فقرات هامة من مقالات في الصحف العربية الاثنين 17-8-2015

مارشال» العربى

(فهمي هويدي- الشروق)

ولكن أيضا لأن هذه فرصة تاريخية لتفعيل التعاون الخليجى وتعزيز دوره فى النهوض بالمنطقة. وللعلم فإن مشروع الإنعاش الأوروبى كان اقتراحا أمريكيا حقا، لكن حكومات الدول الأوروبية أسهمت فيه وكان لها دورها فى تمويله وإنجاحه، وإضافة إلى ذلك فإن الانعاش المنشود للدول الثلاث يتطلب إلى جانب التمويل خبرات وكفاءات بشرية، لا تستطيع دولة الإمارات ان توفرها من خلال كوادرها.إننا أمام تحد كبير يتطلب انجازه وقتا طويلا، لكن الإعداد الجيد له كفيل بتحقيق الإنعاش المطلوب إذا أخذت خطوات التنفيذ على محمل الجد. وفى هذه الحالة فإن المردود سوف يتجاوز الدول الثلاث ليشمل العالم العربى بأسره. علما بأن الحرب على الفساد وإنعاش الاقتصاد المؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية كان ولايزال بين أهداف الربيع العربى.

الاتفاق النووي.. سلبياته وإيجابياته

وزير الدفاع الأميركي (1977 – 1981)

* خدمة «واشنطن بوست»

سوف تهلل بعض الحكومات العربية للضربة على استحياء، لكنها لن تنضم إلينا، وسوف تصب شعوبها غضبها على الولايات المتحدة رغم بغضهم الشديد لإيران. في أحسن الأحوال، سوف تتسبب الضربة في تراجع البرنامج النووي الإيراني عامين إلى الخلف فقط، وسوف تعمل إيران على إعادة بناء موقع يصعب تحطيمه بالقوة العسكرية التقليدية، وسوف نترك إيران بسلاح نووي ورغبة أكبر في الانتقام. لن تتحمل روسيا والصين العقوبات الاقتصادية، وسوف تضعف كذلك العقوبات المفروضة من قبل دول أخرى. مع وضع كل تلك الأمور في الاعتبار فإن الحاجة إلى اعتماد الاتفاقية أمر لا يحتاج إلى ذكاء.

تطييف الشرق الأوسط

(مأمون فندي-الشرق الاوسط)

فهل طريق العراق وسوريا هو طريق يوغوسلافيا، أو السودان، أم يبقى مثل نيجيريا؟ وهل خروج الأكراد من دول كتركيا وإيران وسوريا والعراق وإعلان دولتهم يعني بالضرورة قرب إعلان الدولة الفلسطينية وانسلاخ فلسطين من إسرائيل، أم تظل قضيتا الأكراد والفلسطينيين كما هي في خانة قضينة المنطقة؟
حالة التطييف والقبلنة والتفكيك والقضينة تتطلب من الدول العربية سياسات خارجية أكثر ابتكارًا وإبداعًا وتنوعًا، لأن الألاعيب المحيطة، وآخرها طرح حوار إيراني – خليجي، هي إغراق العرب بالمسكنات بينما عملية التفكيك تجري على قدم وساق. المنطقة ما زالت في مركز الزلازل الكونية وقد تستمر لفترة، وليس المطلوب الجري وراء ما ينبغي، ولكن الحفاظ على ما هو قائم.

لا بد من التعامل مع التيارات الثلاثة مجتمعة: قضينة المنطقة وتحويلها إلى حزمة قضايا، وتفكيك سايكس بيكو، وتطييف الشرق الأوسط.

الحوار مع إيران على وقع «آر بي جي»

(سلمان الدوسري- الشرق الاوسط)

تخيلوا، إيران تحاور وتزعم حسن نواياها، بينما حزب الله والحرس الثوري يقاتلان في سوريا، ووكيلها الحوثي يقاتل في اليمن، والحشد الشعبي الطائفي يواصل انتهاكاته في العراق، وأخيرًا الكويت تلقي القبض على خلية وتصادر ترسانة ضخمة من الأسلحة كانت بحوزتها قادمة من إيران. من يدري ربما أرضية الحوار مع إيران تتطلب أن لا يجري إلا على وقع 56 قذيفة «آر بي جي» ضبطت على أراضي الكويت!

عيون وآذان (التطرف الإسرائيلي وإهانة المسلمين)

(جهاد الخازن-الحياة اللندنية)

أكتب غاضباً، وأرجو ألا أخطئ، فأكمل بقائمة أصدرتها جماعة «أبواب مفتوحة» الأميركية عن اضطهاد المسيحيين حول العالم. القائمة تضم 50 دولة، بينها 15 بلداً عربياً وإيران وتركيا وغيرها. راجعت التفاصيل ووجدت أن في كل بلد عربي التهمة موجهة إلى «متطرفين إسلاميين» وليس إلى الحكومة أو الشعب. هؤلاء المتطرفون من نوع «داعش» والنصرة وأنصار بيت المقدس و «القاعدة» في جزيرة العرب وغيرهم، يقتلون المسلمين قبل أي ناس آخرين. الإرهاب في مصر يقتل رجال شرطة وجنوداً من سيناء إلى القاهرة والصعيد، والضحايا جميعاً مسلمون. ما يقول القرآن الكريم عن مريم وعيسى لا يوجد في أناجيل السيد المسيح نفسه.

مرة أخرى، كم كنت أتمنى لو أكتب بوضوح أكبر، إلا أنني أختار أن أحترم مشاعر المؤمنين.

ربيع» العراقيين يهزم نظام المحاصصة و… التقسيم؟

(جورج سمعان-الحياة)

يجب رفع الأيدي الخارجية التي تتصارع في الإقليم ويسعى بعضها إلى حشد القوى لمحاربة «دولة الخلافة». فلا يكفي هؤلاء أن يلقوا المسؤولية على أهل العراق وأهل سورية بدعوتهم إلى توحيد صفوفهم لمواجهة الإرهاب. مواجهة هذا الوحش تبدأ برفع أيديهم مثلما تبدأ بالسعي إلى الدولة المدنية وترسيخ مبدأ المواطنة بدل المذهب والعرق. أليس لأهل السنّة مصلحة في دفن المحاصصة وإزاحة «داعش» وضرب «دويلات الإرهاب»؟ أليس للكرد مثلما لشركائهم في الوطن مصلحة مماثلة، ومصلحة إضافية في الخروج من وطأة الصراعات الإقليمية على إقليمهم؟ هل يفرض العراقيون إرادتهم وينجح «ربيعهم» في السباق مع المتضررين في الداخل والخارج من أصحاب مشاريع التقسيم والحروب الأهلية؟

جولات ظريف بالمنطقة هدفان متناقضان ونتائج متواضعه

(فراس ابو هلال- الجزيرة)

ويبقى القول إن الهدفين العامين لجولات ظريف في المنطقة، وهما توضيح الاتفاق النووي وبحث الملفات السياسية والأمنية الشائكة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، هما -عمليا- هدفان متناقضان؛ فبينما تحاول إيران في الجانب الأول تهدئة مخاوف جيرانها العرب والأتراك من تداعيات النووي وتطرح خطابا تصالحيا يدعو للتعاون والحوار، فإنها في الجانب الثاني تطرح رؤية “متطرفة” ومناقضة لرؤية جيرانها لملفات المنطقة.ومن شأن ذلك أن يعزز مخاوف تركيا والعرب من رغبة إيرانية في حصد نتائج اتفاق النووي عبر تكريس طهران شرطيا للمنطقة، بنفوذ واسع يتجاوز الحدود الإيرانية بكثير، وهو تناقض لا يمكن إنهاؤه إلا إذا تخلت إيران عن دعم الخيارات الدموية والطائفية لحلفائها في سوريا والعراق واليمن.

تحديات التغيير في العراق

(محمد ادريس- الخليج)

لذلك فإن موافقة الكتل السياسية ومنها التيار الصدري ودولة القانون على حزمة إصلاحات العبادي يمكن توصيفها على أنها محاولة للحفاظ على النظام القائم لكن هناك من يتخوف باسم الديمقراطية والتعددية على مستقبل النظام مثل إياد علاوي الذي حذر من «نشوء ديكتاتورية جديدة تحصر الإصلاحات بيد شخص واحد» (يقصد رئيس الحكومة). كما أن موقف هذه الكتل من إصلاحات العبادي تتوقف على اختياراته للمسار الذي، من خلاله، سيسعى إلى تحقيقها: هل سيستبدل نظام المحاصصة بنظام الكفاءات والتكنوقراط، أم سيلجأ إلى فرض نظام حكم الأغلبية، أي حكم «التحالف الوطني» وبالذات حزبه «حزب الدعوة»، كما تتوقف أيضاً على مدى تجاوب الحشد الشعبي المدعوم من إيران مع هذه الإجراءات أو التطوير في خصوصية النظام وعلاقته بإيران، خصوصاً في ظل دعوة رئيس الأركان الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي الشعب العراقي «سنته وشيعته» إلى «الحذر من مكائد الأعداء في الداخل والخارج» وقوله: «إن بعض الأزمات في العراق مصطنع، والدعوة للتظاهرات تتم بتحريض من مجموعات معروفة، ومن غير المسلمين أحياناً».

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا