لا بد من التذكير بانتظام بأن باب الشرعيه الفلسطينيه واحد .. ومعروف .. … وانه في فلسطين هناك حكومه شرعيه ام تشكيلها بموافقة حماس و بقية الفصائل .. و هناك رئيس شرعي اسمه الاخ محمود عباس .. اي : بوابة الشرعيه هي اما الحكومه المتفق عليها او الاخ الرئيس …… و عليه : بأي صفه تفاوض ( تدردش ) حماس مع اسرائيل , حيث الواضح و الجاري ان هذه الدردشه ليست ( فصائليه ) و انما باسم فلسطين و دولة فلسطين و شعب فلسطين …. !!! .. كون حماس قوة الامر الواقع في قطاع غزه , هذ الواقع المفروض لا يعطيها ( لحماس ) الحق بالتفاوض او حتى بالحديث باسم الشرعيه او الشعب الفلسطيني …و عليه ايضا : ما تقوم به حماس من ” دردشه مع دولة الكيان يحتاج الى تفويض قانوني و تشريعي و شرعي فلسطيني من الدوله و مؤسساتها ذات العلاقه .. و لم نسمع يوما ان فتح او اي فصيل اخر فاوض باسم دولة فلسطين منفردا او لغايه فصائليه مجرده ….. و لكن الواضح ان هناك صفقه .. مشروع اخواني ( حمساوي ) اسرائيلي .. و بغطاء و تغطيه و مباركه .. و رغبه اسرائيليه بهدف صنع امارة غزه الاخوانيه .. و ضرب الشرعيه الفلسطينيه التي تنال الاعتراف الدولي بتصاعد و استمراريه يوميه .. كما و بهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني باكمله ……. زمن لا يعرف حماس تاريخا و حاضرا فليسأل المخابرات البريطانيه و صنيعتيها : اسرائيل و الاخوان المسلمين …..
لا صفه لحماس لكي تدردش باسم فلسطين كتب د. وائل الريماوي
