د.حمد : متمسكون بثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة

قال الدكتور عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح إن إحياء ذكرى النكبة تأكيد على التمسك بالثوابت كما أنه دليل قاطع على أن شعبنا الفلسطيني حي ومؤمن بحتمية النصر مهما بلغت التضحيات ،مؤكداً أن الأجيال الفلسطينية المتعاقبة لن تسقط ولن تنسى ثوابت الآباء والأجداد ، وفى معرض إجابته عن المعركة السياسية والدبلوماسية التى يخوضها الأخ الرئيس أبو مازن قال د. حمد إن السلطة الوطنية ومنذ نشأتها بدأت باتخاذ خطوات عملية تجاه بناء الدولة الفلسطينية،وقد توجت تلك المساعي بنجاح الرئيس محمود عباس ،الذي خاض ولا يزالمعركةً دبلوماسيةًسياسيةً،بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب.وأكد د. حمد في حديثه لمراسل “رواسي الوطن” أن “الرئيس محمود عباس سيواصل نضاله السياسي حتى يحصل على موافقة من مجلس الأمن باعتبار فلسطين دولة كاملة العضوية وليس عضواً مراقباً، وأضاف د. حمد :”إن شعبنا الفلسطيني أثبت من خلال كفاحه المسلح ونضاله السياسي أنه قادرٌ على بناء أسس دولته الفلسطينية المستقلة ، ومتمسك بثوابته الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين ليسقط بذلك الأكذوبة التي يرددها كيان الاحتلال بأن” الكبار يموتون والصغار سينسون” “.

وأضاف حمد لمراسل وكالة رواسى الوطن في إجابته عن رؤيته للجبهة الداخلية الفلسطينية مطالباً أبناء شعبنا بكافة فصائلهو قواه بالإسراع في إنهاء الانقسام البغيض والتمترس خلف رؤية وإستراتيجية واحدة والالتفاف حول القيادة الشرعية لشعبنا ممثلة بالرئيس أبو مازن ، مؤكداً أن الانقسام يضعف مواقف شعبنا وتحركات القيادة على الساحات العربية والإسلامية والدولية.

وفي رسالة وجهها للأمة العربية ، طالب حمد بتأييد ودعم عربي واسعللقضية الفلسطينية والمعركة السياسية التي تخوضها القيادة على الساحة الدوليةباعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للعرب ، داعياً الدول الإسلاميةبأن تبذل كل جهد ممكنلدعم الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مايتطلع إليه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس أحد أهم المعالم الدينية الإسلامية ، وعودة اللاجئين وحل كافة القضايا والمشاكل التي يعاني منها بسبب الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين منذ عشرات السنين.

وطالب د. حمد المجتمع الدولي وفي مقدمته أمريكا ودول أوروبا بالكف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني ، ووقف تأييد ودعمالقرارات التي تخص إسرائيل وتطيل من أمد احتلالها للأرض الفلسطينية، مطالباً بدعم الحق الفلسطيني في إقامةالدولة الفلسطينية المستقلةوعاصمتها القدس وإعادةأرضه، وإلزام كيان الاحتلال بتطبيق القرار 194 الخاص باللاجئين مؤكداً أنه من أهم القرارات التي ترتكز عليها معالجة القضية الفلسطينية ، مشدداً على ضرورة تنفيذكافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعيداً عنالازدواجية.

وفي ختام حديثه وجه د. عبد الرحمن حمد رسالة لأبناء حركة فتح دعاهمخلالها إلى الحفاظ على وحدة الحركة ومكانتهاباعتبارها صاحبة المشروع الوطني وبدونها لا يمكن أن يتحقق ما يصبو إليه شعبنا ، مضيفاً:” يجب أن يكون للحركة رؤية واحدة يجتمع حولها كافة أبنائها، وأن ندعم جميعا ونلتف حول القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس “أبو مازن”، وأن يلتزم الجميع بكافة القرارات التي تصدر عنه”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا