المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الإخوان المسلمون في أسبوع

كشاف المزماة العدد الخامس عشر بعد المائة/ الإخوان ودروس حاكم الشارقة
الإخوان المسلمون في أسبوع
تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي

• الافتتاحية
• الإخوان ودروس حاكم الشارقة
• رداً على رفض الإفراج عن خلية الإرهاب: الإخوان خططوا لسحب الأوسمة المصرية من الشخصيات الإماراتية
• وزير خارجية ليبيا يشيد بدعم الإمارات ومصر والسعودية لمواجهة الإخوان والإرهاب
• إقالة المجلس الإخواني للمدرسة المصرية بقطر وإدراجهم على قوائم الوصول
• محاولات إخوانية لاختراق الأوساط البرلمانية والإعلامية بفرنسا
• تقارير أمنية مصرية ترصد حضور عملاء الموساد اجتماعات الإخوان
• وزير الأوقاف المصري كشف خدعة أئمة ودعاة إخوان الإرهاب
• حزب الإصلاح اليمني الإخواني شريك في التآمر على شرعية الرئيس اليمني
• خبير آثار عالمي يعترف: سقوط حكم الإخوان أنقذ ثلث آثار العالم
• وشهد شاهد من أهلها
• الخلافة الإسلامية والخلافة الإخوانية
• رأي ورؤية
• الإخوان خدام المصالح الإيرانية

الافتتاحية

الإخوان ودروس حاكم الشارقة

الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لمصر وما شهدته من حفاوة مصرية رسمية وشعبية تليق بضيف الإمارات وأيضاً ما أعلنه وصرح به حاكم الشارقة خلال تلك الزيارة يمثل دروساً بليغة لكل من يفهم ويدرك مغزى ومعنى هذه التصريحات التي نطق بها وجدانه وقلبه وضميره قبل لسانه، والتي كشفت عن معدن هذا الرجل بل ومعدن شعب الإمارات أبناء زايد.
ولعل من الكلمات المضيئة التي قالها وأبكت غالبية المصريين وهم يستمعون إليها بصفة عامة وأسر وعائلات الضباط والجنود المصريين بصفة خاصة، عندما قال: إنه سعى خلال دراسته بكلية الزراعة بجامعة القاهرة عقب نكسة 1967 إلى الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية.
وكلمة حاكم الشارقة التي أبكت ملايين المصريين وهم يستمعون لها مثلت طلقة رصاصة صاعقة وساحقة في صدور وقلوب ورؤوس جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها الذين يطلقون الرصاص على جنود مصر في سيناء وغيرها ويقتلون خير أجناد الأرض، ولا يعرفون قيمة وقدرة هذا الجيش العظيم وأصغر جندي من جنوده والتي عبر عنها حاكم الشارقة بصدق وحب وإخلاص وليس نفاقاً أو مجاملة، لأن الناس تعودت أن تنافق وتجامل الحكام والرؤساء وليس الجيوش والجنود.
ولأن حاكم الشارقة من بلد الأصالة والوفاء، فقد عبر عن مدى وفائه وأصالته لمصر التي تعلم على أرضها وفي جامعتها القاهرة، معلناً أنه مهما قدم من عطايا ومنح لمصر وللجامعة فلن يقابل ذلك ما قدم له من علم وتعليم، ومشيراً إلى ما قام به من خلال المشاركة في عملية فدائية بتفجير معسكر إنجليزي خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأن والده طبع قبلة على جبينه عندما علم بذلك، وأنه أحب مصر قبل أن يراها.
فالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة أعطى دروساً للذين لا يحبون مصر وهم ينتمون إليها ومن أبنائها ولكنهم أبناء عاقون وإرهابيون من أعضاء جماعة الإخوان، الذين لم يشاركوا يوماً في تفجير معسكرات لأعداء مصر كما فعل حاكم الشارقة، ولكنهم يشاركون الآن في تفجير معسكرات للشرطة والجيش المصري في سيناء، ويضعون المتفجرات في طريق الآليات العسكرية المصرية.
ففي حكم وزمن الإخوان الأسود لمصر انهارت القيم والأخلاق والحب للوطن، لأن هذه الجماعة ليس منها هذا الرجل الأصيل سلطان بن محمد القاسمي الذي يحمل بين جنبات ضلوعه الإمارات ومصر معاً، ويتنفس هواء العروبة الإماراتي والمصري، بينما الإخوان يتنفسون هواء الإرهاب وهواء الخيانة والعار للوطن، ويسعون إلى خرابه ودماره ولم يتعلموا حبه.
فالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة لقي في مصر تكريماً وتقديراً بمنحه قلادة الجمهورية من الرئيس السيسي والدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، ولكنه هو الذي كرم وقدر مصر وشعبها بكلماته ومعانيها، وقدم دروساً لجماعة الإخوان الإرهابية التي لا تجدي معها هذه الدروس، لأنها أصمت آذانها ونزعت قلوبها ووضعت بدلاً منهم زجاجات المولوتوف وقنابل الموت للأبرياء.
فدروس حاكم الشارقة تضاف إلى سجل الشرف والوفاء الإماراتي لأبناء زايد الذين ينطقون بكلمات من ذهب ويبسطون أيديهم بالخير للشعوب، ومنها الشعب المصري، ويعشقون تراب مصر ويحفظون تاريخها ويتعلمون من حضارتها، فهؤلاء هم المصريون حقاً وصدقاً وليس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين يحملون الجنسية المصرية ولكن مصر بريئة منهم إلى يوم الدين.

