المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حصاد الإســبوع – 9-8-2015

ملخص لما جاء

• الحدث الابرز في الشأن المحلي كان زيارة السيد الرئيس الى القاهرة وحضوره افتتاح قناة السويس واجتماع لجنة المبادرة العربية
• وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز في استمرار ردود الفعل الاسرائيلية على جرائم المستوطنين حيث خرجت لاول مرة اصوات من اليمين الاسرائيلي تطالب بمعاقبتهم
• اما في شأن حماس فثمثل الحدث الابرز في وضع حماس وعلاقتها مع ايران بعد زيارة مشعل الى السعودية

الشأن الفلسطيني

السيد الرئيس يختتم زيارته الرسمية للقاهرة
إختتم السيد الرئيس زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، شارك خلالها في اجتماع اللجنة الوزارية للمتابعة العربية الطارئ الذي عقد في مقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الأوضاع والمستجدات على الساحة الفلسطينية، كما شارك سيادته في افتتاح قناة السويس الجديدة في مدينة الإسماعيلية بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأكّدَ مجدي الخالدي مستشار السيد الرئيس للشؤون الدبلوماسية أهمية مشاركة سيادته في إفتتاح قناة السويس، مؤكداً أن إفتتاح القناة يعتبر إنجازا يصب في مصلحة الشعبين الفلسطيني والمصري.

السيد الرئيس يستقبل عددا من المسئولين في مقر اقامته في القاهر
إستقبل السيد الرئيس، بمقر إقامته في القاهرة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، حيث بحثا تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعيقات العملية السياسية جراء تعنت الجانب الإسرائيلي وإستمرار الإستيطان، والجهود التي تبذل لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المستوطنين وتفعيل طلب الحماية الدولية لشعبنا.

ويستقبل ايضا وزير الخارجية المصري
واستقبل السيد الرئيس، في مقر إقامته في القاهرة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجرى البحث خلال اللقاء في المواضيع المتعلقة باجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، المنعقد على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة العربية إضافة لتطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مشاركة السيد الرئيس في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة هامة، واضاف شكري إنه كان من الأهمية أن يحضر الرئيس عباس والوفد المرافق له هذه المناسبة، التي تعتبر ‘مناسبة مشتركة مصرية وفلسطينية’

ويلتقي الرئيس الفرنسي
والتقى السيد الرئيس نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، على هامش الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، وتناول اللقاء مجمل التطورات السياسية والأوضاع العامة في الأرض الفلسطينية، في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالإجراءات أحادية الجانب، وعدم التزامها بوقف الاستيطان.

السيد الرئيس يتسلم رسالة من الرئيس المصري
تسلم السيد الرئيس رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بإنشاء القوة العربية المشتركة، والتوقيع المرتقب من قبل دولة فلسطين على بروتوكول إنشاءها، جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمقر الرئاسة سفير مصر لدى دولة فلسطين وائل عطية.

ورسالة اخرى من رئيس الوزراء الايطالي
وتلقى السيد الرئيس ايضا رسالة من رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أكّد فيها على أن حكومة إيطاليا ستتعاون وبكل فاعلية مع السلطات في فلسطين من أجل تقوية وتعزيز الشراكة، معبراً عن شكره على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة لفلسطين.

السيد الرئيس يشارك في اجتماعات لجنة المبادرة العربية
وكان السيد الرئيس قد التقى في القاهرة امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي للبحث في المواضيع المتعلقة باجتماع لجنة المبادرة العربية والتي التأمت فيما بعد وحضر السيد الرئيس اجتماعاتها.وقد حملت لجنة مبادرة السلام العربية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة على الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وخاصة الجريمة الإرهابية البشعة التي تمثلت في إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما. وأوصت اللجنة بإجراء مشاورات عربية من أجل طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول ما ترتكبه المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني من جرائم وممارسات إرهابية، فضلاً عن النشاطات الاستيطانية في أراضي دولة فلسطين وخاصة القدس الشرقية. وكان السيد الرئيس قد طالب اللجنة بدعم تأمين حماية دولية لدولة فلسطين، وكذلك دعم الموقف الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية وقال سيادته إن الحكومة الإسرائيلية تكرس ثقافة الإرهاب والأبارتهايد، وهي من تتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم التي يرتكبها المستوطنين، وأضاف سيادته في كلمته خلال الاجتماع انه إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية باستدعاء مرتكبي جريمة عائلة الدوابشة والتحقيق معهم ومعاقبتهم فستكون شريك ويجب أن نتعامل معها على أنها كذلك’. وقال وزير الخارجية رياض المالكي، إن ما تم التوافق عليه ضمن القيادة الفلسطينية تم تبنيه عربيًا، وأصبح هذا التوجه الفلسطيني له حاضنة وتوجه عربي، وهذا ما كانت تقصده القيادة دائمًا بأن أي توجه يجب تعزيزه بدعم وإسناد عربي حتى يحظى بالدعم في مواجهة أي صدمات يمكن أن نواجهها في طريق تنفيذ قرارات من أي منظومة دولية قد تعترض الطريق.

لجنة المبادرة العربية تبحث امكانية طرح مشروع على مجلس الامن لانهاء الاحتلال
وقال د. صائب عريقات أنه تم الاتفاق خلال اجتماع لجنة السلام العربية على أن تبدأ الأردن مشاورات مع الدول العربية الشقيقة والمجموعات الدولية لبحث امكانية طرح مشروع قرار جديد بمجلس الأمن ينهي الاحتلال ضمن سقف زمني محدد. وأكدت مصادر بالخارجية الأردنية، إن الأردن وفلسطين توصلا مؤخراً إلى تفاهمات للبدء بالتحضير لطرح مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإعلان إقامة الدولة الفلسطينية، ويتضمن المشروع الذي سيقدم لمجلس الأمن مبادئ الحل الشامل والجدول الزمني لإنهاء الاحتلال وتأمين حماية دولية لفلسطين وتحديد طبيعة العلاقة بين فلسطين وإسرائيل.

السيد الرئيس يحمل استمرار الاحتلال الاسرائيلي مسئولية الاحداث الاجرامية
حمل السيد الرئيس اسرائيل مسئولية التصعيد الحاصل في المنطقة وقال إن السبب الرئيسي لكل الاحداث الإجرامية التي تقع ضد شعبنا هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وانه سيكون هناك موقف فلسطيني مختلف اذا استمرت مثل هذه الاحداث الخطيرة، جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد حزب ميريتس برئاسة رئيسة الحزب زهافا جلئون. واكد سيادته “نحن لن نتبنى الارهاب، ولن نتبنى العنف، وستبقى سياستنا وايدينا ممدودة للسلام”.

السيد الرئيس يطالب الادارة الامريكية باتخاذ مواقف حازمة
حمل السيد الرئيس الادارة الامريكية المسئولية بعد تفجر الاوضاع بعد اقدام المستوطنين على ارتكاب جرائمهم وكذلك مواصلة اسرائيل للاستيطان دون اتخاذ موقف دولي حازم وبقيت تلك المواقف في اطارها التقليدي من حيث الشجب والاستنكار وقال سيادته: “نحمل الإدارة الأميركية ا ألمسؤولية فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي، نأمل أن تتوقف، وان يتم اتخاذ اجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الارهابيين”. وحمّل سيادته ايضا وزارة الخارجية الأمريكية ووزيرها جون كيري المسؤولية عن فشل اتفاق الأسرى مع إسرائيل بسبب تهاونه معهم في آلية بنود الاتفاق. وفي هذا السياق أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الامريكي أن “القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسة الخارجية المصرية”، موضحا أن مصر عازمة على مواصلة دورها من أجل التوصل الى تسويتها “من خلال اقرار السلام الشامل والعادل”.

مقبول يهاجم حماس
هاجم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول حركة حماس، ووصفها بأنها:”لا تريد وحدة وتريد ترسخ الإنفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية، وفقاً لأجندتها الخاصة ذات العلاقة بجماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً :”ما تفعله حماس ليس له علاقة بالأجندة الفلسطينية”. ولم تترك حماس اية فرصة لمواصلة الحوار وقد رفضت كافة الاقتراحات المقدمة من القيادة الفلسطينية والمتعلقة بالمصالحة وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

الشأن الاسرائيلي

حسب مصادر عبرية .. اسرائيل تطمئن القيادة الفلسطينية بعدم وجود اتصالات مع حماس
كشفت مصادر عبرية النقاب عن إرسال إسرائيل مؤخراً لرسالة طمأنة للسلطة الفلسطينية والتي تنفي فيها قيامها بمفاوضات مع حركة حماس فيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة. واعتقاد اسرائيل ان ذلك يمكن ان يؤثر على العودة الى طاولة المفاوضات وتكون هذه الرسالة لتهدئة مواقف القيادة الفلسطينية وان اسرائيل ليست راغبة بالتصعيد اكثر من ذلك وخصوصا انها تتحمل مسئولية الجمود الحاصل في عملية السلام كما ان اسرائيل تهدف الى تغيير وجهة النظر الدولية والرأي العام العالمي منها نتيجة توقف عملية السلام. ومن جهة اخرى قالت مصادر مطلعة ان السيد الرئيس رفض طلبا لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من اجل عقد لقاء قمة بينهما لتفعيل عملية السلام.

تخبط اسرائيلي في معالجة الاثار الناجمة عن جرائم المستوطنين
سارع قادة اسرائيل لامتصاص ردود الفعل الدولية القاسية على جريمة المستوطنين وصرح بنيامين نتنياهو بأن السياسة التي تتبعها الجهات المختصة تتصف بعدم التسامح البتة حيال الجرائم الآثمة التي ارتكبت خلال الايام الأخيرة، كونها مسألة انسانية أساسية،وأوضح انه اصدر تعليماته الى الاجهزة الامنية المختصة باتخاذ كافة الخطوات مع مرتكب اعتداء الطعن في القدس ومركتبي الاعتداء بإضرام النار في قرية دوما بنابلس. وأصدر وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون أوامر بالاعتقال الاداري للمستوطنين المشتبهين بالضلوع بتنفيذ عملية احراق منزل في بلدة دوما ما ادى الى استشهاد رضيع حرقا واصابة عائلته، وأبلغ يعلون، جهاز الشاباك بأنه سيؤيد الاعتقال الإداري ضد نشطاء في اليمين المتطرف المشتبهين بالضلوع في اعتداءات إرهابية بحق فلسطينيين.

وردود الفعل الداخلية تستمر على جرائم المستوطنين
تركت جرائم المستوطنين واعتداءاتهم تداعيات على المشهد السياسي في اسرائيل وتوحد الشارع السياسي بشكل واسع ضد هذه الجرائم. أشارت وزير القضاء الاسرائيلي ايليت شاكيد،الى الهجوم اليهودي في قرية دوما، مشددة على أنه “يجب أن نتعامل مع الإرهاب اليهودي بكل قوة وصرامة”،وزعمت شاكيد أنه “ليس هناك علاقة بين الهجوم وبين اليمين”، مؤكدة على أن “الإرهاب اليهودي يضر بأمن الدولة أكثر من الارهاب العربي”. وزعم رئيسُ الائتلافِ الحكوميّ عضوُ الكنيست تساحي هنغبي مِنَ الليكود بأَنَّ سياسةَ اسرائيل ازاءَ عَمليّةٍ إِرهابيّة مثلِ العمليّة الارهابيّة في دوما هيَ عَدَمُ التّساهُل،واضافَ هنغبي أَنَّ الشَّعْبَ الاسرائيليّ وقِيادَتَه يَشْمَئزّانِ مِمّا حَدَث. ودَعا زعيمُ المعارضة يتسحاك هرتسوغ الى الاعلانِ عنِ المُنَظماتِ اليَهوديّة المُتَطرّفة مُنظّماتٍ غيرَ قانونيّة، مؤكداُ أَنّهُ يَجِبُ “التَّعامُل معَ الارهابِ اليهوديّ مثلِ التَّعامُل معَ الارهابِ الاسلاميّ”. وهتف آلاف نشطاء اليسار الإسرائيلي، وسط مدينة تل أبيب، ضد الإرهاب اليهودي، داعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للعودة إلى منزله، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. وقالت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري الإسرائيلي المعارض، زهافا غلؤون، إن “ما نرأه في الأيام الأخيرة، هو إرهاب يهودي، وهو داعش يهودي”، وذلك في معرض تعليقها على مقتل طفل فلسطيني حرقا على يد مستوطنين جنوب نابلس.

حماس لن تنتصر لدوابشه
في اعقاب جريمة المستوطنين بإحراق منزل عائلة دوابشه واستشهاد الطفل على استنفرت حماس قواتها ومنعت اي مظهر من مظاهر الاحتجاج ضد جرائم المستوطنين وكانت حماس متخوفة من رد فعل يؤدي الى اطلاق صواريخ على اسرائيل حيث احكمت قبضتها على هذا الموضوع وكشف الوسيط الإسرائيلي غرشون باسكين أنه وعدة شخصيات إسرائيلية اتصلوا بقيادي في حركة حماس لتقديم واجب التعزية بمقتل الطفل علي دوابشة، وطبقاً لباسكين فإن” القيادي الحمساوي المقرب من هنية طمأنه بأن حماس استنفرت قواتها لمنع المتطرفين السلفيين من اطلاق الصورايخ”. ونقل غرشون باسكين عن قيادي حمساوي قوله “المتطرفون يحاولون استغلال حادثة الطفل لإظهار أن حماس غير قادرة على السيطرة على قطاع غزة”.

الإعلام الاسرائيلي يهاجم جرائم المستوطنين
وأكتسح خبر استشهاد الرضيع علي دوابشة عناوين الصحف الاسرائيلية ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت مقالا لرئيس اسرائيل عنوانه “اشعر بالخجل”، وكتبت يديعوت “البيت يحترق” فيما دعت معاريف،”لمحاربة الكراهية”، ونشرت هأرتس صورة كتب عليها “اخلاقنا التي احترقت لان احراق الرضيع كتب للاسرائيليين بحروف من نار”. لكن القناة العاشرة الإسرائيلية كشفت النقاب عن تساهل المحاكم والقضاء الإسرائيلي مع الإرهابيين اليهود ما يؤكد أن هذه المحاكم وهؤلاء القضاة لا ينزلون أية عقوبات بالإرهابيين اليهود الذين ينفذون جرائمهم حتى لو كانوا بالجرم المشهود. وكانت القناة تشير الى اطلاق سراح الارهابي اليهودي مئير غوتنبرغ أحد منفذي حرق كنيسة الخبز في طبريا رغم أن الشاباك ارفق ملفه للمحاكم وكان يصنفه بالخطير وانه يخطط لارتكاب جرائم اخرى، ومع ذلك اطلق سراحه لينفذ جريمة الكنيسة التي وبالمعجزة فقط لم يقتل فيها الرهبان حرقا، كما خططت المجموعة. وفي سياق متصل قالت صحيفة ‘هآرتس’ إن الأجهزة الإسرائيلية على قناعة أن قاتلي الطفل علي دوابشة، نشطاء يمين متطرفين من مجموعة إيديولوجية مشتركة نفذت عمليات ضد الفلسطينيين مؤخرا.

الرئيس الاسرائيلي يقترح اقامة اتحاد فيدرالي فلسطيني اسرائيلي
يحاول المسئولين الاسرائيليين ارسال اشارات الى الراي العام العالمي باهتمامهم بحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وذلك بعد ردود الفعل الدولية التي اعقبت جرائم المستوطنين حيث تعالت الاصوات الدولية المطالبة اكثر من أي وقت مضى بايجاد حل عاجل لهذا النزاع ومن الطبيعي جدا ان تلقى مسئولية فشل التوصل الى حلول على الجانب الاسرائيلي واقترح الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين إقامة اتحاد فدرالي إسرائيلي فلسطيني لحل الصراع بين الطرفين، وعرض ريفلين في رؤيته لـ”تسوية الصراع مع الفلسطينيين”، وتتمثل هذه الرؤية في “إقامة اتحاد فدرالي إسرائيلي فلسطيني بدون حدود”، وقال “لا أرى أي إمكانية لتحقيق السلام إذا لم تكن هناك حدود مفتوحة بيننا وبين جيراننا”.

نقابة الاطباء تقدم التماسا الى المحكمة العليا ضد قانون اطعام الاسرى قسرا
اثار قانون اطعام الاسرى الفلسطينيين قسرا اثار جدلا حادا وتحديدا لدى نقابة الاطباء الاسرائيليين الجهة التي ستقوم بتنفيذ هذا القانون. وأمام رفض النقابة لتنفيذ القانون قامت نقابة الأطباء في إسرائيل بتقديم التماسا إلى المحكمة العليا ضد قانون إطعام الأسرى قسرا، لأنه يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب، ومخالف لنظام النقابة التي تمنع تعذيب المرضى؛ والإطعام قسرا هو نوع من التعذيب، وقدم الالتماس نقيب الأطباء ليونيد ؤاسقىه، مؤكدا أن معارضة النقابة لهذا القانون نابع من تعارضه مع أخلاقيات المهنة.

حادث دهس الجنود الثلاثة اخرج المجتمع الاسرائيلي من حالة الضغط
ساهمت حادثة دهس الجنود الثلاثة في الضفة الغربية على يد احد الفلسطينيين باخراج المجتمع الاسرائيلي من حالة الضغط والجدل التي نتجت عن جرائم المستوطنين وأدت الى نقمة دولية على اسرائيل حيث تحول الاسرائيليون من حالة الدفاع الى حالة الهجوم واتهامهم الفلسطينيين بالارهاب. وأشاد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان بأداء جنود القوة العسكرية الذين أطلقوا النار باتجاه الفلسطيني منفذ عملية الدهس، وقال في بيان أصدره أن رئيس الوزراء ووزير الجيش لا يعملان بحزم وصرامة ضد الإرهاب بل بالعكس. وطالب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروشاور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادانة ما وصفه بعملية الدهس “الارهابية” الأخيرة، وكذلك التحريض على العنف و”الارهاب” الذي تمارسه السلطة الفلسطينية. وعقب الوزير أوري اريئيل من البيت اليهودي على عملية الدهس بالقول إن السكان اليهود في “يهودا والسامرة” الضفة الغربية يتعاملون يوميا مع اعتداءات وتحرشات لا تنشرها وسائل الإعلام، وأضاف أن عملية الدهس نتج مباشرة عن حملة التحريض التي تقف وراءها السلطة الفلسطينية.

شأن حماس

ايران بدأت بمراجعة مواقفها من حماس بعد زيارة مشعل للسعودية

الزيارة التي قام بها مشعل الى السعودية والتي تشير الى فتح ابواب المملكة امام حركة حماس فسرت على انها بداية ابتعاد حماس عن المحور الايراني بسبب التناقضات الحاصلة بين السعودية وإيران. وأكد مستشار الزعيم الروحي الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل للرياض لن تؤثر على علاقة الحركة بطهران، وقال ولايتي ان علاقة حماس بإيران علاقة صداقة وبالتالي لا تتدخل بلاده في شؤون الحركة الداخلية واصفا اياها بأقوى حركات المقاومة الفلسطينية. لكن المعلومات المتوفرة تؤكد تراجع علاقة حماس مع ايران حيث اوقفت ايران الدعم المالي للحركة،حيث أكدت مصادر مطلعة أن إيران ألغت زيارة كانت مقررة لوفد من حركة حماس إلى طهران، وذلك على خلفية زيارة خالد مشعل إلى السعودية

حماس تهاجم السلطة بعد اعادة ثلاثة اسرائيليين دخلوا خطأ الى اريحا

نددت حركة حماس على لسان الناطق باسمها عبد الرحمن شديد بما اسماه “استمرار سلطة رام الله بسياسة التنسيق الأمني، وتسليمها لثلاثة من قطعان المستوطنين بعد دخولهم إلى أريحا”، وزعم أن السلطة توفر بيئة أمنية مشجعة لعدوان الاحتلال ووصف سلوك السلطة بالخطير جدًا.
وقال مشير المصري معلقا على ذلك ” السلطة لمن تتبع؟ أي عار يلاحق سلطة التخابر الأمني في الضفة ؟”. وقال يحيى العبادسة: “اعادة السلطة لثلاثة مستوطنين دخلوا أريحا يدلل بأن السلطة تحولت لوكالة أمنية تحمي عربدة المستوطنين وأنها مخصصة لحماية الاحتلال وليس لها علاقة بحماية الشعب الفلسطيني وزعم بأن دماء الشهداء هم في رقبة هذه السلطة موضحا بأن السلطة بقيادة عباس فرغت السلطة من أي محتوى وطني”.
على ما يبدو ان حماس تحكمها شريعة الغاب اذا انها غير قادرة على استيعاب كثيرا من المفاهيم السياسية والقانونية وغير قادرة على استيعاب معنى الاتفاقيات الموقعة . وحماس اعتادت على عمل العصابات حيث ان حماس لن تتوانى عن القيام بعملية اختطاف هؤلاء فيما لو دخلوا الاراضي التي تسيطر عليها من اجل اجراء عملية تبادل والتبجح بها.
السلطة الفلسطينية تحكمها مع اسرائيل اتفاقيات موقعة وبالتالي يجب احترام هذه الاتفاقيات .

لقاء مشعل مع لافروف محاولة لكسر طوق العزلة

تحاول حماس استثمار لقاء خالد مشعل مع وزير الخارجية الروسي لافروف في العاصمة القطرية “الدوحة”من اجل كسر طوق العزلة السياسية المحيطة بها وتدعي حماس ان هناك آفاق دولية قد فتحت لها واصبحت رقما صعبا لا يمكن تجاوزه وان العالم بات مضطرا للتعامل معها. وكشف مصدر قيادي في حركة حماس أن “لقاء خالد مشعل ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تمحور حول الجهود الأوروبية لتثبيت التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، ودور روسيا في دعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى ملف إعمار غزة”. وقال صلاح البردويل:”إن لقاء خالد مشعل بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعكس مركزية حركة حماس بالمشهد السياسي الدولي وليس فقط بالمشهد الاقليمي”، وأضاف:”الان آن الأوان لإحتواء حماس…”.

الزهار : العالم يبحث عن بديل “للسيد الرئيس”

زعم القيادي في حركة حماس محمود الزهار: أن الرئيس “محمود عباس اصبح عبئاً على جميع مناصب المؤسسات والشعب الفلسطيني، واصبح ايضا عبئاً على حركة فتح على الضفة وغزة وعلى الدول العربية وهم يرغبون في ايجاد بديل عنه”. وأضاف الزهار بأن “مشكلته ليست شخصية مع “السيد الرئيس” ولا بين حماس وفتح، وإنما المشكلة هي بين مشروعين الاول تفاوضي وقد فشل والثاني مقاوم سينجح وسيحرر فلسطين”. ولكن على الزهار ان يدرك جيدا بان مسالة ايجاد بديل للسيد الرئيس هي مسألة تتعلق بالسيادة الوطنية والشرعية الدستورية وهي مسألة تخص الفلسطينيون وحدهم ولا علاقة لاي اطراف اقليمية او دولية لها والا يعتبر ذلك تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني لكن حماس على ما يبدو بدأت متناغمة مع هذه الاشاعات وتعمل على تسويقها.

الزهار :هدنة مقابل رفع الحصار

أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمود الزهار ان استحقاق وقف اطلاق النار بين المقاومة والاحتلال هو رفع الحصار عن قطاع غزة، وشدد الزهار في كلمته خلال حفل تخريج مخيمات طلائع التحرير على أهمية مقاومة الاحتلال بدلاً من مواصلة المفاوضات والتنسيق الامني. وهنا يقع الزهار في تناقض اذ ان رفع الحصار مقابل وقف اطلاق النار لا يرقى لادعاءات حماس وأهدافها الإستراتيجية وتقديمها تنازلات مقابل عقد لقاءات سرية مع اسرائيل.

وأبو مرزوق ينفي حتى وجود افكار لإبرام اتفاق تهدئة

رغم تأكيد مصادر عديدة بوجود اتصالات بين حماس وإسرائيل من اجل توقيع هدنة طويلة ووقف اطلاق النار ورغم تأكيد بعض المصادر من داخل حماس الا ان بعض قادتها ظلوا ينفون ذلك.وقال “موسى أبو مرزوق” إنه “لا توجد حاليًا أفكار مبلورة حول إبرام اتفاق تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة”.وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي لحماس أوضح أبو مرزوق أنه “ليس هناك أفكار مبلورة حول قضية التهدئة مع إسرائيل، وإن كانت المعادلة المطروحة مقبولة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار مقابل حل مشاكل غزة”. النفي المتواصل من قبل قيادة حماس لهذا الموضوع متعلق بمواقفها ومزايداتهااذا ان حماس تبحث عن مخرج تستطيع فيه اقناع الجماهير الفلسطينية من الاحراج الذي تقع فيه فهناك انقلاب واضح في المفاهيم والاستراتيجيات التي تطرحها حماس من حيث المقاومة والتحرير وبين التحول بشكل معاكس اى مهادنة مع اسرائيل. لكن صحيفة هآرتس العبرية اشارت الى ان هناك مؤشرات واضحة تؤكد أن حركة حماس باتت تسعى لتحسين وضعها السياسي على المستوى الدولي مع تركها التفكير بحرب طويلة مع “إسرائيل”.

المصدر: مركز الاعلام

Exit mobile version