قال مدير الدائر السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير أنور عبد الهادي أن طلب رئيس الدولة محمود عباس ودعوته الأمم المتحدة والجهات الأوروبية والأطراف المعنية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستيعاب اللاجئين في الأراضي الفلسطينية، تؤكد حرص القيادة الفلسطينية على استمرار حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم، وحرص الرئيس أبو مازن على الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأوضح عبد الهادي في حديث لإذاعة موطني صباح اليوم الأحد :” أن دعوة الرئيس توجه رسالة واضحة إلى الأمم المتحدة واسرائيل مفادها أنهما مسئولتان عن مأساة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه منذ 67 عاماً، وتلقي الضوء من جديد على معاناة شعبنا في مخيمات اللجوء وتحديداً في سوريا، مشددا على حق الشعب الفلسطيني المُهجر بالعودة إلى وطنه ، وأن الأمم المتحدة ملزمة بتطبيق حق العودة وفق القرار 194.
وقال عبد الهادي أن دولة الإحتلال المحرجة الأن أمام المجتمع الدولي وتعاني من عزلة دولية، ودعوة الرئيس تكشف سياسات دولة الاحتلال اسرائيل وتعزلها وتفضح جرائمها أمام المجتمع الدولي.