أكّد مصدر عسكري الليلة الماضية أن جيش الاحتلال لن يسمح بوصول القافلة البحرية المنوي انطلاقها من اليونان إلى قطاع غزة، لاحقًا هذا الأسبوع. وأوضح هذا المصدر أن التعليمات قد صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأضاف أن جيش الاحتلال يتابع استخباريًا التطورات على الساحة البحرية أوّلاً بأوّل. وقد أجمعت محافل حزبية من اليمين واليسار على استنكار إعلان النائب باسل غطاس عن القائمة المشتركة نيته الانضمام إلى القافلة البحرية. (معاريف:22/6)
بارك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرار مصر بإرسال سفير جديد لإسرائيل. وأكد نتنياهو على أن “هذا القرار يعزز العلاقات بين الدولتين، ويعزز السلام أيضًا”. (هآرتس:22/6)
دعي اثنان من القادة الاسرائيليين وهم ايلون و اردان لوقف التصاريح التي منحتها اسرائيل مؤخرا لعشرات من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة لاجل الصلاة في المسجد الاقصي المبارك و ذلك ردا على عملية الطعن في القدس.(القناة السابعة الاسرائيلية:22/6)
طالبت منظمة “شورات هدين” الحقوقية اليمينية محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بمنع المدعية العامة للمحكمة فاتو بن سودا (Fatou Bensouda ) من النظر في الدعاوى الفلسطينية المقدمة ضد اسرائيل علما بانه من المقرر ان تقدم السلطة الفلسطينية يوم الخميس المقبل أول دعوى ضد اسرائيل بداعي ارتكابها جرائم حرب. وقالت منظمة “شورات هدين” ان بن سودا منحازة للفلسطينيين وقد تجاهلت حقيقة قيام جيش الدفاع بالتحقيق بنفسه في ادعاءات الفلسطينيين حول ارتكاب جرائم حرب خلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة الصيف الماضي ولذلك فليس من صلاحية المحكمة الدلوية للتحقيق فيها.(يديعوت أحرونوت:22/6)
اعلن عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة المشتركة نيته الانضمام الى القافلة البحرية التي من المقرر ان تبحر من اليونان الى قطاع غزة الرامية لفك الحصار عن القطاع. وقال النائب غطاس في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والى وزير الجيش موشيه يعالون انه لا يخشى الانعكاسات التي قد تترتب عن مشاركته في القافلة البحرية داعيا رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الايعاز لقواته بعدم اعتراضها اذ ان من شان عملية كهذه ان تضع اسرائيل في موقف حرج من الناحية الدولية. من جهتها أجمعت محافل حزبية من اليمين واليسار على استنكار إعلان النائب باسل غطاس عن القائمة المشتركة نيته الانضمام إلى القافلة البحرية.(يديعوت أحرونوت:22/6)
لا تزال حالة الشرطي من حرس الحدود الذي تعرض للطعن في منطقة باب العامود بشرقي القدس امس خطيرة ولكن مستقرة علما بان حياته ليست معرضة لخطر فوري، ويخضع للتخدير ويتنفس اصطناعيا. ويأمل الاطباء في أن يستعيد وعيه في غضون بضعة ايام. اما الشاب الفلسطيني الذي طعن الشرطي فيعالج في مستشفى هداسا عين كارم ووصفت حالته بانها خطيرة.(القناة الثانية الاسرائيلية:22/6)
تعهد يرون فنكلمان قائد لواء جفعاتي الجديد بالالتزام بإعادة الضابط المفقود برفح جنوبي قطاع غزة هدار غولدن كواجب أخلاقي تجاهه. وقال إن تقاليد اللواء تلزم بإعادة الضابط غولدين، وأن المهمة لم تنته بعد. وأضاف “إسرائيل ملزمة بمواصلة العمل حتى إنهاء المهمة وإعادة غولدين واورن شاؤول وأنا على ثقة بذلك”. (موقع والا:22/6)
تشير التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن إيران وروسيا ستستمران في دعم النظام السوري والعمل من أجل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم. وبموجب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي فإن إيران وروسيا تصران على مواصلة دعم الأسد على الرغم من الإخفاقات والخسائر العسكرية التي تكبدها النظام في الحرب ضد المتمردين وخسارة مواقع عديدة وهامة في البلاد. ووفقا للتقديرات الإسرائيلية فإن المساعدات والدعم الإيراني والروسي لنظام الأسد يتمثل بتقديم المشورة والمعلومات الاستخبارية والسلاح، وأن الهدف هو منع تقدم المتمردين في جبهات جديدة ونحو مواقع ما زالت تحت سيطرة النظام. حيث أن مصلحة إيران في الحفاظ على نظام الأسد تأتي في إطار الصراع على الهيمنة على المنطقة ضد “الدول السنية المعتدلة” وعلى رأسها السعودية ومصر، بينما على رأس اهتمامات روسيا الحفاظ على ميناء طرطوس الذي يرسو فيه أسطولها.(هآرتس:22/6)
في قرية حرفيش بالجليل الاعلى القى عشرات السكان الدروز صباح اليوم الحجارة باتجاه سيارة اسعاف عسكرية تقل جرحى سوريين. وقام بعض السكان بسد الطريق امام سيارة الاسعاف مما ادى الى اصابة احدهم بجروح خطيرة دهسا بعجلاتها اثناء محاولة سائقها الفرار من المكان، وكانت مصادر في الطائفة الدرزية قد أعربت عن استيائها من قيام اسرائيل بمعالجة جرحى من تنظيم جبهة النصرة الذي اقدم عدد من عناصره مؤخرا على ارتكاب مجزرة في قرية درزية بمحافظة ادلب السورية.
