حذر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى”، من خطورة اتفاق ‘حماس- بلير’، السياسية والانزلاق في الشباك الإسرائيلية المنصوبة لقطاع غزة.
واعتبر النائب أبو ليلى، انفراد حماس بالمفاوضات أمراً مرفوضاً، ويحمل مخاطر سياسية كبيرة أبرزها فصل غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني وعن الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، مشدداً على أن الوفد الفلسطيني الموحد العامل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو الإطار المتوافق عليه لمواصلة المرحلة الثانية من المفاوضات وتثبيت الهدنة وفك الحصار .
وشدد النائب أبو ليلى على أنه لا يحق لأي فصيل الانفراد في البحث عن حلول لقضايا وطنية وقضايا تمس مستقبل الشعب الفلسطيني، حتى ولو أطلع البعض على نتائجها ، مستدركا بقوله :’ يجب مشاركة الكل الفلسطيني في أية مفاوضات تجري حول مستقبل الشعب الفلسطيني أو جزء منه ‘.
ورأى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مستقبل قطاع غزة سينعكس على مستقبل كل الشعب الفلسطيني.
وحول اللقاء الذي عقد بين حماس والجبهة الديمقراطية في قطاع غزة الأسبوع الماضي في قطاع غزة، قال أبو ليلى:’ حديث حماس حول مسألة المفاوضات كان غامضاً، إذ اكتفوا بالقول ‘أنه ليس هناك شيء جاهز بعد، وعندما يكون هناك شيء سيطرح عليكم وعلى الكل الوطني’ .
وأضاف النائب أبو ليلى : ‘ أكدنا لحماس أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ليست طرفاً متلقياً لنتائج مفاوضاتكم، ونحن جزء من هذه العملية النضالية، وأن المفاوضات يجب أن تجري في الإطار الذي بدأت فيه منذ البداية في مرحلتها الأولى وهو إطار الوفد الفلسطيني الموحد’.
