في لقاء لفضائية الcbc المصرية تحدث أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح حول جملة من القضايا الوطنية السياسية قال في أبرزها:
-الرئيس محمود عباس لم يقدم إستقالته، بل أبدى رغبته بعدم ترشيح نفسه بانتخابات اللجنة التنفيذية القادمة المزمع عقدها في 14 من الشهر الجاري أثناء عقد الدورة العادية للمجلس الوطني الفلسطيني.
– فتح تؤكد بالإجماع أن الرئيس محمود عباس مرشحها الوحيد.
– المعارضين لمنظمة التحرير الفلسطينية الذين دعوا لتفعيل المنظمة هم ذاتهم الذين انتقدوا قرار عقد المجلس الوطني، والاطراف الثلاثة” اسرائيل-حماس- وبعض المقاولين لهم” انتقدوا هذه الخطوة ودعوا للتخلص من الرئيس محمود عباس، لعدم المساس بمصالحهم.
-وحول انتقاضات لعقد المجلس الوطني بمن حضر واتخاذ القرار بعدم حضور الجميع، وأن من حضر سيتحكم باختيار القيادة الفلسطينية، قال عساف:” هذه مبررات سيقت من أجل تبرير معارضة خطوة الرئيس محمود عباس، وليس فقط اعضاء المجلس الوطني يخضعون لموافقة الاحتلال الاسرائيلي أثناء التنقل ، إنما خمسة مليون فلسطيني خاضعين للاحتلال الاسرائيلي الذي يسيطر على المعابر.
– وذكر عساف بعدم انعقاد جلسة عادية للمجلس الوطني منذ عام 1996 بسبب عرقلة حماس لانعقادها ، موضحاً أنه في عام 2010 عقد اتفاق في القاهرة وتم الاتفاق على انضمام حماس للمجلس الوطني مقابل عقد انتخابات رئاسية وتشريعية، إلا أن حماس قامت بانقلابها الأسود في القطاع، وتوالت عرقلتها للمصالحة.
وحول تذرع حماس بمكان انعقاد المجلس الوطني، منذ انطلاق حماس ونحن نعرض عليها الانضمام للمنظمة، وعقدت اجتماعات المجلس الوطني في تونس والجزائر وعمان، ولم تحضر لأنها لا تؤمن بالشراكة، معرباً عن أسفه حيال سماح قوات الاحتلال في بعض الأحيان لأعضاء المجلس من الدخول للضفة الفلسطينية في حين تمنعهم حماس من مغادرة القطاع لحضور الاجتماع، لافتاً إلى أن حماس لديها أعضاء في المجلس الوطين اكثر من عدد اعضاء حركة فتح وإن قررت الحضور معظم أعضائها موجودين في الضفة الفلسطينية، مضيفاً:” كلما اقتربنا من تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية زادت شراسة هجمة حماس لإبقاء حالة الضعف والوهن، حتى تحقق هدفها في أن تكون بديلاً لمنظمة التحرير.
ورد عساف على ادعاءات البعض حول آلية اختيار اللجنة التنفيذية ، قائلاً:”:” منذ عشرين عاماً وهم يتهمون اللجنة على أنها منصاعة، وعندما اتخذ قرار انتخاب لجنة تنفيذية جديدة هم الآن معارضون، مضيفاً:” ليس الرئيس هو من سيختار الاعضاء الجدد؟ المجلس الوطني هو من سيختار.
-دحلان ليس عضوا في اللجنة التنفيذية ولا في حركة فتح، إنما فصل منها لأسباب جنائية وفساد وأخرى تتعلق بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني.
للمزيد يمكنكم مشاهدة الفيديو.
https://www.youtube.com/watch?v=L0uE-FEdWMQ
