د.عيسى والارشمندريت يوليو يناشدا المجتمع الدولي للمساهمة في حل أزمة الأونروا

ناشد الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى و الارشمندريت عبد الله “يوليو” راعي كنيسة الروم الملكيين للكثوليك في مدينة رام الله، المجتمع الدولي بضرورة المساهمة في حل أزمة الأونروا لحل مشاكل اللاجئين في المخيمات داخل الوطن وفي بلدان اللجوء.
جاء ذلك خلال زيارة الارشمندريت عبد الله “يوليو” الى مقر الهيئة الاسلامية المسيحية لتباحث آخر المستجدات الحاصلة في مدينة القدس.
وتطرقا بحديثهما الى الدعوات التي اطلقها زعيم منظمة “لاهافا” اليمينية الإسرائيلية ” بنتسي غوفشتاين”، إلى حرق الكنائس، في “إسرائيل” بدعوى توجيهات التوراة لذلك، مؤكدين رفضهم التام لمثل هذه الدعوات، مطالبين بابا الفاتيكان بتقديم لائحة اتهام ضده ما لم تقوم حكومة الاحتلال باقافه ومحاسبته بعدما قامت الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين بتقديم شكوى ضده لدى الشرطة الاسرائيلية.
اضافة الى الحديث حول آخر المستجدات الحاصلة في المسجد الأقصى ومحيطه بالمصادقة على تنفيذ مشروع جديد في ساحة البراق يقتضي ببناء “قلعة” ضخمة مقابل حائط البراق ينفذه “صندوق ميراث حائط المبكى”، وان مثل هذا المشروع سيقضي الى تغير معالم البلدة القديمة ونسف حضارة عربية “اسلامية – مسيحية” بأكملها.
وعلى الصعيد ذاته تباحثا حول ما يجري في المسجد الأقصى من استمرار عنهجية قطعان المستوطنين تحت غلاف أمني باستباحة المسجد والاعتداء المباشر على المرابطين به رجالا ونساءا وحتى الاطفال.
كما ووضع د.عيسى الارشمندريت يوليو بمخاطر ازدياد الهجرة لدى المسيحيين في فلسطين الى الدول العربية والغربية وذلك لعدة أسباب اهمها الاوضاع السياسية التي تمر بها البلاد وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينين والحد من حركتهم وتنقلهم ، اضافة الى البحث عن العمل في ظل ارتفاع نسبة البطالة، وطلبا للعلم مع بقائهم هناك دون الرجوع الى البلاد او التحاقهم بالأسرة.
وعلية أكد الارشمندريت يوليو على عمق العلاقة المسيحية الاسلامية منذ القدم مؤكدا بدوره على ضرورة الحفاظ على مكونات ونسيج شعبنا والذي لا يزال يتعرض لحملة شرسة لم تستثن أيا من مكوناته، فاستهدفت ماضي وحاضر ومستقبل شعبنا، فحكومة الاحتلال تسعى جاهدة لتزييف تاريخ هذه الأرض بتاريخ دخيل لا علاقة له بمسرى الرسول ومهد المسيح عليهما السلام.
وطالبا كل من المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال.

كما ودعيا الأمتين الاسلامية والعربية للتكاتف تجاه القضية الفلسطينية وذلك للجم ساسة الاحتلال ومنعه من التمادي بعنجهيته و غطرسته.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا