وسائل إعلام حركة التحريرالوطني الفلسطيني ” فتح”

اعداد : موفق مطر… مفوضية الاعلام والثقافة

مقدمة
اجمعت البحوث والكتابات واصحاب التجربة الاعلامية الثورية الفلسطينية على أن قيادة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية قد ادركت مبكرا أهمية مواكبة الكلمة الأمينة في الرسالة الاعلامية للكفاح المسلح مع ” الطلقة الشجاعة ” فعملت على تشكيل رأي عام وطني فلسطيني كان بمثابة الحاضنة الطبيعية لخلايا العمل الفدائي في مرحلة العمل السري قبل الانطلاقة العلنية اثر مد جماهيري تاريخي أعقب معركة الكرامة التي خاضتها قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح في الحادي والعشرين من آذار من العام 1968 في غور الاردن .

فلسطيننا نداء الحياة
أنشات حركة فتح بالتوازي مع تكوين خلاياها التنظيمية السرية وسيلتها الاعلامية الأولى فاصدرت في نوفمبر من العام 1959 مجلة ” فلسطيننا- نداء الحياة” بعد الحصول على رخصة من الدولة اللبنانية باسم بترخيص باسم الصحفي توفيق حوري، – فلسطيني هاجر من يافا شمال فلسطين إلى بيروت– في العام 1948
اشرف على النشرة خليل الوزير ” أبو جهاد”، الذي برز فيما بعد كأحد القادة التاريخيين لحركة فتح ، فكانت أفكار ومنطلقات وأهداف حركة “فتح” المتن الرئيس لموادها .
نجحت ( فلسطيننا ) بمهمة التمهيد الفكري والتعبوي والتنظيمي ايضا لاطلاق الثورة – الكفاح المسلح – قبل خمس سنوات من اصدار البلاغ العسكري رقم واحد للحركة …
في تلك الفترة شهدت الحركة انضمام شباب فلسطينيين يمدفوعين برؤى ثورية وطنية كفاحية ليصبحوا بعد ذلك من روادها الاعلاميين والعسكريين الأوائل مثل ماجد أبو شرار ، صخر حبش أحمد قريع فاروق قدومي، عبد الفتاح حمود ، هاني الحسن ، هايل عبد الحميد الهول ، محمود عباس ، يحيى عاشور ، زكريا عبد الحميد ، سميح أبو كويك وعباس زكي وغيرهم .

لم تكن الهوية الحقيقية لمجلة فلسطيننا – نداء الحياة معروفة فصمدت بالصدور حتى العام 1965، تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية ، فتعرضت لمضايقات اثر انكشاف باعثها الحقيقي – حركة فتح ، ومنعت من التوزيع بقرارات أمنية من حكومات عربية.,, تما كما فعلت ذات الحكومات مع مناضلي وقيادات الحركة في مرحلة العمل السري.
اغلقت الحركة مجلة ” فلسطيننا – نداء الحياة”، لكنها أطلقت نشرة ” فتح” عام 1966، حصرت توزيعها على أعضاء التنظيم حتى العام 1968.
كان واضحا أن نمو وتطوير الوسائل الاعلامية لحركة فتح كان مرتبطا بالتطورات الميدانية على الأرض فبعد “معركة الكرامة” اصدرت فتح مجلة ” الثورة الفلسطينية ” في دمشق التي كانت توزع على الفدائيين في القواعد وأعضاء التنظيم والأنصار في الأقاليم حتى العام 1969، لتعود مرة أخرى نشرة ” فتح” للصدور من جديد بقرار من القائد العام ياسر عرفات اثر معركة غور الصافي الشهيرة فاستمرت بالصدور كصحيفة يومية حتى أيلول- سبتمبر عام 1970، ، بالاضافة لمجلة عسكرية حملت عنوان ” المسيرة ” في دمشق حيث كانت توزع سرا الى الأقاليم .

مجلة فلسطين الثورة
يعرف كل من عاصر ولادة وسائل اعلام الحركة الوطنية الفلسطينية الفلسطينية في بيروت أن حركة فتح كانت صاحبة الشرف في تاسيس وسائل الاعلام التي حملت اسماء وطنية كمجلة فلسطين الثورة التي تزامن صدور العدد الأول منها في بيروت مع إنشاء وكالة الأنباء الفلسطينية/ وفا، التي باشرت عملها 5 حزيران (يونيو)1972 ومع بث اول برامج الإذاعة الفلسطينية من القاهرة.
جاءت ” فلسطين الثورة” انعكاسا لمنهج التفكير الوطني لدى قيادة فتح ومثقفيها ومناضليها ، فكانت فضاءا لكتاب فلسطينين وعربا ، كانوا مثالا للمفكر الثوري والصحفي الملتزم .

فكانت صفحات المجلة نموذجا مصغرا للوحدة الوطنية والفكر الوطني الجامع لفصائل العمل الوطني المسلح ، فكتب افتتاحيات الأعداد الأولى من المجلة، رئيس تحريرها كمال ناصر، الذي حملت افتتاحيته في العدد الأول عنوان “في موضوع الوحدة الوطنية، الجماهير ترفض التزوير والتبرير”، أما افتتاحية العدد الرابع في 19/7/1972 فكانت:” كيف نثأر للشهيد ” حيث كتب كمال ناصر معقبا على عملية اغتيال الأديب الثائر غسان كنفاني :” الثأر للشهيد يكون بتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيزها بين فصائل المقاومة”. .
داومت المجلة على الصدور كل يوم اربعاء على مدى سنوات ـ بصفحاتها التي لم تتجاوز العشرين صفحة. باستثناء العدد السنوي الممتاز، الذي واظبت هيئة التحرير على إصداره في الذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية، في الفاتح من كانون الثاني (يناير) من كل عام،
أوجز العدد السنوي الممتاز في كل اصدار انجازات ونشاطات المقاومة الفلسطينية سياسياً، وعسكريا، واجتماعيا، وثقافيا , وعززها بمقابلات مع قيادات العمل الوطني الفلسطيني، فاحتوى على أفضل الكتابات لسياسيين وكتاب فلسطينيين وعرب.
تضمنت مجلة “فلسطين الثورة” أبوابا ثابتة تلي الافتتاحية: القضايا الفلسطينية ، الفصائل ونشاطاتها العسكرية والإعلامية ، أخبار الوطن المحتل، علاقات الثورة بمحيطها العربي والدولي، فركزت على أوضاع الساحة الأردنية لما لها من خصوصيات نشأت عن أحداث أيلول 1970 ، وخصصت مساحة لمتابعة التجارب لثورية في العالم، واستخلاص العبر لاستفادة منها في منهج التعبئة والتثقيف الثوري للمقاتلين وللجيل الفلسطيني والعربي المعني بظاهرة الكفاح المسلح. فيما عالج الباب الأخير من المجلة قضايا الأدب والفن، ورصد النشاطات الثقافية في الشتات الفلسطيني وفي مدن الوطن المحتل، وأفردت المجلة عددامن الزوايا لمواضيع مستجدة .
في 11 نيسان (ابريل) 1973 اغتالت العصابات الصهيونية خلال “عملية فردان” القادة الثلاثة: كمال ناصر، كمال عدوان وأبو يوسف النجار. وصدر العدد 41 من “فلسطين الثورة” برائحة الدم، وكان يتضمن افتتاحية كتبها الشهيد كمال ناصر قبيل استشهاده. وقد ترك الشهيد-

كما يروي زملاؤه-على طاولته المثقوبة بالرصاص قائمة بهيئة تحرير جديدة، كانت ستعمل، حسب تصوره على إحداث قفزة في الطباعة والإخراج”.
ترأس تحرير المجلة بعد استشهاد رئيس تحريرها الأول الكاتب حنا مقبل حتى تشرين الثاني (نوفمبر)1973.
مع نهاية 1973 أخذت فكرة ” برنامج السلطة الوطنية ” أو ما سمي “البرنامج المرحلي” تساور بعض مفكري وساسة الساحة الفلسطينية، وطرحت الفكرة التي تقول “إقامة السلطة الوطنية على أي جزء يتحرر من الوطن” على المجلس الوطني في دورته ألـ 12 عام 1974، وتبناها المجلس خلال دورته ألـ 13 عام 1975.
دافع رئيس تحرير ” فلسطين الثورة ” الجديد أحمد عبد الرحمن، عن ” برنامج السلطة الوطنية “، فساهمت المجلة عبر مقالات الكتاب والساسة في إثراء الفكرة وإيصالها إلى مختلف شرائح الشعب، وكانت المجلة تخوض سجالات حول الموضوع مع الدوريات الفلسطينية والعربية المناهضة للنهج الواقعية السياسية الجديد.
سحبت الفصائل ممثليها من الإعلام الموحد، وبالتالي من هيئة تحرير ” فلسطين الثورة ” كمجلة مركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ناطقة باسمها ومعبرة عن الخط الوطني الفلسطيني العام.لكن ” فلسطين الثورة” استمرت فواكبت الأحداث في لبنان بدءا بالحرب الأهلية والهجمات المسلحة على المخيمات الفلسطينية ، فقدمت المجلة الشهداء على درب الحقيقة والدفاع عن الشعب والثورة الفلسطينية منهم : رشاد عبد الحافظ، طلال رحمة، خالد العراقي، عزيز عياش.
عام 1976 وأثر حصار وسقوط مخيم تل الزعتر لم تعد مجلة “فلسطين الثورة” الأسبوعية قادرة على مواكبة الأحداث اليومية المتسارعة، لذلك قررت هيئة التحرير إصدار صحيفة يومية دور إخباري– تحريضي، فيما استمرت المجلة الأسبوعية في القيام بدورها المتمثل في صياغة الرأي العام وتنظيمه حول السياسة العامة لمنظمة التحرير .

لجأ إليها أبرز الكتاب والمثقفين العرب المقموعين في بلادهم، فإضافة إلى حوالي 30 كاتبا وصحفيا فلسطينيا شكلوا الجسم المهني للمجلة مع نهاية السبعينات، كان هنالك عددا من أبرز الكتاب العراقيين والسوريين واللبنانيين يعملون مع زملائهم الفلسطينيين تحت شعار المجلة الاستراتيجي المعبر عن السياسة الثابتة للمنظمة: “فلسطين أولا. لا وصاية لا تبعية ولا احتواء”.
ترأس هيئة تحرير “فلسطين الثورة” أحمد عبد الرحمن، حتى توقفها عن الصدور أثر عودة كادرها إلى الوطن في عام أكتوبر 1994، وعمل في إدارة تحريرها، خلال صدورها من بيروت، كل من سامي سرحان، محمد سليمان، حسن البطل، إبراهيم برهوم، محمود الخطيب، سميح سماره ، وكان من أبرز العاملين العرب فيها: عادل وصفي (خالد العراقي )، حسيب الجاسم ومؤيد الراوي من العراق، موفق مطر من سوريا ، حسن منيمنة وطلال همداني من لبنان، سليم بركات، وطلال رحمة، وفي مرحلتها القبرصية: وهادي دانيال من سوريا، ومحمد علي اليوسفي (تونس)، وسلوى بكر (مصر).
كانت “فلسطين الثورة “أكثر من مجرد مجلة أسبوعية وصحيفة يومية، فسلسلة الكتب والملصقات التي كانت تصدرها، فضلا عن النشرات والمطبوعات باللغتين الإنجليزية والفرنسية جعلت منها مؤسسة إعلامية كبرى ذات نشاطات متعددة. وكانت تشكل إلى جانب وكالة الأنباء الفلسطينية/ وفا وقسم السينما والتصوير، ما سمي في حينه “الإعلام الموحد” لمنظمة التحرير الفلسطينية.
حتى عام 1982 كان عدد النسخ المطبوعة من الدورتين – الأسبوعية واليومية – يبلغ حوالي 4000 نسخة، يتم توزيعها على التجمعات الفلسطينية في المنطقة وبعض عواصم العالم.
شكل الحصار الإسرائيلي لبيروت صيف عام 1982 أحد أهم التحديات أمام كادر “فلسطين الثورة”، حيث توقفت المجلة الأسبوعية عند العدد 425 يوم 6 حزيران (يونيو)، وانضم كادرها إلى طاقم الصحيفة اليومية، التي استمرت في الصدور رغم المصاعب التي وضعتها ظروف الحصار.

استمرت الصحيفة في الصدور لتنقل وقائع الموت وتجليات البطولة إلى ما وراء أسوار الحصارفكانت نموذجا للإعلام الثوري .
بعد انسحاب المقاتلين الفلسطينيين من بيروت، استأنفت مجلة “فلسطين الثورة” صدورها من العاصمة القبرصية نيقوسيا أواخر عام 1982، د.
خلال صدورها من قبرص، حققت ” فلسطين الثورة” قفزة نوعية على أكثر من صعيد، ففي الوقت الذي حافظت فيه على أداء رسالتها، طورت المجلة أساليبها وأدواتها، شكلا ومضمونا، وأصبحت تضاهي أرقي الدوريات الأسبوعية العربية.
ارتقت المجلة وتطورت بفضل كادر مهني متقدم كان يراسه محررها المسؤول محمد سليمان ومدير تحريرها حسن البطل ، واستخدمت في هذا السياق منجزات ثورة الاتصالات التي عمت العالم بشكل فعال، وارتفع عدد ما تطبعه المجلة من نسخ ليربو على 30 ألف نسخة أسبوعيا، تصل عبر شبكة توزيع عصرية إلى الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.
تحولت المجلة إلى منبر لخيرة كتاب ومثقفي الأرض المحتلة، وأخذت تنقل فلسطين إلى العالم، وتنقل ما يحدث في العالم إلى القارئ الفلسطيني.
“بيسان للصحافة والنشر والتوزيع” (بيسان برس) هو الاسم الذي سجلته إدارة مجلة “فلسطين الثورة” لدى السلطات القبرصية، والذي تحول إلى علامة إعلامية متداولة تحظى باحترام الأوساط الإعلامية في كثير من العواصم.
وفضلا عن مجلة “فلسطين الثورة” كانت تصدر عن “بيسان للصحافة” مطبوعات أخرى دورية وغير دورية في السياسة والثقافة منها نشرة “فلسطين” باللغات الإنجليزية، والفرنسية، واليونانية، وكانت مجلة “الكرمل”، التي يرأس تحريرها الشاعر محمود درويش، واحدة من الدوريات التي كانت تطبع وتوزع من خلال هذه المؤسسة.
خلال “المرحلة القبرصية” كان للمجلة أبوابها الثابتة مثل: عربي/ دولي، وشؤون الوطن المحتل، وإسرائيليات، وثقافة وفن، إضافة إلى الزوايا الثابتة مثل الافتتاحية التي تناوب على

كتابتها رئيس التحرير أحمد عبد الرحمن والمحرر المسؤول محمد سليمان، “وقضايا الصراع” التي كتبها حسن البطل حيث كانت تشكل مع الافتتاحية مرجعية يسترشد بها كل باحث عن عقيدة منظمة التحرير ومواقفها .
تمتعت بطاقم فني متمرس بقيادة: عدنان الشريف، وحسني رضوان، وحسيب الجاسم، ومحمود الداورجي، ومؤيد الراوي.
أما زاوية الأسبوع الثقافي التي كان يثابر على إعدادها الشاعر سليم بركات والصحفي التونسي محمد علي اليوسفي فكانت ترسم للقارئ المعني على مدار صفحتين إلى ثلاث صفحات بانوراما غنية للنشاط الثقافي العربي والعالمي، إضافة للناقد الفلسطيني فيصل قرقطي. كما تميزت بمقابلات وتقارير متنوعة من مراسليها بتونس منهم الشاعر هادي دانيال والمصور الصحفي موفق مطرالذي صمم مجموعة بوسترات في المناسبات الوطنية الفلسطينية وخاصة في مرحلة بيروت,ونشر الصور الصحفية في المجلة في المرحلة القبرصية .
تحولت المجلة الى غرفة عمليات إعلامية ربطت الوطن المحتل بالقيادة في تونس، فنقلت الوقائع اليومية للانتفاضة الولى عام 1987، بأدق تفاصيلها، إلى كل مكان في العالم، عبر سلسلة “يوميات الانتفاضة”.
في المرحلة القبرصية من تاريخ “فلسطين الثورة” نضجت المقالة السياسية الفلسطينية، وارتفع المستوى المهني للمحررين،: سعادة سوداح، وأحمد عبد الحق، وجواد البشيتي، وطلعت موسى، كما انتظم صدور المجلة أسبوعيا، وشحنها جوا.
أخذت مجلة فلسطين الثورة تصدر بمستوى فني ملموس وخطاب إعلامي متميز، وأنيطت بالمؤسسة إصدار كتب ووثائق ومنشورات بمختلف اللغات عن الثورة الفلسطينية والانتفاضة إلى جانب مجلة Palestine التي كانت تصدر باللغات الإنجليزية والفرنسية واليونانية. وفي عام 1985 أسس الشهيد ميشيل النمري مجلة “النشرة”، التي تعنى بحركات التحرر وحقوق

الإنسان في العالم ، ثم تولى رئاسة تحريرها واصدارها خليل الزبن من غزة الذي اغتيل على ايدي مجهولين في المدينة.
شارفت مجلة فلسطين الثورة على الاقتراب من العدد 1000 لكنها توقفت عن الصدور في أيلول (سبتمبر)1994 بعد محاولات لاعادة اصدارها من فلسطين . فتم وزيع كادرها على المؤسسات الإعلامية القائمة على أرض الوطن.
مجلات وصحف أصدرتها حركة فتح ، بعد نشرة فلسطيننا
1- فتح – اسبوعية- صدرت عام 1966في بيروت
2- الثورة الفلسطينية- شهرية تثقيفية – صدرت 1967 ، دمشق
3- المعركة- يومية -1968 – بيروت
4- المسيرة-العاصفة-اسبوعية 1968إخبارية عسكرية – دمشق
5- فتحFateh بإلانجليزية – شهرية -1969- عمان
6- فتحFateh بالفرنسية-شهرية 1970-عمان
7- فتح- حنا مقبل/سياسية يومية15/6/1970عمان
8- فلسطين الثورة أحمد عبد الرحمن، بنياتوس بسخاليس (صحفي يوناني عمل في صفوف الثورة الفلسطينية)،محمد سليمان وحسن البطل 1972أسبوعية بيروت/ قبرص
9- فلسطين الثورة (المقاومة) حنا مقبل سياسية نصف شهرية 1974بغداد
10- فلسطين المحتلة اسبوعية سياسية 1975، بيروت
11- المعركة- فصلية – محمد حمزة صيف1981عسكرية ،بيروت

12- صوت البلاد- اسبوعية – خالد سلام 15/4/1984-قبرص
13- الصخرةحسين أبو شنب/ 1984نصف شهرية،الكويت
14- وطني نصف شهرية -حسن صالح1984 تونس
15- الأشبال- حسن صالح- غير منتظمة 1985تونس
16- الفتح يحيى رباح 15/8/1985أسبوعية-عمان
17- النشرة – ميشيل النمري-1985- نيقوسيا
18- المجلة العسكرية الفلسطينية-شهرية- حسن أبو لبدة1994،تونس

مجلة الأشبال والزهرات
صدر العدد الأول منها في بيروت باشراف صلاح التعمري الذي تولى مهمة المسؤولية على مؤسسة الاشبال والزهرات الفلسطينية في بداية الثمانينات في لبنان
صدرت في بيروت مجموعة أعداد وفي الحرب على لبنان عام 1982 توقفت المجلة عن الصدور وجرت عدة محاولات من بعدها لاصدارها بعد تولي روحي رباح رئاسة تحريرها في تونس ثم في مرحلة لاحقة بغزة، فصدرت مجموعة اعداد متتالية تضمنت مواضيعا تثقيفية وترفيهية وتعبوية لمستويات عمرية ضمن تصنيف الأطفال , وتوجيها تربويا وروحيا ومسلكيا متوافقا مع براءة وظروف الطفل الفلسطيني .

قسم التصوير والسينما
شرع قسم صغير للتصوير الفوتوغرافي، منذ أواخر العام 1967 بتصوير بعض المواد الخاصة بالثورة، عبر تسجيل صور شهداء الثورة الفلسطينية؛ كانت سُلافة مرسال، التي

تخرجت من المعهد العالي للسينما في القاهرةقسم التصوير، تظهر وتطبع الصور ، في منزلها، بسرية ، قبل أن تستشعر الحاجة لإنشاء قسم خاص بالتصوير السينمائي، وهو الذي بدأ أعماله منذ العام 1968، فكان أول فيلم سينمائي، تنتجه الثورة الفلسطينية،
مصطفى أبو علي مخرج سينمائي فلسطيني يعتبره العديدون مؤسس سينما الثورة الفلسطينية شارك بتأسيس وحدة السينما التابعة لقسم التصوير الفوتوغرافي في فتح عام 1968
هاني جوهرية ، إبراهيم مصطفي ناصر ( مطيع إبراهيم)عبد الحافظ الأسمر ( عمر المختار) شهداء قسم الصوير التابع لحركة فتح حيث تابع الرواد المؤسسون محمود نوفل ، ابراهيم المصدر ، يوسف القطب ، وأبو ظريف وأدوار القش المهمة ومازالوا أمناء حتى اللحظة على ذاكرة فلسطينية مصورة غنية .
أما المخرج والمصور السينمائي العراقي سمير نمر – فقد قضى في تونس بعد رحلة مع العين الثالثة برفقة زملائه خديجة ابو علي ، قيس الزبيدي وقاسم حول .
استشهد هاني جوهرية عام في جبال عينطوره في لبنان أثناء مهمة تصوير , ويحتفظ رفاقه بكاميرته التي ثقبتها شطايا قذيفة المدفعية التي أطفأت عين هاني جوهرية الى البد لكنها لم تطفيء شعاع الحقيقة التي خلد ها في صوره وافلامه .
وبعد نحو عامين من ذلك استشهد المصوران (عمر المختار ) و(مطيع إبراهيم)، في جنوب لبنان أثناء مهمة لتصوير الاجتياح الإسرائيلي في العام 1978. وقد اختفت آثار الاثنين مع كاميراتهما ولم يعثر عليهما ، أما يوسف القطب ، إبراهيم المصدرفهم من مؤسسي قسم التصوير
ساهم قسم التصوير برفد مجلة فلسطين الثورة الاسبوعية واليومية بالصور الصحفية المطلوبة ، كما اسهم بتشكيل معارض متنقلة جابت انحاء العالم فنقلت للعالم صورة الفدائي الانسان ، والتضحية والفداء والجرح وألالام ، والعزم والاصرار على الكفاح حتى التحرير .

كانت الجدران البيضاء وشاشات العرض المنصوبة في ساحات المخيمات , وصدر المسارح الجماهيرية في المناسبات والاحتفالات هي المجال المتاح لعرض أحدى أهم وسائل الاعلام والثقافة تاثيرا على الجمهور .
نشأت سينما الثورة الفلسطينية ، من قسم صغير للتصوير الفوتوغرافي،
فظهر بين عامي 1970 و1971، فيلم (بالروح بالدم) بإشراف المخرج مصطفى أبو علي
وتواترت الأفلام الفلسطينية، بعد انشاء (وحدة أفلام فلسطين)، التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، بتضافر جهود وأفكار مجموعة من المصورين والمخرجين السينمائيين منهم هاني جوهرية وسُلافة مرسال ومصطفى أبو علي..
ساهمت (وحدة أفلام فلسطين) في تأسيس (جماعة السينما الفلسطينية) عام 1973،..
وظهرت (وحدة أفلام فلسطين) باسم (أفلام فلسطين.. مؤسسة السينما الفلسطينية) في إطار الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومن أبرز الأفلام التي أنجزتها فيلم (العرقوب) لمصطفى أبو علي 1972 وفيلمه (عدوان صهيوني) عام 1973، وفيلمي (الإرهاب الصهيوني) و(ليلة فلسطينية) لسمير نمر عام 1973، و(لماذا نزرع الورد؟ لماذا نحمل السلاح؟) لقاسم حَوَل، الذي صُوِّر عن مهرجان الشباب العالمي في ألمانيا الديمقراطية 1974، وفيلمي (رياح التحرير) و(لمن الثورة؟) لرسمي أبو علي عام 1974، (حرب الأيام الأربعة) لسمير نمر عام 1973، و(ليس لهم وجود) لمصطفى أبو علي عام 1974، و(كفر شوبا) لسمير نمر 1975، و(الحرب في لبنان) لسمير نمر عام1977، و(فلسطين في العين) لمصطفى أبو علي 1977، و(رؤى فلسطينية) لعدنان مدانات عام 1977، و(لأن الجذور لا تموت) لنبيهة لطفي عام 1977، و(أنشودة الأحرار) لجان شمعون 1978.. ، والجرائد السينمائية، التي كانت احدى وسائل الاعلام التقريرية الأهم قبل اربعة عقود

صوت العاصفة ..صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية
هذا صوت فلسطين، صوت الثورة الفلسطينية، يحييكم، ويلتقي بكم، مجدداً عهده معكم على مواصلة مسيرة الثورة: بالكلمة الأمينة، المعبّرة عن الطلقة الشجاعة، وبالجماهير العربية معبّأة ومنظّمة ومسلّحة، وبالحرب الثورية طويلة الأمد أسلوباً، وبالكفاح المسلّح وسيلة، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين
بهذه المقدمة كانت فتح تتواصل يوميا على مدى ستين دقيقة مع جماهير الثورة الفلسطينية ، مع مناضليها وخلايا العمل الفدائي ، تحاول اسماع صوت الثورة والكفاح الفلسطيني لجماهير الأمة العربية .
كان للنشيد” من إذاعة العاصفة – صوت فلسطين – تاثير وجداني بالتوازي مع الوظيفة السياسية اذ كان المطلوب حفر الكلمات والألحان والمعاني الثورية الناشئة في ثنايا الذاكرة لتشكل بتراكم الفعل النضالي حالة ثورية كانت فتح تتطلع لبلورة مبادئها ,واهدافها والاساليب الانسانية المشروعة .لتحقيقها .
أسست اذاعة صوت العاصفة صوت الثورة الفلسطينية في عهد الرئيس الزعيم الراحل العظيم جمال عبد الناصر في مصر من خلال إذاعة الشرق الأوسط. حيث الاستعانة ابفنانين مصريين كبار
بدأ بث الأناشيد الأولى مع انطلاق إذاعة صوت العاصفة في القاهرة بشارع شريفين رقم 4, وهو مقر الإذاعة المصرية القديمعام 1968-
كما طلبت القيادة من زيادعبدالفتاح الذي كان قد قضى فترة قصيرة نسبياً في الاغوار وعمان الذهاب الى القاهرة للمشاركة في تأسيس اذاعة العاصفةقبل أن تطلب منه عام 1971 المشاركةفي تأسيس اذاعة صوت العاصفة صوت الثورة الفلسطينية في درعا.
كتب “أبو هشام” المشهور بفتى الثورة واسمه “سعيد المزين” نشيد “باسم الله باسم الفتح بسم الثورة الشعبية” الذي كان معتمدا سنة 1968. أما عام 1972، وتحديداً صيف ذلك العام فقد

اتفق كمال عدوان وكمال ناصر على تأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد وقررت فتح تحويل أسماء المؤسسات الإعلامية الفتحاوية إلى أسماء فلسطينية عامة. فأصبح اسم الإذاعة من صوت العاصفة إلى صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية وجريدة فتح أصبح اسمها فلسطين الثورة , وتم تغيير النشيد المعتمد باسم الله باسم الفتح الى “نشيد فدائي”.لحن النشيد هو الموسيقار الكبير الراحل المصري “علي إسماعيل” أما الكلمات فهي لأبو هشام (سعيد المزين)
من الشعراء الذين ساهموا بكتابة الأناشيد سعيد المزين, صلاح الدين الحسيني ومحمد حسيب القاضي. ومن الملحنين صبري محمود, طه العجيل, وجيه بدرخان, علي إسماعيل, مهدي سردانة وكنعان وصفي. كما اقتبس لحن نشيد بلادي من النشيد الوطني المصري الذي كان قد لحنه سيد درويش.
صوت العاصفة كان إذاعة الإعلام الرئيسية لحركة فتح بدأ البث من القاهرة، في مايو 1968 لمدة ساعة يومياً، وكان البرنامج يُذاع من راديو بغداد بنفس الوقت ، لكن بغداد اوقفته بمنتصف عام 1969 .
عمل في الإذاعة مثقفون فلسطينيون برئاسة فؤاد ياسين ، بثت توجيهات مركزة بمبادئ الثورة والبلاغات العسكرية تصريحات قادة الحركة واشتهرت ببث النداءات السرية مثل: (من ميم إلى 67 شرق: المهمة تنفذ ، موافقون، ومثل (من ألف قاف إلى كاف لام ناقص عين).
وخصصت وقتا للبرنامج العبري الذي بدأ منذ اليوم الأول لإرسال الإذاعة في الحادي عشر من مايو/ أيار (1968)، وأعده وقدمه عماد شقور من المواطنيت الفلسطينيين في الارض المحتلة منذ (1948)
اشترك مع شقور في اعداد البرنامج حمدان بدر ، حلمي الزعبي وحمزة يونس ومكرم يونس وحسني وإسماعيل العراقي وصبحي النجار..

حظي البرنامج باستماع واسع في العالم العربي على الرغم من الإلتقاط السيئ الذي كان يطغى عليه التشويش.
تلتقي ذاكرة فؤاد ياسين ، مؤسس الإذاعة مع ذاكرة الشاعر احمد دحبور فيذكر الموسيقار الفنان علي إسماعيل الذي وضع موسيقى خالدة لكلمات أبو هشام المبدعة “فدائي” ويسجل تقديرا لفنانين مبدعين مثل : عبد العظيم محمد . وجيه بدرخان ومهدي سردانه وأحمد شريف وإبراهيم رحب وعبد الحميد توفيق زكي وكنعان وصفي ورياض البندك وطه العجيل وصبري محمود وعبد المنعم الحريري
أُغلقت إذاعة صوت العاصفة، ومُنعت من البث من مصر عشية اليوم الثامن والعشرين من شهر تموز يوليو 1970. اثر الموقف الفلسطيني من مشروع روجرز وزير الخارجية ألأميركي
كتب يحيى رباح وهو من اوائل العاملين في اذاعة صوت العاصفة الثورة الفلسطينية :” كان الوقت الممنوح لإذاعة صوت العاصفة من القاهرة محدوداً للغاية، وكان علينا أن نتكيف مع ضيق الوقت، بأن تكون تعليقاتنا وأحاديثنا السياسية سريعة ومفعمة بقوة الصدق والإقناع مثل زخات الرصاص، وأن تكون أناشيدنا عاطفية ومليئة بالجمال مثل الوميض، أناشيد لا تتجاوز الدقيقتين أو الثلاث دقائق، مشحونة بالرؤيا، مستفيدة بكثافة من الإيقاعات الشعبية الفلسطينية العميقة في الذاكرة والوجدان، تخاطب شغف الملايين ولا تنكفئ إلى هموم الذات الصغيرة، تلك كانت أناشيد الثورة، التي أعطاها محمد حسيب القاضي عنوانها الصحيح في واحد من أبرز دواوينه الشعرية “نشيد البندقية
” هاجر صوت العاصفة صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية تحت ضغط الضرورة الى جبل الاشرفية في عمان، تحت الاسم الرمزي زمزم 105، ثم الى الجزائر ومدينة درعا في جنوب سوريا، وبرج رحال في منطقة صور، والبابلية في الزهراني في جنوب لبنان، وجبل سينيق شرقي صيدا، ثم في قلب العاصمة بيروت في الطريق الجديدة، ثم فوق جبل دربل في منطقة سير الضنية شمال مدينة طرابلس لبنان، ثم في تونس وبغداد وصنعاء وعدن والخرطوم”
جمع طاقم إذاعة صوت العاصفة في مقرها بشارع الشريفين في القاهرة عام 1968 ، فؤاد ياسين، والطيب عبد الرحيم، وأحمد عبد الرحمن، ونبيل عمرو، وخالد مسمار، ونخبة من شعراء وموسيقيين : مهدي سردانة، ووجيه بدر خان، وطه العجيل، وصلاح الحسيني أبو الصادق، ومحمد حسيب القاضي .

موجز لمراحل نشوء اعلام الحركة

عقدت حركة التحريرالوطني الفلسطيني فتح ثلاث مؤتمرات تاسيسية كان أولها عام 1962 في الكويت بحضورخمسة وثلاثين كادرا..ثم عقدت المؤتمرالرسمي الأول في دمشق في العام1967 حيث تم اقراراطلاق صوت العاصفة من صوت العرب بالقاهرة وانتخاب ابوعماركناطق رسمي للحركة وممثلا عنها اعلاميا وسياسيا .
صنع صمود فدائيي فتح في معركة الكرامة تحولا حاسما في العمل الفلسطيني، فكان الاعلام احد المهام التي اعطتها قيادة فتح الأولوية، فأوكلت لكمال عدوان مهمة تنظيم الجهازالاعلامي،فعمل بكل طاقته لتحقيق انجازات اعلامية تتناسب مع المد الذي حظيت به الحركة لدى الجماهير العربية.
في شهر نيسان – أبريل عام 1968. اختارت قيادة الحركة كمال عدوان لتسلم مسؤولية ومهام مكتب الإعلام في منظمة التحرير فاستقطب أبرز رواد الكلمة من صحفيين وكتاب عرب وأجانب من أجل خدمة القضية الفلسطينية. وبعد انتخابه في المؤتمرالثالث للحركة في كانون الأول – ينايرعام 1971 عضوافي اللجنة المركزية كلف بالإشراف على القطاع الغربي إلى جانب مهمته الإعلامية.

في عام 1968 كلف ماجد ابوشرار بمهمة رئاسة تحرير صحيفة ( فتح ) اليومية،التي كان كان يشرف عليها مفوض الاعلام كمال عدوان،ثم عين ابوشرار مديراً لمركزالإعلام،واصبح بعدإستشهاد كمال عدوان مسؤولاً عن الإعلام المركزي لفتح والإعلام الموحّد .
شغل ماجد أبوشرار مهمة المفوّض السياسي العام في الفترة مابين 1973 – 1978،وساهم في تأسيس مدرسة الكوادرالثورية في قوّات العاصفة عام 1969عندما كان مكلفا بمسؤولية الإعلام المركزي، وتميزت كتابات ماجدأبوشرار السياسية بالسخرية الهادفة في زاويته ( جداً ) بصحيفة ( فتح )،حيث إشتهربمقالاته : صحفي أمين جداً،واحد غزاوي جداً، شخصية وقحة جداً،وواحد منحرف جداً.
وضع قادةالاعلام في حركة فتح على قائمة الاستهداف فاغتال الموساد مسؤول الاعلام في فتح ماجدابوشرار بتفجيرفي غرفته بالفندق بروما واغتيل مفوض الاعلام كمال عدوان في عملية للكوماندوزالاسرائيلي في بيروت مع القائدالاعلامي كمال ناصر والقائدالعسكري أبويوسف النجار.في الثمانينات تسلم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خالد الحسن مهمة الإعلام فعمل على اعادة تنظيم مؤسسات الحركة الاعلامية .
اشتهرأبو السعيد كمتحدث بارع ومفكر ومنظر، صدر له أكثر من عشرين كتابا منها: الدولة الفلسطينية شرط للسلام العادل، الاتفاق الأردني الفلسطيني، العلاقة الإسرائيلية الأمريكية، يوميات حماروطني، قبضة من السلام الشائك، القيادة والاستبداد.
أما صخرحبش ابونزارفقد أسس عام 67 مؤسسة الأشبال والزهرات وشارك في تأسيس إذاعة صوت فلسطين بالأردن،وكان من المؤسسين لاذاعة صوت العاصفة فتح في درعا جنوب سوريا حيث كتب فيها واذاع باصواتهم من اصبحوا فيما بعد شخصيات اعلامية هامة في الحركة أمثال خالد مسمار،نبيل عمرو، يحيى رباح .

تسلم أبونزار مفوضية الشؤون الفكرية والدراسات.اثراانتخابه في المؤتمرالخامس عضوا في اللجنةالمركزية للحركة،فساهم بتعزيز الحياة الثقافية والاعلامية لحركة “فتح”، وعمل على تزويد صفوف ومواقع الحركة واطرهاالقيادية والتنظيمية القاعدية بالدراسات، والنشرات الداخلية المييزة، كماحرصك مفوض الشؤون الفكريةعلى خلق مكانة مرموقة للمعرفة في تكوين الكادرالفتحاوي , فكانت مفوضية الشؤون الفكرية دارا ثقافية اعلامية معرفية للحركة تنبض بدفقات جديدة من الإصدارات والكتب والكراريس التي اصبحت علامةفارقة في أدبيات الحركة.
في عام 2009 كلفت اللجنة المركزية محمد دحلان بعد انتخابه في المؤتمر السادس عضوا في اللجنة المركزية بمهمة مفوض الاعلام والثقافة, وتم تشكيل هيئة مفوضية ضمت عددا من أعضاء المجلس الثوري :موفق مطر ، لؤي عبده ، جمال نزال ، عبد الحكيم عوض ، ديمتري دلياني ، توفيق ابو خوصة ، زياد ابو عين ومتحدثين اعلاميين باسم الحركة :أحمد عساف ، اسامة القواسمي ، فايز ابو عيطة . وباسم برهوم ، ومراد السوداني وأحمد عيسى كفاءات حركية .
راعت هيئة المفوضية الاحتياجات الاعلامية والثقافية اثناء تشكيل الدوائر ، فكانت دائرة الحركة الثقافية ، الاعلام التنظيمي ،الاعلام الأجنبي ، الاعلام الاسرائيلي ، التخطيط والتنمية البشرية ، وسائل الاعلام الحركي ، الاعلام الخارجي ووضعت هيئة المفوضية نظاما ولائحة داخلية وخطةعمل شملت المستويين الاعلامي والثقافي .
انشأت حركة التحريرالوطني الفلسطيني موقعها الالكتروني الرسمي – مفوضية الاعلام والثقافة , وقدمت ومازالت تقدم للاطر القيادية في الحركة ومنظمةالتحريرالفلسطينية والسفارات ووسائل الاعلام نشرة المشهد الاسرائيلي مرتين يوميا وهو ترجمة موجهة عما تنشره وسائل اعلام اسرائيلية من أخبار وتقارير صحفية، بالاضافة الى ترجمة دراسات وتقاريراستراتيجية عن اللغة العبرية حول أهم القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي
ونشط المتحدثون باسم الحركة في الوطن، وجمال نزال المتحدث باسم الحركة في اوروبا ’ وأبرزوا مواقف الجركة في لقاءات مع وسائل الاعلام المحلية والعربية والأجنبية القضايا

والمواضيع وألأحداث المستجدة,ومثلوا الحركة في مناسبات وطنية وفعاليات جماهيرية ونشاطات تنظيمية .
قررت الحركة ضم تلفزيون الاستقلال ليصبح تحت مسؤولية واشراف هيئة المفوضية مباشرة حيث كان الى جانب دارالكرامة تحت اشراف مفوض الشؤون الفكرية صخرحبش عضو اللجنة المركزية – رحمه الله – فتم تحويله الى دائرة توثيق لنشاطات الحركة . وانتاج برامج مرئية واذاعية لصفحة موقع الحركة الالكترونية , وافلام وثائقية تم عرض بعضها في المناسبات الوطنية بوسائل الاعلام الوطنية وقناة فلسطين الفضائية.
كلف المتحدث الرسمي باسم الحركة عضو اللجنة المركزية د.نبيل ابو ردينة بمهمة الاشراف على مفوضية الاعلام والثقافة منذ بداية العام 2011.
تتكون هيئة مفوضية الاعلام والثقافة الآن من الاخوة : موفق مطر ، جمال نزال ، ديمتري دلياني والمتحدثين باسم الحركة : احمد عساف واسامة القواسمي وفايز ابو عيطة ، وباسم برهوم . كفاءة حركية
تضم المفوضية ثلاث وسائل اعلامية هي :
اولا_ اذاعة ( موطني )
ثانيا- الاعلام الالكتروني ويشمل موقع المفوضية الالكتروني والصفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ).
ثالثا- دائرة التوثيق والانتاج التلفزيوني

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا