الوحيدي يندد بعضوية إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان مؤكدا أن إسرائيل تُعدم الإنسان أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تعطي الضوء الأخضر للمنظمات والأحزاب والمتطرفين والمستوطنين وإدارة مصلحة السجون لقتل الأسرى الفلسطينيين بصبغة قانونية وتشريعية .

وقال بأن مجرد الحديث عن طرح ومناقشة ما يسمى باللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلي وما يسمى بالكنيست الإسرائيلي لمسودة قانون إرهابي تعسفي عنصري ظالم قام بإعداده الوزير الإسرائيلي المتطرف المجنون أفيغدور ليبرمان والذي يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين خاصة القدامى وذوي المؤبدات والأحكام العالية ممن تصفهم إسرائيل أن أياديهم ملطخة بالدماء يعني قراءة الفاتحة على روح المجتمع الدولي والإنساني وعلى دعاة وحماة حقوق الإنسان .

وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن التصعيد الإسرائيلي الهمجي ضد الأسرى الفلسطينيين يكشف مجددا عن الوجه الإرهابي القبيح للإحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته وألوانه السياسية والعسكرية والثقافية العنصرية والإعلامية البائسة حيث لغة القتل والتعذيب الجسدي والنفسي والتفنن في سن القوانين العنصرية التي تهدف لإبادة عطش وجوع الأسرى الفلسطينيين للحرية وكسر روح الإرادة والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني .

وأوضح أن وجود وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي وصحفيين إسرائيليين يدعون لإعدام الأسرى الفلسطينيين يكشف عن ولادة متجددة لبشاعة وإرهاب الفكر الإسرائيلي الذي يقوده نتانياهو وليبرمان وأوفير أوكينس وداني دانون ( حزب الليكود ) وميري ريغيف والصحفي بن كاسبت وهم امتداد للنخبة السابقة من ذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي ( مناحيم بيجن – عوفاديا يوسف – دايان – باراك – رفائيل إيتان – شارون – موفاز ) الذين كانوا يدعون للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين والعرب وفق عنصريتهم التاريخية الإرهابية وكأن الأسرى والعرب عموما قنابل موقوتة وبهائم تسير على أربع وحقول تحارب وأفاعي وصراصير يجب إعدامهم وسحقهم .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تشرع التعذيب والتي لم تحفل أو تحتفل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أسوة بباقي دول العالم إمعانا في التصرف كدولة فوق القانون غير قابلة للملاحقة أو المحاسبة ومنددا بعضوية إسرائيل في المجلس الدولي لحقوق الإنسان .

ودعا لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل قادر على الخروج ببرنامج وحدوي لإنقاذ الأسرى من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتوحيد الجهد الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في دعم وإسناد الأسرى وخاصة في الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشددا على أن حياة الأسرى الفلسطينيين في خطر حقيقي يتهدد حياتهم ومشيرا إلى وجود أكثر من 6000 أسير فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية وإلى استشهاد 206 من الأسرى تحت مقصلة السياسات والجرائم العنصرية الإسرائيلية وفي ظروف مختلفة .

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا