ترجمات ليوم الخميس 23-7-2015

ترجمات
قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

الشأن الفلسطيني

• نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “إيطاليا قد تساعد في إعداد أفراد الشرطة الفلسطينية”. أعلن رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي خلال زيارته إلى فلسطين أن بلاده تعتزم المساعدة في إعداد أفراد الشرطة الفلسطينية وتقديم برامج تعليمية ضرورية لهم. وقال “إيطاليا تعمل على إعداد أفراد الشرطة الفلسطينية، ونحن كدولة نأخذ على عاتقنا واجبنا لتقديم برامج تعليمية، وإيطاليا ستساعد في تطوير المنطقة وسنواصل هذا العمل”. وأعلن رينزي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الزعيم الفلسطيني أن الرئيس محمود عباس سيزور ميلان في 19 سبتمبر.

• نشر موقع المركز الفلسطيني للإعلام الناطق باللغة التركية مقالا بعنوان “كتائب القسام على حق ونتنياهو كاذب” للكاتب خالد معالي. أدت التصريحات التي أدلى بها خالد مشعل وأبو عبيدة حول الأسرى العسكريين الإسرائيليين بعد مرور عام كامل على حرب العصف المأكول إلى إثارة بلبلة داخل نظام الاحتلال. حيث كانت إسرائيل تدعي بوجود جثة أسير إسرائيلي لدى حماس، ولكن بعدها قامت حماس بالاعتراف بوجود أسرى إضافيين، الأمر الذي جعل الشعب الإسرائيلي يصدق أقوال حركة حماس ويكذب أقوال نتنياهو، حتى أن جميع التصريحات التي أدلى بها أبو عبيدة كانت صحيحة وصائبة، وهذا يدل على انتصار حماس في الحرب الأخيرة من خلال التصريحات الصحيحة للقسام وأكاذيب قادة الاحتلال الإسرائيلي.

الشأن الإسرائيلي

• نشرت صحيفة جورساليم بوست تقريرا بعنوان “الكنيست الإسرائيلي يطلق لوبي الحلفاء المسيحيين”. انطلق لوبي الحلفاء المسيحيين في الكنيست أمس الأربعاء في حدث احتفالي في البرلمان بحضور رئيس الكنيست يولي ادلشتاين وبحضور 25 عضو برلمان إسرائيلي وقادة مسيحيون. تأسس اللوبي منذ 11 عاما لكن في دورة برلمان يجب تجديده، وكان رئيس اللوبي في الكنيست السابقة عضو الكنيست دافيد روتم من حزب إسرائيل بيتنا، الذي فضل عدم الترشح مرة أخرى وبعدها توفي. وفي الكنيست الحالية سيرأس اللوبي عضو الكنيست روبرت ايلاتوف رئيس حزب يسرائيل بيتنو، ونائبه يوئيل حسون من “المعسكر الصهيوني”. وقال عضو الكنيست ايلاتوف إن اللوبي سيركز على 4 قضايا رئيسية في الكنيست العشرين:” الأول تعزيز علاقات اللوبي مع نظيريه في 32 برلمان حول العالم، والثاني محاربة الجهود الدولية لمقاطعة إسرائيل، ووفق البرنامج النووي الإيراني، والمطالبة بالاعتراف الكامل بالقدس كعاصمة لإسرائيل من قبل دول العالم. وأضاف أمام حشد من القادة المسيحيين: “هناك الكثير من التحديات التي تنتظرنا، لكن ليس لدي أدنى شك في أننا سننجح في أن ندافع ونبارك دولة إسرائيل ونوفر رفاهية شعبها”. ويرى ادلشطاين رئيس الكنيست أن ما من دون أدنى شك بأن إسرائيل لديها نظرائها في كل أنحاء العالم الذين سيقومون بمنحها مساعدتهم. وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا ابيغدور ليبرمان:”إن التعاون بين العالم المسيحي واليهودي هو أمر ضروري لأن تحمي إسرائيل نفسها من التهديدات، نحن أمام الخطوط الأمامية للصراع بين الحضارات. وإسرائيل هي الجزء المكان الوحيد في إسرائيل في الشرق الأوسط الذي فيه المسيحيون جزء لا يتجزأ من المجتمع”.

• نشرت إسرائيل24 مقالا للكاتب عمانوئيل نافون بعنوان “صفقة إيران، مقارنة بـ 1938: نتنياهو أقدم على كل شيء خاطئ”. ردود الفعل الإسرائيلية للصفقة النووية مع إيران كانت مثل القطيع ومطابقة للخطوط الحزبية. والآن عندما أصبحت الصفقة واقعاً (بغض النظر عن الإمكانية الضئيلة بوجود أغلبية الثلثين في الكونغرس الأمريكي ضدها)، سيتم صرف الطاقة بشكل ناجع أكثر لو تم بحث استراتيجية إسرائيل. هناك دائماً أمر غير منطقي حول التوقع من الولايات المتحدة (ناهيك عن الصين وروسيا) أن تدير المفاوضات مع إيران بناءً على المصالح والقلق الإسرائيليين. في العالم الحقيقي، الدول لا تطبق سياستها الخارجية من أجل تلبية مصالح دولاً أخرى (إلا إذا كنت تؤمن ببروتوكولات بني صهيون). هؤلاء اللذين يعبرون عن غضبهم من الولايات المتحدة لعدم تبنيها الموقف الإسرائيلي بشكل كامل هم بنفس درجة السذاجة التي يتهمون رئيس أوباما بها. لا يوجد سابقة لمنع دولة من حصولها على قدرة نووية ضد رغبتها. إسرائيل، الهند، باكستان وكوريا الشمالية حصلوا على قدرة نووية بالرغم من معارضة الولايات المتحدة. صدام حسين لم يقم بإعادة بناء المفاعل النووي بعد الغارة الإسرائيلية في عام 1981 لأن الحرب مع إيران جعلته من المستحيل أن يكون العراق قادراً على تحمل تكاليف بناء مفاعل جديد، لكن كان يمكن للعراق أن تعيد بناء قدرتها النووية مع مرور الوقت. في عام 1989 قامت جنوب أفريقيا طوعاً بالتخلص من ترسانتها النووية، لكنها كانت قادرة على الحصول على تلك الترسانة بالرغم من معارضة وضغوطات المجتمع الدولي. معمر قذافي أعلن بشكل علني في عام 2003 عن إنهاء برنامجه النووي خوفاً من ضربة أمريكية عقب غزو العراق، لكن لولا خوفه، لاستمرت ليبيا بسعيها نحو برنامج النووي. في المقابل، إيران لا يوجد لديها أي نية بالتخلي عن طموحاتها النووية. على عكس العراق، التي قامت بشراء مفاعلاً نووياً كاملاً من فرنسا، إيران هي دولة متطورة ذات خبرة متقدمة في مجال النووي. قصف المواقع النووية الإيرانية لن يمس بالمعرفة الإيرانية. لو انسحبت الولايات المتحدة من المحادثات، لانهار نظام العقوبات بسبب روسيا والصين. الولايات المتحدة لم تكن الوحيدة التي تفاوضت مع إيران، ولذلك فإن شروط الاتفاق متعلقة أيضاً متعلقة أيضاً بإذعان الروس، الصينيين والأوروبيين. إمكانية أن الولايات المتحدة كان بإمكانها ان تقوم بعمل أفضل واردة. لكن الادعاء بأن الولايات المتحدة تخلت بإرادتها عن الضغط على إيران وشركائها في المفاوضات منافية للمنطق. والأهم، الصفقة لا تزيل الخيار العسكري عن الطاولة. على العكس: ضربة عسكرية ما بعد الصفقة ستكون أكثر شرعية وناجعة أكثر. ستكون أكثر شرعية لأنه في حال خرقت إيران شروط الصفقة، فسيكون للولايات المتحدة وإسرائيل ادعاء أقوى (لكن على الأغلب دون قرار في مجلس الأمن) لضرب المواقع النووية الإيرانية. ستكون ناجعة أكثر لأن نظام المراقبة الجزئي والمعطوب سيوفر للمخابرات الغربية معلومات إضافية وثمينة حول برنامج إيران النووي. في حال التزمت إيران بالاتفاق (امر غير محتمل على ضوء تصرف إيران في الماضي)، فإن هذا الأمر سيمنح للولايات المتحدة وإسرائيل وقتاً إضافياً لتعديل خططهم العسكرية وجهوزيتهم. في اللحظة التي ستصبح فيها إيران دولة على عتبة النووي، فإن إسرائيل لن تكون عاجزة بفضل ترسانتها النووية (غير المعلن عنها). قد يكون على إسرائيل إعادة النظرة في سياسة الضبابية النووية. في حال قامت إسرائيل بتعديل سياستها أم لا، فهي على أي تحظى برادع قوي مقابل إيران –بغض النظر عن التكهنات حول العقلانية الإيرانية أو عدمها. المقارنة المثيرة للغثيان بين الصفقة مع إيران ومعاهدات ميونخ عام 1938 هي غير ملائمة. تشيكوسلوفاكيا لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها، وفرنسا لم تحترم التحالف المكتوب مع تلك الدولة. رئيس الوزراء الفرنسي إدوار دالاديه لم يكن واهماً وعرف أن الاتفاق كان خطاً، لكنه لم يعتقد بأن فرنسا قادرة على محاربة ألمانيا لوحدها. علاوة على ذلك، في أيلول 1938، كان بإمكان فرنسا وبريطانيا التغلب على ألمانيا، وكان بالإمكان الإطاحة بهيتلر (الجنرال هانس اوستر والكابتن فريدريخ ويلهلم هاينز خططا لانقلاب ضد هيتلر لتجنب الحرب). في عام 1938، كان بإمكان عملية عسكرية ضد ألمانيا بأن تسقط هيتلر وتضع حد للعدوان الألماني. اليوم، عملية عسكرية ضد إيران ستمنح المزيد من الوقت لكنها لن تضع حداً للطموحات النووية الإيرانية. بالنسبة للضغط الإسرائيلي في الكونغرس، فإنها استراتيجية خاسرة من جميع النواحي: في حال نجحت إسرائيل بإقناع ثلثي الأعضاء في الكونغرس بالتصويت ضد الصفقة، فإن الأعضاء الباقين في مجلس الأمن سيستمرون برفع العقوبات عن إيران على أية حال، لكن تطبيق الاتفاق دون مشاركة الولايات المتحدة سيكون شبه مستحيل (على الأقل بسبب خسارة الغرب لأغلبية الخمسة مقابل ثلاثة في اللجنة المشتركة التي أقيمت عقب الاتفاق). في المقابل، في حال فشلت إسرائيل ببناء مثل هذه الأغلبية فإنها لم تحقق شيء وسيتم اتهامها بالتدخل السياسي. من مكيافيلي وحتى كيسينجر، الفلاسفة ورجال دولة من المدرسة الواقعية لديهم تردد مشترك (أو تشائم) حول طبيعة الإنسان وقدرة المرء على تغيير الواقع. من المحبذ لو قام صناع القرار في إسرائيل بتذويت هاذين الجانبين من العملة الواقعية.