أسرة التحرير

أسرار وأخبار

رداً على رفض الإفراج عن خلية الإرهاب: الإخوان خططوا لسحب الأوسمة المصرية من الشخصيات الإماراتية

كشفت مصادر مصرية مطلعة أن القيادي الإخواني عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق للمعزول الإخواني محمد مرسي والمحبوس حالياً على ذمة بعض القضايا الإرهابية خلال وجود الإخوان في الحكم، وعقب فشل مهمته للإفراج عن خلية الإخوان بالإمارات، طلب من مسؤولي مراسم وبروتوكول رئاسة الجمهورية إعداد حصر كامل بكافة الأوسمة والنياشين التي تم منحها لشخصيات إماراتية خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكرت “المصادر” أن القيادي الإخواني عصام الحداد كان يهدف من وراء ذلك إلى استصدار قرار جمهوري من المعزول محمد مرسي بسحب جميع هذه الأوسمة والنياشين وإلغاء القرارات الجمهورية التي منحت بموجبها، رداً على رفض الإمارات الإفراج عن أعضاء الخلية الإخوانية الإرهابية، إلا أن مسؤولين بالرئاسة ووزارة الخارجية حذروا من عواقب هذا القرار غير المسبوق والمخالف للتقاليد والأعراف الدولية.
وتم الكشف عن هذه الواقعة تزامناً مع قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمنح وتسليم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، قلادة الجمهورية تنفيذاً لقرار جمهوري صدر من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور في 29 ديسمبر 2013 إذ أن القلادة تسلم خلال وجود صاحبها في مصر وهي من أعلى الأوسمة المصرية.
من ناحية أخرى، اقترح حزب “احنا الشعب” إطلاق اسم حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على أحد أحياء العاصمة الإدارية الجديدة في الحي الثقافي الذي سيقام في تلك العاصمة، نظراً للدور الرائد الكبير الذي قام به لدعم الثقافة في مصر، وإسهاماته الجليلة في حركة التنوير الثقافية المصرية وحبه وعشقه لمصر وأرضها.

