أعدّ ‘مركز المعلومات الوطني الفلسطيني’ في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ‘وفا’، تقريرًا مفصلًا حول الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها يوم غد الثلاثاء 17 آذار2015.
ويتناول التقرير آليات ومنهج الانتخابات في إسرائيل؛ والتطورات والمستجدات التي أثرت على النظام الحزبي الإسرائيلي من حيث: الخريطة الحزبية، وموازين القوى، والمعسكرات، وهيكلية القيادة ونمطها؛ كما يبحث في خصائص هذا النظام، ويسبر غور المشهد العام للانتخابات من حيث: سمات هذه الانتخابات، وأسباب التبكير بها، وتفوق قوى اليمين، والصراعات، والتحالفات، وحيثيات خوض الكتل العربية للانتخابات في قائمة واحدة؛ كما يلقي التقرير الضوء على الكتل المرشحة من حيث: أبرز رموزها، وأهم ما جاء في برامجها، وخصوصًا فيما يتعلق بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي، مثل: الدولة الفلسطينية، والمستوطنات، واللاجئين، والمفاوضات.. وغيرها؛ كما يلفت النظر إلى أهم وأبرز استطلاعات واحتمالات المشهد ما بعد الانتخابات؛ وصولًا إلى الانعكاس الإستراتيجي للانتخابات على المجتمع الإسرائيلي داخلياً، وعلى القضية الفلسطينية عمومًا.
وأشار التقرير إلى ثلاثة سيناريوهات مطروحة:
السيناريو الأول هو فوز نتنياهو؛ حتى لو حصد مقاعد أقل من مقاعد المعسكر الصهيوني بزعامة هيرتسوغ؛ لأن نتنياهو ينتمي إلى معسكر اليمين الذي يضم: الليكود، والمتدينين، وحزب كولانو، وشاس، وحزب ياحد المنشق عن شاس بزعامة إيلي يشاي، ويهدوت هتوراه، وإسرائيل بيتنا؛ ويمكن أن يحصلوا على 65 إلى 68 مقعدًا.
والسيناريو الثاني، أن معسكر اليسار الوسط الذي يضم: المعسكر الصهيوني، وميرتس، ويوجد مستقبل، والقائمة العربية؛ ويمكن أن يحصلوا على 54 إلى 56 مقعدًا؛ وبهذا لن يتمكنوا من تشكيل حكومة.
أما السيناريو الثالث حسب التقرير، فهو إزاحة أحد الأحزاب من معسكر اليمين إلى الوسط مثل انتقال ‘شاس’ من اليمين للوسط (للمعسكر الصهيوني) ،(وهذا ممكن)؛ بالتالي يمكن لهرتسوغ تشكيل حكومة.
وفي ما يتعلق بقضايا الصراع مع الفلسطينيين، أشار التقرير إلى أن السياسة الحزبية وموازين القوى وبالتالي سياسة الحكومة القادمة ستكون أكثر يمينية وعنصرية وخاصة بقضايا: الاستيطان، واللاجئين، والدولة الفلسطينية.
ويمكن الإطّلاع على التقرير كاملا من خلال الرابط التالي:
