أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أننا ننحني جميعا لمن قدموا ذهبهم الأحمر بالإشارة إلى دماء الشهداء في سبيل أرضنا وثوابتنا وذهبها الأخضر إشارة إلى زيتوننا، مشددة على ضرورة تمكين الفلاح الفلسطيني ودعمه للحفاظ على رزقه وأرضه التي يتمسك بها بكل عزيمة وإرادة، لافتة إلى صورة الفلاحة الفلسطينية التي عانقت جذع شجرة الزيتون كمن يعانق ابنه البار رافضة التزحزح من أرضها أمام ترسانة الإحتلال وبطشه.
ونقلت المحافظ خلال مشاركتها بمعرض ومهرجان التجارة العادلة الذي أقيم تحت رعايتها اليوم في قصر الحمرا برام الله ضمن مشروع الذهب الاخضر الفلسطيني من المنتجين الى المستهلكين والممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من مركز تطوير التجارة العادلة التابع لمعهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم ومؤسسة اكسفام والاغاثة الزراعية ومركز التجارة الفلسطيني – بال تريد ومركز ابحاث الاراضي، تحيات فخامة الرئيس للحضور مشددة على أهمية التمسك بالتراث الفلسطيني والحفاظ على الموروث الثقافي والوطني خصوصا في ظل محاولات الإحتلال الرامية لسرقة تراثنا وهويتنا وثقافتنا.
وبينت المحافظ أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها في كافة الميادين وهي رأس حربة الدفاع عن التراث الوطني الفلسطيني، مشيدة بالنساء المشاركات في المعرض والجمعيات القادمة من محافظات الوطن، داعية لدعم المنتجات الوطنية وخصوصا منتجات المزارع الفلسطيني لما لذلك من دور في تمكينه.
يذكر ان المشروع يهدف الى تعزيز الامكانيات الاقتصادية ل 120 سيدة في اربع مناطق مختلفة ضمن الاراضي المصنفة منطقة “ج” من خلال تطوير منتجاتها وايصالها للاسواق المحلية والدولية لتمكينها اقتصاديا وتنظيم عملها وتطويره.
وتم عرض منتجات ريفية فلسطينية خلال المعرض ، وعرضت فقرات من التراث الوطني الفلسطيني .
د.غنام: ننحني لمن قدموا “ذهبهم الأحمر” في سبيل أرضنا و “ذهبها الأخضر”
