أبرز أخبار فلسطين في لبنان لليوم الاثنين 7-9-2015

حمدان: فلسطين كانت وستبقى خيمتنا المرصوصة التي ستحمينا جميعاً

رحّب أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين المرابطون” العميد مصطفى حمدان بزيارة وفد دائرة الشؤون العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرابطون، مؤكدا “دعمنا الدائم عهداً ووعداً لمنظمة التحرير الفلسطينية المكافحة والمجاهدة والهادفة إلى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف”.

وشدد حمدان على أن “فلسطين كانت وستبقى خيمتنا المرصوصة التي ستحمينا جميعاً من المحيط إلى الخليج في ظل المحاولات التي تجري على صعيد أمتنا العربية لا سيّما ما يسمّى الصقيع العربي الهادف منذ بداياته إلى إبعادنا عن فلسطين”، مشيراً إلى أن “الاتجاه نحو فلسطين يسقط كل المحاولات التي تسعى إلى إفنائنا ذاتياً وبالتالي عندما نتجه إلى فلسطين نحمي أنفسنا وأقطارنا العربية”.

ودعا إلى العودة إلى “فلسطين في ظلّ كل ما يُحاك على صعيد إنعاش الفكر التقسيمي والتفتيت المذهبي والطائفي”، مؤكداً أن “منظمة التحرير ستبقى مشروعاً تحريرياً ومكافحاً ومجاهداً من أجل تحرير فلسطين وحفظ الحقوق الوطنية لأهلنا الفلسطينيين الذين لو أُعطوا كل ممالك ودول العالم فإنهم لا بدّ عائدون إلى فلسطين وهذا ليس مجرد كلام يُطلق إنما الدمّ المقدّس لأهلنا الفلسطينيين منذ أن شرّدوا من فلسطين وحتى يومنا هذا يؤكد أنَّ العودة إلى فلسطين هي هدف كل فلسطيني شريف وكل ملتزم بعروبته الحقيقية”.

ندوة حوارية في مخيم المية ومية

أقيمت في مخيم المية ومية، ندوة حوارية عن “اللاجئون الفلسطينيون إلى أين؟”، بدعوة من الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية، في قاعة نادي القسطل الثقافي الرياضي.

حاور في الندوة رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين المحامي صبحي ضاهر، وباحث دكتورا في القوانين الدولية جهاد البرق، ومسؤولة العلاقات الخارجية في المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرع لبنان الكاتبة انتصار الدنان.

حضر الندوة: مسؤول حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا عبد الله الدنان، ومسؤول الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية طالب الصالح، وعضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو السعيد اليوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة حسين الخطيب، وكوادر من مختلف الفصائل الفلسطينية، ونخبة من أبناء المجتمع الفلسطيني في مدينة صيدا ومخيماتها، ومثقفون ونقابيون وشبيبة وأخوات وأطر شعبية ومؤسساتية.

وقد أدار الندوة محمود كياجي ورضوان عبد الله، حيث كانت محاور الندوة حول سلامة المخيمات والأمن الاجتماعي والاقتصادي، والهجرة: أسبابها وتداعياتها ونتائجها، وتقليص خدمات الأونروا: الأسباب والظروف والنتائج.

بعد تقديم من محمود كياجي عن الندوة وأسبابها ودوافع اقامتها، تناول صبحي ضاهر لمحة تاريخية عن فلسطين ما قبل النكبة وحتى ظروف تأسيس الأونروا مروراً بوعد بلفور ونكبة فلسطين، حيث حصلت عملية الإغاثة الأممية والاعاشة التي كانت تعتمدها الأونروا منذ تأسيسها، ومن ثم بدأت بتقليصها على مراحل، تارة بحجة أن بعض الفلسطينيين كانوا إما يحصلون على جواز سفر أو آخرون كانوا يحصلون على وظائف إما في الأونروا أو في مؤسسات أخرى.