• نشر صوت إسرائيل تقريرا بعنوان “رئيس إسرائيل : ايران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب وإنما تغذي وتدعم المنظمات الارهابية”. صرح رئيس إسرائيل رؤوفين رفلين بأن إيران لا تشكل تهديدا نوويا فحسب وإنما تغذي وتدعم المنظمات الإرهابية في غزة واليمن ولبنان وسوريا وفي شبه جزيرة سيناء. وحول الملف الفلسطيني أكد الرئيس ريفلين وجوب إطلاق مفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني. جاءت أقواله خلال استقباله في مقر رئاسة الدولة في القدس صباح اليوم نظيرته الكرواتية. ويفيد المراسل أن الجانبين بحثا عددا من القضايا التي تتعلق بشؤون الساعة من أبرزها الاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران بالإضافة إلى السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين إسرائيل وكرواتيا.

• نشرت القناة الأولى الإسرائيلية تقريرا بعنوان “نتنياهو : الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران لا يقلل من خطر الحرب بل يزيده “. جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيره من أن الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي لا يقلل من خطر الحرب بل يزيده ورأى نتنياهو أن الاتفاق يمهد طريق إيران نحو الحصول على السلاح النووي خلال عقد من الزمن حيث تتحرر عند انقضاء مفعول الاتفاق من كافة القيود الخاصة بتخصيب اليورانيوم. وأضاف أن رفع العقوبات الدولية عن إيران يعني ضخ مبلغ يزيد على مئة مليار دولار خلال عام في خزانتها ليتم استخدامها لتمويل الإرهاب. وأكد رئيس الوزراء لدى استقباله الليلة الماضية رئيسة كرواتيا أن فرصة إنجاز اتفاق أفضل مع إيران ما زالت واردة . ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصادر سياسية في واشنطن قولها أن رئيس الوزراء قد يقوم بزيارة للولايات المتحدة قبل التصويت في الكونغرس على الاتفاق مع إيران لإقناع أعضائه بمعارضته. وأطلع مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد هاتفياً أعضاء مؤتمر الرؤساء لكبرى المنظمات اليهودية الأميركية على الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي الإيراني . وأشار السيد غولد إلى الثغرات في الاتفاق فيما يتعلق بآليات مراقبة البرنامج النووي الإيراني وكذلك إلى الانعكاسات السلبية المترتبة على الاتفاق من حيث استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط . وكشف مدير عام وزارة الخارجية النقاب عن ادّعاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن القيود الذي يفرضها الاتفاق على البرنامج النووي لبلاده غير ملزمة إضافة إلى استشهاده بأقوال وزير الدفاع الإيراني الذي صرح بأن إيران ماضية في تطوير برنامجها الصاروخي . هذا وتظاهر في ميدان تايمز بوسط مدينة نيو يورك الليلة الماضية آلاف الأشخاص معربين عن رفضهم للاتفاق النووي مع إيران ودعا المشاركون بينهم أعضاء كونغرس من الحزب الجمهوري وناشطون مسيحيون مؤيدون لإسرائيل دعوا الكونغرس إلى التصويت ضد الاتفاق.

الشأن العربي

• تناول وكالة سبوتنك الروسية مقالاً للكاتب الأمريكي إريك تريجر بشأن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية مثل الاعتداء على أبراج الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى، واغتيال النائب العام، فضلا عن الهجمات الإرهابية المتتالية في شمال سيناء، نقلاً عن مجلة فورين أفريز. أكد الكاتب على أن مثل هذه الأعمال لم تفت في عضد مؤسسات الدولة المصرية ولم تنجح في إضعافها، حيث يبدو النظام في مصر أكثر صلابة وتوحدا من الأنظمة السابقة عليه سواء نظام الإخوان أو نظام مبارك، وذلك نظراً لإدراك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني على السواء ما تمثله الجماعة الإرهابية من تهديد مباشر يستلزم تكاتف الجميع ووقوفهم صفا واحداً في مواجهته، كما يعي المصريون جيداً أن بقاء النظام قوياً ومتماسكاً هو الذي يحول دون تفكك الدولة وانهيارها كما هو الحال في عدد من الدول العربية المحيطة. وأشار تريجر إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتمتع بدعم قطاعات واسعة من الشعب المصري، ممثلة في الجيش والشرطة والقضاء والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى مجتمع الأعمال والإعلام، وصولا إلى العائلات الكبرى في محافظات الدلتا والصعيد، وهي القطاعات التي تحافظ على تكاتفها معا وتضامنها مع السيسي منذ ما يقرب من عامين أملاً في القضاء على هذه الجماعة الإرهابية. ما أكد على أن جماعة الإخوان لم تتعاون مع القوى السياسية الأخرى في المجتمع على عكس ما يدعيه المدافعون عنها من أنها تتبع نهجا تدريجيا للتغيير مقارنة بالجماعات الإرهابية الأخرى مثل القاعدة وداعش، حيث سعى مرسي لتقويض القضاء من خلال الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، والذي منحه سلطة إصدار قوانين لا تخضع لرقابة القضاء، فضلا عن سعي مجلس الشورى، الواقع تحت سيطرة جماعة الإخوان، لمحاولة إصدار قانون يؤدي إلى تقاعد 3000 قاض مصري. كما سعت جماعة الإخوان إلى تحييد مجتمع رجال الأعمال من خلال تكوين طبقة تابعة لها من رجال الأعمال الذين صاحبوا مرسي في زياراته الخارجية. وأضاف تريجر أنه حتى على الرغم من تودد مرسي للجيش من خلال الحفاظ على دوره التقليدي في حماية الأمن القومي المصري وإدارة شئونه الداخلية، إلا أن مرسي قام خلال الشهر الأخير من حكمه بإصدار تصريحات عدوانية في مجال السياسة الخارجية والأمن القومي تدخل في نطاق اختصاص الجيش مثل قيامه بالإعلان عن أن كل الخيارات متاحة تجاه سد النهضة الإثيوبي، وإعلان دعمه للجماعات الجهادية في سوريا في إستاد القاهرة. واختتم الكاتب المقال بالتأكيد على أن الاستقرار هو السمة الأساسية للنظام المصري الحالي، وأن ما قامت به الجماعة الإرهابية من أعمال عنف على مدار العامين الماضيين لم ينجح في إضعاف الدولة المصرية على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