وزير خارجية ليبيا يشيد بدعم الإمارات ومصر والسعودية لمواجهة الإخوان والإرهاب

اتهم محمد الدايري وزير الخارجية الليبي ممثلي قيادات الإسلام السياسي في ليبيا وخاصة إخوان ليبيا، بالسعي لعرقلة أية حلول للأزمة الليبية، واستمرار الوضع الراهن في ليبيا، ولولا مساعدات مصر والإمارات والسعودية لنا ما استطعنا مواجهة الإرهاب على أرض ليبيا وحققنا انتصارات عسكرية وأمنية، ولكن معركة الحسم لم تأتِ بعد.
وقال وزير خارجية ليبيا في تصريح خاص: إن الهزيمة السياسية والانتخابية لممثلي قيادات الإسلام السياسي والإخوان على أرض ليبيا أفقدتهم صوابهم وأقاموا شرعية إخوانية في طرابلس، وغالبية دول العالم تعترف الآن بالحكومة الشرعية الليبية برئاسة محمد الثني والجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، وهي الجهة الشرعية الوحيدة المعبرة عن الشعب الليبي.
وذكر وزير الخارجية الليبي أن إخوان ليبيا متورطون في الكثير من العمليات الإرهابية وعمليات الاغتيال، فقد تم ارتكاب أكثر من 600 عملية اغتيال ضد مسؤولين وضباط وآخرين، وأن هناك دعم ومساندة خارجية لهذه العمليات من تركيا، وقد حذرنا تركيا أكثر من مرة عبر القنوات الدبلوماسية وغير الدبلوماسية.
وأشار محمد الدايري وزير خارجية ليبيا إلى أننا أبلغنا الأشقاء العرب والشركاء الأوروبيين بخطورة وجود داعش على أرض ليبيا، وضرورة المساندة العسكرية العربية والدولية بضرب داعش على غرار ما حدث في عملية عاصفة الحزم باليمن، لأن مواجهة داعش ليبيا لا تقل أهمية وخطورة عن داعش سوريا والعراق، وقدمنا معلومات كاملة حول التسليح والقدرات العسكرية لدى داعش ليبيا.

إقالة المجلس الإخواني للمدرسة المصرية بقطر وإدراجهم على قوائم الوصول

قررت النيابة العامة في مصر وضع وإدراج أسماء مجلس إدارة المدرسة المصرية للغات بقطر والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية على قوائم ترقب الوصول، للتحقيق معهم في المخالفات المالية التي تم اكتشافها بعد إقالتهم بقرار من وزارتي الخارجية والتعليم، بناء على الشكاوى المقدمة ضدهم من أولياء أمور الطلاب، ومنهم ياسر أبو زيد وحمدي السمان ومصطفى شلتوت وأحمد قبارى وكلهم من أعضاء جماعة الإخوان.
وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى مجلس إدارة المدرسة الذين تم إقالتهم إهدار ونهب ما يقرب من 4,2 مليون ريال قطري من أموال المدرسة، وإسناد بعض الأعمال الهندسية داخل المدرسة لشركة مملوكة لأحد أعضاء مجلس الإدارة وهو حمدي السمان، وانخفاض رصيد المدرسة من 3,5 مليون ريال قطري إلى 600 ألف ريال قطري.
وكشفت وثائق التحقيق في المخالفات أن بعض المدرسين فرضوا ارتداء الحجاب جبراً على الطالبات لوقوع حالات تحرش داخل المدرسة وعدم خضوع المدرسة لمتابعة وإشراف المكتب الثقافي لسفارة مصر في الدوحة، ومحاولة ضم الطلاب لجماعة الإخوان ومنحهم مزايا دراسية في حالة توقيع استمارات الانضمام للإخوان.
كما أكدت الوثائق أن تعيين المدرسين داخل المدرسة قاصر فقط على أصحاب الميول الإخوانية والتأكد من ذلك قبل التعيين، وأن مجلس الإدارة أرسل تبرعات مالية لمكتب إرشاد الإخوان بمصر خلال وجود الإخوان في الحكم بالمخالفة للوائح المالية المنظمة لعمل المدرسة، علاوة على إرسال تبرعات أخرى أثناء اعتصام الإخوان في رابعة والنهضة.

محاولات إخوانية لاختراق الأوساط البرلمانية والإعلامية بفرنسا

كشف القيادي الإخواني المنشق على جماعة الإخوان المحامي مختار نوح، أن عدداً من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان قاموا بتحركات مؤخراً في فرنسا لاحتواء آثار حادث شارلي إبدو وتجنب أية مضايقات أو ملاحقات أمنية لعناصر الإخوان في فرنسا، من خلال قيام اتحاد المنظمات الإسلامية والذي يعتبر واجهة لجماعة الإخوان بالدعوة لحوار إسلامي- مسيحي في فرنسا.
وقال القيادي المنشق مختار نوح أن عدداً من قيادات هذا الاتحاد من المنتمين لجماعة الإخوان عقدوا لقاءات مؤخراً في مدينة بورجيه شمال فرنسا للترتيب لعقد هذا الحوار الإسلامي – المسيحي، ومحاولة تجميل وجه جماعة الإخوان الإرهابية وتحقيق تقارب مع صناع القرار في فرنسا، خاصة بعد حدوث تقارب قوي مصري – فرنسي في الفترة الأخيرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي هولاند.
وذكر المحامي مختار نوح أن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي شعروا بالقلق من التقارب المصري – الفرنسي خاصة بعد توقيع صفقة عسكرية فرنسية لمصر وقرب حصول مصر على طائرات رافال الفرنسية الحديثة، علاوة على الزيارة الأخيرة التي قام بها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لمصري لفرنسا ومباحثاته مع أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.
وأشار إلى أن محاولات التنظيم الدولي للإخوان بشأن استقطاب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي لمساندة توجهات الجماعة قد فشلت، وأيضاً محاولات استقطاب بعض الصحف والمجلات والإعلاميين الفرنسيين أسوة بما حدث في بريطانيا وهولندا ودول أوروبية أخرى، وأن التحرك لإجراء حوار إسلامي مسيحي من جانب اتحاد المنظمات الإسلامية يأتي كمحاولة أخيرة لاختراق الأوساط السياسية الفرنسية.

تقارير أمنية مصرية ترصد حضور عملاء الموساد اجتماعات الإخوان

كشفت تقارير أمنية مصرية أن إحدى عميلات جهاز الموساد الإسرائيلي وتدعى “سارة عطيف” شاركت مؤخراً في اجتماع لقيادات إخوانية في نيويورك، بحضور عناصر إخوانية من تركيا منهم كيمال باشا وايرين ترك، ومن اليمن ناجي المنتصر، وعناصر أخرى من الأردن وفلسطين بدعوة وتنسيق من القيادي الإخواني في نيويورك محمود الشرقاوي.
وذكرت التقارير الأمنية أن الموساد الإسرائيلي طلب مؤخراً من عملاء له في عدة دول منها تركيا وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا أهمية اختراق تنظيم الإخوان وحضور اجتماعاته أو معرفة ما يدور فيها، ومحاولة دعم عمليات وأنشطة الإخوان ضد مصر وغيرها من دول الخليج العربي، وأن فريق عمل شكل مؤخراً من الموساد للتعامل مع هذا الملف.
وأوضحت تقارير الأجهزة الأمنية أن جهاز الموساد لأول مرة يتجاهل العلاقات الوثيقة بين الإخوان وكتائب القسام لحركة حماس، إذ أن هذا التعاون موجه ضد مصر والقوات المصرية في سيناء وليس موجهاً ضد إسرائيل، وهو ما دعا جهاز الموساد إلى تشجيع التعاون بين حماس والإخوان.
وقد اقترحت عميلة الموساد سارة عطيف خلال حضورها هذا اللقاء ضرورة إنشاء وتشكيل كيان جديد غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات المصرية والعربية لضمان نجاح أية مخططات إخوانية يجري الاتفاق عليها، وأن إسرائيل على استعداد لتولي عمليات تدريب عسكري وأمني لأية عناصر إخوانية تستخدم لإثارة المشاكل داخل مصر ودول الخليج العربي.

وزير الأوقاف المصري كشف خدعة أئمة ودعاة إخوان الإرهاب

توعد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري عناصر الإخوان داخل الوزارة والمساجد وطردهم من مواقعهم الدعوية ونقلهم لمواقع إدارية لتطهير الأوقاف من الإخوان حتى لو كانوا حاصلين على شهادات ماجستير ودكتوراه، فلا شفاعة لإخواني يستغل منابر المساجد للتحريض ضد الدولة المصرية.
وأوضح وزير الأوقاف خلال لقاء عقده مع عدد من أئمة الوزارة بعدد من المحافظات التي يتواجد بها عناصر إخوانية، أن أئمة ودعاة الإخوان خلال وجود الجماعة في حكم مصر خططوا لأخونة الأوقاف والسيطرة على المساجد الكبرى خاصة مساجد النذور للحصول على ريع ونسبة من هذه الصناديق، ونسبة أخرى ذهبت إلى مكتب إرشاد الإخوان.
وكشف الوزير أن أجهزة الوزارة تمكنت من مصادرة 75 صندوقاً داخل المساجد كانت تستخدم لتمويل مظاهرات العنف والإرهاب وحرق ممتلكات الدولة ومحاولة تخزين المتفجرات والخرطوش والمولوتوف داخل المساجد من خلال الموظفين الذين تم تعيينهم في عهد الإخوان.
وألمح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن بعض دعاة وأئمة الإخوان حاولوا ارتداء الزي الأزهري بعد سقوط الإخوان من الحكم بهدف خداع مفتشي الوزارة ومحاولة الإيحاء بأنهم أزهريين، ولكن تم اكتشاف هذه الخدعة خاصة أنهم قبل ذلك كانوا يرفضون ارتداء الزي الأزهري ويهاجمون الأزهريين، ونحن نرفض تلوث زي الأزهر بأجساد دعاة الفتنة الإخوانية.

حزب الإصلاح اليمني الإخواني شريك في التآمر على شرعية الرئيس اليمني

اتهمت قيادات يمنية مقيمة بالقاهرة قادة حزب الإصلاح والتجمع اليمني باعتباره فرع لجماعة إخوان اليمن بالتحالف والتآمر مع الحوثيين على الشرعية اليمنية، وأن الحزب منح الضوء الأخضر للحوثيين للانقلاب على الرئيس اليمني هادي منصور، وهو ما أعلنه حميد الأحمر القيادي بالحزب في لقاء تم تسريبه لأجهزة أمنية خليجية ومصرية.
وذكرت القيادات اليمنية أن حزب التجمع اليمني للإصلاح أجرى لقاءات واتصالات مع التنظيم الدولي للإخوان وعرض عليهم مخطط التآمر على الشرعية اليمنية قبل تنفيذه واحتجاز الرئيس اليمني الشرعي هادي منصور قبل تهريبه إلى الرياض.
وقد أكد القيادي الإخواني المنشق السيد عبد الستار المليجي أن إخوان اليمن وبتحريض من التنظيم الدولي وبعد مرور أيام على عاصفة الحزم، أعلنوا تأييدهم للضربات العسكرية بهدف أن يساهم هذا الموقف لإخوان اليمن في إبعاد السعودية عن دعم السلطات المصرية، إلا أن هذا المخطط لإخوان اليمن قد فشل.
وأشار القيادي الإخواني المنشق السيد عبد الستار المليجي إلى أن حزب الإصلاح والتجمع اليمني كواجهة وفرع لإخوان اليمن، لعب دوراً خفياً لتصعيد الأحداث على أرض اليمن، وتحريض الحوثيين على الانقلاب بهدف الاستفادة من هذا الوضع وإمكانية سد الفراغ السياسي في الساحة اليمنية وأن يحصل على نصيبه من توزيع المناصب في الوضع اليمني القادم.

خبير آثار عالمي يعترف: سقوط حكم الإخوان أنقذ ثلث آثار العالم

أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق خبير الآثار العالمي أن سقوط حكم الإخوان من مصر أنقذ البشر والآثار معاً، خاصة أن جماعة الإخوان كانت تخطط لهدم وتخريب التراث الإنساني لآثار مصر والتي تضم نحو ثلث آثار العالم، وكانوا يخططون لغلق جميع المتاحف الأثرية ومنع زيارتها وتحويل الميزانية المقررة للآثار لمجالات أخرى.
وذكر الدكتور زاهي حواس أن عام حكم الإخوان هو من أسوأ الأعوام على الآثار المصرية بعد أن ترددت دعوات لهدم الآثار كما فعلت حركة طالبان وتحريم زيارة المتاحف وغيرها، ووصل الأمر إلى دعوات لهدم الأهرامات كإحدى عجائب الدنيا السبع، بل إن جماعة الإخوان تحرم على أعضائها الالتحاق بكليات ومعاهد الآثار ولا يعرفون شيئاً عن تاريخ الآثار المصرية.
وأوضح خبير الآثار العالمي أن سقوط حكم الإخوان أنقذ آثار مصر من مصير مظلم كان ينتظرها على يد الإخوان، علاوة على اتجاه الإخوان لحلفائهم مثل القطريين والأتراك وغيرهم، بل إن أحدهم اقترح منح السفيرة الأمريكية إحدى القطع الأثرية النادرة لولا غضب الآثاريين المصريين.
وأشار الدكتور زاهي حواس إلى أن الآثار ليست ملكاً لأحد ولكنها ملك للأجيال المصرية، وأن عقد اجتماع لمجلس الوزراء المصري برئاسة المهندس ابراهيم محلب داخل المتحف المصري الكبير الجاري إنشاؤه بمنطقة الأهرامات أكبر دليل على رعاية واهتمام الحكومة بالآثار، خاصة أن المهندس محلب هو الذي أشرف على نقل تمثال رمسيس من ميدان رمسيس إلى هذا المتحف وهو رئيس لشركة “المقاولون العرب”.