واستعرض ضاهر تعريفات عن اللاجىء وعن الأوضاع القانونية للاجىء الفلسطيني في لبنان، وأنواع اللاجئين من مسجلين وغير مسجلين لا يستفيدون أساساً من خدمات الأونروا كلها، لا قبل تقليصها ولا بعده. ونبه ضاهر إلى “البند الخامس من الميثاق الأممي لتأسيس الأونروا والذي يشير إلى اعتراف الأمم المتحدة بضرورة استمرار المساعدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين بغية تلافي أحوال المجاعة والبؤس بينهم”.

وناشد ضاهر “الدول المانحة للأونروا أخذ دورها الكامل من أجل دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمل الأونروا الخمسة: لبنان، سوريا، الأردن، الضفة الغربية، وغزة”، مثنياً على “دور منظمة التحرير الفلسطينية بالاهتمام بالرعاية والحضانة السياسية للوجود الفلسطيني”.

الكلمة الثانية كانت لجهاد البرق الذي عرض “فيها لوجود المخيمات الفلسطينية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والوجودية الحياتية بشكل عام، بالإضافة إلى أنها خزان الثورة والنضال”.

وخص البرق كل “مرجعيات الشعب الفلسطيني للاهتمام أكثر بمخيمات وأماكن وجود اللاجئين، لأن المخيمات هي الشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة أكثر من 67 عاما”، واعتبر البرق أن “الأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي هما المحفزان على دعم الوجود الفلسطيني وصمود اللاجئين الفلسطينيين في المنافي لحين عودتهم إلى ديارهم، كي لا تتحول المجتمعات الفلسطينية إلى واقع أمني مكروه لا تحمد عقباه في ظل الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية عليه”.

ثم كانت مداخلة إعلامية للباحث وللكاتب رضوان عبد الله حول بدء تدمير المخيمات الفلسطينية، منذ تدمير مخيم النبطية عام 1972، مروراً بتدمير مخيمات تل الزعتر والكرنتينا وجسر الباشا وصولاً إلى تدمير مخيم نهر البارد.

تجمُّع أُسر شهداء الثورة الفلسطينية يعقد مؤتمره الاول في البقاع

عقدَ تجمُّع أُسَر شهداء الثورة الفلسطينية مؤتمره الاول داخل قاعة الرئيس ابو مازن في البقاع برعاية منظمة التحرير الفلسطينية وامين سر حركة “فتح” في منطقة البقاع د.نضال عزام وأمين سر التجمع في لبنان عصام الحلبي وممثلي فصائل المنظمة وقوى التحالف الفلسطينية واللجان الشعببة الفلسطينية والمؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني وأُسَر الشهداء.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة، قدّم مسؤول الإعلام في المنطقة موجزاً عن التجمُّع الوطني لأسر الشهداء وحّب بالمشاركين. وكانت الكلمة الأولى لد.نضال عزام الذي ثمّن هذه الخطوة لما فيها من دلالة على الاهتمام بإخوة لنا سبقونا على درب الحرية والشهادة نحو فلسطين، وكذلك الجرحى، مؤكّدًا أن الدماء والجراح التي سالت تزيدنا عزماً وقوة وتأكيداً لحق العودة بكرامة لأرض الوطن، وانه لا تعالي ولا ترفع أمام تضحيات ابناء الامة العربية والاسلامية الا بالتواضع والاحترام والعمل لتحسين مستوى الحياة الكريمة لعوائلهم. وتمنى على لجنة المؤتمر المتابعة الحثيثة لخدمة عوائل الشهداء.

ثمّ كانت كلمة بإسم التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين في لبنان ألقاها عصام الحلبي، فثمّن خطوة الرئيس ابو مازن “الذي اعطى تعليماته بزيادة رواتب أسر الشهداء وانصافهم بتاريخ 1\7\2011 اكثر مما كنا نتوقع”، وأضاف “كذلك نطالب باستكمال تأمين الخدمات المهمة والاساسية المتمثلة في الطبابة والاستشفاء المجاني وتوفير التعليم الجامعي لابناء وبنات واخوة واخوات وازواج وزوجات الشهداء، واعطاء الاولوية لذوي الشهداء في التوظيف مع مراعاة الكفاءة والمهنية”.

وتابع “نحن كتجمع نعمل على التالي: تكريس قضية الشهيد كقيمة نضالية ومحور وطني سامٍ ومُبدِع من خلال منح اسرته حقوقه المعنوية والمادية والعمل والضغط عبر الجهات الدولية الرسمية والشعبية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجَزة والكشف عن مصير المفقودين لدى الاحتلال الصهيوني الغاصب”. واكد ضرورة اقامة الانشطة الثقافية التي تنمّي قدرات اسر الشهداء مشدّداً على أن التجمع ليس لهة اي غاية سياسية ويسعى لتطوير علاقاته والتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات والهيئات الرىسمية والشعبية والمدنية فلسطينياً ولبنانياً وعربياً ودولياً.

وختم كلمته بمطلب وجّهه للاخت ام جهاد الوزير للتدخل من اجل الغاء قرار إغلاق مكتبَي اسر الشهداء في مخيم البص في صور وتعلبايا في البقاع. وبعد ذلك انطلقت اعمال المؤتمر وتم انتخاب الهيئة المؤلّفة من 15 عضواً ووُزّعت المهام الاساسية على الاعضاء.

اجتماع موسع في مركز معروف سعد لحماية الأمن في عين الحلوة

عقد اجتماع موسع في مركز معروف سعد الثقافي، ضم ممثلين للهيئة الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري وللحراك الشعبي الفلسطيني ولجان القواطع والأحياء والروابط في مخيم عين الحلوة، للبحث في الأحداث الأخيرة التي شهدها المخيم وتداعياتها.

استهل الاجتماع بمداخلة لأمين عام التنظيم الدكتور أسامة سعد، شدد خلالها على “ضرورة البحث بين جميع الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية الهموم المشتركة التي يعاني منها كل من الشعبين اللبناني والفلسطيني في عين الحلوة، ذلك لأن مخيم عين الحلوة هو جزء لا يتجزأ من صيدا كما أن أمنه من أمن صيدا والأمن الوطني اللبناني عامة”.

وأكد على “ضرورة تعزيز الدور الوطني للمخيمات وخصوصاً النضال في سبيل القضية الفلسطينية ولا سيما حق العودة إلى فلسطين إضافة إلى التصدي لمحاولات تفجير الأوضاع الداخلية في مخيم عين الحلوة الهادفة إلى زعزعة أمنه واستقراره وتهجير سكانه”.

ودعا إلى “وضع حد لأعمال الاغتيال في المخيم من خلال تعزيز دور القوة الأمنية وتزويدها بالامكانات البشرية والمادية”. وطالب الحكومة “بتغيير النظرة الامنية الضيقة إلى المخيمات ووقف التضييق على الفلسطينيين ولا سيما في ما يتصل بالعمل والتنقل اضافة إلى اعطائهم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الانسانية الأساسية”. واستنكر “سياسة تقليص الخدمات التي اعتمدتها الاونروا تجاه أبناء المخيمات والفلسطينيين النازحين من سوريا”، داعيا إلى “ضرورة تعويض المتضررين في الاشتباكات الأخيرة داخل المخيم”.

وكانت مداخلات ومناقشات تناولت تداعيات الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وأوضاع القلق والظروف الصعبة إضافة إلى الخسائر المادية التي لحقت بسكان المخيم، وأكدت “أهمية دور صيدا وخصوصا التنظيم الشعبي الناصري في المساعدة على المعالجة”.

وشدد المجتمعون على أن “مخيم عين الحلوة هو جزء لا يتجزأ من مدينة صيدا وأن أمن المخيم مرتبط كل الارتباط بالأمن في صيدا والجنوب وبالأمن الوطني اللبناني عامة، من هنا فإن المحاولات المتلاحقة لضرب الأمن والاستقرار في المخيم إنما تصيب أيضاً صيدا والجنوب ولبنان عموماً وتستهدف المخيم لكونه عاصمة الشتات الفلسطيني، كما تستهدف أمن لبنان واستقراره وهي ترمي إلى خلق صراع فلسطيني داخلي وزج المخيم في صراعات مذهبية لا يستفيد منها إلا أعداء لبنان والقضية الفلسطينية وفي مقدمتهم العدو الصهيوني”.

وأكدوا “الحوار أسلوباً لحل الخلافات وإدانة أعمال الاغتيال ومحاولات تفجير الأوضاع في مخيم عين الحلوة، واعتبارها عملاً تآمرياً يستهدف ضرب الأمن والاستقرار في المخيم وإغراقه في الفوضى، وذلك بهدف تدميره وتهجير سكانه والقضاء على دوره في الكفاح الوطني الفلسطيني، وخصوصاً النضال من أجل العودة إلى فلسطين”.

مدير عام الاونروا في لبنان يزور مدارس عين الحلوة مع انطلاق العام الدراسي الجديد

زار مدير عام وكالة الاونروا في لبنان ماتياس شمالي مخيم عين الحلوة حيث تفقد مدارس الاونروا في المخيم مع انطلاق العام الدراسي الجديد في يومه الاول حيث رافقه عناصر من القوة الامنية المشتركة.

وجال شمالي على مدارس بيسان، الفالوجة، المرج، حطين، السموع المنطار، الناقورة وصفد، حيث استمع من مدراء المدارس والمعلمين والطلاب عن هواجسهم مع بدء العام الدراسي في اعقاب الاشتباكات الاخيرة التي وقعت بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية المتشددة، مطمئنا ان الاونروا ستقوم بواجباتها كاملة وتتحمل المسؤولية في تأمين عام دراسي سليم لجهة الاحتياجات وكل المتطلبات العملية التربوية رغم الازمة المالية التي تقع تحت وطأتها.

وقد انطلق العام الدراسي اليوم في مدارس الاونروا بخجل وبغياب بعض الطلاب، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات في اي لحظة رغم الجهود الفلسطينية السياسية والشعبية التي تبذل من اجل وضع حد لها وعدم تكرارها.

الجهاد الاسلامي تزور حركة “فتح” في مخيم البرج الشمالي

في إطار التواصل والحوار الجاد في الشؤون التي تهم أهلنا في مخيم البرج الشمالي قام وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة عضو قيادة الحركة أبو عبيدة بزيارة مكتب شعبة البرج الشمالي لحركة “فتح”، وكان بإستقبالهم امين سر الشعبة احمد خضر وأعضاء الشعبة.

وقد تركّز البحث في الامور التي تهم أهلنا وشعبنا في المخيم خاصة حول المسائل التي تضمن استمرار حالة الامن والاستقرار في المخيم والتشاور في كل القضايا التي تساعد على تحصين المخيم وإبعاده عن كل المخاطر التي يمكن ان تأتي من هنا وهناك. كما تطرّق البحث الى القضايا الخدماتية في المخيم.

اعتصام في تجمع القاسمية ردا على قرارات الانروا المجحفة بحق أبناءنا الطلاب

تفيذآ لقرار لجنة المتابعة للجان الشعبية في منطقة صور أقامت اللجنة الشعبية في تجمع القاسمية اعتصامآ في ملعب مدرسة المنصورة وذلك ردا على قرارات الانروا المجحفة بحق أبناءنا الطلاب والذي ينعكس على المعلمين والموظفين وكافة أبناء شعبنا الفلسطينيرفضآ لقرارات وكالة الانروا التعسفية بحق أبناءنا الطلاب قامت أللجنة الشعبية في تجمعات أبو الأسود بالاشتراك مع الطلاب والمعلمين بالاعتصام في ملعب مدرسة الحولة تحدث ابورامي غازي باسم اللجان الشعبية محذرا من عواقب دمج الصفوف أو دمج مدارس بأكملها قائلاً أن سياسية الانروا ما هي إلا سياسة أمريكية إسرائيلية لتصييع حق العودة وتشتيت أبناؤنا في أقاصي المعمورة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا