ذوو المدهون: أجهزة ‘حماس’ تحترف الكذب وتتستر على المجرم الحقيقي

أكد ذوو إبراهيم المدهون (40 عاما)، المختطف لدى ‘حماس’ منذ أكثر من شهرين، أن ما جرى من مسلسل الاعترافات المزعوم الذي بثته أجهزة ‘حماس’، أمرا غير مقبول ويعبر عن المستوى المتدني الذي وصلت إليه اللغة الإعلامية الحزبية وتجردها من قيم الموضوعية والحياد وشرف المهنة.

وبينوا، في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، أن أجهزة ‘حماس’ تحترف الكذب والتضليل والتزوير، وتمارس تشهيرا واضحا بحق العائلة وأبنائها المخلصين، مشددين على براءة ابنهم من التهم الموجهة إليه.

وقال ذوو المدهون إن نجلهم مختطف منذ أكثر من شهرين، وهذه الفترة شهدت العشرات من التفجيرات وأعمال الحرق والتخريب، وإطلاق النار في مختلف أنحاء القطاع لم يتم ذكرها، بل مارست أجهزة ‘حماس’ تكتما وتضليلا إعلاميا واضحا لن ينطلي على أحد.

وأضافوا أنه من الأجدر أن تخرج أجهزة ‘حماس’ وإعلامها للكشف عن قتلة أبنائها الشهداء الثلاثة سميح وجهاد وإياد المدهون، الذين قتلوا في جرائم مروعة على مرأى ومسمع العالم.

وأكدوا أنهم لن يقبلوا ‘أن يمارس الإعلام الحزبي الإرهاب والظلم بحق الأبرياء وتلفيق الاتهامات بحقهم، بينما يتم التستر على المجرمين الحقيقيين والمتهمين بأعمال قتل وحرق، وتوفر لهم كل سبل الأمن والحماية لضمان سلامتهم’.

كما أكدوا أن مؤتمر أجهزة ‘حماس’ فيه إجحاف وظلم وتجنٍ ومبالغة كبيرة بحق ابنهم المختطف، مطالبين كافة الجهات الحريصة على الوطن ووحدته بوقف الحملة العنيفة والشرسة والممنهجة التي تستهدف أسرة الشهيد سميح المدهون.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا