى أن تكون الأيام الأربعة وهي المهلة المتبقية لقطر للموافقة على شروط الدول الخليجية الثلاث ومصر كافية لكي يُظهر شيوخ قطر شجاعتهم وواقعيتهم ومصداقيتهم فيوافقوا على ما طُلب منهم، حتى لا تتعرض قطر لأكثر من قطع العلاقات، وحتى لا يتعرض الشعب القطري الشقيق لمزيد من المعاناة، وهو – كما نرى – ضحية جنون العظمة التي تلبست بالشيوخ الثلاثة حمد وحمد وتميم، فوضعتهم وبلادهم على فوهة بركان، وعلى أرض تموج بكل العناصر الأجنبية التي تتآمر على قطر ودول الخليج ومصر، بما لا مصلحة للدوحة ونظامها في رفض شروط واقعية لتهدئة الوضع، وإنقاذ قطر من ويلات ونتائج عنادها واستسلامها لما يمليه العدو عليها.

وضمن السياق ذاتـه.. كتبت صحيفة “اليوم” تحت عنوان (الإخوان جماعة إرهابية متطرفة)..
نفي الدوحة صلتها بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هو نفي يدخل ضمن المناورات السياسية المكشوفة للتنصل من ظاهرة الإرهاب ومحاولة القفز على الشروط التي تقدمت بها دول المقاطعة من أجل تسوية الأزمة القائمة بطريقة عملية وقاطعة، وهو تنصل لم يعد مجديًا في ظل تورط ساسة قطر في عمليات داعمة للإرهاب سواء فيما يتعلق بالعمليات التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية أو غيرها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
ولفتت: الدوحة متهمة بتمويل ودعم التنظيمات والحركات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان وايواء قادتها، وما لم يتوقف الدعم ماليًا وسياسيًا واعلاميًا فان المقاطعة ستظل سارية المفعول وستبقى عزلة قطر قائمة بما تشكل من أضرار وسلبيات، وستبقى نظرة العالم للدوحة ماثلة أمام العالم كمركز داعم للإرهاب وممول له بشتى أساليب التمويل وأشكاله المرفوضة من كافة دول العالم دون استثناء.
وبينت: دول المقاطعة ليست وحدها المتضررة من أساليب ساسة قطر ومراوغاتهم السياسية المكشوفة والتي تصب كلها في قنوات دعم ظاهرة الإرهاب ودعم الإرهابيين بايواء رموزهم في الدوحة واغداق الأموال عليهم ليمارسوا أنشطتهم المتمثلة في دعم حركة الإخوان المسلمين الإرهابية المحظورة بل سائر الدول العربية والإسلامية ودول العالم كلها متضررة من هذا الدعم بطرائقه السرية وغير السرية.
وتابعت: العالم بأسره يسعى لكبح جماح الإرهابيين ووضع حد قاطع لظاهرة الإرهاب الآخذة في التمدد والانتشار في كثير من أقطار وأمصار العالم والدوحة تسعى بأفاعيلها الواضحة لدعم الحركات الإرهابية بالأموال والدعمين السياسي والإعلامي لتمضي في ممارسة جرائمها الفظيعة للنيل من أمن واستقرار شعوب المعمورة وسيادتها.

وكالة الانباء السعودية (واس)

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا