النشرة الإخبارية الاربعاء 12-8-2015 “1”

الشأن الفلسطيني

• دعت إدارة الرئيس باراك أوباما قاضيا أمريكيا الى أن يأخذ في الحسبان الوضع المالي للسلطة الفلسطينية عند تحديد قيمة أي كفالة يجب أن تدفعها للاستئناف على حكم هيئة محلفين قضى بأنها دعمت هجمات داخل إسرائيل. وقدمت وزارة العدل الأمريكية إخطارا بشأن الدعوى المقامة في محكمة مانهاتن الاتحادية في وقت متأخر أمس الاثنين بعد أن صدر حكم لصالح عشر أسر أمريكية بأن تسدد لها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية تعويضات قيمتها 655 مليون دولار.(صحيفة القدس:12/8)

• قال مصدر سياسي، إن مفاوضات تقودها السلطة منذ اشهر في مهمة وساطة بين كل من روسيا والسعودية وايران في ملفات حساسة في الشرق الاوسط، اهمها الملف السوري. وحسب المصدر، فإن هذه الوساطة بدأت فعليا منذ اشهر وانها تهدف الى ايجاد مخارج تقرب وجهات النظر بين السعودية وايران في ملفات عديدة ابرزها الملف السوري. واشار المصدر إلى أن تلك الجهود تحظى بمباركة روسية لتقريب وجهات النظر دون ان يفصح عن مزيد من التفاصيل.(وكالات:12/8)

• طالبت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بعقد المجلس المركزي بصورة فورية والتعجل لوضع خارطة طريق وطنية تعيد الهيبة لقضيتنا وتنهي الانقسام وتفدر صناع القرار في الوطن لإدارة وتعزيز الانقسام البغيض.(وكالة معا:12/8)

• كشفت مصادر مطلعة، اليوم، أن أزمة الأونروا وبدء الموسم الدراسي في موعده ما زالت تراوح مكانها وأن جميع الطروحات لا تشير إلى وجود أي حلول من الممكن أن ترتكز عليها المؤسسة الأممية لحل الأزمة القائمة. وحسب المصادر، فإن جهودا كبيرة تبذل من عدة أطراف لحل الأزمة إلا أنها لم تنجح في حلها جذريا، مبينةً أن بعض الدول استعدت لتقديم دعم للأونروا يصل إلى نحو 50 مليون دولار. وبينت أن الأونروا رأت ان هذا المبلغ لا يلبي احتياجاتها وأنها لن تتجه نحو فتح المدارس وستستمر في تقليص خدماتها طالما لم يتم توفير كامل المبلغ المطلوب لسد العجز القائم لديها والذي يقدر بنحو 100 مليون دولار.(صحيفة القدس:12/8)

• هاجم ما يسمى بمنسق شؤون حكومة الاحتلال في الضفة الغربية الجنرال “بولي مردخاي” أمس، بشدة غير مسبوقة الاتحاد الاوروبي متهما اياه بالبناء “غير القانوني في مناطق C” الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكامل وتشكل غالبية مساحة الضفة الغربية غير المأهولة.(وكالة معا:12/8)

• طالب شبان مقدسيون منظمة الصليب الأحمر الدولي بتوفير مندوب دائم يرافق الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام لليوم الـ57، ويرقد في مستشفى ‘بيرزلاي’، لضمان عدم ‘استفراد’ الاحتلال به وتطبيق قانون التغذية القسرية عليه.(وكالة وفا:12/8)

• علق أسرى الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي في سجن نفحة أمس إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد استجابة إدارة السجن لمطالبهم التي تمحورت حول إرجاع 30 أسيراً من الجهاد الإسلامي الى سجن ريمون، وفك منع زيارة الأهل عن الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات،(وطن للأنباء:12/8)

الاعتداءات والانتهاكات

• كشف الباحث في شؤون الاستيطان بالقدس أحمد صب لبن، عن قيام جمعية ‘عطيرت كوهانيم’ الاستيطانية الإسرائيلية بتقديم مخطط هندسي إلى ‘اللجنة المحلية للتخطيط والبناء’ الإسرائيلية، بهدف إصدار التراخيص اللازمة لإقامة بناية استيطانية جديدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بالقرب من مستوطنة ‘بيت يونتان’ التي أقيمت عام 2004.(وكالة وفا:12/8)

• منع أفراد أمن مستشفى ‘برزيلاي’ في مدينة عسقلان وقوات الاحتلال، مساء أمس، عشرات الشبان الفلسطينيين من أراضي عام 1948، من دخول المستشفى لدعم الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام لليوم الـ57.(وكالة وفا:12/8)

• اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس.(وكالة وفا:12/8)

• بعد مرور نحو 10 سنوات على إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، تحولت بعض الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس التي تُصمم إسرائيل على اعتبارها جزءا من حدود ما تسميها “القدس الموحدة”، إلى مناطق عشوائية بسبب عزل الجدار لها عن مركز الحياة في المدينة، وباتت تعاني من كوارث خدماتية وصحية وحياتية.(صحيفة القدس:12/8)

الشان الاسرائيلي

• أقرت مصادر أمنية إسرائيلية للمرة الأولى بأن الجيش الإسرائيلي يعرف أن حركة حماس أنجزت على مدى الأشهر الأخيرة عمليات حفر عدة أنفاق هجومية وصولاً إلى الأراضي الإسرائيلية تنوي الحركة استخدامها في حال اندلاع مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة. وأكدت المصادر أن الجيش يملك معلومات استخبارية جيدة بالنسبة لهذه الأنفاق. وأشارت إلى أن إسرائيل تتجنب في هذه المرحلة الرد عسكرياً والتحرك لتدمير تلك الأنفاق رغبة منها في تفادي أي تصعيد جديد مشيرة الى أن حماس تبدو أيضاً غير معنية بالمواجهة.(القناة العاشرة الاسرائيلية:12/8)

• صدرت في الأيام الأخيرة تعليمات لجنود الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية تشدد على إجراءات إطلاق النار، وتقضي بعدم إطلاق النار على ‘مشتبهين’ فلسطينيين إذا لم يشكلوا خطرا حياتيا مباشرا على الجنود. وتأتي هذه التعليمات في ظل الأجواء المتوترة في الضفة الغربية، خاصة في ظل تصعيد عمليات الاحتجاج الفلسطينية بعد جريمة المستوطنين الإرهابية في قرية دوما. وجاء أن القائد العسكري لمنطقة المركز، الجنرال روني نوما، أصدر تعليمات للجنود في الضفة بالعمل بموجب التعليمات القائمة بشأن إطلاق النار، واستخدام إجراء ‘اعتقال مشتبه’ الذي يتضمن إطلاق النار في الهواء عندما يهرب المشتبه. ونقل عن مصادر في كتبية ‘أيوش’ الاحتلالية الناشطة في الضفة الغربية أنه طلب من الضباط التشديد على إجراءات إطلاق النار في وسط الجنود، وذلك في ظل الأجواء المتوترة في الضفة الغربية نتيجة إرهاب المستوطنين في دوما. ونقل عن ضابط في الجيش قوله إنه ليس الحديث عن تغيير في تعليمات إطلاق النار، وإنما عن ‘أوامر ساعة’ وضعتها قيادة المركز، وتهدف إلى التشديد على المطلوب في هذه الأوضاع من قوات الجيش. ونقل عن المتحدث باسم الجيش قوله إنه ‘بطبيعة الحال لا يفصّل الجيش تعليمات إطلاق النار، ولكن نظرا لتقييم الوضع الحالي، فإن أوامر الساعة تشدد على طريقة مواجهة قوات الجيش للتهديدات التي لا تشكل خطرا حقيقيا وفوريا’.(هآرتس:12/8)

• اعربت وزيرة العدل اياليت شاكيد عن اعتقادها بأن تدخل محكمة العدل العليا في صيغة القانون لمكافحة التسلل كان يمكن الاستغناء عنه وتساءلت لماذا قرر القضاة اختصار فترة احتجاز المتسللين في منشآة حولوت بالنقب من عشرين شهرا الى عام واحد فقط مشيرة الى ان هذا القرار سيؤدي الى الافراج عن حوالي الف متسلل.(الاذاعة الاسرائيلية العامة:12/8)

• قضت المحكمة العليا الاسرائيلية التماسا ضد قانون منع التسلل الذي اعتبره اصحاب الالتماس قانونا جائرا يمس بحقوق الانسان أن هذا القانون بصيغته الثالثة قانونيا لكنها حددت فترة اعتقال المتسللين داخل مراكز الاحتجاز لفترة لا تزيد عن عام واحد بدلا من 20 شهرا، حسب نص القانون سابق الذكر. يهدف هذا القانون الى الحد من ظاهرة المتسللين الافارقة واعتقالهم داخل مركز احتجاز خاص اقامته اسرائيل في صحراء النقب تمهيدا لابعادهم الى البلاد التي قدموا منها.(يديعوت أحرونوت:12/8)

• أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس أن المفاوضات الجارية مع شركة “نوبل إنرجي” بشأن مستقبل تطوير حقل “لفيتان” للغاز الطبيعي، قبالة المتوسط، وصلت إلى طريق مسدود. وقد عاد وفد “نوبل إنرجي” إلى الولايات المتحدة بعدما عجز عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية حول “استقرار” التسوية في السنوات المقبلة. ومع ذلك فإن شتاينتس أشار إلى حصول تقدم في بعض بنود صفقة تطوير الحقل ومسألة الأسعار. وكان شتاينتس قد أعلن قبل شهر ونصف شهر، حينما جرت محاولة إقرار صفقة الغاز، عن أن شركتي “نوبل إنرجي” الأميركية و”ديلك” الإسرائيلية، يمكنهما الاحتفاظ بسيطرتهما على حقل “لفيتان” وهو الأكبر في الحقول البحرية، لكنهما سيضطران لبيع معظم حصتهما في حقلي “تمار” و “كريش ـ تنين” في السنوات المقبلة. وقال حينها إن الدولة حددت سقفا للأسعار وأن هيكل الصفقة لن يتغير طوال عشر سنوات. واعتبر شتاينتس أن الصفقة جيدة لإسرائيل ومواطنيها لكنها “صعبة على شركات الطاقة”. وقال إن الدولة تلزم شركة “ديلك” ببيع كل حصتها في حقل “تمار” خلال ست سنوات في حين تتخلى “نوبل إنرجي” عن جزء من حصتها وتفقد حق الفيتو.(معاريف:12/8)

• أفادت مصادر أن خلافاً نشب هذا الأسبوع بين الوكالة اليهودية والحكومة الإسرائيلية، على خلفية تكليف وزير التعليم الإسرائيلي، زعيم كتلة المستوطنين البرلمانية، نفتالي بينيت، بإدارة مشروع، يهدف إلى تعزيز انتماء أبناء الديانة اليهودية في أوطانهم، لديانتهم وللصهيونية”. ورصدت الحكومة الإسرائيلية 150 مليون دولار لهذا المشروع، عدا ما تصرفه الحركة الصهيونية بمئات الملايين. وتتخوف الوكالة من أن يتحول هذا المشروع إلى مشروع حزبي يسيطر عليه التيار الديني الصهيوني المتشدد، ما يجعل نجاحات المشروع محدودة، نظراً لطبيعة مجتمعات يهود العالم التي تطغى عليها الليبرالية. وكانت سلسلة من الأبحاث والاستطلاعات أظهرت تراجعاً حاداً في هذا انتماء اليهود لديانتهم، ما زاد من قلق الصهيونية العالمية، باعتبار الانتماء مصدراً أساسياً للهجرة إلى إسرائيل.(الغد الأردنية:12/8)

الشأن العربي والدولي

• قالت مصادر أميركية رفيعة ان الزيارة التي قام بها علي مملوك، المسؤول الامني الموالي للرئيس السوري بشار الأسد، الى المملكة العربية السعودية كانت في اطار السباق الروسي الايراني للتوصل الى حل للأزمة السورية، وسط تزايد المؤشرات على الضعضعة التي اصابت نظام الأسد والارهاق الذي اضعف قواته. وتقول المصادر نفسها ان موسكو حاولت تسويق مملوك بديلاً للأسد لدى العواصم الاقليمية المعنية بالشأن السوري. فيما تسعى طهران الى حل تتنازل بموجبه واشنطن لها في سورية. وتتابع المصادر الاميركية ان كلتا العاصمتين، اي موسكو وطهران، تدركان ان السعي لابقاء الاسد في منصبه يعوق الحل الذي تأمل كل عاصمة ان يتم برعايتها. هكذا قدمت موسكو مملوك بديلاً عن الأسد، فيما اشارت طهران الى قبولها التخلي عن الأسد رغم ضبابية السيناريو الايراني حول هذا التخلي المرتبط باجراء انتخابات رئاسية سورية ما.(الراية الكويتية:12/8)

• توصلت مجموعات اسلامية وقوات موالية للنظام في سوريا الى وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة في عدة مدن تشهد معارك بشمال غرب البلاد على طول الحدود مع لبنان، حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد “حصل اتفاق على وقف لاطلاق النار لمدة 48 ساعة في الزبداني والفواع وكفريا”. يشار الى ان الفواع وكفريا هما بلدتان شيعيتان في محافظة ادلب (شمال غرب) وهما اخر بلدتان لا تزالان تحت سيطرة النظام في المنطقة ويحاصرهما مقاتلو المعارضة. واوضح المرصد ان مفاوضات تجري من اجل انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني وكذلك رفع الحصار عن الفواع وكفريا.(أ ف ب:12/8)

• رفضت واشنطن استخدام كلمة “ملاذ آمن” أو “منطقة عازلة” على المناطق السورية المحاذية للحدود التركية، والتي تنوي الولايات المتحدة وأنقرة تطهيرها من عناصر داعش وملئها بقوات المعارضة السورية المحاربة للتنظيم بدلاً عنه.(الاناضول:12/8)

• أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرسوما بإنشاء منطقة اقتصادية لقناة السويس. وينشئ القرار الجمهوري منطقة اقتصادية على مساحة 460 كيلومترا مربعا حول القناة تقول الحكومة إنها ستستخدم لإقامة مركز عالمي للصناعات وخدمات الإمداد والتموين لجذب الاستثمارات الأجنبية.(الشرق الاوسط:12/8)

• قال مصدر دبلوماسي رفيع، إن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، يعرض بإلحاح على التحالف العربي بقيادة السعودية صفقة تضمن له خروجاً آمناً من البلاد، مقابل تصفية عبد الملك الحوثي وفريقه القيادي في الميليشيات الحوثية،(موقع “بوابة حضرموت”:12/8)

• قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن “تراجعنا، وألغينا الاتفاق النووي مع إيران، وقلنا لهم عليكم الالتزام بقواعدنا وبالعقوبات المفروضة، فإن الدولار الأمريكي خلال وقت قصير، لن يكون العملة الاحتياطية الأوسع انتشارا في العالم”.(رويترز:12/8)

• كشفت مصادر يمنية أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، نقل للرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائهما في الرياض، أمس، تجاوب المتمردين الحوثيين مع قرار مجلس الأمن الدولي 2216، شريطة الموافقة على 10 شروط. من بينها إيجاد مراقبين دوليين على الأراضي اليمنية، وأحجم المصدر عن ذكر بقية الشروط. وكشفت أن “الخلافات التي تضرب صفوف المتمردين لم تعد محصورة بين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح فقط، بل استشرت الخلافات مؤخراً لتضرب الحركة الحوثية من داخلها”.(الشرق الاوسط:12/8)

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version