عندما ترى رجلا يعمل بصمت وبانتظام ومفعلا دور المؤسسات، ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب مستعينا ومعتمدا على كفاءة الشخص لا على أصله وفصله ولاعشيرته ومحسوبيته وعندما تشعر بانه رئيس لعموم جماهير الشعب بكافة تياراته والوانه السياسية فتجزم بانه الرئيس ابو مازن لاننا وبدون محاباة ولا تملق وبشفافية ومصداقية نجد هذا الرجل يتمتع بالصفات التي ذكرناها ويقود الشعب الفلسطيني إلى شاطئ الأمان.
واليوم ما توصل إليه الرئيس باتصالاته وزياراته إنجاز كبير وعمل وطني عظيم يستحق منا التقدير.
استطاع الرئيس أن يجد حلا ل700 الف طالب فلسطيني كان مصيرهم الشارع او انضواء البعض منهم تحت راية داعش او النصرة او فتح الإسلام او جند الشام في المخيمات بعد أن أعلنت وكالة الغوث بأنها تقع في عجز يقدر 101 مليون دولار سنويا.
أيضا سيؤدي ذلك إلى إقفال 700 مدرسة في الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان وتشريد 22 الف مدرس يعملون فيها.
استشعر الاخ الرئيس ابو مازن حجم الخطر ومن باب المسؤولية الوطنية والأمانة الملقاة على عاتقه وبعلاقته الطيبة مع الأخوة في المملكة العربية السعودية التي تفي بالتزاماتها دائما وتدفع ما عليها للشعب الفلسطيني أدت اتصالات الرئيس ابو مازن إلى تعهد المملكة بسد عجز وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودعم الشعب الفلسطيني.
نحن أيها الأخوة نعتقد واستنادا إلى نظامنا الداخلي بأن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وأن الشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية وكفاحه جزء من كفاحها لذلك كان الرئيس ابو مازن حكيما بموقفه من ما يحصل في اليمن فهو مع الشرعية في اليمن ومع دعوة الأطراف لحوار بناء ينهي النزاع الدائر هناك.
تصوروا لو كان لنا موقف مغاير وضد الإجماع العربي ماذا كانت النتيجة؟؟؟
من هنا نعتبر حكمة وعقلانية وحرص الرئيس ابو مازن نابعة من حب وإيمان بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
لك يا سيادة الرئيس تحية من القلب من كل طفل فلسطيني كنت سببا في اعادته إلى مقاعد الدراسة شكرا لك من كل موظف في الأونروا يقوم باعالة أسرته.
شكرا لك سيادة الرئيس.
كتب العميد نزيه سلام (ابو ربيع سلام)
