قال رئيس اتحاد المهاجرين في روسيا محمد أمين ماجومدير: “إن هذه المسيرة هي الأولى من نوعها التي ينظمها الجانب الروسي، وليس لها مثيل في العالم، إن دعوة المشاركة في مسيرة السلام هذه موجهة، في المقام الأول، إلى المسلمين لأننا نعتقد أنهم لا يشاركون بنشاط في حفظ السلام”.
وأعلن منظمو المسيرة الخميس 26 شباط/ فبراير أن مسيرة السلام بمناسبة الذكرى الـ70 للنصر في الحرب الوطنية العظمى ستنطلق من موسكو إلى القدس يوم 1 آذار/ مارس.
وتهدف مسيرة السلام التي ستمر عبر عشرات المدن وعدة بلدان إلى لفت انتباه العالم إلى تصعيد التوتر الخطير في الساحة الدولية والحاجة إلى النضال الفعال ضد التطرف والقومية والفاشية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوكرانيا والشرق الأوسط.
ووفقا لأقوال رئيس اتحاد المهاجرين فإن الشر العالمي يكمن في الصراعات المسلحة التي تجري في دونباس وفلسطين وليبيا ومصر وسوريا وغيرها، مشيرا إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص يعانون من الجوع. كما يعاني أكثر من 300 مليون شاب من الإدمان على المخدرات والكحول. وفقدان القيم الأسرية التقليدية.
وأوضح أن المشاركين في المسيرة سيغادرون موسكو بالحافلة. وسيزورون في طريقهم مدن وقرى الشيشان وداغستان وأذربيجان وجورجيا وتركيا وقطر والكويت والسعودية والأردن لتنتهي المسيرة في القدس. وكان من المخطط أولا عبور الأراضي العراقية، لكن نظرا إلى الوضع السياسي المعقد تقرر عبورها بالطائرة. وستنتهي المسيرة بصلاة جماعية في القدس لممثلي مختلف الأديان.
وكالة سبوتنيك الروسية – 26/02/2015