• نشرت صحيفة ستار التركية مقالا بعنوان “يجب على تركيا تغير سياستها حيال سوريا” للكاتب التركي طه أوزهان. يقول الكاتب في مقاله إن السياسة التي تنتهجها تركيا حيال سوريا يجب أن تتغير، ولو أن علاقة تركيا بسوريا لم تتدهور لو لم تحصل هذه الأحداث، ولو أن العلاقات بقيت مع الأسد كما كانت لما وقعت هذه الأزمة، ولو أن تركيا لم تفتح حدودها للاجئين السوريين لما كانت هذه المعاناة لدى تركيا، لذا يجب على تركيا الآن القيام بما يلي: توفير الأمن على الحدود مع سوريا، ويجب على تركيا محاربة جميع المنظمات الإرهابية، ويجب على تركيا العثور على حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة السورية. لذا يجب على تركيا تغير سياساتها اتجاه سوريا من أجل العمل على تطبيق هذه النقاط للحد من خطورة الأحداث الجارية في المنطقة.
• نشرت صحيفة أكشام التركية مقالا بعنوان “لعبة قذرة لتركيا” للكاتب التركي أمين بازارجي. لفت الكاتب في مقاله إلى الخبر الذي نشرته صحيفة تايمز البريطانية التي وصفت الانفجار بالتحذير المباشر لأردوغان، وقامت بوضع خطة طريق أمام أردوغان، تهدف إلى إدخال تركيا في الوحل السوري من خلال محاربة داعش، والتعاون مع الأكراد وأن يكون هنالك وئام مع شركاء حلف الناتو. ويضيف الكاتب في مقاله بأن تفجير سوريتش ربما يكون من صناعة داعش، ولكن يبقى الهدف من هذا التفجير هو إقحام تركيا في الوحل السوري، من خلال استخدام داعش في جر تركيا والوصول إلى الهدف التي تسعى دول الغرب إلى تحقيقه.

الشأن الدولي

• نشرت وكالة ايتار تاس الروسية تقريراً بعنوان “السفير الإيراني في اليابان: إيران ستساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط”. قال السفير الإيراني في اليابان رضا نزار أهاري خلال مؤتمر صحفي إن إيران واحدة من الدول الرئيسية في الشرق الأوسط وسوف تساهم في تحقيق ودعم السلام، وكذلك الأمن في المنطقة. وأضاف الدبلوماسي أنه من الواضح بدون الدور النشط لإيران فلا يمكن التقدم في عملية دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد السفير أن إيران تتمسك بموقف مكافحة الإرهاب كالقاعدة وبشكل خاص كداعش. أضاف أن الشعب الإيراني استقبل الاتفاقية النووية بالفرح والسعادة.

• نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “السلطات التركية تلقي القبض على 447 أجنبي على الحدود التركية السورية منذ بداية العام”. ألقت السلطات التركية القبض على 447 أجنبي من 32 دولة منذ بداية العام الحالي، كانوا قج حاولوا التدفق إلى سوريا. معظم المعتقلين من الصين وعددهم يتراوح 221 شخص ومن روسيا 56 مواطن و 30 شخص من فلسطين و 29 شخص من تركمانيا و 13 شخص من بريطانيا و 12 من فرنسا و 9 من السعودية و 7 من أفغانستان و 6 أشخاص من كوريا الجنوبية و طاجيكستان و 5 أشخاص من أذربيجان وألمانيا وبلجيكا وهولندا. ويشير التقرير إلى أن مواطني أكثر من 80 دولة ينضمون بشكل نشط في صفوف داعش في العراق وسوريا وأن الكثير منهم يحاول التسلل إلى الأراضي التي تسيطر عليها داعش من خلال تركيا.
• نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريرا ًبعنوان “إيطاليا تريد أن ترى روسيا لاعباً محوريا في الحرب ضد الإرهاب الدولي”. قال رئيس الوزراء الايطالي رينزي خلال كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي أن ايطاليا تريد أن ترى روسيا لاعباً محورياً في الحرب ضد الإرهاب الدولي وليس جارة عدوة خائفة من أوروبا. وقال أيضا: “معكم، ومع حلفائنا في الولايات المتحدة، ومع الأمم المتحدة، ومع روسيا التي نرغب في أن نراها لاعباً محورياً في الحرب ضد الإرهاب الدولي، لا جارة عدوة خائفة من أوروبا “.وأضاف أن ايطاليا لن تتوقف يوما عن مكافحتها للإرهاب الدولي. وأشار إلى أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية. لكنها تحسنت من خلال تسوية الملف النووي الإيراني الذي استمر لسنوات، والتوصل لاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الست للوساطة الدولية”.

• تطرقت صحيفة نوفيه إزفيستيا الروسية إلى سير الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، وبروز شخصية فيها غريبة الأطوار تنافس على منصب الرئاسة. تكتسب حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي ستجري في خريف السنة المقبلة، زخما جديدا. أبطال هذه الحملة في المرحلة الحالية هم الملياردير دونالد ترامب ومنافساه الجمهوري جيب بوش، وهيلاري كلينتون من الحزب الديمقراطي .يتركز اهتمام المواطنين في الولايات المتحدة في هذه الأيام نحو دونالد ترامب، فمنهم من معجب به، ومنهم من يشعر بالازدراء منه، أي ليس هناك لا مبالين. الملياردير ترامب غريب الأطوار، ومع ذلك فهو حاليا صانع الأخبار الرئيسي في الحملة الانتخابية. فبعد أن أعلن عن نيته في خوض منافسات الانتخابات الرئاسية 2016 ، لم يبخل بإطلاق تصريحات شديدة غير موزونة. الملياردير يوجه انتقادات قاسية يوميا، تخرج عن الحدود المتعارف عليها، إلى منافسيه في الحملة الانتخابية. وهذا يشمل أيضا مرشح الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، وحتى أحيانا اكثر من مرشح الحزب الديمقراطي. فمثلا هاجم بشدة وانتقد السيناتور الجمهوري جون ماكين، معبرا عن شكوكه بمآثره الحربية خلال حرب فيتنام، موضحا بأن البطل لا يمكن أن يقع في الأسر. لم يعتذر الملياردير عن تصريحه هذا، بل أضاف إليه اتهامه السيناتور ماكين بأنه السبب في العديد من الأخطاء الشنيعة. وخلال لقائه الناخبين في جنوب كارولينا، اتهمه بالتساهل في مسألة الهجرة غير الشرعية. هذا الهجوم المستمر على رفاقه في الحزب الجمهوري، لم يرق للعديد من قادة الحزب. الهدف من هذه الانتقادات هو كسب اهتمام الناخبين بشخصه، ويبدو انه بلغ هذا الهدف، حيث تمكن من إزاحة المرشح الجمهوري الرئيسي جيب بوش، ومع ذلك لا ينوي التوقف عند هذا الحد. فمثلا يوم 21 من الشهر الجاري، وصف خلال تصريحات تلفزيونية، السيناتور ليندسي غراهام بأنه “أحمق”. وكان السيناتور قبل ذلك بساعات وصف الملياردير ترامب في اجتماع عام بـ الحمار. محمول نتيجة العدد الهائل من الاتصالات التي وصلته بعد ذلك. بغض النظر عن كون شعبية ترامب حاليا في المقدمة، إلا أنه ليس هناك من يعتبره مرشحا جديا لمنصب الرئيس عن الحزب الجمهوري. ولكن من جانب آخر يزداد عدد مؤازريه الذين يعارضون هيمنة سياسي واشنطن. فمثلا أظهر استطلاع للرأي جرى بولاية ايوآ في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، أن 4 بالمائة فقط من المشتركين في الاستطلاع سيصوتون لصالح ترامب، في حين ارتفعت هذه النسبة حاليا إلى 47 بالمائة. وعلى مستوى الولايات المتحدة يحتل ترامب المرتبة الأولى بنسبة 18 %. وعلى خلفية الفضائح العديدة المتعلقة بشخصية ترامب، تجري المنافسات داخل الحزب الديمقراطي بصورة هادئة. وكما هو معلوم فإن المرشح الرئيسي للديمقراطيين هي هيلاري كلينتون التي شغلت منصب وزير خارجية الولايات المتحدة خلال ولاية أوباما الأولى. ينافس كلينتون في الحملة الانتخابية داخل الحزب الديمقراطي محافظ ولاية ميرلاند السابق مارتن أو مالي، والسيناتور بيرني سانديرز، ولكنهما يتخلفان عنها كثيرا بموجب استطلاعات الرأي. كلينتون تنتهج الأسلوب التقليدي في حملتها الانتخابية، حيث توجه انتقاداتها إلى منافسيها من الحزب الجمهوري فقط. خلال ثلاثة أشهر بعد بداية الحملة الانتخابية أنفقت كلينتون 18 مليون دولار، حيث تستخدم حوالي 350 شخصا، وأنها جمعت حتى الآن 46 مليون دولار لتغطية نفقات حملتها الانتخابية، وهي بذلك تتقدم على جميع المرشحين.

• نشرت صحيفة زمان التركية مقالا بعنوان “إيران وأمن الشرق الأوسط” للكاتب التركي علي يورتاغول. يقول الكاتب في مقاله إن الأسبوع الماضي شهد توقيع اتفاقية تاريخية بين دول الغرب وإيران بخصوص البرنامج النووي الإيراني، وجاءت هذه الاتفاقية لمنع تحول منطقة الشرق الأوسط إلى جهنم نووي. الأمر يعتبر نجاحا مهما للرئيس الأمريكي باراك أوباما في سياسته الخارجية. ويضيف الكاتب في مقاله بأن الاتفاقية تهدف إلى إيقاف إيران عن إنتاج أسلحة نووية واستخدامها في أغراض الطاقة كباقي دول العالم، مقابل رفع الحصار المفروض عليها، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى الاقتصاد لديها، حيث كانت إيران من الدول المتوقع تعرضها لنيران الشرق الأوسط المشتعلة في كل من العراق وسوريا واليمن ومصر، ولكن توقيع هذه الاتفاقية منحها نفسا عميقا لتجنب هذه النيران.

• نشرت صحيفة زمان التركية مقالا بعنوان “هل الحكومة التركية تقوم بدعم داعش؟” للكاتب التركي ممتاز تورك اوني. يقول الكاتب في مقاله إن التفجير الذي وقع في تركيا قبل عدة أيام أدى إلى مواصلة ردود الأفعال حول قيام السلطات التركية بتقديم الدعم لتنظيم داعش، لافتا إلى أن رئيس الوزراء التركي داود أوغلو أكد على عدم وجود أي علاقات بين الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية ومنظمات إرهابية، ولكن إذا نظرنا إلى عملية تحرير الرهائن الأتراك في مدينة الموصل قبل فترة؛ نجد أن هنالك علاقات مباشرة بين التنظيم والحكومة التركية، لأن كل عملية من هذا القبيل يكون لديها عناصر واسعة من أجل جمع المعلومات وتتلقى دعما كبير من تلك الدولة.

• نشر موقع إسلامي أناليز التركي تقريرا بعنوان “مسؤول تركي: لقاءات التشاور من اجل تشكيل حكومة ائتلاف مسرحية وفي نوفمبر القادم ستكون هنالك انتخابات مبكرة. قال الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض بأن شهر نوفمبر القادم سيشهد انتخابات مبكرة، بسبب عدم رغبة حزب العدالة والتنمية في تشكيل حكومة الائتلاف، بالإضافة إلى أن حزب الحركة القومية أيضا لا يرغب في تشكيل الحكومة مع حزب العدالة والتنمية، أي أن الانتخابات المبكرة ستكون في شهر نوفمبر القادم واللقاءات التي تجري ما هي إلا مسرحية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version