وشهد شاهد من أهلها

الخلافة الإسلامية والخلافة الإخوانية

“لقد خدعت على مدار سنوات طويلة من عمري داخل جماعة الإخوان بسبب إعجابي الشديد بدعوتهم لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وكنت أردد ذلك في كثير من محاضراتي الجامعية ولكني أقصد خلافة غير الخلافة التي كانت تقصدها وتدعو لها تلك الجماعة، وشتان الفارق بين الخلافة الإسلامية الحقيقية والخلافة الإخوانية البربرية والديكتايورية، وإنها كانت ترفع شعارات خالية من المضمون”.

هذه الشهادة أعلنها الدكتور محمد حبيب القيادي الإخواني المنشق ونائب مرشد الإخوان السابق.

وقال الدكتور محمد حبيب في شهادته: إن القرآن الكريم لم ترد فيه أية إشارات واضحة حول الخلافة، واكتفى بالأمر بالحكم بما أنزله الله، والطاعة له ولرسوله وأولي الأمر، وذكر الشورى، فالإسلام هو دين الواقع وليس دين الخيال، والخلافة ليست قوالب جامدة كما أرادت جماعة الإخوان وغيرها عندما دعوا إلى إقامة دولة الخلافة.

وأوضح القيادي الإخواني المنشق أن جماعة الإخوان عندما وصلت للحكم أسقطت كل معاني دولة الخلافة القائمة على العدل والشورى والحق والديمقراطية والمساواة، وجعلت الجماعة فوق الجميع، والرئيس المعزول مرسي إله لا يجب أن يعارضه أحد، أو يعترض عليه المحكومون، فوجهت للخلافة ضربة قاضية.

وأشار الدكتور محمد حبيب إلى أن جماعة الإخوان لم تخدع خصومها فقط الذين تحالفوا معها لمساعدتها في الوصول للحكم ثم تخلت عنهم، بل خدعت أنصارها وأعضاءها أيضاً، ومارست أساليب وحشية وبربرية في ضرب وسحل وتعذيب المتظاهرين برعاية وإشراف المرشد والمعزول، وتجاهلت أن الشعب مصدر السلطات، واعتبرت أن الجماعة ومرشدها الأعلى هما مصدر كل السلطات فأطيح بها من الحكم لأنها استحقت ذلك عن جدارة واستحقاق.

رأي ورؤية

الإخوان خدام المصالح الإيرانية

“التوظيف والتلاعب الإيراني بالشيعة العرب يزيد الأمر تعقيداً فوق تعقيد، إذ تقدم إيران نفسها لشيعة العرب باعتبارها المنقذ لهم، وتتبنى قضاياهم ضد التهميش التاريخي، مما قد يفتح الباب واسعاً أمام محاولات إيران للتغلغل وتعزيز نفوذها في بعض الدول العربية، مما يتطلب معاملة عربية حكيمة مع المتطرفين سواء كانوا من السنة أو الشيعة”.

هذه الرؤية أعلنها الباحث الدكتور جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية السابق. وقال في رؤيته: إن الدول العربية عليها قصم العلاقة بين إيران والمسلمين الشيعة من العرب، لأن المصلحة القومية لإيران هي الأساس والمحرك وليس الدوافع الدينية كما تصور ذلك، وإن إيران تستغل الإسلام الشيعي لدوافع سياسية وتحقيق مصالح سياسية.

وذكر الباحث الدكتور جمال عبد الجواد في رؤيته أن إيران تستخدم الإغراءات المالية الشديدة في تعاملها مع الشيعة العرب، وتقدم لهم بسخاء لخدمة المصالح القومية لدولة فارس، وأن بسط النفوذ الإيراني في أية دولة عربية لن يحقق أية منافع للشيعة العرب كما يتخيلون ذلك، لأن هناك عداء خفي بين الفقه الشيعي الفارسي في مدينة قم والفقه الشيعي العربي في مدينة النجف.

وأشار في رؤيته إلى أن جماعة الإخوان رغم أنها تنتمي لأهل السنة وليس للشيعة العرب إلا أنها تقدم خدمات جليلة لإيران حالياً من خلال سعيها لضرب استقرار الدول السنية العربية، وهو ما نراه في مصر وليبيا، وأن الإخوان يقدمون خدمات للقومية الفارسية والمصالح الإيرانية.

Exit mobile version