“هيئة الأسرى”: التنكيل بالأطفال الأسرى منهج إسرائيلي

قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة إن ‘جنود الاحتلال ومستوطنيه ومحققيه مستمرون في تعذيب الأطفال الأسرى، والتنكيل بهم بطريقة مهينة ولا إنسانية، يخالف كافة الاعراف والقيم الإنسانية والقانونية والأخلاقية’.
ونقلت المحامية شهادة الأسير القاصر زيد علي زيدان (17 عاما) من قلقيلية، المعتقل منذ شباط 2015، ويقبع في قسم الأشبال في سجن ‘مجدو’، ‘أن جنود الاحتلال هاجموه واعتقلوه وبطحوه أرضا، وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم، وأرجلهم، وعلى كافة أنحاء جسمه، ثم قيدوه إلى الخلف، وعصبوا عينيه، واقتادوه إلى معسكر صوفين’.
وأفاد زيدان بأن الجنود شبحوه في ساحة المعسكر في البرد الشديد، وتحت المطر أكثر من خمس ساعات، وكان كل جندي يمر عنه يقوم بضربه على بطنه، وقدميه، وركله ركلات قوية ومؤلمة.
وأوضح الطفل الأسير يزيد سويدان ( 16 عاما) من قلقيلية، المعتقل منذ كانون الثاني 2015، ويقبع في ‘مجدو’، أنه استجاب لبلاغ طلبه إلى الحكم العسكري، وهناك اقتادوه إلى معسكر ‘صوفين’، مقيدا، ومعصوب العينين، وتم شبحه في الساحة في البرد الشديد ساعات طويلة.
وأشار إلى أنه تم نقله بعدها إلى معسكر ‘حوارة’ العسكري، وجرى اعتداء وحشي عليه من قبل أحد الجنود، الذي قام بضربه ضربات قوية على وجهه، مسببا له جروح في أنفه حيث سالت الدماء.
وأفاد الأسير القاصر تامر عياد صوف (17 عاما) من سكان سلفيت، الذي يقبع في سجن ‘مجدو’، ومعتقل منذ آذار 2003، أن جنود الاحتلال اعتقلوه من بيته وهم مقنعين، وعصبوا عينيه، وقيدوه وجروه مسافة 150م خارج البيت، وخلال جره وقع على الأرض أكثر من مرة، وأصيب بجروح بليغة، وكدمات في كافة أنحاء جسمه.
وجاء في البيان ‘تعرض لضربات أثناء تواجده في الجيب العسكري على وجهه، وظهره بواسطة بنادقهم وأرجلهم، واقتادوه إلى مركز تحقيق ‘الجلمة’، حيث تعرض لساعات طويلة من التحقيق، وهو مكبل الأيدي، ودون طعام أو شراب، ومشبوحا على كرسي صغير محني الظهر، كما هدده المحققون باحضار والدته، ووجهوا له الألفاظ النابية والشتائم، إضافة إلى قيام المحققين بصفعه على وجهه عدة مرات’.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا